- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَلْءَاخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلْأُولَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : وللآخرة خير لك من الأولى
- عربى - التفسير الميسر : ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك.
- السعدى : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
وأما حاله المستقبلة، فقال: { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى } أي: كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة.
فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في درج المعالي ويمكن له الله دينه، وينصره على أعدائه، ويسدد له أحواله، حتى مات، وقد وصل إلى حال لا يصل إليها الأولون والآخرون، من الفضائل والنعم، وقرة العين، وسرور القلب.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
ثم بشره - سبحانه - ببشارتين عظيمتين ، قد بلغتا الدرجة العليا فى السمو والرفعة ، فقال : ( وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى . وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى )
أى : وللدار الآخرة وما أعده الله لك فيها من نعيم لا يحيط به وصف ، خير لك من دار الدنيا التى أعطيناك فيها من نبوة ، وكرامة ومنازل عالية ، وخلق كريم .
وفضلا عن كل ذلك فأنت - أيها الرسول الكريم - سوف يعطيك ربك من خيرى الدنيا والآخرة ، كل ما يسعدك ويرضيك ، من نصر عظيم ، وفتح مبين ، وتمكين فى الأرض ، وإعلاء لكلمة الحق على يدك ، وعلى أيدى أصحابك الصادقين ، ومنازل عظمى فى الآخرة لا يعلم مقدارها إلا الله - تعالى - ، كالمقام المحمود ، والشفاعة ، والوسيلة . . . وبذلك ترضى رضاء تاما بما أعطاك - سبحانه - من نعم ومنن .
فالمراد بالآخرة : الدار الآخرة التى تقابل الدار الأولى ، وهى الحياة الدنيا ، وبعضهم جعل المراد بالآخرة ، نهاية أمره صلى الله عليه وسلم فى هذه الدنيا ، والمراد بالأولى بداية أمره صلى الله عليه وسلم فى هذه الدنيا ، فيكون المعنى : ولنهاية أمرك - أيها الرسول الكريم - خير من بدايته ، فإن كل يوم يمضى من عمرك ، سيزيدك الله - تعالى - فيه ، عزا على عز ، ونصرا على نصر ، وتأييدا على تأييد . . حتى ترى الناس وقد دخلوا فى دين الله أفواجا . . وقد صدق الله - تعالى - لنبيه وعده حيث فتح له مكة ، ونشر دعوته فى مشارق الأرض ومغاربها .
قال الآلوسى : وحمل الآخرة على الدار الآخرة المقابلة للدنيا ، والأولى على الدار الأولى وهى الدنيا ، هو الظاهر .
. وقال بعضهم : يحتمل : أن يراد بهما نهاية أمره صلى الله عليه وسلم وبدايته ، فاللام فيها للعهد ، أو عوض عن المضاف إليه . أى : لنهاية أمرك خيرك من بدايته ، فأنت لا تزال تتزايد قوة ، وتتصاعد رفعة . .
- البغوى : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
"وللآخرة خير لك من الأولى" حدثنا المطهر بن علي الفارسي ، أخبرنا محمد بن إبراهيم [ الصالحاني ] ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا ابن أبي عاصم ، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة ، أخبرنا معاوية بن هشام عن علي بن صالح عن يزيد بن زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا " .
- ابن كثير : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
( وللآخرة خير لك من الأولى ) أي : والدار الآخرة خير لك من هذه الدار . ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا ، وأعظمهم لها إطراحا ، كما هو معلوم [ بالضرورة ] من سيرته . ولما خير ، عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها ثم الجنة ، وبين الصيرورة إلى الله - عز وجل - اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدنية .
قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال : اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير ، فأثر في جنبه ، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت : يا رسول الله ، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما لي وللدنيا ؟! ما أنا والدنيا ؟! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها .
ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث المسعودي به ، وقال الترمذي : حسن صحيح .
