- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
- عربى - نصوص الآيات : ورفعنا لك ذكرك
- عربى - نصوص الآيات : ورفعنا لك ذكرك
- عربى - التفسير الميسر : ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
- عربى - التفسير الميسر : ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
- السعدى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته.
- السعدى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته.
- الوسيط لطنطاوي : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وقوله - سبحانه - : ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) بيان لنعمة ثالثة من نعمه - تعالى - على نبيه صلى الله عليه وسلم . أى : لقد شرحنا لك - أيها الرسول الكريم - صدرك ، وأزلنا عن قلبك الحيرة التى كانت تعتريك قبل تبليغ الرسالة وبعد تبليغها ، بأن يسرنا لك كل صعب .
وفوق ذلك فقد رفعنا كل ذكرك ، بأن جعنالك رفيع الشأن ، سامى المنزلة ، عظيم القدر ، ومن مظاهر ذلك : أننا جعلنا اسمك مقرونا باسمنا فى النطق بالشهادتين .
وفى الأذان ، وفى الإِقامة ، وفى التشهد ، وفى غير ذلك من العبادات ، وأننا فضلناك على جميع رسلنا ، بل على جميع الخلق على الإِطلاق ، وأننا أعطيناك الشفاعة العظمى ، وجعلنا طاعتك من طاعتنا .
قال الآلوسى : أخرج أبو يعلى ، وابن جرير . . عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أتانى جبريل فقال لى : أتدرى كيف رفعك ذكرك؟ قلت : الله - تعالى- أعلم . قال : " إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معى " " .
- الوسيط لطنطاوي : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وقوله - سبحانه - : ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) بيان لنعمة ثالثة من نعمه - تعالى - على نبيه صلى الله عليه وسلم . أى : لقد شرحنا لك - أيها الرسول الكريم - صدرك ، وأزلنا عن قلبك الحيرة التى كانت تعتريك قبل تبليغ الرسالة وبعد تبليغها ، بأن يسرنا لك كل صعب .
وفوق ذلك فقد رفعنا كل ذكرك ، بأن جعنالك رفيع الشأن ، سامى المنزلة ، عظيم القدر ، ومن مظاهر ذلك : أننا جعلنا اسمك مقرونا باسمنا فى النطق بالشهادتين .
وفى الأذان ، وفى الإِقامة ، وفى التشهد ، وفى غير ذلك من العبادات ، وأننا فضلناك على جميع رسلنا ، بل على جميع الخلق على الإِطلاق ، وأننا أعطيناك الشفاعة العظمى ، وجعلنا طاعتك من طاعتنا .
قال الآلوسى : أخرج أبو يعلى ، وابن جرير . . عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أتانى جبريل فقال لى : أتدرى كيف رفعك ذكرك؟ قلت : الله - تعالى- أعلم . قال : " إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معى " " .
- البغوى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
( ورفعنا لك ذكرك ) أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن ، حدثنا أبو بكر بن حبيب ، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ، حدثنا صفوان يعني ابن صالح عبد الملك ، حدثنا الوليد يعني ابن مسلم ، حدثني عبد الله بن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سأل جبريل - عليه السلام - عن هذه الآية " ورفعنا لك ذكرك " ؟ قال : قال الله تعالى : " إذا ذكرت ذكرت معي " .
وعن الحسن قال : " ورفعنا لك ذكرك " إذا ذكرت ، ذكرت [ معي ] وقال عطاء عن ابن عباس : يريد الأذان والإقامة والتشهد والخطبة على المنابر ، ولو أن عبدا عبد الله وصدقه في كل شيء ولم يشهد أن محمدا رسول الله لم ينتفع بشيء ، وكان كافرا .
وقال قتادة : رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة ، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
وقال الضحاك : لا تقبل صلاة [ إلا به ] ولا تجوز خطبة إلا به . وقال مجاهد : [ ورفعنا لك ذكرك ] يعني بالتأذين .
