- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِىٓ أَنقَضَ ظَهْرَكَ
- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِىٓ أَنقَضَ ظَهْرَكَ
- عربى - نصوص الآيات : الذي أنقض ظهرك
- عربى - نصوص الآيات : الذي أنقض ظهرك
- عربى - التفسير الميسر : ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
- عربى - التفسير الميسر : ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
- السعدى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
{ الَّذِي أَنْقَضَ } أي: أثقل { ظَهْرَكَ } كما قال تعالى: { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } .
- السعدى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
{ الَّذِي أَنْقَضَ } أي: أثقل { ظَهْرَكَ } كما قال تعالى: { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } .
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
و ( أَنقَضَ ظَهْرَكَ ) أى : أثقله وأوهنه وأتعبه ، حتى سمع له نقيض ، وهو الصوت الخفى الذى يسمع من الرَّحْل الكائن فوق ظهر البعير ، إذا كان هذا الرحل ثقيلا ، ولا يكاد البعير يحمله إلا بمشقة وعسر .
والمعنى : لقد شرحنا لك - أيها الرسول الكريم - صدرك ، وأزلنا عنك ما أثقل ظهرك من أعباء الرسالة ، وعصمناك من الذنوب والآثام ، وطهرناك من الأدناس ، فصرت - بفضلنا وإحساننا - جديرا بحمل هذه الرسالة ، بتبليغها على أكمل وجه وأتمه .
فالمراد بوضع وزره عنه صلى الله عليه وسلم مغفرة ذنوبه ، وإلى هذا المعنى أشار الإِمام ابن كثير بقوله : قوله - تعالى - : ( وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ) بمعنى ( لِّيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) وقال غير واحد من السلف فى قوله : ( الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ) أى : أثقلك حمله . .
ويرى كثير من المفسرين أن المراد بوضع وزره عنه صلى الله عليه وسلم : إزالة العقبات التى وضعها المشركون فى طريق دعوته ، وإعانته على تبليغ الرسالة على أكمل وجه ، ورفع الحيرة التى كانت تعتريه قبل النبوة .
قال بعض العلماء : وقد ذكر جمهرة المفسرين أن المراد بالوزر فى هذه الآية : الذنب ، ثم راحوا يتأولون الكلام ، ويتمحلون الأعذار ، ويختلفون فى جواز ارتكاب الأنبياء للمعاصى ، وكل هذا كلام ، ولا داعى إليه ، ولا يلزم حمل الآية عليه .
والمراد - والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم - بالوزر : الحيرة التى اعترته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، حين فكر فيما عليه قومه من عبادة الأوثان . وأيقن بثاقب فكره أن للكون خالقا هو الجدير بالعبادة ، ثم تحير فى الطريق الذى يسلكه لعبادة هذا الخالق ، وما زال كذلك حتى أوحى الله إليه بالرسالة فزالت حيرته . ولما دعا قومه إلى عبادة الله ، وقابلوا دعوته بالإِعراض . . ثقل ذلك عليه ، وغاظه من قومه أن يكذبوه . . وكان ذلك حملا ثقيلا . . شق عليه القيام به .
فليس الوزر الذى كان ينقض ظهره ، ذنبا من الذنوب . . ولكنه كان هما نفسيا يفوق ألمه ، ألم ذلك الثقل الحسى . . فلما هداه الله - تعالى - إلى إنقاذ أمته من أوهامها الفاسدة . . كان ذلك بمثابة رفع الحمل الثقيل ، الذى كان ينوء بحمله . لا جرم كانت هذه الآية واردة على سبيل التمثيل ، واقرأ إن شئت قوله - تعالى - :
( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ الساجدين . واعبد رَبَّكَ حتى يَأْتِيَكَ اليقين ) ويبدو لنا أن هذا القول الثانى ، هو الأقرب إلى الصواب . لأن الكلام هنا ليس عن الذنوب التى ارتكبها النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة - كما يرى بعض المفسرين - وإنما الكلام هنا عن النعم التى أنعم بها - سبحانه - عليه والتى من مظاهرها توفيقه للقيام بأعباء الرسالة ، وبإقناع كثير من الناس بأنه على الحق ، واستجابتهم له صلى الله عليه وسلم .