- القرطبى : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
قوله تعالى : وللآخرة خير لك من الأولى
روى سلمة عن ابن إسحاق قال : وللآخرة خير لك من الأولى أي ما عندي في مرجعك إلي يا محمد ، خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا . وقال ابن عباس : أري النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يفتح الله على أمته بعده فسر بذلك فنزل جبريل بقوله : وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى .
- الطبرى : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
وقوله: ( وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى ) يقول تعالى ذكره: وللدار الآخرة، وما أعد الله لك فيها، خير لك من الدار الدنيا وما فيها. يقول: فلا تحزن على ما فاتك منها، فإن الذي لك عند الله خير لك منها.
- ابن عاشور : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)
عطف على جملة : { والضحى } [ الضحى : 1 ] فهو كلام مبتدأ به ، والجملة معطوفة على الجمل الابتدائية وليست معطوفة على جملة جواب القسم بل هي ابتدائية فلما نُفي القِلى بشّر بأن آخرته خير من أولاه ، وأن عاقبته أحسن من بدأته ، وأن الله خاتم له بأفضل مما قد أعطاه في الدنيا وفي الآخرة .
وما في تعريف «الآخرة» و { الأولى } من التعميم يجعل معنى هذه الجملة في معنى التذييل الشامل لاستمرار الوحي وغير ذلك من الخير .
والآخرة : مؤنث الآخرِ ، و { الأولى } : مؤنث الأوَّل ، وغلب لفظ الآخرة في اصطلاح القرآن على الحياة الآخرة وعلى الدار الآخرة كما غلب لفظ الأولى على حياة الناس التي قبل انخرام هذا العالم ، فيجوز أن يكون المراد هنا من كلا اللفظين كِلا معنييه فيفيد أن الحياة الآخرة خير له من هذه الحياة العاجلة تبشيراً له بالخيرات الأبدية ، ويفيد أن حالاته تجري على الانتقال من حالة إلى أحسن منها ، فيكون تأنيث الوصفين جارياً على حالتي التغليب وحالتي التوصيف ، ويكون التأنيث في هذا المعنى الثاني لمراعاة معنى الحالة .
ويومىء ذلك إلى أن عودة نزول الوحي عليه هذه المرة خير من العودة التي سبقت ، أي تكفل الله بأن لا ينقطع عنه نزول الوحي من بعد .
فاللام في «الآخرة» و { الأولى } لام الجنس ، أي كُلّ آجل أمره هو خير من عاجله في هذه الدنيا وفي الأخرى .
واللام في قوله : { لك } لام الاختصاص ، أي خير مختص بك وهو شامل لكل ما له تعلق بنفس النبي صلى الله عليه وسلم في ذاته وفي دِينه وفي أمته ، فهذا وعد من الله بأن ينشر دين الإِسلام وأن يمكِّن أمته من الخيرات التي يأملها النبي صلى الله عليه وسلم لهم . وقد روى الطبراني والبيهقي في «دلائل النبوءة» عن ابن عباس قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عُرض عليّ ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني فأنزل الله تعالى : { وللآخرة خير لك من الأولى } "
- إعراب القرآن : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
«وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ» الواو حرف عطف واللام لام الابتداء والآخرة خير مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها «لَكَ» متعلقان بخير «مِنَ الْأُولى » متعلقان بخير.