وفيه يقول حسان بن ثابت : ألم تر أن الله أرسل عبده ببرهانه ، والله أعلى وأمجد أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي مع اسمه إذا قال في الخمس المؤذن : أشهد
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد .
وقيل : رفع الله ذكره بأخذ ميثاقه على النبيين وإلزامهم الإيمان به والإقرار بفضله .
ثم وعده اليسر والرخاء بعد الشدة ، وذلك أنه كان بمكة في شدة ، فقال الله - عز وجل - :
- البغوى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
( ورفعنا لك ذكرك ) أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن ، حدثنا أبو بكر بن حبيب ، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ، حدثنا صفوان يعني ابن صالح عبد الملك ، حدثنا الوليد يعني ابن مسلم ، حدثني عبد الله بن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سأل جبريل - عليه السلام - عن هذه الآية " ورفعنا لك ذكرك " ؟ قال : قال الله تعالى : " إذا ذكرت ذكرت معي " .
وعن الحسن قال : " ورفعنا لك ذكرك " إذا ذكرت ، ذكرت [ معي ] وقال عطاء عن ابن عباس : يريد الأذان والإقامة والتشهد والخطبة على المنابر ، ولو أن عبدا عبد الله وصدقه في كل شيء ولم يشهد أن محمدا رسول الله لم ينتفع بشيء ، وكان كافرا .
وقال قتادة : رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة ، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
وقال الضحاك : لا تقبل صلاة [ إلا به ] ولا تجوز خطبة إلا به . وقال مجاهد : [ ورفعنا لك ذكرك ] يعني بالتأذين .
وفيه يقول حسان بن ثابت : ألم تر أن الله أرسل عبده ببرهانه ، والله أعلى وأمجد أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي مع اسمه إذا قال في الخمس المؤذن : أشهد
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد .
وقيل : رفع الله ذكره بأخذ ميثاقه على النبيين وإلزامهم الإيمان به والإقرار بفضله .
ثم وعده اليسر والرخاء بعد الشدة ، وذلك أنه كان بمكة في شدة ، فقال الله - عز وجل - :
- ابن كثير : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وقوله : ( ورفعنا لك ذكرك ) قال مجاهد : لا أذكر إلا ذكرت معي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله .
وقال قتادة : رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة ، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله .
قال ابن جرير : حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرنا عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أتاني جبريل فقال : إن ربي وربك يقول : كيف رفعت ذكرك ؟ قال : الله أعلم . قال : إذا ذكرت ذكرت معي " ، وكذا رواه ابن أبي حاتم ، عن يونس بن عبد الأعلى به ، ورواه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة ، عن دراج .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا أبو عمر الحوضي ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سألت ربي مسألة وددت أني لم أكن سألته ، قلت : قد كانت قبلي أنبياء ، منهم من سخرت له الريح ومنهم من يحيي الموتى . قال : يا محمد ألم أجدك يتيما فآويتك ؟ قلت : بلى يا رب . قال : ألم أجدك ضالا فهديتك ؟ قلت : بلى يا رب . قال : ألم أجدك عائلا فأغنيتك ؟ قال : قلت : بلى يا رب . قال : ألم أشرح لك صدرك ؟ ألم أرفع لك ذكرك ؟ قلت : بلى يا رب " .
وقال أبو نعيم في " دلائل النبوة " : حدثنا أبو أحمد الغطريفي ، حدثنا موسى بن سهل الجوني ، حدثنا أحمد بن القاسم بن بهرام الهيتي ، حدثنا نصر بن حماد ، عن عثمان بن عطاء ، عن الزهري ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما فرغت مما أمرني الله به من أمر السموات والأرض قلت : يا رب ، إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد كرمته ، جعلت إبراهيم خليلا وموسى كليما ، وسخرت لداود الجبال ولسليمان الريح والشياطين ، وأحييت لعيسى الموتى ، فما جعلت لي ؟ قال : أوليس قد أعطيتك أفضل من ذلك كله ، أني لا أذكر إلا ذكرت معي ، وجعلت صدور أمتك أناجيل يقرءون القرآن ظاهرا ، ولم أعطها أمة ، وأعطيتك كنزا من كنوز عرشي : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " .
وحكى البغوي ، عن ابن عباس ومجاهد : أن المراد بذلك : الأذان . يعني : ذكره فيه ، وأورد من شعر حسان بن ثابت :
أغر عليه للنبوة خاتم من الله من نور يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن : أشهد وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد
وقال آخرون : رفع الله ذكره في الأولين والآخرين ، ونوه به ، حين أخذ الميثاق على جميع النبيين أن يؤمنوا به ، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به ، ثم شهر ذكره في أمته فلا يذكر الله إلا ذكر معه .
وما أحسن ما قال الصرصري رحمه الله :
لا يصح الأذان في الفرض إلا باسمه العذب في الفم المرضي
وقال أيضا :
[ ألم تر أنا لا يصح أذاننا ولا فرضنا إن لم نكرره فيهما ]
- ابن كثير : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وقوله : ( ورفعنا لك ذكرك ) قال مجاهد : لا أذكر إلا ذكرت معي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله .
وقال قتادة : رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة ، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله .
قال ابن جرير : حدثني يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرنا عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أتاني جبريل فقال : إن ربي وربك يقول : كيف رفعت ذكرك ؟ قال : الله أعلم . قال : إذا ذكرت ذكرت معي " ، وكذا رواه ابن أبي حاتم ، عن يونس بن عبد الأعلى به ، ورواه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة ، عن دراج .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا أبو عمر الحوضي ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سألت ربي مسألة وددت أني لم أكن سألته ، قلت : قد كانت قبلي أنبياء ، منهم من سخرت له الريح ومنهم من يحيي الموتى . قال : يا محمد ألم أجدك يتيما فآويتك ؟ قلت : بلى يا رب . قال : ألم أجدك ضالا فهديتك ؟ قلت : بلى يا رب . قال : ألم أجدك عائلا فأغنيتك ؟ قال : قلت : بلى يا رب . قال : ألم أشرح لك صدرك ؟ ألم أرفع لك ذكرك ؟ قلت : بلى يا رب " .
وقال أبو نعيم في " دلائل النبوة " : حدثنا أبو أحمد الغطريفي ، حدثنا موسى بن سهل الجوني ، حدثنا أحمد بن القاسم بن بهرام الهيتي ، حدثنا نصر بن حماد ، عن عثمان بن عطاء ، عن الزهري ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما فرغت مما أمرني الله به من أمر السموات والأرض قلت : يا رب ، إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد كرمته ، جعلت إبراهيم خليلا وموسى كليما ، وسخرت لداود الجبال ولسليمان الريح والشياطين ، وأحييت لعيسى الموتى ، فما جعلت لي ؟ قال : أوليس قد أعطيتك أفضل من ذلك كله ، أني لا أذكر إلا ذكرت معي ، وجعلت صدور أمتك أناجيل يقرءون القرآن ظاهرا ، ولم أعطها أمة ، وأعطيتك كنزا من كنوز عرشي : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " .
وحكى البغوي ، عن ابن عباس ومجاهد : أن المراد بذلك : الأذان . يعني : ذكره فيه ، وأورد من شعر حسان بن ثابت :
أغر عليه للنبوة خاتم من الله من نور يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن : أشهد وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد
وقال آخرون : رفع الله ذكره في الأولين والآخرين ، ونوه به ، حين أخذ الميثاق على جميع النبيين أن يؤمنوا به ، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به ، ثم شهر ذكره في أمته فلا يذكر الله إلا ذكر معه .