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
و ( أَنقَضَ ظَهْرَكَ ) أى : أثقله وأوهنه وأتعبه ، حتى سمع له نقيض ، وهو الصوت الخفى الذى يسمع من الرَّحْل الكائن فوق ظهر البعير ، إذا كان هذا الرحل ثقيلا ، ولا يكاد البعير يحمله إلا بمشقة وعسر .
والمعنى : لقد شرحنا لك - أيها الرسول الكريم - صدرك ، وأزلنا عنك ما أثقل ظهرك من أعباء الرسالة ، وعصمناك من الذنوب والآثام ، وطهرناك من الأدناس ، فصرت - بفضلنا وإحساننا - جديرا بحمل هذه الرسالة ، بتبليغها على أكمل وجه وأتمه .
فالمراد بوضع وزره عنه صلى الله عليه وسلم مغفرة ذنوبه ، وإلى هذا المعنى أشار الإِمام ابن كثير بقوله : قوله - تعالى - : ( وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ) بمعنى ( لِّيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) وقال غير واحد من السلف فى قوله : ( الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ) أى : أثقلك حمله . .
ويرى كثير من المفسرين أن المراد بوضع وزره عنه صلى الله عليه وسلم : إزالة العقبات التى وضعها المشركون فى طريق دعوته ، وإعانته على تبليغ الرسالة على أكمل وجه ، ورفع الحيرة التى كانت تعتريه قبل النبوة .
قال بعض العلماء : وقد ذكر جمهرة المفسرين أن المراد بالوزر فى هذه الآية : الذنب ، ثم راحوا يتأولون الكلام ، ويتمحلون الأعذار ، ويختلفون فى جواز ارتكاب الأنبياء للمعاصى ، وكل هذا كلام ، ولا داعى إليه ، ولا يلزم حمل الآية عليه .
والمراد - والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم - بالوزر : الحيرة التى اعترته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، حين فكر فيما عليه قومه من عبادة الأوثان . وأيقن بثاقب فكره أن للكون خالقا هو الجدير بالعبادة ، ثم تحير فى الطريق الذى يسلكه لعبادة هذا الخالق ، وما زال كذلك حتى أوحى الله إليه بالرسالة فزالت حيرته . ولما دعا قومه إلى عبادة الله ، وقابلوا دعوته بالإِعراض . . ثقل ذلك عليه ، وغاظه من قومه أن يكذبوه . . وكان ذلك حملا ثقيلا . . شق عليه القيام به .
فليس الوزر الذى كان ينقض ظهره ، ذنبا من الذنوب . . ولكنه كان هما نفسيا يفوق ألمه ، ألم ذلك الثقل الحسى . . فلما هداه الله - تعالى - إلى إنقاذ أمته من أوهامها الفاسدة . . كان ذلك بمثابة رفع الحمل الثقيل ، الذى كان ينوء بحمله . لا جرم كانت هذه الآية واردة على سبيل التمثيل ، واقرأ إن شئت قوله - تعالى - :
( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ الساجدين . واعبد رَبَّكَ حتى يَأْتِيَكَ اليقين ) ويبدو لنا أن هذا القول الثانى ، هو الأقرب إلى الصواب . لأن الكلام هنا ليس عن الذنوب التى ارتكبها النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة - كما يرى بعض المفسرين - وإنما الكلام هنا عن النعم التى أنعم بها - سبحانه - عليه والتى من مظاهرها توفيقه للقيام بأعباء الرسالة ، وبإقناع كثير من الناس بأنه على الحق ، واستجابتهم له صلى الله عليه وسلم .
- البغوى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
"الذي أنقض ظهرك"، أثقل ظهرك فأوهنه حتى سمع له نقيض، أي صوت.
- البغوى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
"الذي أنقض ظهرك"، أثقل ظهرك فأوهنه حتى سمع له نقيض، أي صوت.
- ابن كثير : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
( الذي أنقض ظهرك ) الإنقاض : الصوت . وقال غير واحد من السلف في قوله : ( الذي أنقض ظهرك ) أي : أثقلك حمله .
- ابن كثير : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
( الذي أنقض ظهرك ) الإنقاض : الصوت . وقال غير واحد من السلف في قوله : ( الذي أنقض ظهرك ) أي : أثقلك حمله .
- القرطبى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
أي أثقله وأوهنه .
قال : وإنما وصفت ذنوب , الأنبياء بهذا الثقل , مع كونها مغفورة , لشدة اهتمامهم بها , وندمهم منها , وتحسرهم عليها .
