- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنْهَرْ
- عربى - نصوص الآيات : وأما السائل فلا تنهر
- عربى - التفسير الميسر : فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته، وأما السائل فلا تزجره، بل أطعمه، واقض حاجته، وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.
- السعدى : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
{ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ } أي: لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده عن مطلوبه، بنهر وشراسة خلق، بل أعطه ما تيسر عندك أو رده بمعروف [وإحسان].
وهذا يدخل فيه السائل للمال، والسائل للعلم، ولهذا كان المعلم مأمورًا بحسن الخلق مع المتعلم، ومباشرته بالإكرام والتحنن عليه، فإن في ذلك معونة له على مقصده، وإكرامًا لمن كان يسعى في نفع العباد والبلاد.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
وقوله - سبحانه - : ( وَأَمَّا السآئل فَلاَ تَنْهَرْ ) معطوف على ما قبله . أى : وكما أننا قد هديناك بعد حيرة . . فاشكر نعمنا على ذلك ، بأن تفتح صدرك للسائل الذى يسألك العون ، أو يسألك معرفة ما يجهله من علم . فالمراد بالسائل ، ما يشمل كل سائل عن مال ، أو عن علم ، أو عن غير ذلك من شئون الحياة .
قال القرطبى : قوله : ( وَأَمَّا السآئل فَلاَ تَنْهَرْ ) أى : لا تزجره ، فهو نهى عن إغلاظ القول . . وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ردوا السائل ببذل يسير ، أو رد جميل . . "
وفى حديث أبى هارون العبدى قال : كنا إذا أتينا أبا سعيد الخدرى يقول : مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن رسول الله قال : " إن الناس لكم تبع ، وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون ، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا . . "
- البغوى : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
( وأما السائل فلا تنهر ) قال المفسرون : يريد السائل على الباب ، يقول : لا تنهره لا تزجره إذا سألك ، فقد كنت فقيرا فإما أن تطعمه وإما أن ترده ردا لينا ، يقال : نهره وانتهره إذا استقبله بكلام يزجره .
وقال قتادة : رد السائل برحمة ولين . قال إبراهيم بن أدهم : نعم القوم السؤال يحملون زادنا إلى الآخرة .
وقال إبراهيم : السائل يريد الآخرة يجيء إلى باب أحدكم فيقول : هل توجهون إلى أهليكم بشيء ؟
وروي عن الحسن في قوله : " أما السائل فلا تنهر " ، قال : طالب العلم .
- ابن كثير : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
( وأما السائل فلا تنهر ) أي : وكما كنت ضالا فهداك الله ، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد .
قال ابن إسحاق : ( وأما السائل فلا تنهر ) أي : فلا تكن جبارا ، ولا متكبرا ، ولا فحاشا ، ولا فظا على الضعفاء من عباد الله .
وقال قتادة : يعني رد المسكين برحمة ولين .
- القرطبى : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
قوله تعالى : وأما السائل فلا تنهر أي لا تزجره فهو نهي عن إغلاظ القول . ولكن رده ببذل يسير ، أو رد جميل ، واذكر فقرك قاله قتادة وغيره . وروي عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يمنعن أحدكم السائل ، وأن يعطيه إذا سأل ، ولو رأى في يده قلبين من ذهب . وقال إبراهيم بن أدهم : نعم القوم السؤال : يحملون زادنا إلى الآخرة . وقال إبراهيم النخعي : السائل بريد الآخرة ، يجيء إلى باب أحدكم فيقول : هل تبعثون إلى أهليكم بشيء . وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ردوا السائل ببذل يسير ، أو رد جميل ، فإنه يأتيكم من ليس من الإنس ولا من الجن ، ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله . وقيل : المراد بالسائل هنا ، الذي يسأل عن الدين أي فلا تنهره بالغلظة والجفوة ، وأجبه برفق ولين قالهسفيان . قال ابن العربي : وأما السائل عن الدين فجوابه فرض على العالم ، على الكفاية كإعطاء سائل البر سواء . وقد كان أبو الدرداء ينظر إلى أصحاب الحديث ، ويبسط رداءه لهم ، ويقول : مرحبا بأحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي حديث أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا إذا أتينا أبا سعيد يقول : مرحبا بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون ، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا . وفي رواية يأتيكم رجال من قبل المشرق . . . فذكره . واليتيم والسائل منصوبان بالفعل الذي بعده وحق المنصوب أن يكون بعد الفاء ، والتقدير : مهما يكن من شيء فلا تقهر اليتيم ، ولا تنهر السائل . وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " سألت ربي مسألة وددت أني لم أسألها : قلت يا رب اتخذت إبراهيم خليلا ، وكلمت موسى تكليما ، وسخرت مع داود الجبال يسبحن ، وأعطيت فلانا كذا فقال - عز وجل - : ألم أجدك يتيما فآويتك ؟ ألم أجدك ضالا فهديتك ؟ ألم أجدك عائلا فأغنيتك ؟ ألم أشرح لك صدرك ؟ ألم أوتك ما لم أوت أحدا قبلك : خواتيم سورة البقرة ، ألم أتخذك خليلا ، كما اتخذت إبراهيم خليلا ؟ قلت بلى يا رب " .