وما أحسن ما قال الصرصري رحمه الله :
لا يصح الأذان في الفرض إلا باسمه العذب في الفم المرضي
وقال أيضا :
[ ألم تر أنا لا يصح أذاننا ولا فرضنا إن لم نكرره فيهما ]
- القرطبى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
قوله تعالى : ورفعنا لك ذكرك قال مجاهد : يعني بالتأذين . وفيه يقول حسان بن ثابت :
أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وروي عن الضحاك عن ابن عباس ، قال : يقول له لا ذكرت إلا ذكرت معي في الأذان ، والإقامة والتشهد ، ويوم الجمعة على المنابر ، ويوم الفطر ، ويوم الأضحى : وأيام التشريق ، ويوم عرفة ، وعند الجمار ، وعلى الصفا والمروة ، وفي خطبة النكاح ، وفي مشارق الأرض ومغاربها . ولو أن رجلا عبد الله جل ثناؤه ، وصدق بالجنة والنار وكل شيء ، ولم يشهد أن محمدا رسول الله ، لم ينتفع بشيء وكان كافرا . وقيل : أي أعلينا ذكرك ، فذكرناك في الكتب المنزلة على الأنبياء قبلك ، وأمرناهم بالبشارة بك ، ولا دين إلا ودينك يظهر عليه . وقيل : رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء ، وفي الأرض عند المؤمنين ، ونرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود ، وكرائم الدرجات .
- القرطبى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
قوله تعالى : ورفعنا لك ذكرك قال مجاهد : يعني بالتأذين . وفيه يقول حسان بن ثابت :
أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وروي عن الضحاك عن ابن عباس ، قال : يقول له لا ذكرت إلا ذكرت معي في الأذان ، والإقامة والتشهد ، ويوم الجمعة على المنابر ، ويوم الفطر ، ويوم الأضحى : وأيام التشريق ، ويوم عرفة ، وعند الجمار ، وعلى الصفا والمروة ، وفي خطبة النكاح ، وفي مشارق الأرض ومغاربها . ولو أن رجلا عبد الله جل ثناؤه ، وصدق بالجنة والنار وكل شيء ، ولم يشهد أن محمدا رسول الله ، لم ينتفع بشيء وكان كافرا . وقيل : أي أعلينا ذكرك ، فذكرناك في الكتب المنزلة على الأنبياء قبلك ، وأمرناهم بالبشارة بك ، ولا دين إلا ودينك يظهر عليه . وقيل : رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء ، وفي الأرض عند المؤمنين ، ونرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود ، وكرائم الدرجات .
- الطبرى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وقوله: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) يقول: ورفعنا لك ذكرك، فلا أُذْكَرُ إلا ذُكِرْتَ معي، وذلك قول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب وعمرو بن مالك، قالا ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) قال: لا أُذْكَرُ إلا ذُكْرِتَ معي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " ابْدَءُوا بالعُبُودَةِ، وَثَنُّوا بالرسالة " فقلت لمعمر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده، فهو العبودة، ورسوله أن تقول: عبده ورسوله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب، ولا متشهد، ولا صاحب صلاة، إلا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث، عن درّاج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " أتانِي جِبْرِيلُ فَقالَ إنَّ رَبِّي وَرَبكَ يَقُولُ: كَيْفَ رَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ ؟ قال: الله أعْلَمُ، قال: إذَا ذُكِرْتُ ذُكرتَ مَعِي".
- الطبرى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وقوله: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) يقول: ورفعنا لك ذكرك، فلا أُذْكَرُ إلا ذُكِرْتَ معي، وذلك قول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب وعمرو بن مالك، قالا ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) قال: لا أُذْكَرُ إلا ذُكْرِتَ معي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " ابْدَءُوا بالعُبُودَةِ، وَثَنُّوا بالرسالة " فقلت لمعمر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده، فهو العبودة، ورسوله أن تقول: عبده ورسوله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب، ولا متشهد، ولا صاحب صلاة، إلا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث، عن درّاج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " أتانِي جِبْرِيلُ فَقالَ إنَّ رَبِّي وَرَبكَ يَقُولُ: كَيْفَ رَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ ؟ قال: الله أعْلَمُ، قال: إذَا ذُكِرْتُ ذُكرتَ مَعِي".
- ابن عاشور : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)
ورفع الذكر : جعل ذكره بين الناس بصفات الكمال ، وذلك بما نزل من القرآن ثناء عليه وكرامة . وبإلهام الناس التحدث بما جبله الله عليه من المحامد منذ نشأته .