- القرطبى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
أي أثقله وأوهنه .
قال : وإنما وصفت ذنوب , الأنبياء بهذا الثقل , مع كونها مغفورة , لشدة اهتمامهم بها , وندمهم منها , وتحسرهم عليها .
- الطبرى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
( الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال: أثقل ظهرك.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) : كانت للنبيّ صلى الله عليه وسلم &; 24-494 &; ذنوب قد أثقلته، فغفرها الله له.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال: كانت للنبي: ذنوب قد أثقلته، فغفرها الله له.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) يعني: الشرك الذي كان فيه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) قال: شرح له صدرَه، وغفر له ذنبَه الذي كان قبل أن يُنَبأ، فوضعه.
وفي قوله: ( الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال: أثقله وجهده، كما يُنْقِضُ البعيرَ حِمْلُه الثقيل، حتى يصير نِقضا بعد أن كان سمينا( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) قال: ذنبك الذي أنقض ظهرَك، أثقل ظهرك، ووضعناه عنك، وخفَّفنا عنك ما أثقل ظهرَك.
- الطبرى : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
( الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال: أثقل ظهرك.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ) : كانت للنبيّ صلى الله عليه وسلم &; 24-494 &; ذنوب قد أثقلته، فغفرها الله له.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال: كانت للنبي: ذنوب قد أثقلته، فغفرها الله له.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) يعني: الشرك الذي كان فيه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) قال: شرح له صدرَه، وغفر له ذنبَه الذي كان قبل أن يُنَبأ، فوضعه.
وفي قوله: ( الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ) قال: أثقله وجهده، كما يُنْقِضُ البعيرَ حِمْلُه الثقيل، حتى يصير نِقضا بعد أن كان سمينا( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ) قال: ذنبك الذي أنقض ظهرَك، أثقل ظهرك، ووضعناه عنك، وخفَّفنا عنك ما أثقل ظهرَك.
- ابن عاشور : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) و { أنقض } جعل الشيءَ ذا نقيض ، والنقيض صوت صرير المحمل والرحْل وصوتُ عظام المفاصل ، وفرقعةُ الأصابع ، وفعله القاصر من باب نصر ويعدّى بالهمزة .
وإسناد { أنقض } إلى الوِزر مجاز عقلي ، وتعديته إلى الظهر تَبع لتشبيه المشقة بالحمل ، فالتركيب تمثيل لمتجشم المشاققِ الشديدة ، بالحَمولة المثقلة بالإِجمال تثقيلاً شديداً حتى يسمع لعظام ظهرها فرقعة وصرير . وهو تمثيل بديع لأنه تشبيه مركب قابل لتفريق التشبيه على أجزائه .
ووصف الوزر بهذا الوصف تكميل للتمثيل بأنه وزر عظيم .
واعلم أن في قوله : { أنقض ظهرك } اتصالَ حرفي الضاد والظاء وهما متقاربا المخرج فربما يحصل من النطق بهما شيء من الثقل على اللسان ولكنه لا ينافي الفصاحة إذ لا يبلغ مبلغ ما يسمى بتنافر الكلماتتِ بل مثله مغتفر في كلام الفصحاء .
والعرب فُصحاء الألسن فإذا اقتضى نظم الكلام ورود مثل هذين الحرفين المتقاربين لم يعبأ البليغ بما يعرض عند اجتماعهما من بعض الثقل ، ومثل ذلك قوله تعالى : { وسبحه } [ الإنسان : 26 ] في اجتماع الحاء مع الهاء ، وذلك حيث لا يصح الإدغام . وقد أوصى علماء التجويد بإظهار الضاد مع الظاء إذا تلاقيا كما في هذه الآية وقوله : { ويوم يعض الظالم } [ الفرقان : 27 ] ولها نظائر في القرآن .
وهذه الآية هي المشتهرة ولم يزل الأيمة في المساجد يتوخون الحذر من إبدال أحد هذين الحرفين بالآخر للخلاف الواقع بين الفقهاء في بطلان صلاة اللحَّان ومَن لا يحسن القراءة مطلقاً أو إذا كان عَامداً إذا كان فذاً وفي بطلان صلاة من خلفه أيضاً إذا كان اللاحن إماماً .
- ابن عاشور : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) و { أنقض } جعل الشيءَ ذا نقيض ، والنقيض صوت صرير المحمل والرحْل وصوتُ عظام المفاصل ، وفرقعةُ الأصابع ، وفعله القاصر من باب نصر ويعدّى بالهمزة .
