- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ
- عربى - نصوص الآيات : ولسوف يعطيك ربك فترضى
- عربى - التفسير الميسر : ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك.
- السعدى : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
ثم بعد ذلك، لا تسأل عن حاله في الآخرة، من تفاصيل الإكرام، وأنواع الإنعام، ولهذا قال: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى } وهذا أمر لا يمكن التعبير عنه بغير هذه العبارة الجامعة الشاملة.
ثم امتن عليه بما يعلمه من أحواله [الخاصة] فقال:
- الوسيط لطنطاوي : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
وجئ بحرف الاستقبال فى قوله - تعالى - : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فترضى ) ، لإفادة أن هذا العطاء مستمر غير مقطوع ، كما فى قوله - تعالى - : ( وَلَسَوْفَ يرضى ) وحذف المفعول الثانى فى قوله : ( يُعْطِيكَ ) ، ليعم كل وجوه العطاء التى يحبها صلى الله عليه وسلم أى : ولسوف يعطيك ربك عطاء يرضيك رضاء تاما .
والتعبير بقوله ( فترضى ) ، ليعم كل وجوه العطاء التى يحبها الله صلى الله عليه وسلم أى : ولسوف يعطيك ربك عطاء يرضيك رضاء تاما .
والتعبير بقوله ( فترضى ) المشتمل على فاء التعقيب ، للإِشعار بأنه عطاء عاجل النفع ، وأنه سيأتى إليه صلى الله عليه وسلم فى وقت قريب ، وقد أنجز - سبحانه - وعده .
قال الجمل : وقوله - سبحانه - : ( وَلَلآخِرَةُ ) اللام فيه للابتداء مؤكدة لمضمون الجملة . وإنما قيد بقوله - تعالى - ( لك ) لأنها ليست خيرا لكل واحد . وقوله : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ . . . ) هذا وعد شامل لما أعطاه الله - تعالى - له من كمال النفس ، وظهور الأمر ، وإعلاء الدين . . واللام لام الابتداء ، والمبتدأ محذوف ، أى : ولأنت سوف يعطيك ربك ، وليست لام القسم ، لأنها لا تدخل على المضارع ، إلا مع نون التوكيد . .
- البغوى : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال عطاء عن ابن عباس : هو الشفاعة في أمته حتى يرضى ، وهو قول علي والحسن .
وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " اللهم أمتي أمتي وبكى ، فقال الله : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك في أمتك ، ولا نسوءك فيهم " .
وقال حرب بن شريح سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول : إنكم يا معشر أهل العراق تقولون : أرجى آية في القرآن : " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " ، وإنا أهل البيت نقول : أرجى آية في كتاب الله " ولسوف يعطيك ربك فترضى " من الثواب . وقيل : من النصر والتمكين وكثرة المؤمنين ، ( فترضى )
- ابن كثير : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
وقوله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) أي : في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أمته ، وفيما أعده له من الكرامة ، ومن جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، وطينه [ من ] مسك أذفر كما سيأتي .
وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي ، عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه قال : عرض على رسول الله ما هو مفتوح على أمته من بعده كنزا كنزا ، فسر بذلك ، فأنزل الله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر ، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم . رواه ابن جرير من طريقه ، وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس : ومثل هذا ما يقال إلا عن توقيف .
وقال السدي ، عن ابن عباس : من رضاء محمد - صلى الله عليه وسلم - ألا يدخل أحد من أهل بيته النار . رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم .
وقال الحسن : يعني بذلك الشفاعة . وهكذا قال أبو جعفر الباقر .
وقال أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا معاوية بن هشام ، عن علي بن صالح ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) .
- القرطبى : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
قال ابن إسحاق : الفلج في الدنيا ، والثواب في الآخرة . وقيل : الحوض والشفاعة . وعن ابن عباس : ألف قصر من لؤلؤ أبيض ترابه المسك . رفعه الأوزاعي ، قال : حدثني إسماعيل بن عبيد الله ، عن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه قال : أري النبي - صلى الله عليه وسلم - ما هو مفتوح على أمته ، فسر بذلك فأنزل الله - عز وجل - ( والضحى - إلى قوله تعالى - ولسوف يعطيك ربك فترضى ) ، فأعطاه الله - جل ثناؤه - ألف قصر في الجنة ، ترابها المسك في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم . وعنه قال : - رضي محمد ألا يدخل أحد من أهل بيته النار . وقال السدي . وقيل : هي الشفاعة في جميع المؤمنين . وعن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يشفعني الله في أمتي حتى يقول الله سبحانه لي : رضيت يا محمد ؟ فأقول يا رب رضيت .
وفي صحيح مسلم عن ، عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله تعالى في إبراهيم : فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وقول عيسى : إن تعذبهم فإنهم عبادك ، فرفع يديه وقال : " اللهم أمتي أمتي " وبكى . فقال الله تعالى لجبريل : ( اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك ) فأتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأل فأخبره . فقال الله تعالى لجبريل : ( اذهب إلى محمد ، فقل له : إن الله يقول لك : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك ) .
