- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْيُسْرَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : فسنيسره لليسرى
- عربى - التفسير الميسر : فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.
- السعدى : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
{ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى } أي: نسهل عليه أمره، ونجعله ميسرا له كل خير، ميسرًا له ترك كل شر، لأنه أتى بأسباب التيسير، فيسر الله له ذلك.
- الوسيط لطنطاوي : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
( فَسَنُيَسِّرُهُ لليسرى ) أى : فسنهيئه للخصلة التى توصله إلى اليسر والراحة وصلاح البال ، بأن نوفقه لأداء الأعمال الصالحة التى تؤدى إلى السعادة .
وحذف مفعول " أعطى واتقى " للعلم بهما ، أى : أعطى ما كلفه الله - تعالى - به ، واتقى محارمه .
- البغوى : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
"فسنيسره"، فسنهيئه في الدنيا، "لليسرى"، أي للخلة اليسرى، وهي العمل بما يرضاه الله عز وجل.
- ابن كثير : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
قوله تعالى "فسنيسره لليسرى" قال ابن عباس يعني للخير وقال زيد بن أسلم يعني الجنة وقال بعض السلف من ثواب الحسنة بعدها.
ومن جاء السيئة السيئة بعدها.
- القرطبى : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
قوله تعالى : فسنيسره لليسرى أي نرشده لأسباب الخير والصلاح ، حتى يسهل عليه فعلها . وقال زيد بن أسلم : لليسرى للجنة . وفي الصحيحين والترمذي عن علي - رضي الله عنه - قال : كنا في جنازة بالبقيع ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجلس وجلسنا معه ، ومعه عود ينكت به في الأرض ، فرفع رأسه إلى السماء فقال : " ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مدخلها " فقال القوم : يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا ؟ فمن كان من أهل السعادة فانه يعمل للسعادة ، ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء . قال : " بل اعملوا فكل ميسر أما من كان من أهل السعادة فإنه ييسر لعمل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه ييسر لعمل الشقاء - ثم قرأ - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى " لفظ الترمذي . وقال فيه : حديث حسن صحيح . وسأل غلامان شابان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا : العمل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ؟ أم في شيء يستأنف ؟ فقال - عليه السلام - : " بل فيما جفت به الأقلام ، وجرت به المقادير " قالا : ففيم العمل ؟ قال : " اعملوا فكل ميسر لعمل الذي خلق له " قالا : فالآن نجد ونعمل .
- الطبرى : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
وقوله: ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ) يقول: فسنهيئه للخلة اليسرى، وهي العمل بما يرضاه الله منه في الدنيا، ليوجب له به في الآخرة الجنة.
- ابن عاشور : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) والتيسير : جعل شيء يسيرَ الحصول ، ومفعول فعل التيسير هو الشيء الذي يجعل يسيراً ، أي غير شديد ، والمجرور باللام بعده هو الذي يسهَّل الشيءُ الصعب لأجله وهو الذي ينتفع بسهولة الأمر ، كما في قوله تعالى : { ويسر لي أمري } [ طه : 26 ] وقوله : { ولقد يسرنا القرآن للذكر } [ القمر : 17 ] .
واليسرى في قوله : { لليسرى } هي ما لا مشقة فيه ، وتأنيثها : إما بتأويل الحالة ، أي الحالة التي لا تشق عليه في الآخرة ، وهي حالة النعيم ، أو على تأويلها بالمكانة . وقد فسرت اليسرى بالجنة عن زيد بن أسلم ومجاهد . ويحتمل اللفظ معاني كثيرة تندرج في معاني النافع الذي لا يشق على صاحبه ، أي الملائم .
والعسرى : إما الحالة وهي حالة العسر والشدة ، أي العذاب ، وإما مكانته وهي جهنّم ، لأنها مكان العسر والشدائد على أهلها قال تعالى : { فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير } [ المدثر : 9 ، 10 ] ، فمعنى : «نيسره» ندرّجُهُ في عملي السعادة والشقاوة وبه فسر ابن عطية ، فالأعمال اليسرى هي الصالحة ، وصفت باليسرى باعتبار عاقبتها لصاحبها ، وتكون العسرى الأعمال السيئة باعتبار عاقبتها على صاحبها فتأنيثهما باعتبار أن كلتيهما صفة طائفة من الأعمال .
وحرف التنفيس على هذا التفسير يكون مراداً منه الاستمرار من الآن إلى آخر الحياة كقوله تعالى : { قال سوف أستغفر لكم ربي } [ يوسف : 98 ] .
وحرف ( ال ) في «اليسرى» وفي «العسرى» لتعريف الجنس أو للعهد على اختلاف المعاني .