- الطبرى : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
وقوله: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) يقول: وأما من سألك من ذي حاجة فلا تنهره، ولكن أطعمه واقض له حاجته .
- ابن عاشور : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وكذلك القول في تقديم { السائل } وتقديم { بنعمة ربك } على فعليهما .
وقد قوبلت النعم الثلاث المتفرع عليها هذا التفصيل بثلاثة أعمال تقابلها . فيجوز أن يكون هذا التفصيل على طريقة اللف والنشر المرتب . وذلك ما درج عليه الطيبي ، ويجري على تفسير سفيان بن عيينة { السائل } بالسائل عن الدين والهدى ، فقوله : { فأما اليتيم فلا تقهر } مقابل لقوله : { ألم يجدك يتيماً فآوى } [ الضحى : 6 ] لا محالة ، أي فكما آواك ربك وحفظك من عوارض النقص المعتاد لليُتم ، فكن أنت مُكرماً للأيتام رفيقاً بهم ، فجمع ذلك في النهي عن قهره ، لأن أهل الجاهلية كانوا يقهرون الأيتام ولأنه إذا نهى عن قهر اليتيم مع كثرة الأسباب لقهره لأن القهر قد يصدر من جراء القلق من مطالب حاجاته فإن فلتات اللسان سريعة الحصول كما قال تعالى : { فلا تقل لهما أف } [ الإسراء : 23 ] وقال : { وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً } [ الإسراء : 28 ] .
والقهر : الغلبة والإذلال وهو المناسب هنا ، وتكون هذه المعاني بالفِعل كالدَّعّ والتحقير بالفعل وتكون بالقول قال تعالى : { وقولوا لهم قولاً معروفاً } [ النساء : 5 ] ، وتكون بالإِشارة مثل عُبوس الوجه ، فالقهر المنهي عنه هو القهر الذي لا يعامَل به غير اليتيم في مثل ذلك فأما القهر لأجل الاستصلاح كضرب التأديب فهو من حقوق التربية قال تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } [ البقرة : 220 ] .
وقوله : { وأما السائل فلا تنهر } مقابل قوله : { ووجدك ضالاً فهدى } [ الضحى : 7 ] لأن الضلال يستعدي السؤال عن الطريق ، فالضال معتبر من نصف السائلين .
والسائل عن الطريق قد يتعرض لحماقة المسؤول كما قال كعب
: ... وقال كُل خليل كنت آمله :
لا أُلْهِيَنَّك أني عنك مشغول ... فجعل الله الشكر عن هدايته إلى طريق الخير أن يوسع باله للسائلين .
فلا يختص السائلُ بسائل العطاء بل يشمل كل سائل وأعظم تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم بإرشاد المسترشدين ، وروي هذا التفسير عن سفيان بن عيينة . روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الناس لكم تبع وإن رجالاً يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون فإذا أتوكم فاستَوْصوا بهم خيراً " قال هارون العبدي : كنا إذا أتيْنا أبا سعيد يقول : مرحباً بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
والتعريف في { السائل } تعريف الجنس فيعم كل سائل ، أي عمّا يُسال النبي صلى الله عليه وسلم عن مثله .
ويكون النشر على ترتيب اللف .
فإن فسر { السائل } بسائل معروف كان مقابل قوله : { ووجدك عائلاً فأغنى } [ الضحى : 8 ] وكان من النشر المشوش ، أي المخالف لترتيب اللف ، وهو ما درج عليه «الكشاف» .