وقال علي - رضي الله عنه - لأهل العراق : إنكم تقولون إن أرجى آية في كتاب الله تعالى : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله قالوا : إنا نقول ذلك . قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله قوله تعالى : ولسوف يعطيك ربك فترضى . وفي الحديث : لما نزلت هذه الآية قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إذا والله لا أرضى وواحد من أمتي في النار " .
- الطبرى : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
وقوله: ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) يقول تعالى ذكره: ولسوف يعطيك يا محمد ربك في الآخرة من فواضل نعمه، حتى ترضى.
وقد اختلف أهل العلم في الذي وعده من العطاء، فقال بعضهم: هو ما
حدثني به موسى بن سهل الرملي، قال: ثنا عمرو بن هاشم، قال: سمعت الأوزاعيّ يحدّث، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي، عن عليّ بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته من بعده كَفْرا كَفْرا، فسرّ بذلك، فأنـزل الله ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) فأعطاه في الجنة ألف قصر، في كلّ قصر، ما ينبغي من الأزواج والخدم .
حدثني محمد بن خلف العسقلاني، قال: ثني روّاد بن الجراح، عن الأوزاعيّ، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عليّ بن عبد الله بن عباس، في قوله: ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) قال: ألف قصر من لؤلؤ، ترابهنّ المسك، وفيهنّ ما يصلحهنّ.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) ، وذلك يوم القيامة.
وقال آخرون في ذلك ما حدثني به عباد بن يعقوب، قال: ثنا الحكم بن ظهير، عن السديّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) قال: من رضا محمد صلى الله عليه وسلم ألا يدخل أحد من أهل بيته النار.
- ابن عاشور : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)
هو كذلك عطف على جملة القسم كلها وحرف الاستقبال لإفادة أن هذا العطاء الموعود به مستمر لا ينقطع كما تقدم في قوله تعالى : { قال سوف أستغفر لكم ربي } في سورة يوسف ( 98 ) وقوله : { ولسوف يرضى } في سورة الليل ( 21 ) .
وحذف المفعول الثاني ليعطيك } ليعمّ كل ما يرجوه صلى الله عليه وسلم من خير لنفسه ولأمته فكان مفاد هذه الجملة تعميم العطاء كما أفادت الجملة قبلها تعميم الأزمنة .
وجيء بفاء التعقيب في { فترضى } لإفادة كون العطاءِ عاجلَ النفع بحيث يحصل به رضى المعطَى عند العطاء فَلا يترقب أن يحصل نفعه بعد تَربص .
وتعريف { ربك } بالإضافة دون اسم الله العَلَم لما يؤذن به لفظ ( رب ) من الرأفة واللطف ، وللتوسل إلى إضافته إلى ضمير المخاطب لما في ذلك من الإِشعار بعنايته برسوله وتشريفه بإضافة رَب إلى ضميره .
وهو وعد واسع الشمول لما أعطيه النبي صلى الله عليه وسلم من النصر والظَفر بأعدائه يوم بدر ويوم فتح مكة ، ودخول الناس في الدين أفواجاً وما فُتح على الخلفاء الراشدين ومَن بعدهم من أقطار الأرض شرقاً وغرباً .
واعلم أن اللام في { وللآخرة خير } [ الضحى : 4 ] وفي { ولسوف يعطيك } جزَم صاحب «الكشاف» بأنه لام الابتداء وقدر مبتدأ محذوفاً . والتقدير : ولأنت سوف يعطيك ربك . وقال : إن لام القسم لا تدخل على المضارع إلا مع نون التوكيد وحيث تعين أن اللام لام الابتداء ولام الابتداء لا تدخل إلا على جملة من مبتدأ وخبر تعين تقدير المبتدأ . واختار ابن الحاجب أن اللام في { ولسوف يعطيك ربك } لام التوكيد ( يعني لام جواب القسم ) . ووافقه ابن هشام في «مغني اللبيب» وأشعر كلامه أن وجود حرف التنفيس مانع من لحاق نون التَوكيد ولذلك تجب اللام في الجملة . وأقول في كون وجود حرف التنفيس يوجب كون اللاّم لام جواب قسم محلّ نظر .
- إعراب القرآن : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
«وَلَسَوْفَ» اللام لام الابتداء وسوف حرف استقبال «يُعْطِيكَ» مضارع ومفعوله «رَبُّكَ» فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها «فَتَرْضى » الفاء حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And your Lord is going to give you and you will be satisfied
- English - Tafheem -Maududi : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ(93:5) Verily your Lord will soon give you so amply that you will be well-pleased. *5
- Français - Hamidullah : Ton Seigneur t'accordera certes [Ses faveurs] et alors tu seras satisfait
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und dein Herr wird dir wahrlich geben und dann wirst du zufrieden sein
- Spanish - Cortes : Tu Señor te dará y quedarás satisfecho
- Português - El Hayek : Logo o teu Senhor te agraciará de um modo que te satisfaça
- Россию - Кулиев : Господь твой непременно одарит тебя и ты будешь удовлетворен
- Кулиев -ас-Саади : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰГосподь твой непременно одарит тебя, и ты будешь удовлетворен.