وإسناد { أنقض } إلى الوِزر مجاز عقلي ، وتعديته إلى الظهر تَبع لتشبيه المشقة بالحمل ، فالتركيب تمثيل لمتجشم المشاققِ الشديدة ، بالحَمولة المثقلة بالإِجمال تثقيلاً شديداً حتى يسمع لعظام ظهرها فرقعة وصرير . وهو تمثيل بديع لأنه تشبيه مركب قابل لتفريق التشبيه على أجزائه .
ووصف الوزر بهذا الوصف تكميل للتمثيل بأنه وزر عظيم .
واعلم أن في قوله : { أنقض ظهرك } اتصالَ حرفي الضاد والظاء وهما متقاربا المخرج فربما يحصل من النطق بهما شيء من الثقل على اللسان ولكنه لا ينافي الفصاحة إذ لا يبلغ مبلغ ما يسمى بتنافر الكلماتتِ بل مثله مغتفر في كلام الفصحاء .
والعرب فُصحاء الألسن فإذا اقتضى نظم الكلام ورود مثل هذين الحرفين المتقاربين لم يعبأ البليغ بما يعرض عند اجتماعهما من بعض الثقل ، ومثل ذلك قوله تعالى : { وسبحه } [ الإنسان : 26 ] في اجتماع الحاء مع الهاء ، وذلك حيث لا يصح الإدغام . وقد أوصى علماء التجويد بإظهار الضاد مع الظاء إذا تلاقيا كما في هذه الآية وقوله : { ويوم يعض الظالم } [ الفرقان : 27 ] ولها نظائر في القرآن .
وهذه الآية هي المشتهرة ولم يزل الأيمة في المساجد يتوخون الحذر من إبدال أحد هذين الحرفين بالآخر للخلاف الواقع بين الفقهاء في بطلان صلاة اللحَّان ومَن لا يحسن القراءة مطلقاً أو إذا كان عَامداً إذا كان فذاً وفي بطلان صلاة من خلفه أيضاً إذا كان اللاحن إماماً .
- إعراب القرآن : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
«الَّذِي» اسم موصول صفة وزرك «أَنْقَضَ» ماض فاعله مستتر «ظَهْرَكَ» مفعول به والجملة صلة.
- إعراب القرآن : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
«الَّذِي» اسم موصول صفة وزرك «أَنْقَضَ» ماض فاعله مستتر «ظَهْرَكَ» مفعول به والجملة صلة.
- English - Sahih International : Which had weighed upon your back
- English - Sahih International : Which had weighed upon your back
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ(94:3) that had well-nigh broken your back? *2
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
(94:3) that had well-nigh broken your back? *2*2) Some of the commentators have interpreted this to mean that before Prophethood, in the days of ignorance, the Holy Prophet (upon whom be peace) had happened to commit certain errors because of which he was feeling disturbed, and Allah by sending down this verse consoled and satisfied him, saying that He had forgiven him those errors. But jn our opinion it is a grave mistake to interpret this verse thus. In the first place, the word vizr dces not necessarily mean a sin, but it is also used for a heavy burden. Therefore, there is no reason why it should in every case be taken in the bad sense. Secondly, the Holy Prophet's life before Prophethood also was so clean and pure that it had been presented in the Qur'an as a challenge before the opponents.. So much so that the Holy Prophet (upon whom be peace) was made to point out to the disbelievers: "1 have already lived a lifetime among you before the revelation of this Qur'an." (Yunus 16). and he was also not the type of a person who would commit a sift secretly. God forbid, had he been such a man, Allah would not have been unaware of it, and would not have made him proclaim the thing before the people openly, which He made him proclaim in the above-mentioned verse of Sarah Yunus, if his person carried the blot of a sin committed secretly. Thus, in fact, in this verse vizr means a heavy burden and it implies the burden of distress, anguish and anxiety that was, telling on his sensitive nature when he saw- his nation deeply sunk in ignorance and barbarism. Idols were being worshipped, the community was engrossed in idolatry and polytheistic customs and practices, filth of immorality and indecency prevailed all around, wickedness and corrupt practices were rampant in society, the powerful were suppressing the powerless; girls were being-buried alive, tribes were subjecting, one another to surprise attacks, and sometimes the wars of vengeance continued for a hundred years at a stretch. No one's Iife, property and honour was safe unless he had a strong band at his back. This grieved the Holy Prophet (upon whom be peace) but he could find no way to cure the malady. This same anxiety was weighing down his back. Allah by showing him the way to Guidance removed its burden from him. Then as soon as he was appointed to the office of Prophethood, . he came to know that belief in the doctrine of Tauhid, the Hereafter and Prophethood was the master-key by which each corruption in human life could be eradicated and the way to reform opened in every aspect of life. This guidance front Allah relieved him of his burden and he felt re-assured that by means of it he would not only be able to cure the maladies of Arabia but also of all mankind outside Arabia as well.
