- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَـَٔاوَىٰ
- عربى - نصوص الآيات : ألم يجدك يتيما فآوى
- عربى - التفسير الميسر : ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا، فآواك ورعاك؟ ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلَّمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال؟ ووجدك فقيرًا، فساق لك رزقك، وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
- السعدى : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
{ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } أي: وجدك لا أم لك، ولا أب، بل قد مات أبوه وأمه وهو لا يدبر نفسه، فآواه الله، وكفله جده عبد المطلب، ثم لما مات جده كفله الله عمه أبا طالب، حتى أيده بنصره وبالمؤمنين.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
ثم عدد - سبحانه - نعمه على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى . . ) .
والاستفهام هنا للتقرير : واليتيم : هو من فقد أباه وهو صغير .
أى : لقد كنت - أيها الرسول الكريم - يتيما ، حيث مات أبوك وأنت فى بطن أمك ، فآواك الله - تعالى - بفضله وكرمه ، وتعهدك برعايته وحمايته وعصمته ، وسخر لك جدك عبد المطلب ليقوم بكفالتك ، ومن بعده سخر لك عمك أبا طالب ، حيث تولى رعايتك والدفاع عنك قبل الرسالة وبعدها ، إلى أن مات .
- البغوى : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
ثم أخبره الله - عز وجل - عن حالته التي كان عليها قبل الوحي ، وذكره نعمه فقال جل ذكره : ( ألم يجدك يتيما فآوى ) أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي فقال : أنبأني عبد الله بن حامد الأصفهاني ، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري ، حدثنا محمد بن عيسى أنا أبو عمرو الجويني وأبو الربيع الزهراني قالا حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " سألت ربي مسألة وددت أني لم أكن سألته ، قلت : يا رب إنك آتيت سليمان بن داود ملكا عظيما ، وآتيت فلانا كذا وآتيت فلانا كذا ؟ قال : يا محمد ألم أجدك يتيما فآويتك ؟ قلت : بلى ، أي رب [ قال : ألم أجدك ضالا فهديتك ؟ قلت : بلى أي رب ، قال : ألم أجدك عائلا فأغنيتك ؟ قلت : بلى أي رب " ، وزاد غيره عن حماد قال : ألم أشرح لك صدرك ووضعت عنك وزرك ؟ قلت : بلى أي رب ] .
ومعنى الآية : ألم يجدك يتيما صغيرا فقيرا حين مات أبواك ولم يخلفا لك مالا ولا مأوى ، فجعلت لك مأوى تأوي إليه ، وضممتك إلى عمك أبي طالب حتى أحسن تربيتك وكفاك المؤنة .
- ابن كثير : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
ثم قال تعالى يعدد نعمه على عبده ورسوله محمد ، صلوات الله وسلامه عليه : ( ألم يجدك يتيما فآوى ) وذلك أن أباه توفي وهو حمل في بطن أمه ، وقيل : بعد أن ولد ، عليه السلام ، ثم توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين . ثم كان في كفالة جده عبد المطلب ، إلى أن توفي وله من العمر ثمان سنين ، فكفله عمه أبو طالب . ثم لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقره ، ويكف عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنة من عمره ، هذا وأبو طالب على دين قومه من عبادة الأوثان ، وكل ذلك بقدر الله وحسن تدبيره ، إلى أن توفي أبو طالب قبل الهجرة بقليل ، فأقدم عليه سفهاء قريش وجهالهم ، فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج ، كما أجرى الله سنته على الوجه الأتم والأكمل . فلما وصل إليهم آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه ، رضي الله عنهم أجمعين ، وكل هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به .
- القرطبى : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
قوله تعالى : ألم يجدك يتيما فآوى عدد سبحانه مننه على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - فقال : ألم يجدك يتيما لا أب لك قد مات أبوك . فآوى أي جعل لك مأوى تأوي إليه عند عمك أبي طالب ، فكفلك . وقيل لجعفر بن محمد الصادق : لم أوتم النبي - صلى الله عليه وسلم - من أبويه ؟ فقال : لئلا يكون لمخلوق عليه حق . وعن مجاهد : هو من قول العرب : درة يتيمة إذا لم يكن لها مثل . فمجاز الآية : ألم يجدك واحدا في شرفك لا نظير لك ، فآواك الله بأصحاب يحفظونك ويحوطونك .
- الطبرى : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
وقوله: ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ) يقول تعالى ذكره معدّدا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم نعمه عنده، ومذكِّره آلاءه قِبَله: ألم يجدك يا محمد ربك يتيمًا فآوى، يقول: فجعل لك مأوى تأوي إليه، ومنـزلا تنـزله .
- ابن عاشور : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) استئناف مسوق مساق الدليل على تحقق الوعد ، أي هو وعد جار على سنن ما سبق من عناية الله بك من مبدإ نشأتك ولطفه في الشدائد باطراد بحيث لا يحتمل أن يكون ذلك من قبيل الصدف لأن شأن الصدف أن لا تتكرر فقد علم أن اطراد ذلك مراد لله تعالى .