- English - Sahih International : And the Hereafter is better for you than the first [life]
- English - Tafheem -Maududi : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ(93:4) Indeed what is to come will be better for you than what has gone by. *4
- Français - Hamidullah : La vie dernière t'est certes meilleure que la vie présente
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und das Jenseits ist wahrlich besser für dich als das Diesseits
- Spanish - Cortes : Sí la otra vida será mejor para ti que ésta
- Português - El Hayek : E sem dúvida que a outra vida será melhor para ti do que a presente
- Россию - Кулиев : Воистину будущее для тебя лучше чем настоящее
- Кулиев -ас-Саади : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
Воистину, будущее для тебя лучше, чем настоящее.Все, что выпадет на твою долю в будущем, будет лучше того, что было ранее. С каждым днем Пророк, да благословит его Аллах и приветствует, все выше и выше поднимался по ступеням славы и величия. Аллах укрепил его религию, даровал ему победу над врагами и провел его по прямому пути. Когда же он скончался, перед ним открылись такие блага и милости, такая услада для глаз и радость для сердец, каких не удостаивался никто во все времена.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu ahiret senin için dünyadan daha hayırlıdır
- Italiano - Piccardo : e per te l'altra vita sarà migliore della precedente
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان قیامهت و دواڕۆژ چاکتره بۆ تۆ له دنیا
- اردو - جالندربرى : اور اخرت تمہارے لیے پہلی حالت یعنی دنیا سے کہیں بہتر ہے
- Bosanski - Korkut : Onaj svijet je zaista bolji za tebe od ovoga svijeta
- Swedish - Bernström : Det liv som ligger framför dig skall förvisso bli lättare än det som hittills varit
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya hari kemudian itu lebih baik bagimu daripada yang sekarang permulaan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
(Dan sesungguhnya akhir itu lebih baik bagimu) maksudnya kehidupan di akhirat itu lebih baik bagimu, karena di dalamnya terdapat kemuliaan-kemuliaan bagimu (dari permulaan) dari kehidupan duniawi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনার জন্যে পরকাল ইহকাল অপেক্ষা শ্রেয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் பிந்தியது மறுமை முந்தியதை இம்மையை விட உமக்கு மேலானதாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแน่นอนเบื้องปลายเป็นการดียิ่งแก่เจ้ากว่าเบื้องต้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва албатта охират сен учун бу дунёдан яхшидир
- 中国语文 - Ma Jian : 後世於你,确比今世更好;
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya kesudahan keaadaanmu adalah lebih baik bagimu daripada permulaannya
- Somali - Abduh : Aakharana kaaga khayr badan Aduunka
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ta ƙarshe ce mafi alheri a gare ka daga ta farko
- Swahili - Al-Barwani : Na bila ya shaka wakati ujao utakuwa bora kwako kuliko ulio tangulia
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë jeta e ardhshme për ty është më e mirë se kjo jetë
- فارسى - آیتی : هر آينه آخرت براى تو بهتر از دنياست.
- tajeki - Оятӣ : Албатта охират барои ту беҳтар аз дунёст.
- Uyghur - محمد صالح : ساڭا ئاخىرەت ئەلۋەتتە دۇنيادىن ياخشىدۇر،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തീര്ച്ചയായും വരാനുള്ളതാണ് വന്നെത്തിയതിനെക്കാള് നിനക്കുത്തമം.
- عربى - التفسير الميسر : وللدار الاخره خير لك من دار الدنيا ولسوف يعطيك ربك ايها النبي من انواع الانعام في الاخره فترضى بذلك
*4) This good news was given by Allah to the Holy Prophet (upon whom be peace) in a state when he had only a handful of Muslims with him, the entire nation was hostile and there was no remote chance of success even. The candle of lslam was flickering only in Makkah and storms were brewing all around to blow it out. At that juncture Allah said to His Prophet "Do not at all grieve at the hardships of the initial stage: every later period of life will be better for you than the former period. Your power and glory, your honour and prestige, will go on enhancing and your influence will go on spreading. This promise is not only confined to the world, but it also includes the promise that the rank and. position you will be granted in the Hereafter will be far higher and nobler than the rank and position you attain in the world. " Tabarani in A wsat and Baihaqi in Ad-dala il have related, on the authority of Ibn `Abbas .that the Holy Prophet said: "All the victories which would be attained by my Ummah after me, were presented before me. This pleased me much. Then, Allah sent down this Word, saying: 'The Hereafter is fat better for you than the world'."