- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَا يَخَافُ عُقْبَٰهَا
- عربى - نصوص الآيات : ولا يخاف عقباها
- عربى - التفسير الميسر : كذَّبت ثمود نبيها ببلوغها الغاية في العصيان، إذ نهض أكثر القبيلة شقاوة لعقر الناقة، فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: احذروا أن تمسوا الناقة بسوء؛ فإنها آية أرسلها الله إليكم، تدل على صدق نبيكم، واحذروا أن تعتدوا على سقيها، فإن لها شِرْب يوم ولكم شِرْب يوم معلوم. فشق عليهم ذلك، فكذبوه فيما توعَّدهم به فنحروها، فأطبق عليهم ربهم العقوبة بجرمهم، فجعلها عليهم على السواء فلم يُفْلِت منهم أحد. ولا يخاف- جلت قدرته- تبعة ما أنزله بهم من شديد العقاب.
- السعدى : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
{ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا } أي: تبعتها.
وكيف يخاف من هو قاهر، لا يخرج عن قهره وتصرفه مخلوق، الحكيم في كل ما قضاه وشرعه؟
تمت ولله الحمد
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
والضمير فى قوله - سبحانه - : ( وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا ) يعود إلى الله - تعالى - أى : ولا يخاف الله - تعالى -عاقبة ما فعله بهؤلاء الطغاة الأشقياء ، لأن الذى يخاف إنما هو المخلوق .
أما الخالق لكل شئ ، فإنه - تعالى - لا يخاف أحدا ، لأنه لا يسأل عما يفعل ، ولأنه - تعالى - هو العادل فى أحكامه ، والضمير فى عقباها ، يعود إلى الفعلة أو إلى الدمدمة .
ومنهم من جعل الضمير فى " يخاف " يعود إلى أشقاها ، أى : أن هذا الشقى قد أسرع إلى عقر الناقة دون أن يخشى سوء عاقبة فعله ، لطغيانه وجهله .
نسأل الله - تعالى - أن يجعلنا جميعا من عباده الصالحين .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- البغوى : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
( ولا يخاف عقباها ) قرأ أهل المدينة والشام : " فلا " بالفاء وكذلك هو في مصاحفهم ، وقرأ الباقون بالواو ، وهكذا في مصاحفهم ( عقباها ) عاقبتها .
قال الحسن : معناه : لا يخاف الله من أحد تبعة في إهلاكهم . وهي رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
وقال الضحاك ، والسدي ، والكلبي : هو راجع إلى العاقر ، وفي الكلام تقديم وتأخير ، وتقديره : إذ انبعث أشقاها ولا يخاف عقباها .
- ابن كثير : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
وقوله : ( ولا يخاف عقباها ) وقرئ : " فلا يخاف عقباها " .
قال ابن عباس : لا يخاف الله من أحد تبعة . وكذا قال مجاهد ، والحسن ، وبكر بن عبد الله المزني ، وغيرهم .
وقال الضحاك والسدي : ( ولا يخاف عقباها ) أي : لم يخف الذي عقرها عاقبة ما صنع . والقول الأول أولى ; لدلالة السياق عليه ، والله أعلم .
آخر تفسير " والشمس وضحاها " .
- القرطبى : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
قوله تعالى : ولا يخاف عقباها
أي فعل الله ذلك بهم غير خائف أن تلحقه تبعة الدمدمة من أحد قاله ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد . والهاء في عقباها ترجع إلى الفعلة كقوله : من اغتسل يوم الجمعة فبها ونعمت أي بالفعلة والخصلة . قال السدي والضحاك والكلبي : ترجع إلى العاقر أي لم يخف الذي عقرها عقبى ما صنع . وقاله ابن عباس أيضا . وفي الكلام تقديم وتأخير ، مجازه : إذ انبعث أشقاها ولا يخاف عقباها . وقيل : لا يخاف رسول الله صالح عاقبة إهلاك قومه ، ولا يخشى ضررا يعود عليه من عذابهم ; لأنه قد أنذرهم ، ونجاه الله تعالى حين أهلكهم . وقرأ نافع وابن عامر ( فلا ) بالفاء ، وهو الأجود ; لأنه يرجع إلى المعنى الأول أي فلا يخاف الله عاقبة إهلاكهم . والباقون بالواو ، وهي أشبه بالمعنى الثاني أي ولا يخاف الكافر عاقبة ما صنع . وروى ابن وهب وابن القاسم عن مالك قالا : أخرج إلينا مالك مصحفا لجده ، وزعم أنه كتبه في أيام عثمان بن عفان حين كتب المصاحف ، وفيه : ولا يخاف بالواو . وكذا هي في مصاحف أهل مكة والعراقيين بالواو ، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ، اتباعا لمصحفهم .