وإذ قد جاء ترتيب النظم في هذه الآية على عكس المتبادر إذ جُعل ضمير الغيبة في «نيسره لليسرى» العائدُ إلى { من أعطى واتقى } هو الميسرَ ، وجعل ضمير الغيبة في «نيسره للعسرى» العائدُ إلى { من بخل واستغنى } هو الميسرَ ، أي الذي صار الفعل صعبُ الحصول حاصلاً له ، وإذ وقع المجروران باللام «اليسرى» و «العسرى» ، وهما لا ينتفعان بسهولة من أعلى أو من بَخل ، تعين تأويل نظم الآية بإحدى طريقتين :
الأولى : إيفاء فعل «نيسر» على حقيقته وجَعْلُ الكلام جارياً على خلاف مقتضى الظاهر بطريق القلب بأن يكون أصل الكلام : فسنيسر اليسرى له وسنيسر العسرى له ولا بد من مقتض للقلب ، فيصار إلى أن المتقضي إفادة المبالغة في هذا التيسير حتى جعل الميسَّر ميسراً له والميسر له ميسراً على نحو ما وجهوا به قول العرب : عرضت الناقة على الحوض .
والثانية : أن يكون التيسير مستعملاً مجازاً مرسلاً في التهيئة والإعداد بعلاقة اللزوم بين إعداد الشيء للشيء وتيسره له ، وتكون اللام من قوله : { لليسرى } و { للعسرى } لام التعليل ، أي نيسره لأجل اليسرى أو لأجل العسرى ، فالمراد باليسرى الجنة وبالعُسرى جهنم ، على أن يكون الوصفان صارا علماً بالغلبة على الجنة وعلى النار ، والتهيئةُ لا تكون لذات الجنة وذاتتِ النار فتعين تقدير مضاف بعد اللام يناسب التيسير فيقدر لدخُول اليسرى ولدخول العسرى ، أي سنعجّل به ذلك .
والمعنى : سنَجْعل دخول هذه الجنةَ سريعاً ودخولَ الآخِر النارَ سريعاً ، بشبه الميسَّر من صعوبة لأن شأن الصعب الإِبطاءُ وشأن السهل السرعةُ ، ومنه قوله تعالى : { ذلك حشر علينا يسير } [ ق : 44 ] ، أي سريع عاجل . ويكون على هذا الوجه قوله : { فسنيسره للعسرى } مشاكلةٌ بُنِيت على استعارة تهكمية قرينتها قولُه : «العسرى» . والذي يدعو إلى هذا أن فعل «نيسر» نصبَ ضمير { من أعطى واتقى وصدَّق } ، وضمير { من بَخل واستغنى وكذَّب ، فهو تيسيرٌ ناشىء عن حصول الأعمال التي يجمعها معنى اتَّقى } أو معنى { استغنى } ، فالأعمال سابقة لا محالة . والتيسير مستقبل بعد حصولها فهو تيسير ما زاد على حصولها ، أي تيسير الدوام عليها والاستزادة منها .
ويجوز أن يكون معنى الآية : أن يُجعل التيسير على حقيقتِهِ ويجعل اليسرى وصفاً أي الحالة اليسرى ، والعسرى أي الحالة غير اليسرى .
وليس في التركيب قلب ، والتيسير بمعنى الدوام على العمل ، ففي «صحيح البخاري» عن علي قال : " كنا مع رسول الله في بقيع الغَرقد في جنازة فقال : ما منكم من أحد إلا وقد كُتب مَقْعَده من الجنة ومَقْعَدَه من النار ، فقالوا : يا رسول الله أفلا نتكِلُ؟ فقال : اعملوا فكل ميسَّر لما خلق له . أما أهل السعادة فَيُيَسَّرُونَ لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاء فييسرون لعمل أهل الشقاء ، ثم قرأ : { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى
- إعراب القرآن : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
«فَسَنُيَسِّرُهُ» الفاء واقعة في جواب من والسين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر «لِلْيُسْرى » متعلقان بالفعل والجملة خبر المبتدأ من.
- English - Sahih International : We will ease him toward ease
- English - Tafheem -Maududi : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ(92:7) We shall facilitate for him the Way to Bliss. *3
- Français - Hamidullah : Nous lui faciliterons la voie au plus grand bonheur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : so werden Wir ihm den Weg zum Leichteren leicht machen
- Spanish - Cortes : le facilitaremos el acceso a la mayor felicidad
- Português - El Hayek : Facilitaremos o caminho do conforto
- Россию - Кулиев : Мы облегчим путь к легчайшему к праведным деяниям
- Кулиев -ас-Саади : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
Мы облегчим путь к легчайшему (к праведным деяниям).Он выплачивает закят, делает пожертвования, раздает искупительную милостыню, расходует средства на благие цели и тем самым поклоняется Аллаху посредством своего имущества. Он также поклоняется своему Господу телом, совершает намаз, соблюдает пост. Наряду с этим он выполняет смешанные обряды поклонения, такие как большое и малое паломничество. Он избегает грехов, от которых предостерег Аллах. Он свидетельствует о том, что нет божества, кроме Аллаха, исповедует правильные воззрения и верит в воздаяние. Такому человеку Аллах облегчает судьбу, помогает обрести благо и избежать зла. А происходит это, потому что он сам пошел по пути, который по воле Аллаха делает человеческую жизнь легкой.