- Français - Hamidullah : qui accablait ton dos
- Français - Hamidullah : qui accablait ton dos
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : die deinen Rücken niederdrückte
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : die deinen Rücken niederdrückte
- Spanish - Cortes : Que agobiaba tu espalda
- Spanish - Cortes : Que agobiaba tu espalda
- Português - El Hayek : Que feria as tuas costas
- Português - El Hayek : Que feria as tuas costas
- Россию - Кулиев : которая отягощала твою спину
- Россию - Кулиев : которая отягощала твою спину
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
которая отягощала твою спину?Разве Мы не избавили тебя от грехов. Всевышний сказал: «Воистину, Мы даровали тебе явную победу, чтобы Аллах простил тебе грехи, которые были прежде и которые будут впоследствии» (48:1–2).
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
которая отягощала твою спину?Разве Мы не избавили тебя от грехов. Всевышний сказал: «Воистину, Мы даровали тебе явную победу, чтобы Аллах простил тебе грехи, которые были прежде и которые будут впоследствии» (48:1–2).
- Turkish - Diyanet Isleri : Belini büken yükünü üzerinden almadık mı
- Turkish - Diyanet Isleri : Belini büken yükünü üzerinden almadık mı
- Italiano - Piccardo : che gravava sulle tue spalle
- Italiano - Piccardo : che gravava sulle tue spalle
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهی که پشتی تۆی هیلاك و ماندوو کردبوو
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهی که پشتی تۆی هیلاك و ماندوو کردبوو
- اردو - جالندربرى : جس نے تمہاری پیٹھ توڑ رکھی تھی
- اردو - جالندربرى : جس نے تمہاری پیٹھ توڑ رکھی تھی
- Bosanski - Korkut : koje je pleća tvoja tištilo
- Bosanski - Korkut : koje je pleća tvoja tištilo
- Swedish - Bernström : som tyngde din rygg
- Swedish - Bernström : som tyngde din rygg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yang memberatkan punggungmu
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yang memberatkan punggungmu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
(Yang memberatkan) yang memayahkan (punggungmu) ayat ini maknanya sama dengan ayat lainnya yaitu, firman-Nya, ".... supaya Allah memberi ampunan kepadamu terhadap dosamu yang telah lalu..." (Q.S. Al-Fath: 2)
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
(Yang memberatkan) yang memayahkan (punggungmu) ayat ini maknanya sama dengan ayat lainnya yaitu, firman-Nya, ".... supaya Allah memberi ampunan kepadamu terhadap dosamu yang telah lalu..." (Q.S. Al-Fath: 2)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যা ছিল আপনার জন্যে অতিশয় দুঃসহ।
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যা ছিল আপনার জন্যে অতিশয় দুঃসহ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அது உம் முதுகை முறித்துக் கொண்டுடிருந்தது
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அது உம் முதுகை முறித்துக் கொண்டுடிருந்தது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ซึ่งเป็นภาระหนักอึ้งบนหลังของเจ้า
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ซึ่งเป็นภาระหนักอึ้งบนหลังของเจ้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : У сенинг елкангни босиб турган эди
- Uzbek - Мухаммад Содик : У сенинг елкангни босиб турган эди
- 中国语文 - Ma Jian : 即使你的背担负过重的,
- 中国语文 - Ma Jian : 即使你的背担负过重的,
- Melayu - Basmeih : Yang memberati tanggunganmu dengan memberikan berbagai kemudahan dalam melaksanakannya
- Melayu - Basmeih : Yang memberati tanggunganmu dengan memberikan berbagai kemudahan dalam melaksanakannya
- Somali - Abduh : dhabarka kaa cusleeyay
- Somali - Abduh : dhabarka kaa cusleeyay
- Hausa - Gumi : Wanda ya nauyayi bãyanka
- Hausa - Gumi : Wanda ya nauyayi bãyanka
- Swahili - Al-Barwani : Ulio vunja mgongo wako
- Swahili - Al-Barwani : Ulio vunja mgongo wako
- Shqiptar - Efendi Nahi : e cila të ka rënduar tepër kurrizin tënd
- Shqiptar - Efendi Nahi : e cila të ka rënduar tepër kurrizin tënd
- فارسى - آیتی : بارى كه بر پشت تو سنگينى مىكرد؟
- فارسى - آیتی : بارى كه بر پشت تو سنگينى مىكرد؟
- tajeki - Оятӣ : Боре, ки бар пушти ту сангинӣ мекард?