وعطفُ { ووضعنا } و { رفعنا } بصيغة المضي على فعل { نشرح } بصيغة المضارع لأن ( لَم ) قلبت زمن الحال إلى المضي فعُطف عليه الفعلان بصيغة المضي لأنهما داخلان في حيز التقرير فلما لم يقترن بهما حرف ( لم ) صيّر بهما إلى ما تفيده ( لم ) من معنى المضي .
والآية تشير إلى أحوال كان النبي صلى الله عليه وسلم في حرج منها أو من شأنه أن يكون في حرج ، وأن الله كشف عنه ما به من حرج منها أو هيّأ نفسه لعدم النوء بها .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها كما أشعَر به إجمالها في الاستفهام التقريري المقتضي علم المقرَّر بما قُرر عليه ، ولعلّ تفصيلها فيما سبق في سورة الضحى فلعلها كانت من أحوال كراهيته ما عليه أهل الجاهلية من نبذ توحيد الله ومن مساوي الأعمال .
وكان في حرج من كونه بينهم ولا يستطيع صرفهم عما هم فيه ولم يكن يترقب طريقها لأن يهديهم أو لم يصل إلى معرفة كنه الحق الذي يجب أن يكون قومه عليه ولم يطمع إلا في خويصة نفسه يودّ أن يجد لنفسه قبس نور يضيء له سبيل الحق مما كان باعثاً له على التفكر والخلوة والالتجاء إلى الله ، فكان يتحنث في غار حراء فلما انتشله الله من تلك الوحلة بما أكرمه به من الوحي كان ذلك شرحاً مما كان يضيق به صدره يومئذ ، فانجلى له النور ، وأمِر بإنقاذ قومه وقد يظنهم طلاَّب حق وأزكياء نفوس فلما قابلوا إرشاده بالإِعراض ومُلاطفته لهم بالامتعاض ، حدث في صدره ضيق آخر أشار إلى مثل قوله تعالى : { لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين } [ الشعراء : 3 ] وذلك الذي لم يزل ينزل عليه في شأنه رَبْطُ جأشه بنحو قوله تعالى :
{ ليس عليك هداهم ولكن اللَّه يهدي من يشاء } [ البقرة : 272 ] فكلما نزل عليه وحي من هذا أكسبه شرحاً لصدره ، وكان لحماية أبي طالب إياه وصده قريشاً عن أذاه منفس عنه ، وأقوى مؤيد له لدعوته يَنشرح له صدره . وكلما آمن أحد من الناس تزحزح بعض الضيق عن صدره ، وكانت شدة قريش على المؤمنين يضيق لها صدره فكلما خلُص بعض المؤمنين من أذى قريش بنحو عتق الصديق بلالاً وغيره ، وبما بشره الله من عاقبة النصر له وللمؤمنين تصريحاً وتعريضاً نحو قوله في السورة قبلها : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } [ الضحى : 5 ] فذلك من الشرح المراد هنا . وجماع القول في ذلك أنَّ تجليات هذا الشرح عديدة وأنها سر بين الله تعالى وبين رسوله صلى الله عليه وسلم المخاطب بهذه الآية .
وأما وضع الوزر عنه فحاصل بأمرين : بهدايته إلى الحق التي أزالت حيرته بالتفكر في حال قومه وهو ما أشار إليه قوله تعالى : { ووجدك ضالاً فهدى } [ الضحى : 7 ] وبكفايته مؤنة كُلف عيشه التي قد تشغله عما هو فيه من الأنس بالفكرة في صلاح نفسه ، وهو ما أشار إليه قوله : { ووجدك عائلاً فأغنى } [ الضحى : 8 ] .