- Turkish - Diyanet Isleri : Elinde bulunandan verenin Allah'a karşı gelmekten sakınanın en güzel söz olan Allah'ın birliğini doğrulayanın işlerini kolaylaştırırız
- Italiano - Piccardo : faciliteremo il facile;
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوه ڕێگهی چاکه و چاکهکاری بۆ ئاسان دهکهین و سهرئهنجام دهیخهینه خێر و خۆشیهوه
- اردو - جالندربرى : اس کو ہم اسان طریقے کی توفیق دیں گے
- Bosanski - Korkut : njemu ćemo Džennet pripremiti;
- Swedish - Bernström : skall Vi göra det lätt [att följa religionens bud]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : maka Kami kelak akan menyiapkan baginya jalan yang mudah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ
(Maka Kami kelak akan menyiapkan baginya tempat yang mudah) yaitu surga.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি তাকে সুখের বিষয়ের জন্যে সহজ পথ দান করব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவருக்கு நாம் சுவர்க்கத்தின் வழியை இலேசாக்குவோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เราก็จะให้เขาได้รับความสะดวกอย่างง่ายดาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас Биз уни осонга муяссар қиламиз
- 中国语文 - Ma Jian : 我将使他易於达到最易的结局。
- Melayu - Basmeih : Maka sesungguhnya Kami akan memberikannya kemudahan untuk mendapat kesenangan Syurga
- Somali - Abduh : Waxaanni u fududaynaa wanaagga iyo Jidka fiican
- Hausa - Gumi : To zã Mu sauƙaƙe masa har ya kai ga sauƙi
- Swahili - Al-Barwani : Tutamsahilishia yawe mepesi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na atij do t’ia lehtësojmë rrugën e lumturisë xhennetit;
- فارسى - آیتی : پس براى بهشت آمادهاش مىكنيم.
- tajeki - Оятӣ : пас барои биҳишт омодааш мекунем.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭغا بىز ياخشى يولنى مۇيەسسەر قىلىپ بېرىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവനു നാം ഏറ്റം എളുപ്പമായതിലേക്ക് വഴിയൊരുക്കിക്കൊടുക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : فاما من بذل من ماله واتقى الله في ذلك وصدق بـ"لا اله الا الله" وما دلت عليه وما ترتب عليها من الجزاء فسنرشده ونوفقه الى اسباب الخير والصلاح ونيسر له اموره
*3) This is the result of the first kind of endeavouring and struggling. The easy way implies the way which is in accordance with human nature, which is in accordance with the will of the Creator, Who has created man and the whole _ universe. It is a way in which man has not to fight his conscience, in which he dces not have to force his faculties of mind and energies of body into doing works for which they are not given but to do things for which they have actually been given him. It is a way in which man has not to experience war, resistance and conflict on every side, which he has to experience in a life full of sin, but a human society in which at every step he experiences peace and concord, appreciation and honour. Obviously, the person who spends his wealth for public welfare, treats every other person kindly and well, whose life is free from crime, sin and immorality, who is righteous and fair in his dealings, who neither cheats others nor proves false in his promises, from whom no one apprehends dishonesty, injustice and excess, and with whose character no one finds any fault, will in any case be honoured and respected in any society, however, corrupt and depraved it may be. Hearts will be attracted towards him in esteem and regard; his own heart and consience will be satisfied, and he will attain to dignity in society which no immoral person can ever attain. This same thing has been expressed in Surah AnNahl, thus: "Whoever dces righteous deeds whether male or female, provided that he is a believer, We will surely grant him to live a pure life in this world (v. 97)", and in Surah Maryam, thus "The Merciful ,will fill with love the hearts of those who believe and do righteous deeds (v. 86). This then is the way in which there is nothing but joy and tranquillity for man, for the world till the Hereafter. Its resultsare not transient and temporary but eternal and everlasting.
Concerning this Allah says "We shall facilitate for him the easy way." It means to say "When after affirming goodness he decides that this way alone suits him, and the evil way does not suit him, and when by making sacrifices and adopting the life of -tagva practically he proves that he is true in his affirmation, Allah will make easy for him to walk this way. Then, to commit evil will become difficult for him, and to do good easy. When unlawful wealth comes before him, he will not regard it as a good bargain, but consider it a hot piece of burning coal, which he cannot hold in his hand. When opportunities for sin appear before him, he will not rush to seize them as opportunities for pleasure and enjoyment, but will look upon them as gates to Hell and will flee them. The Prayer will not be hard for him, and hem will have no internal peace until he has performed it at its appointed time. He will not feel hurt when paying the zakat, but will regard his wealth as impure until he has paid out the Zakat from it. In short, at every step, Allah will favour him with His grace and help him to follow this way; conditions will be made favourable for hisn and he will be helped out of every difficulty. Now, the question arises that in Surah Al-Baled ahove this very way has been called an uphill road, and hire it has been described as an easy way How can the two things be reconciled? The answer is that before a man has adopted this way, it appears to be a steep, uphill road, for ascending which he has to fight his desires, his materialistic members of the family, his relatives, his friends and those with whom he has social and other dealings, and above all Satan, for each one of them obstructs his way, and makes it seem dreadful. But after tnan has affirmed goodness and resolved to follow this way, and giving away his wealth in the cause of God and adopting the way of taqva, has practically strengthened his resolve, ascending the steep road becomes easy and slipping into the abyss of moral depravities becomes difficult for him.