- الطبرى : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
وقوله: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معناه: لا يخاف تبعة دمدمته عليهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: لا يخاف الله من أحد تبعة.
حدثني إبراهيم بن المستمر، قال: ثنا عثمان بن عمرو، قال: ثنا عمر بن مرثد، عن الحسن، في قوله: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: ذاك ربنا تبارك وتعالى، لا يخاف تبعة مما صنع بهم.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن عمرو بن منبه، هكذا هو في كتابي، سمعت الحسن قرأ: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: ذلك الربّ صنع ذلك بهم، ولم يخف تبعة.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: لا يخاف تبعتهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) يقول: لا يخاف أن يتبع بشيء مما صنع بهم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال محمد بن عمرو في حديثه، قال الله: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ). وقال الحارث في حديثه: الله لا يخاف عقباها.
حدثني محمد بن سنان، قال: ثنا يعقوب، قال: ثنا رزين بن إبراهيم، عن أبي سليمان، قال: سمعت بكر بن عبد الله المزنيّ يقول في قوله: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: لا يخاف الله التبعة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ولم يخف الذي عقرها عقباها: أي عُقبى فعلته التي فعل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا جابر بن نوح، قال: ثنا أبو روق، قال: ثنا الضحاك ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: لم يخف الذي عقرها عقباها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن السديّ: ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: لم يخف الذي عقرها عقباها.
&; 24-462 &;
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن السديّ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) قال: الذي لا يخاف الذي صنع، عُقْبَى ما صنع.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الحجاز والشام ( فَلا يَخافُ عُقْبَاهَا ) بالفاء، وكذلك ذلك في مصاحفهم، وقرأته عامة قرّاء العراق في المِصْرين بالواو ( وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ) وكذلك هو في مصاحفهم.
والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان، غير مختلفي المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
واختلفت القرّاء في إمالة ما كان من ذوات الواو في هذه السورة وغيرها، كقوله: وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا وَمَا طَحَاهَا ونحو ذلك، فكان يفتح ذلك كلَّه عامة قرّاء الكوفة، ويُمِيلون ما كان من ذوات الياء، غير عاصم والكسائي، فإن عاصما كان يفتح جميعَ ذلك ما كان منه من ذوات الواو وذوات الياء، لا يُضْجِعُ منه شيئا.
وكان الكسائي يكسر ذلك كلَّه. وكان أبو عمرو ينظر إلى اتساق رءوس الآي، فإن كانت متسقة على شيء واحد أمال جميعها، وأما عامة قرّاء المدينة فإنهم لا يميلون شيئا من ذلك الإمالة الشديدة، ولا يفتحونه الفتح الشديد، ولكن بين ذلك؛ وأفصح ذلك وأحسنه أن ينظر إلى ابتداء السورة، فإن كانت رءوسها بالياء أجري جميعها بالإمالة غير الفاحشة، وإن كانت رءوسها بالواو فتحت وجرى جميعها بالفتح غير الفاحش، وإذا انفرد نوع من ذلك في موضع أميل ذوات الياء الإمالة المعتدلة، وفتح ذوات الواو الفتح المتوسط، وإن أُميلت هذه، وفُتحت هذه لم يكن لحنا، غير أن الفصيح من الكلام هو الذي وصفنا صفته.
