- عربي - نصوص الآيات عثماني : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ
- عربى - نصوص الآيات : كذبت ثمود بطغواها
- عربى - التفسير الميسر : كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
- السعدى : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } أي: بسبب طغيانها وترفعها عن الحق، وعتوها على رسل الله
- الوسيط لطنطاوي : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ )
لأن هذه الآية الكريمة وما بعدها ، تدل على أن الله - تعالى - قد اقتضت سنته ، أن يحاسب من فسق عن أمره ، وأصر على تكذيب رسله .
وعلى هذا سار صاحب الكشاف ، فقد قال : فإن قلت : فأين جواب القسم؟ قلت : هو محذوف ، تقديره : ليُدَمْدِ مَنَّ الله عليهم ، أى : على مكة لتكذيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما دمدم على قبيلة ثمود لأنهم كذبوا صالحا - عليه السلام - وأما قوله : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ) فكلام تابع لقوله : ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) على سبيل الاستطراد ، وليس من جواب القسم فى شئ . .
وقد أقسم الله - تعالى - بهذه الكائنات المختلفة ، والتى لها مالها من المنافع بالنسبة للإِنسان وغيره ، لتأكيد وحدانيته ، وكمال قدرته ، وبليغ حكمته .
وبدأ - سبحانه - بالشمس ، لأنها أعظم هذه الكائنات ، وللتنويه بشأن الإِسلام ، وأن هديه كضياء الشمس ، الذى لا يترك للظلام أثرا .
وقد ساق الإِمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآيات بعض الأحاديث ، منها ما رواه الطبرانى عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهذه الآية : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) وقف ثم قال : " اللهم آت نفسى تقواها أنت وليها ومولاها . وخير من زكاها " وعن أبى هريرة رضى الله عنه . قال : " سمعت النبى يقرأ ( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ) قال : " اللهم آت نفسى تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، وليها ومولاها " " .
وبعد هذا الحديث الطويل المؤكد بالقسم ، والدال على وحدانيته ، وبديع صنعه .
.
- البغوى : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
قوله عز وجل: "كذبت ثمود بطغواها"، بطغيانها وعدوانها، أي الطغيان حملهم على التكذيب.
- ابن كثير : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
يخبر تعالى عن ثمود أنهم كذبوا رسولهم ، بسبب ما كانوا عليه من الطغيان والبغي .
وقال محمد بن كعب : ( بطغواها ) أي : بأجمعها .
والأول أولى ، قاله مجاهد وقتادة وغيرهما . فأعقبهم ذلك تكذيبا في قلوبهم بما جاءهم به رسولهم من الهدى واليقين .
- القرطبى : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
قوله تعالى : كذبت ثمود بطغواها أي بطغيانها ، وهو خروجها عن الحد في العصيان قاله مجاهد وقتادة وغيرهما . وعن ابن عباس بطغواها أي بعذابها الذي وعدت به . قال : وكان اسم العذاب الذي جاءها الطغوى ; لأنه طغى عليهم . وقال محمد بن كعب : بطغواها بأجمعها . وقيل : هو مصدر ، وخرج على هذا المخرج ; لأنه أشكل برءوس الآي . وقيل : الأصل بطغياها ، إلا أن فعلى إذا كانت من ذوات الياء أبدلت في الاسم واوا ، ليفصل بين الاسم والوصف . وقراءة العامة بفتح الطاء . وقرأ الحسن والجحدري وحماد بن سلمة ( بضم الطاء ) على أنه مصدر كالرجعى والحسنى وشبههما في المصادر . وقيل : هما لغتان .
- الطبرى : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
وقوله: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ) يقول: كذَّبت ثمود بطغيانها، يعني: بعذابها الذي وعدهموه صالح عليه السلام، فكان ذلك العذاب طاغيا طغى عليهم، كما قال جلّ ثناؤه: فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وإن كان فيه اختلاف بين أهل التأويل.
* ذكر من قال القول الذي قلنا في ذلك:
حدثني سعيد بن عمرو السَّكونّي، قال: ثنا الوليد بن سَلَمة الفِلَسْطِينيّ، قال: ثني يزيد بن سمرة المَذحِجيّ عن عطاء الخُراسانيّ، عن ابن عباس، في قول الله: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ) قال: اسم العذاب الذي جاءها، الطَّغْوَى، فقال: كذّبت ثمود بعذابها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ) : أي الطغيان.
وقال آخرون: كذّبت ثمود بمعصيتهم الله.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد &; 24-459 &; ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ) قال: معصيتها.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ) قال: بغيانهم وبمعصيتهم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك بأجمعها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب وابن لَهِيعة، عن عُمارة بن غزية، عن محمد ب رفاعة القُرَظِيّ، عن محمد بن كعب، أنه قال: ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ) قال: بأجمعها.