والمقصود من هذا إيقاع اليقين في قلوب المشركين بأن ما وعده الله به محقق الوقوع قياساً على ما ذكره به من ملازمة لطفه به فيما مضى وهم لا يجهلون ذلك عسى أن يقلعوا عن العناد ويُسرعوا إلى الإيمان وإلا فإن ذلك مساءة تبقى في نفوسهم وأشباح رعب تخالج خواطرهم . ويحصل مع هذا المقصود امتنان على النبي صلى الله عليه وسلم وتقوية لاطمئنان نفسه بوعد الله تعالى إياه .
والاستفهام تقريري ، وفعل { يجدك } مضارع وجَد بمعنى ألفى وصادف ، وهوالذي يتعدى إلى مفعول واحد ومفعوله ضمير المخاطب . و { يتيماً } حال
- إعراب القرآن : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
«أَلَمْ يَجِدْكَ» الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر «يَتِيماً» مفعول به ثان والجملة مستأنفة «فَآوى » ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Did He not find you an orphan and give [you] refuge
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ(93:6) Did He not find you an orphan and then gave you shelter? *6
- Français - Hamidullah : Ne t'a-t-Il pas trouvé orphelin Alors Il t'a accueilli
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Hat Er dich nicht als Waise gefunden und dir dann Zuflucht verschafft
- Spanish - Cortes : ¿No te encontró huérfano y te recogió
- Português - El Hayek : Porventura não te encontrou órgão e te amparou
- Россию - Кулиев : Разве Он не нашел тебя сиротой и не дал тебе приют
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
Разве Он не нашел тебя сиротой и не дал тебе приют?Аллах напомнил Своему пророку, да благословит его Аллах и приветствует, оказанных ему милостях, о которых ему было хорошо известно. Его отец умер, когда он был совсем мал, но Аллах приютил его и сделал опекуном мальчика его деда Абд аль-Мутталиба. После смерти деда Аллах вверил его в руки его дяди Абу Талиба, а затем почтил его своей собственной помощью и заботой правоверных.
- Turkish - Diyanet Isleri : Seni öksüz bulup da barındırmadı mı
- Italiano - Piccardo : Non ti ha trovato orfano e ti ha dato rifugio
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا پهروهردگارت نهیبینیت به ههتیوی و خێرا دهرووی لێکردیتهوه و لانهی بۆ سازاندیت و حهواندیتیهوه
- اردو - جالندربرى : بھلا اس نے تمہیں یتیم پا کر جگہ نہیں دی بےشک دی
- Bosanski - Korkut : Zar nisi siroče bio pa ti je On utočište pružio
- Swedish - Bernström : Fann Han dig inte faderlös och gav dig ett hem
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bukankah Dia mendapatimu sebagai seorang yatim lalu Dia melindungimu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
(Bukankah Dia mendapatimu) Istifham atau kata tanya di sini mengandung makna Taqrir atau menetapkan (sebagai seorang yatim) karena ayahmu telah mati meninggalkan kamu sebelum kamu dilahirkan, atau sesudahnya (lalu Dia melindungimu) yaitu dengan cara menyerahkan dirimu ke asuhan pamanmu Abu Thalib.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি কি আপনাকে এতীমরূপে পাননি অতঃপর তিনি আশ্রয় দিয়েছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே அவன் உம்மை அநாதையாகக் கண்டு அப்பால் உமக்குப் புகலிடமளிக்கவில்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์มิได้ทรงพบเจ้าเป็นกำพร้าแล้วทรงให้ที่พึ่งดอกหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : У сени етим топиб жойлаб қўймадими
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他没有发现你伶仃孤苦,而使你有所归宿?
- Melayu - Basmeih : Bukankah dia mendapati engkau yatim piatu lalu la memberikan perlindungan
- Somali - Abduh : Miyuusan ku helin Eebahaa Adigoo Agoon ah oosan ku dhawaynin
- Hausa - Gumi : Ashe bai sãme ka marãya ba sa'an nan Ya yi maka makõma
- Swahili - Al-Barwani : Kwani hakukukuta yatima akakupa makaazi
- Shqiptar - Efendi Nahi : A nuk ishe ti bonja e Ai të mori në strehim
- فارسى - آیتی : آيا تو را يتيم نيافت و پناهت داد؟
- tajeki - Оятӣ : Оё туро ятим наёфт ва паноҳат надод?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ سېنى يېتىم بىلىپ پاناھ بەرمىدىمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്നെ അനാഥനായി കണ്ടപ്പോള് അവന് നിനക്ക് അഭയമേകിയില്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : الم يجدك من قبل يتيما فاواك ورعاك ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الايمان فعلمك ما لم تكن تعلم ووفقك لاحسن الاعمال ووجدك فقيرا فساق لك رزقك واغنى نفسك بالقناعه والصبر
*6) That is, "There can be no question of forsaking you and being displeased with you; We have, in fact, been good to you ever sinCe the time you were born an orphan." The Holy Prophet's father passed away three months before his birth; thus he was an orphan at birth. But Allah did not leave him without support even for a day. Up to six years of age his mother nourished and looked after him. After her death, his grandfather took him and brought him up with great love. He would proudly tell the people; "My this son has a great future.' When he also died, his uncle, Abu Talib, became his guardian and treated him with such rare love that one father could treat his son better. So much so that when after his proclamation to be a Prophet the entire nation turned hostile, Abu Talib alone stood firm as his chief supporter for as long as tea years.