آخر تفسير سورة والشمس وضحاها
- ابن عاشور : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)
فَعَقَرُوهَا فَدَمْدمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنبِهِمْ } { فَسَوَّاهَا * وَلاَ يَخَافُ عقباها } .
أي صاح عليهم ربهم صيحة غضب . والمراد بهذه الدمدمة صوت الصاعقة والرجفة التي أهلكوا بها قال تعالى : { فأخذتهم الصيحة } [ الحجر : 73 ] ، وإسناد ذلك إلى الله مجاز عقلي لأن الله هو خالق الصيحة وكيفياتها .
فوزن دَمْدَم فَعْلَل ، وقال أكثر المفسرين : دمدم عليهم أطبق عليهم الأرض ، يقال : دَمَّمَ عليه القبر ، إذا أطبقه ودَمْدَم مكرر دَمَّم للمبالغة مثل كَبْكَب ، وعليه فوزن دَمْدَم فَعْلَلَ .
وفرع على «دمدم عليهم» { فسواها } أي فاستَووا في إصابتها لهم ، فضمير النصب عائد إلى الدمدمة المأخوذة من «دمدم عليهم» .
ومن فسروا «دمدم» بمعنى : أطبق عليهم الأرض قالوا معنَى «سوَّاها» : جعل الأرض مستوية عليهم لا تظهر فيها أجسادهم ولا بلادهم ، وجَعَلوا ضمير المؤنث عائداً إلى الأرض المفهومة من فعل «دمدم» فيكون كقوله تعالى : { لو تسوى بهم الأرض } [ النساء : 42 ] .
وبين { فسواها } هنا وقوله : { وما سواها } [ الشمس : 7 ] قبله محسن الجناس التام .
والعقبى : ما يحصل عقِب فعل من الأفعال مِن تبعة لفاعِلِه أو مَثوبة ، ولما كان المذكور عقاباً وغلبة وكان العرف أن المغلوب يكنّى في نفسه الأخذ بالثأر من غالبه فلا يهدَأ له بال حتى يثأر لنفسه ، ولذلك يقولون : الثَّأْر المُنِيم ، أي الذي يزيل النوم عن صاحبه ، فكان الذي يغلب غيره يتقي حذراً من أن يتمكن مغلوبُه من الثأر ، أخْبَرَ الله أنه الغالب الذي لا يقدر مغلوبُه على أخذ الثأر منه ، وهذا كناية عن تمكن الله من عقاب المشركين ، وأن تأخير العذاب عنهم إمهال لهم وليس عن عجز فجملة { فلا يخاف عقباها } تذييل للكلام وإيذان بالختام .
ويجوز أن يكون قوله : { فلا يخاف عقباها } تمثيلاً لحالهم في الاستئصال بحال من لم يترك مَن يثأر له فيكون المثَل كناية عن هلاكهم عن بكرة أبيهم لم يبق منهم أحد .
وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر { فلا يخاف عقباها } بفاء العطف تفريعاً على { فدمدم عليهم ربهم } وهو مكتوب بالفاء في مصاحف المدينة ومصحف الشام . . . ومعنى التفريع بالفاء على هذه القراءة تفريع العلم بانتفاء خوف الله منهم مع قوَّتهم ليرتدع بهذا العلم أمثالهم من المشركين .
وقرأ الباقون من العشرة : { ولا يخاف عقباها } بواو العطف أو الحال ، وهي كذلك في مصاحف أهل مكة وأهل البصرة والكوفة ، وهي رواية قُرائها . وقال ابن القاسم وابن وهب : أخرج لنا مالك مصحفاً لجدِّه وزعم أنه كتبه في أيام عثمان بن عفان حين كَتب المصاحف وفيه { ولا يخاف } بالواو ، وهذا يقتضي أن بعض مصاحف المدينة بالواو ولكنهم لم يقرأوا بذلك لمخالفته روايتهم .
- إعراب القرآن : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
«وَلا» الواو حالية «لا» نافية «يَخافُ» مضارع فاعله مستتر «عُقْباها» مفعول به والجملة حال.