حدثني ابن عيد الرحيم الْبَرِقيّ، قال: ثنا ابن أبي مَرْيم، قال: أخبرني يحيى بن أيوب، قال: ثني عمارة بن غزية، عن محمد بن رفاعة القُرَظِيّ، عن محمد بن كعب، مثله.
وقيل ( طَغْوَاهَا ) بمعنى: طغيانهم، وهما مصدران للتوفيق بين رءوس الآي، إذ كانت الطغْوَى أشبه بسائر رءوس الآيات في هذه السورة، وذلك نظير قوله: وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ بمعنى: وآخر دعائهم.
- ابن عاشور : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) { دساها * كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ * إِذِ انبعث أشقاها * فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله } { وسقياها * فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا } .
إن كانت جملة { قد أفلح من زكاها } [ الشمس : 9 ] الخ معترضة كانت هذه جواباً للقسم باعتبار ما فرع عليها بقوله : { فدمدم عليهم ربهم بذنبهم } أي حقاً لقد كان ذلك لِذلك ، ولام الجواب محذوف تخفيفاً لاستطالة القسم ، وقد مثلوا لحذف اللام بهذه الآية وهو نظير قوله تعالى : { والسماء ذات البروج } إلى قوله : { قتل أصحاب الأخدود } [ البروج : 1 4 ] .
والمقصود : التعريض بتهديد المشركين الذين كذّبوا الرسول طغياناً هم يعلمونه من أنفسهم كما كذبت ثمود رسولهم طغياناً ، وذلك هو المحتاج إلى التأكيد بالقَسَم لأن المشركين لم يهتدوا إلى أن ما حل بثمود من الاستئصال كان لأجل تكذيبهم رسول الله إليهم ، فنبههم الله بهذا ليتدبروا أو لتنزيل علم من علم ذلك منهم منزلة الإِنكار لعدم جَرْي أمرهم على موجَب العلم ، فكأنه قيل : أقسم لَيصيبكم عذابٌ كما أصاب ثمود ، ولقد أصاب المشركين عذاب السيف بأيدي الذين عادَوْهم وآذوهم وأخرجوهم ، وذلك أقسى عليهم وأنكى .
فمفعول { كذبت } محذوف لدلالة قوله بعده : { فقال لهم رسول الله } والتقدير : كذبوا رسول الله .
وتقدم ذكْر ثمود ورسولهم صالح عليه السلام في سورة الأعراف .
وباء { بطغواها } للسببية ، أي كانت طغواها سبب تكذيبهم رسول الله إليهم .
والطغوى : اسم مصدر يقال : طغا طَغْوا وطُغياناً ، والطغيان : فرط الكِبر ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ويمدهم في طغيانهم يعمهون } في سورة البقرة ( 15 ) ، وفيه تعريض بتنظير مشركي قريش في تكذيبهم بثمود في أن سبب تكذيبهم هو الطغيان والتكبر عن اتباع من لا يرون له فضلاً عليهم : { وقالوا لولا نزّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } [ الزخرف : 31 ] .
و { إذْ } ظرف للزمن الماضي يتعلق ب { طغواها } لأن وقت انبعاث أشقاها لعقر الناقة هو الوقت الذي بدت فيه شدة طغواها فبعثوا أشقاهم لعقر الناقة التي جُعلت لهم آية وذلك منتهى الجُرأة .
و { انبعث } : مطاوع بَعَث ، فالمعنى : إذ بعثوا أشقاهم فانبعث وانتدب لذلك . و { إذ } مضاف إلى جملة : { انبعث أشقاها } .
وقدم ذكر هذا الظرف عن موقعه بعد قوله : { فقال لهم رسول الله ناقة الله } لأن انبعاث أشقاها لعقر الناقة جُزئي من جزئيات طغواهم فهو أشد تعلقاً بالتكذيب المسبب عن الطغوى ففي تقديمه قضاء لحق هذا الاتصال ، ولإفادة أن انبعاث أشقاهم لعقر الناقة كان عن إغراء منهم إياه ، ولا يفوت مع ذلك أنه وقع بعد أن قال لهم رسول الله ناقة الله ، ويستفاد أيضاً من قوله : { فعقروها } .
و { أشقاها } : أشدها شِقوة ، وعني به رجل منهم سماه المفسرون قُدار ( بضم القاف وتخفيف الدال المهملة ) بن سالف ، وزيادته عليهم في الشقاوة بأنه الذي باشر الجريمة وإن كان عن ملإ منهم وإغراء .