ورفْع الذكر مجاز في إلهام الناس لأن يذكروه بخير ، وذلك بإيجاد أسباب تلك السمعة حتى يتحدث بها الناس ، استعير الرفع لحسن الذكر لأن الرفع جعل الشيء عالياً لا تناله جميع الأيدي ولا تدوسه الأرجل . فقد فطر الله رسوله صلى الله عليه وسلم على مكارم يعزّ وجود نوعها ولم يبلغ أحد شأوَ ما بلغه منها حتى لُقب في قومه بالأمين . وقد قيل إن قوله تعالى : { إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين } [ التكوير : 19 21 ] مراد به النبي صلى الله عليه وسلم
ومن عظيم رفع ذكره أن اسمه مقترن باسم الله تعالى في كلمة الإِسلام وهي كلمة الشهادة .
وروي هذا التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري عند ابن حبان وأبي يعلى قال السيوطي : وإسناده حسن ، وأخرجه عياض في «الشفاء» بدون سند . والقول في ذكر كلمة { لك } مع { ورفعنا } كالقول في ذكر نظيرها مع قوله : { ألم نشرح } .
وإنما لم يُذكر مع { ووضعنا عنك وزرك } بأن يقال : ووضعنا لك وزرك للاستغناء بقوله : { عنك } فإنه في إفادة الإِبهام ثم التفصيل مساوٍ لكلمة { لك } ، وهي في إفادة العناية به تساوي كلمة { لك } ، لأن فعل الوضع المعدَّى إلى الوزر يدل على أن الوضع عنه فكانت زيادة { عنك } إطناباً يشيرإلى أن ذلك عناية به نظير قوله : { لك } الذي قبله ، فحصل بذكر { عنك } إيفاء إلى تعدية فعل { وضعنا } مع الإِيفاء بحق الإِبهام ثم البيان .
- ابن عاشور : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)
ورفع الذكر : جعل ذكره بين الناس بصفات الكمال ، وذلك بما نزل من القرآن ثناء عليه وكرامة . وبإلهام الناس التحدث بما جبله الله عليه من المحامد منذ نشأته .
وعطفُ { ووضعنا } و { رفعنا } بصيغة المضي على فعل { نشرح } بصيغة المضارع لأن ( لَم ) قلبت زمن الحال إلى المضي فعُطف عليه الفعلان بصيغة المضي لأنهما داخلان في حيز التقرير فلما لم يقترن بهما حرف ( لم ) صيّر بهما إلى ما تفيده ( لم ) من معنى المضي .
والآية تشير إلى أحوال كان النبي صلى الله عليه وسلم في حرج منها أو من شأنه أن يكون في حرج ، وأن الله كشف عنه ما به من حرج منها أو هيّأ نفسه لعدم النوء بها .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمها كما أشعَر به إجمالها في الاستفهام التقريري المقتضي علم المقرَّر بما قُرر عليه ، ولعلّ تفصيلها فيما سبق في سورة الضحى فلعلها كانت من أحوال كراهيته ما عليه أهل الجاهلية من نبذ توحيد الله ومن مساوي الأعمال .
وكان في حرج من كونه بينهم ولا يستطيع صرفهم عما هم فيه ولم يكن يترقب طريقها لأن يهديهم أو لم يصل إلى معرفة كنه الحق الذي يجب أن يكون قومه عليه ولم يطمع إلا في خويصة نفسه يودّ أن يجد لنفسه قبس نور يضيء له سبيل الحق مما كان باعثاً له على التفكر والخلوة والالتجاء إلى الله ، فكان يتحنث في غار حراء فلما انتشله الله من تلك الوحلة بما أكرمه به من الوحي كان ذلك شرحاً مما كان يضيق به صدره يومئذ ، فانجلى له النور ، وأمِر بإنقاذ قومه وقد يظنهم طلاَّب حق وأزكياء نفوس فلما قابلوا إرشاده بالإِعراض ومُلاطفته لهم بالامتعاض ، حدث في صدره ضيق آخر أشار إلى مثل قوله تعالى : { لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين } [ الشعراء : 3 ] وذلك الذي لم يزل ينزل عليه في شأنه رَبْطُ جأشه بنحو قوله تعالى :
{ ليس عليك هداهم ولكن اللَّه يهدي من يشاء } [ البقرة : 272 ] فكلما نزل عليه وحي من هذا أكسبه شرحاً لصدره ، وكان لحماية أبي طالب إياه وصده قريشاً عن أذاه منفس عنه ، وأقوى مؤيد له لدعوته يَنشرح له صدره . وكلما آمن أحد من الناس تزحزح بعض الضيق عن صدره ، وكانت شدة قريش على المؤمنين يضيق لها صدره فكلما خلُص بعض المؤمنين من أذى قريش بنحو عتق الصديق بلالاً وغيره ، وبما بشره الله من عاقبة النصر له وللمؤمنين تصريحاً وتعريضاً نحو قوله في السورة قبلها : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } [ الضحى : 5 ] فذلك من الشرح المراد هنا . وجماع القول في ذلك أنَّ تجليات هذا الشرح عديدة وأنها سر بين الله تعالى وبين رسوله صلى الله عليه وسلم المخاطب بهذه الآية .