والنهر : الزجر بالقول مثل أن يقول : إليك عني . ويستفاد من النهي عن القهر والنهر النهي عما هو أشد منهما في الأذى كالشتم والضرب والاستيلاء على المال وتركه محتاجاً وليس من النهر نهي السائل عن مخالفة آداب السؤال في الإِسلام .
- إعراب القرآن : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
معطوفة على ما قبلها والإعراب واضح.
- English - Sahih International : And as for the petitioner do not repel [him]
- English - Tafheem -Maududi : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ(93:10) and chide not him who asks, *10
- Français - Hamidullah : Quant au demandeur ne le repousse pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und was den Bettler angeht so fahre ihn nicht an
- Spanish - Cortes : Y en cuanto al mendigo ¡no le rechaces
- Português - El Hayek : Nem tampouco repudies o mendigo
- Россию - Кулиев : И не гони просящего
- Кулиев -ас-Саади : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
И не гони просящего!Не будь зол и не прогоняй просящего, не удовлетворив его просьбы. Помоги ему, чем можешь, либо ответь ему добрым словом. Поступать таким образом надлежит со всеми, кто просит денег или ищет знаний. Вот почему преподаватель должен хорошо относиться к учащимся и должен быть снисходительным и добрым. Только так можно достичь поставленной цели и выразить свое почтение тем, кто стремится принести пользу рабам Аллаха и обществу.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ve sakın bir şey isteyeni azarlama;
- Italiano - Piccardo : non respingere il mendicante
- كوردى - برهان محمد أمين : ههڵمهشاخێ به ههژارو داماوو سواڵکهراندا
- اردو - جالندربرى : اور مانگنے والے کو جھڑکی نہ دینا
- Bosanski - Korkut : a na prosjaka ne podvikni
- Swedish - Bernström : och stöt inte bort tiggaren med barska ord
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan terhadap orang yang mintaminta janganlah kamu menghardiknya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
(Dan terhadap orang yang minta-minta maka janganlah kamu menghardiknya) membentaknya karena dia miskin.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সওয়ালকারীকে ধমক দেবেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : யாசிப்போரை விரட்டாதீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และส่วนผู้เอ่ยขอนั้น เจ้าอย่าตวาดขับไล่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва аммо соилга зажр қилма Соил келганда–бирор нарсаси бўлса бериши бўлмаса яхши муомала қилиши керак
- 中国语文 - Ma Jian : 至於乞丐,你不要喝斥他,
- Melayu - Basmeih : Adapun orang yang meminta bantuan pimpinan maka janganlah engkau tengking herdik;
- Somali - Abduh : Ka wax su'aalina ha canaanan
- Hausa - Gumi : Kuma amma mai tambaya kada ka yi masa tsãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na anaye omba au kuuliza usimkaripie
- Shqiptar - Efendi Nahi : e lypsin mos e refuzo me ashpërsi
- فارسى - آیتی : و گدا را مَران،
- tajeki - Оятӣ : ва гадоро марон
- Uyghur - محمد صالح : سائىلغا قوپاللىق قىلما
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ചോദിച്ചു വരുന്നവനെ വിരട്ടിയോട്ടരുത്.
- عربى - التفسير الميسر : فاما اليتيم فلا تسئ معاملته واما السائل فلا تزجره بل اطعمه واقض حاجته واما بنعمه ربك التي اسبغها عليك فتحدث بها
*10) It has two meanings. (1) If sa Ul is taken in the sense of a needy person, who asks for help, it would mean that if you can,, you should help him; if you cannot you should excuse yourself politely, but should never scold him. In this sense the instruction corresponds to Allah's this favour: "You were poor, then Allah enriched you. " And if sa'il is taken in the sense of the one who inquires, i. e. asks for enlightenment on a religious matter or injunction, it would mean that even if such a person be extremely ignorant and ill-mannered and might put the question, or present his problem, impolitely, you should in any case answer him politely and kindly, and should not turn him away like the rude people proud of their knowledge. In this meaning, the instruction corresponds to Allah's this favour: "You were unaware of the Way, then he guided you." Hadrat Abud-Darda`, Hasan Basri, Sufyan Thauri and some other scholars have preferred this second meaning, for in view of the order and sequence this instruction corresponds to: wa wajadaka daalllan fa hada.