والفاء من قوله : { فقال لهم رسول الله } عاطفة على { كذبت } فتفيد الترتيب والتعقيب كما هو الغالب فيها ، ويَكون معنى الكلام : كذبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحداهم بآية الناقة وحذَّرهم من التعرض لها بسوء ومِن منعهم شربها في نوبتها من السُّقيا ، وعطف على { فكذبوه } ، أي فيما أنذرهم به فعقروها بالتكذيب المذكور أول مرة غير التكذيب المذكور ثانياً . وهذا يقتضي أن آية الناقة أرسلت لهم بعد أن كذبوا وهو الشأن في آيات الرسل ، وهو ظاهر ما جاء في سورة هود .
ويجوز أن تكون الفاء للترتيب الذكري المجرد وهي تفيد عطف مفصل على مجمل مثل قوله تعالى : { فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه } [ البقرة : 36 ] فإن إزلالهما إبعادهما وهو يحصل بعد الإِخراج لا قبله . وقوله : { وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا } [ الأعراف : 4 ] ، فيكون المعنى : كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها . ثم فُصل ذلك بقوله : { فقال لهم رسول اللَّه } إلى قوله : { فعقروها } ، والعقر عند انبعاث أشقاها ، وعليه فلا ضرورة إلى اعتبار الظرف وهو : { إذ انبعث أشقاها } مقدَّماً من تأخير .
وأعيدت عليهم ضمائر الجمع باعتبار أنهم جمع وإن كانت الضمائر قبله مراعىً فيها أن ثمود اسم قبيلة .
وانتصب { ناقة اللَّه } على التحذير ، والتقدير : احذروا ناقة الله . والمراد : التحذير من أن يؤذوها ، فالكلام من تعليق الحكم بالذوات ، والمرادُ : أحوالها .
وإضافة { ناقة } إلى اسم الجلالة لأنها آية جعلها الله على صدق رسالة صالح عليه السلام ولأن خروجها لهم كان خارقاً للعادة .
والسقيا : اسم مصدر سَقى ، وهو معطوف على التحذير ، أي احذروا سقيها ، أي احذروا غصب سقيها ، فالكلام على حذف مضاف ، أو أطلق السقيا على الماء الذي تسقى منه إطلاقاً للمصدر على المفعول فيرجع إلى إضافة الحكم إلى الذات . والمراد : حالة تعرف من المقام ، فإن مادة سقيا تؤذن بأن المراد التحذير من أن يسقوا إبلهم من الماء الذي في يوم نوبتها .
والتكذيب المعقب به تحذيره إياهم بقوله : { ناقة اللَّه } ، تكذيب ثاننٍ وهو تكذيبهم بما اقتضاه التحذير من الوعيد . والإِنذار بالعذاب إن لم يحذروا الاعتداء على تلك الناقة ، وهو المصرح به في آية سورة الأعراف ( 73 ) في قوله : { ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم . } وبهذا الاعتبار استقام التعبير عن مقابلة التحذير بالتكذيب مع أن التحذير إنشاء ، فالتكذيب إنما يتوجه إلى ما في التحذير من الإِنذار بالعذاب .
والعَقْر : جرح البعير في يديه ليبرك على الأرض من الألم فينحَر في لبته ، فالعقر كناية مشهورة عن النحر لتلازمهما .
- إعراب القرآن : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
«كَذَّبَتْ ثَمُودُ» ماض وفاعله «بِطَغْواها» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : Thamud denied [their prophet] by reason of their transgression
- English - Tafheem -Maududi : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا(91:11) In their presumptuous insolence the Thamud *7 called the Truth a lie *8
- Français - Hamidullah : Les Thamûd par leur transgression ont crié au mensonge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Die Tamud erklärten in ihrer Auflehnung die Botschaft für Lüge
- Spanish - Cortes : Los tamudeos en su arrogancia desmintieron
- Português - El Hayek : A tribo de Tamud por suas transgressões desmentiu o seu mensageiro
- Россию - Кулиев : Самудяне сочли лжецом пророка Салиха из-за своего беззакония
- Кулиев -ас-Саади : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
Самудяне сочли лжецом пророка Салиха из-за своего беззакония,- Turkish - Diyanet Isleri : Semud milleti içlerinden en azgını ileri atılınca azgınlığı yüzünden peygamberleri yalanladı
- Italiano - Piccardo : I Thamûd per arroganza tacciarono di menzogna
- كوردى - برهان محمد أمين : قهومی ثمود بههۆی سهرکهشی و یاخی بوونیانهوه بڕوایان به پێغهمبهرهکهیان نههێنا
- اردو - جالندربرى : قوم ثمود نے اپنی سرکشی کے سبب پیغمبر کو جھٹلایا
- Bosanski - Korkut : Semud je zbog obijesti svoje poricao
- Swedish - Bernström : I SITT trotsiga högmod förnekade [stammen] Thamud sanningen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kaum Tsamud telah mendustakan rasulnya karena mereka melampaui batas
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا
(Kaum Tsamud telah mendustakan) rasulnya, yaitu Nabi Saleh (karena mereka melampaui batas) disebabkan tindakan mereka yang melampaui batas.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সামুদ সম্প্রদায় অবাধ্যতা বশতঃ মিথ্যারোপ করেছিল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : 'ஸமூது' கூட்டத்தினர் தங்கள் அக்கிரமத்தினால் ஸாலிஹ் நபியைப் பொய்ப்பித்தனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกซะมูดได้ปฏิเสธด้วยการละเมิดขอบเขตของพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Самуд қавми ўз туғёни ила Пай ғамбарини ёлғонга чиқарди
- 中国语文 - Ma Jian : 赛莫德人已因过分而否认真理。
- Melayu - Basmeih : Ingatlah kaum Thamud telah mendustakan Rasulnya dengan sebab perbuatan derhaka mereka yang melampaui batas;
- Somali - Abduh : Thamuud waxay beeniyeen xaqii kibir dartiis
- Hausa - Gumi : Samũdãwa sun ƙaryata Annabinsu dõmin girman kansu
- Swahili - Al-Barwani : Kina Thamudi walikadhibisha kwa sababu ya upotofu wao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Populli i Themudit nga shfrenimi i vet – ka përgënjeshtruar
- فارسى - آیتی : قوم ثمود از روى سركشى تكذيب كردند.
- tajeki - Оятӣ : Қавми Самуд аз рӯи саркашӣ дурӯғ бароварданд.
- Uyghur - محمد صالح : سەمۇد ھەددىدىن ئاشقانلىقى ئۈچۈن (پەيغەمبەرنى) ئىنكار قىلدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഥമൂദ് ഗോത്രം ധിക്കാരം കാരണം സത്യത്തെ തള്ളിക്കളഞ്ഞു.
- عربى - التفسير الميسر : كذبت ثمود نبيها ببلوغها الغايه في العصيان اذ نهض اكثر القبيله شقاوه لعقر الناقه فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام احذروا ان تمسوا الناقه بسوء فانها ايه ارسلها الله اليكم تدل على صدق نبيكم واحذروا ان تعتدوا على سقيها فان لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم فشق عليهم ذلك فكذبوه فيما توعدهم به فنحروها فاطبق عليهم ربهم العقوبه بجرمهم فجعلها عليهم على السواء فلم يفلت منهم احد ولا يخاف جلت قدرته تبعه ما انزله بهم من شديد العقاب
*7) The things stated in principle in the above verses, are now being explained by as historical precedent or what it is a precedent and how it relates to what has been stated above, one should consider well in .the. light of the other statements of the Qur'an the two basic truths which have been expressed in w. 7-10.
Firstly, in these it has been stated that attar creating the human self on balanced and sound nature, Allah inspired it with its fujur and its tagva. The Qur'an along with stating this truth also makes explicit that this inspirational knowledge of fujur and tagva is not enough for every man that he may by himself obtain detailed guidance from it, but for this purpose Allah gave detailed guidance to the Prophets through Revelation in which it was explained what is fujur and what it applies to, which one should avoid, and what is tagva which one should attain and develop, if man does not accept and acknowledge this clear and definite guidance sent down through Revelation, he can neither avoid fujur not find the way to taqva.
Secondly, in these verses it has been stated that, the rewards and punishments are the necessary results which accrue from adoption of either fujur or taqva The result of clieansing the self of fujur and developing it ,with taqva is eternal success aad the result of suppressing its good tendencies and causing it to be overwhelmed with fujur is.failure, ruin and destruction.
To make man understand this truth a historical precedent is being cited and for this the tribe of Thamud has been taken as an illustration, for the various tribes destroyed in antiquity the territory of the Thamud was closest to Makkah. In northern Hijaz its historical ruins were extant. which the people of Makkah passed by during their trade journeys to Syria, auf the way this tribe has been frequently referred to in the pre-Islamic poetry shows that its destruction was a common subject of talk among the Arabs.
*8) "Belied the truth": belied the Prophethood of the Prophet Salih, who was sent for their guidance. On account of their rebellious attitude they were not prepared to give up the fujur in which they were involved, and they were not inclined to accept the tagva to which the Prophet Salih was calling them. For details, see Al-A'raf: 73-76, Hud: 61-62, Ash-Shu`ara': 141-153, An-Naml: 45-49, Al-Qamar: 23-25.