- tajeki - Оятӣ : Боре, ки бар пушти ту сангинӣ мекард?
- Uyghur - محمد صالح : سېنىڭ بېلىڭنى ئېگىۋەتكەن ئېغىر يۈكنى ئۈستۈڭدىن ئېلىپ تاشلىدۇق
- Uyghur - محمد صالح : سېنىڭ بېلىڭنى ئېگىۋەتكەن ئېغىر يۈكنى ئۈستۈڭدىن ئېلىپ تاشلىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ മുതുകിനെ ഞെരിച്ചുകൊണ്ടിരുന്ന ഭാരം.
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ മുതുകിനെ ഞെരിച്ചുകൊണ്ടിരുന്ന ഭാരം.
- عربى - التفسير الميسر : الم نوسع ايها النبي لك صدرك لشرائع الدين والدعوه الى الله والاتصاف بمكارم الاخلاق وحططنا عنك بذلك حملك الذي اثقل ظهرك وجعلناك بما انعمنا عليك من المكارم في منزله رفيعه عاليه
- عربى - التفسير الميسر : الم نوسع ايها النبي لك صدرك لشرائع الدين والدعوه الى الله والاتصاف بمكارم الاخلاق وحططنا عنك بذلك حملك الذي اثقل ظهرك وجعلناك بما انعمنا عليك من المكارم في منزله رفيعه عاليه
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ
*2) Some of the commentators have interpreted this to mean that before Prophethood, in the days of ignorance, the Holy Prophet (upon whom be peace) had happened to commit certain errors because of which he was feeling disturbed, and Allah by sending down this verse consoled and satisfied him, saying that He had forgiven him those errors. But jn our opinion it is a grave mistake to interpret this verse thus. In the first place, the word vizr dces not necessarily mean a sin, but it is also used for a heavy burden. Therefore, there is no reason why it should in every case be taken in the bad sense. Secondly, the Holy Prophet's life before Prophethood also was so clean and pure that it had been presented in the Qur'an as a challenge before the opponents.. So much so that the Holy Prophet (upon whom be peace) was made to point out to the disbelievers: "1 have already lived a lifetime among you before the revelation of this Qur'an." (Yunus 16). and he was also not the type of a person who would commit a sift secretly. God forbid, had he been such a man, Allah would not have been unaware of it, and would not have made him proclaim the thing before the people openly, which He made him proclaim in the above-mentioned verse of Sarah Yunus, if his person carried the blot of a sin committed secretly. Thus, in fact, in this verse vizr means a heavy burden and it implies the burden of distress, anguish and anxiety that was, telling on his sensitive nature when he saw- his nation deeply sunk in ignorance and barbarism. Idols were being worshipped, the community was engrossed in idolatry and polytheistic customs and practices, filth of immorality and indecency prevailed all around, wickedness and corrupt practices were rampant in society, the powerful were suppressing the powerless; girls were being-buried alive, tribes were subjecting, one another to surprise attacks, and sometimes the wars of vengeance continued for a hundred years at a stretch. No one's Iife, property and honour was safe unless he had a strong band at his back. This grieved the Holy Prophet (upon whom be peace) but he could find no way to cure the malady. This same anxiety was weighing down his back. Allah by showing him the way to Guidance removed its burden from him. Then as soon as he was appointed to the office of Prophethood, . he came to know that belief in the doctrine of Tauhid, the Hereafter and Prophethood was the master-key by which each corruption in human life could be eradicated and the way to reform opened in every aspect of life. This guidance front Allah relieved him of his burden and he felt re-assured that by means of it he would not only be able to cure the maladies of Arabia but also of all mankind outside Arabia as well.