وأما وضع الوزر عنه فحاصل بأمرين : بهدايته إلى الحق التي أزالت حيرته بالتفكر في حال قومه وهو ما أشار إليه قوله تعالى : { ووجدك ضالاً فهدى } [ الضحى : 7 ] وبكفايته مؤنة كُلف عيشه التي قد تشغله عما هو فيه من الأنس بالفكرة في صلاح نفسه ، وهو ما أشار إليه قوله : { ووجدك عائلاً فأغنى } [ الضحى : 8 ] .
ورفْع الذكر مجاز في إلهام الناس لأن يذكروه بخير ، وذلك بإيجاد أسباب تلك السمعة حتى يتحدث بها الناس ، استعير الرفع لحسن الذكر لأن الرفع جعل الشيء عالياً لا تناله جميع الأيدي ولا تدوسه الأرجل . فقد فطر الله رسوله صلى الله عليه وسلم على مكارم يعزّ وجود نوعها ولم يبلغ أحد شأوَ ما بلغه منها حتى لُقب في قومه بالأمين . وقد قيل إن قوله تعالى : { إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين } [ التكوير : 19 21 ] مراد به النبي صلى الله عليه وسلم
ومن عظيم رفع ذكره أن اسمه مقترن باسم الله تعالى في كلمة الإِسلام وهي كلمة الشهادة .
وروي هذا التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري عند ابن حبان وأبي يعلى قال السيوطي : وإسناده حسن ، وأخرجه عياض في «الشفاء» بدون سند . والقول في ذكر كلمة { لك } مع { ورفعنا } كالقول في ذكر نظيرها مع قوله : { ألم نشرح } .
وإنما لم يُذكر مع { ووضعنا عنك وزرك } بأن يقال : ووضعنا لك وزرك للاستغناء بقوله : { عنك } فإنه في إفادة الإِبهام ثم التفصيل مساوٍ لكلمة { لك } ، وهي في إفادة العناية به تساوي كلمة { لك } ، لأن فعل الوضع المعدَّى إلى الوزر يدل على أن الوضع عنه فكانت زيادة { عنك } إطناباً يشيرإلى أن ذلك عناية به نظير قوله : { لك } الذي قبله ، فحصل بذكر { عنك } إيفاء إلى تعدية فعل { وضعنا } مع الإِيفاء بحق الإِبهام ثم البيان .
- إعراب القرآن : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
«وَرَفَعْنا» ماض وفاعله «لَكَ» متعلقان بالفعل «ذِكْرَكَ» مفعول به. والجملة معطوفة على ما قبلها.