О Мухаммад! Даже не спрашивай о тех щедрых дарах и той благодати, что ожидают тебя в Последней жизни. Их невозможно описать словами, и поэтому только выражение со столь широким смыслом может отразить всю прелесть Божьей награды.
- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbin şüphesiz sana verecek ve sen de hoşnut olacaksın
- Italiano - Piccardo : Il tuo Signore ti darà [in abbondanza] e ne sarai soddisfatto
- كوردى - برهان محمد أمين : له ئایندهدا پهروهردگارت ئهوهنده نازو نیعمهتت پێدهبهخشێت که زۆر پێی ڕازی و خۆشنوود دهبیت
- اردو - جالندربرى : اور تمہیں پروردگار عنقریب وہ کچھ عطا فرمائے گا کہ تم خوش ہو جاو گے
- Bosanski - Korkut : a Gospodar tvoj će tebi sigurno dati pa ćeš zadovoljan biti
- Swedish - Bernström : Och din Herre skall skänka dig [Sitt goda i överflöd] och du skall bli helt nöjd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kelak Tuhanmu pasti memberikan karuniaNya kepadamu lalu hati kamu menjadi puas
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
(Dan kelak Rabbmu pasti memberimu) di akhirat berupa kebaikan-kebaikan yang berlimpah ruah (lalu kamu menjadi puas) dengan pemberian itu. Maka Rasulullah saw. bersabda, "Kalau begitu mana mungkin aku puas, sedangkan seseorang di antara umatku masih berada di neraka." Sampai di sini selesailah Jawab Qasam, yaitu dengan kedua kalimat yang dinisbatkan sesudah dua kalimat yang dinafikan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনার পালনকর্তা সত্বরই আপনাকে দান করবেন অতঃপর আপনি সন্তুষ্ট হবেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் உம்முடைய இறைவன் வெகு சீக்கிரம் உமக்கு உயர் பதவிகளைக் கொடுப்பான்; அப்பொழுது நீர் திருப்தியடைவீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และความแน่นอนพระเจ้าของเจ้าจะให้แก่เจ้าจนกว่าจะพอใจ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва тезда Роббинг сенга ато қиладир ва сен рози бўлурсан
- 中国语文 - Ma Jian : 你的主将来必赏赐你,以至你喜悦。
- Melayu - Basmeih : Dan sesungguhnya Tuhanmu akan memberikanmu kejayaan dan kebahagiaan di dunia dan di akhirat sehingga engkau reda berpuas hati
- Somali - Abduh : Eebaana ku siindoona wanaag waadna raalli noqon
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne Ubangijinka zai yi ta bã ka kyauta sai ka yarda
- Swahili - Al-Barwani : Na Mola wako Mlezi atakupa mpaka uridhike
- Shqiptar - Efendi Nahi : e me të vërtetë Zoti yt do të japi ty e ti do të jesh i kënaqur
- فارسى - آیتی : به زودى پروردگارت تو را عطا خواهد داد تا خشنود شوى.
- tajeki - Оятӣ : Ба зуди Парвардигорат туро ато хоҳад дод, то хушнуд шавӣ.
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىڭ ساڭا (ئاخىرەتتە ساۋاب، ھۆرمەت ۋە شاپائەت قاتارلىقلارنى) ئاتا قىلىدۇ، سەن مەمنۇن بولىسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വൈകാതെ തന്നെ നിന്റെ നാഥന് നിനക്കു നല്കും; അപ്പോള് നീ സംതൃപ്തനാകും.
- عربى - التفسير الميسر : وللدار الاخره خير لك من دار الدنيا ولسوف يعطيك ربك ايها النبي من انواع الانعام في الاخره فترضى بذلك
*5) That is "Although it will take some time, yet the time is not far when your Lord will bless you with so much that you will be well pleased "This promise was fulfilled during the lifetime of the Holy Prophet and all Arabia, from the southern coasts to the Syrian frontiers of the Byzantine empire and the Iraqi frontiers of the Persian empire in the north, and from the Persian Gulf in the east to the Red Sea in the west, carne under his control. For the first time in the history of Arabia this land became subject to one law and rule. Whichever power clashed with it was doomed to destruction. The slogan La ilaha ill-allah-u Muhammad ur-Rasul-Allah reverberated throughout the land where the polytheists and the followers of the earlier scriptures had tried their utmost to keep their false creeds and slogans aloft till the last. The people not only bowed their heads in obedience, their hearts also were conquered, and their .beliefs, morals and acts were revolutionised. There is no precedent in human history that nation sunk in paganism might have completely changed in only 33 years. Then the movement started by the Holy Prophet gathered such power that it spread over a large part of Asia, Africa and Europe and its influence reached every nook and corner of the world. This much Allah gave His Messenger in the world, the glory and extent of what he will give him in the Hereafter cannot be imagined." (Also see E.N. 112 of Surah Ta Ha).