- English - Sahih International : And He does not fear the consequence thereof
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا(91:15) He has no fear of its sequel. *11
- Français - Hamidullah : Et Allah n'a aucune crainte des conséquences
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Er Allah fürchtet nicht die Folge davon
- Spanish - Cortes : sin temer las consecuencias de ello
- Português - El Hayek : E Ele não teme as conseqüências
- Россию - Кулиев : И не опасался Он последствий этого
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
И не опасался Он последствий этого.Да и как может опасаться чего-то Всемогущий Властелин, из-под власти которого не в силах выйти ни одно творение, чьи решения и законы преисполнены божественной мудрости?
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu işin sonundan O'nun korkusu yoktur
- Italiano - Piccardo : senza temere [di ciò] alcuna conseguenza
- كوردى - برهان محمد أمين : له کاتێکدا که خوای بهدهسهڵات له سهرهنجامی ئهو کارهیشی ههرگیز ناترسێت
- اردو - جالندربرى : اور اس کو ان کے بدلہ لینے کا کچھ بھی ڈر نہیں
- Bosanski - Korkut : i ne strahujući zbog toga od odgovornosti
- Swedish - Bernström : ingen [av dem] fruktade nämligen följderna [av dådet]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan Allah tidak takut terhadap akibat tindakanNya itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا
(Dan tiadalah) dapat dibaca Walaa dan Falaa (Allah takut terhadap akibat tindakan-Nya itu) maksudnya akibat azab yang akan terjadi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ তা’আলা এই ধ্বংসের কোন বিরূপ পরিণতির আশংকা করেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதன் முடிவைப் பற்றி அவன் பயப்படவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพระองค์มิทรงหวาดหวั่นต่อปั้นปลายพวกมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва У зот бу ишнинг оқибатидан қўрқмайди Бу дунёнинг подшоҳлари ўзларининг қилган ишларидан оқибати нима бўларкин деб ҳадиксираб турадилар Аллоҳ субҳанаҳу ва таоло эса бундай хавфдан мустаснодир
- 中国语文 - Ma Jian : 他是不顾虑那灾难的後果的。
- Melayu - Basmeih : Dan Allah tidak hiraukan kesudahan mereka yang demikian kerana itu adalah balasan yang adil
- Somali - Abduh : Isagoon Eebe ka yaabaynin cidhib iyo wax yeello
- Hausa - Gumi : Kuma bã ya tsõron ãƙibarta ita halakãwar
- Swahili - Al-Barwani : Wala Yeye haogopi matokeo yake
- Shqiptar - Efendi Nahi : se Ai nuk i druan pasojës nga ajo
- فارسى - آیتی : و او از سرانجام آن بيمناك نشد.
- tajeki - Оятӣ : Ва Ӯ аз оқибати он наметарсад.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ئۇنىڭ (يەنى ئۇلارنى ھالاك قىلغانلىقنىڭ) ئاقىۋىتىدىن قورقمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഈ നടപടിയുടെ പരിണതി അവനൊട്ടും ഭയപ്പെടുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : كذبت ثمود نبيها ببلوغها الغايه في العصيان اذ نهض اكثر القبيله شقاوه لعقر الناقه فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام احذروا ان تمسوا الناقه بسوء فانها ايه ارسلها الله اليكم تدل على صدق نبيكم واحذروا ان تعتدوا على سقيها فان لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم فشق عليهم ذلك فكذبوه فيما توعدهم به فنحروها فاطبق عليهم ربهم العقوبه بجرمهم فجعلها عليهم على السواء فلم يفلت منهم احد ولا يخاف جلت قدرته تبعه ما انزله بهم من شديد العقاب
*11) That is, Allah is not like the kings of the world and the rulers of governments, who, when they want to take some action against a people, are compelled to consider what will be the consequences of their action. Allah's power is supreme. He had no apprehension that some supporting power of the Thamud would come out to avenge itself on Him.