- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعْمَةٍۢ تُجْزَىٰٓ
- عربى - نصوص الآيات : وما لأحد عنده من نعمة تجزى
- عربى - التفسير الميسر : وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
- السعدى : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
{ وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى } أي: ليس لأحد من الخلق على هذا الأتقى نعمة تجزى إلا وقد كافأه بها، وربما بقي له الفضل والمنة على الناس، فتمحض عبدًا لله، لأنه رقيق إحسانه وحده، وأما من بقي عليه نعمة للناس لم يجزها ويكافئها، فإنه لا بد أن يترك للناس، ويفعل لهم ما ينقص [إخلاصه].
وهذه الآية، وإن كانت متناولة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، بل قد قيل إنها نزلت في سببه، فإنه -رضي الله عنه- ما لأحد عنده من نعمة تجزى، حتى ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا نعمة الرسول التي لا يمكن جزاؤها، وهي [نعمة] الدعوة إلى دين الإسلام، وتعليم الهدى ودين الحق، فإن لله ورسوله المنة على كل أحد، منة لا يمكن لها جزاء ولا مقابلة، فإنها متناولة لكل من اتصف بهذا الوصف الفاضل، فلم يبق لأحد عليه من الخلق نعمة تجزى، فبقيت أعماله خالصة لوجه الله تعالى.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
وقوله - سبحانه - : ( وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تجزى . إِلاَّ ابتغآء وَجْهِ رَبِّهِ الأعلى ) بيان لبلوغه أسمى درجات الإِخلاص والنقاء .
أى : أن هذا الإِنسان الكامل فى تقاه لا يفعل ما يفعل من وجوه الخيرات ، من أجل المجازاة لغيره على نعمة سلفت من هذا الغير له ، وإنما يفعل ما يفعل من أجل شئ واحد ، وهو طلب رضا الله - تعالى - والظفر بثوابه ، والإِخلاص لعبادته - سبحانه - .
- البغوى : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
فأنزل الله: "وما لأحد عنده من نعمة تجزى"، أي يحازيه ويكافئه عليها.
- ابن كثير : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
"وما لأحد عنده من نعمة تجزى" أي ليس بذله ماله في مكافأة من أسدى إليه معروفا فهو يعطي في مقابلة ذلك وإنما دفعه ذلك.
- القرطبى : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
قوله تعالى : قوله تعالى : وما لأحد عنده من نعمة تجزى أي ليس يتصدق ليجازى على نعمة ، إنما يبتغي وجه ربه الأعلى ، أي المتعالي ولسوف يرضى أي بالجزاء . فروى عطاء والضحاك عن ابن عباس قال : عذب المشركون بلالا ، وبلال يقول أحد أحد فمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أحد - يعني الله تعالى - ينجيك " ثم قال لأبي بكر : " يا أبا بكر إن بلالا يعذب في الله " فعرف أبو بكر الذي يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانصرف إلى منزله ، فأخذ رطلا من ذهب ، ومضى به إلى أمية بن خلف ، فقال له : أتبيعني بلالا ؟ قال : نعم فاشتراه فأعتقه . فقال المشركون : ما أعتقه أبو بكر إلا ليد كانت له عنده فنزلت وما لأحد عنده أي عند أبي بكر من نعمة ، أي من يد ومنة ، تجزى بل ابتغاء بما فعل وجه ربه الأعلى . وقيل : اشترى أبو بكر من أمية وأبي بن خلف بلالا ، ببردة وعشر أواق ، فأعتقه لله ، فنزلت : إن سعيكم لشتى . وقال سعيد بن المسيب : بلغني أن أمية بن خلف قال لأبي بكر حين قال له أبو بكر : أتبيعنيه ؟ فقال : نعم ، أبيعه بنسطاس ، وكان نسطاس عبدا لأبي بكر ، صاحب عشرة آلاف دينار وغلمان وجوار ومواش ، وكان مشركا ، فحمله أبو بكر على الإسلام ، على أن يكون له ماله ، فأبى ، فباعه أبو بكر به . فقال المشركون : ما فعل أبو بكر ببلال هذا إلا ليد كانت لبلال عنده فنزلت وما لأحد عنده من نعمة تجزى
- الطبرى : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)
كان بعض أهل العربية يوجه تأويل ذلك إلى: وما لأحد من خلق الله عند هذا الذي يؤتي ماله في سبيل الله يتزكى ( مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ) يعني: من يد يكافئه عليها، يقول: ليس ينفق ما ينفق من ذلك، ويعطي ما يعطي، مجازاة إنسان يجازيه على يد له عنده، ولا مكافأة له على نعمة سلفت منه إليه، أنعمها عليه، ولكن يؤتيه في حقوق الله ابتغاء وجه الله. قال: وإلا في هذا الموضع بمعنى لكن، وقال: يجوز أن يكون يفعل في المكافأة مستقبلا فيكون معناه: ولم يرد بما أنفق مكافأة من أحد، ويكون موقع اللام التي في أحد في الهاء التي خفضتها عنده، فكأنك قلت: وما له عند أحد فيما أنفق من نعمة يلتمس ثوابها، قال: وقد تضع العرب الحرف في غير موضعه إذا كان معروفا، واستشهدوا لذلك ببيت النابغة:
وَقَـدْ خِـفْتُ حـتى مـا تَزِيدُ مخافَتِي
عـلى وَعِـلٍ فِـي ذِي الَمطَارَةِ عاقِلِ (2)
والمعنى: حتى ما تزيد مخافة وعل على مخافتي وهذا الذي قاله الذي حكينا قوله من أهل العربية، وزَعْمُ أنه مما يجوز هو الصحيح الذي جاءت به الآثار عن أهل التأويل وقالوا: نـزلت في أبي بكر بعِتْقه من أعتق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، فال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمَا لأحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى) يقول: ليس به مثابة الناس ولا مجازاتهم، إنما عطيته لله.
حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي، قال: ثنا هارون بن معروف. قال: ثنا بشر بن السَّريّ، قال: ثنا مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله عن أبيه، قال: نـزلت هذه الآية في أبي بكر الصدّيق: ( وَمَا لأحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى) .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: أخبرني سعيد، عن قتادة، في قوله ( وَمَا لأحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ) قال: نـزلت في أبي بكر، &; 24-480 &; أعتق ناسا لم يلتمس منهم جزاء ولا شكورا، ستة أو سبعة، منهم بلال، وعامر بن فُهَيرة.
- ابن عاشور : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)
- إعراب القرآن : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
«وَما» الواو حرف عطف «ما» نافية «لِأَحَدٍ» خبر مقدم «عِنْدَهُ» ظرف مكان «مِنْ» حرف جر زائد «نِعْمَةٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها «تُجْزى » مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صفة نعمة.
- English - Sahih International : And not [giving] for anyone who has [done him] a favor to be rewarded
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ(92:19) not as payment for any favours that he received,
- Français - Hamidullah : et auprès de qui personne ne profite d'un bienfait intéressé
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und niemand hat bei ihm eine Gunst anzurechnen die vergolten werden müßte
- Spanish - Cortes : que cuando hace un favor no lo hace con ánimo de ser retribuido
- Português - El Hayek : E não faz favores a ninguém com o fito de ser recompensado
- Россию - Кулиев : и всякую милость возмещает сполна
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
и всякую милость возмещает сполна- Turkish - Diyanet Isleri : O yaptığı iyiliği birinden karşılık görmek için değil ancak yüce Rabbinin hoşnudluğunu rızasını gözeterek yapmıştır
- Italiano - Piccardo : che a nessuno avrà fatto un bene per ottenere ricompensa
- كوردى - برهان محمد أمين : له کاتێکدا کهکهس چاکهیهکی وای بهسهریهوه نی یه که پاداشت بدرێتهوه
- اردو - جالندربرى : اور اس لیے نہیں دیتا کہ اس پر کسی کا احسان ہے جس کا وہ بدلہ اتارتا ہے
- Bosanski - Korkut : ne očekujući da mu se zahvalnošću uzvrati
- Swedish - Bernström : inte för att betala tillbaka tidigare mottagna förmåner
- Indonesia - Bahasa Indonesia : padahal tidak ada seseorangpun memberikan suatu nikmat kepadanya yang harus dibalasnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
(Padahal tidak ada seseorang pun memberikan suatu nikmat kepadanya yang harus dibalasnya,)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তার উপর কারও কোন প্রতিদানযোগ্য অনুগ্রহ থাকে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் தாம் பதில் ஈடு செய்யுமாறு பிறருடைய உபகாரமும் தம் மீது இல்லாதிருந்தும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และที่เขานั้นไม่มีบุญคุณแก่ผู้ใดที่บุญคุณนั้นจะถูกตอบแทน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Унда бирор кишининг қайтарилиши лозим яхшилиги йўқ эди
- 中国语文 - Ma Jian : 他没有受过任何人的应报的恩德,
- Melayu - Basmeih : Sedang ia tidak menanggung budi sesiapapun yang patut di balas
- Somali - Abduh : Ruux wax ugu nicmeeyayna oo abaalmarinna ma uusanjirin
- Hausa - Gumi : Alhãli bãbu wani mai wata ni'ima wurinsa wadda ake nẽman sakamakonta
- Swahili - Al-Barwani : Na wala si kwa kuwa yupo yeyote aliye mfanyia hisani ndio anamlipa
- Shqiptar - Efendi Nahi : e nuk e jep atë – për t’ia kthyer ndokush
- فارسى - آیتی : و هيچ كس را بر او حقى نباشد كه اينك پاداش خواهد،
- tajeki - Оятӣ : Ва ҳеҷ касро бар (гардани) ӯ ҳаққе набошад, ки акнун мукофот хоҳад,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭ قىلغان ياخشىلىقى بىراۋنىڭ ياخشىلىقىنى ياندۇرۇش ئۈچۈن ئەمەس، پەقەت ئۇلۇغ پەرۋەردىگارىنىڭ رازىلىقى ئۈچۈندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പ്രത്യുപകാരം നല്കപ്പെടേണ്ട ഒരൌദാര്യവും അവന്റെ വശം ആര്ക്കുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وسيزحزح عنها شديد التقوى الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير وليس انفاقه ذاك مكافاه لمن اسدى اليه معروفا لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الاعلى ورضاه ولسوف يعطيه الله في الجنه ما يرضى به