- إعراب القرآن : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
«وَرَفَعْنا» ماض وفاعله «لَكَ» متعلقان بالفعل «ذِكْرَكَ» مفعول به. والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And raised high for you your repute
- English - Sahih International : And raised high for you your repute
- English - Tafheem -Maududi : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ(94:4) And did We not exalt your fame? *3
- English - Tafheem -Maududi : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
(94:4) And did We not exalt your fame? *3*3) This was said at a time when o one could even conceive how the renown of the one unique individual who had only a few followers confined only to the city of Makkah, would be exalted throughout the world, and what high fame he would achieve. But Allah Almighty gave His Messenger (upon whom be peace) this good news under those very conditions and then fulfilled it in a strange way. In the first place, he took from his enemies themselves the task of exalting his renown. One of the methods that the disbelievers of Makkah adopted to defeat his mission was that in the Hajj season when the pilgrims from every corner of Arabia were attracted to their city, they would visit them at their halting places and would warn them to beware of a dangerous man called Muhammad (upon whom be Allah's peace and blessings), who they alleged, worked such magic on the people that father was separated from son, brother from brother, and husband from wife; therefore, they should keep away from him, The same thing they said to all other people, who visited Makkah on other than Hajj days in connection with pilgrimage or on other business. In this way although they were trying to defame the Holy Prophet, yet the result was that his name reached every nook and comer of Arabia and the enemies themselves. took him out of his seclusion in Makkah and introduced him among all the tribes of the country. After this, it was but natural that .'the people should become curious to know as to who was this man, what he preached, what was his character like and who were the people influenced by his magic and what sort of effect his "magic" had on them. As the propaganda of the Makkan disbelievers spread the people's curiosity also grew. When as a result of this curiosity the people came to know of the Holy Prophet's morals, his character and conduct, when they heard the Qur'an and found what teachings it presented and when the people saw how different the lives of those who had been influenced by what was being described as .magic had become from the lives of the common Arabs, the bad name started being changed into good name. So much so that by the time the Hijrah took place there was perhaps no tribe left anywhere in Arabia from which one or another person, one or another clan had not accepted Islam and in which at least some people had not developed sympathy and interest in the Holy Prophet and his message. This was the first stage of the exaltation of his renown. Then from the Hijrah started the second stage in which on the one hand the hypocrites, the Jews and the prominent polytheists of Arabia were actively engaged in defaming him and on the other the Islamic State of Madinah was presenting such a practical model of God-worship, God consciousness, piety and devotion, purity of morals and community life, justice and equity, equality of man and man, generosity of the rich, care of the poor, fulfilment of pledges and promises and righteousness in dealings, which was conquering the hearts, The enemies tried by resort to war to impede the growing influence of the Holy Prophet, but the party of the believers, trained and developed under his own leadership, proved its superiority by their discipline, their bravery, their fearlessness of death, and their adherence to restrictions of morality even in the state of war; so convincingly that entire Arabia had to recognize it as a power to be reckoned with. Within ten years the Holy Prophet's renown become so exalted that the same land in which the opponents had exerted their utmost to defame him, reverberated with the slogan of Ash hadu anna Muhammad ar-Rasul Allah from one end to the other. Then the third stage commenced with the establishment of the righteous Caliphate when his holy name started eing mentioned and praised everywhere in the world. This process continues till today, nd will continue till Resurrection if Allah so wills. Wherever in the world there exists a settlement of the Muslims, the apostleship of Muhammad (Upon whom be Allah's peace) is being proclaimed aloud in the call to the Prayer five times a day, blessings of Allah are being invoked on him in the Prayers, and his sacred remembrance is being made in the Friday Sermons. There is no moment in the 12 months of the year and in the 24 hours of the day when at one or another place in the world, the oly Prophet's holy name is not being mentioned. This is a clear proof of the truth of the Qur'an that when in the initial stage of the Prophet hood Allah proclaimed wa rafa `na Iaka dhikrak, no one could estimate and imagine with what esteem and to what great extent the Holy Prophet's renown would be exalted. In a Hadith Hadrat Abu Sa`id Khudri has reported that the Holy Prophet (upon whom be peace) said: "Gabriel came to me and said: My Lord and your Lord asks: In what ways have I exalted your renown? I submitted: Allah alone has the best. knowledge. He said: Allah says: Whenever mention 1S made of Me, yon too will be mentioned along with Me." (Ibn Jarir, lbn Abi Hatim, Musnad Abu Ya`la, Ibn al-Mundhir, Ibn Hibban Ibn Marduyah, Abu Nu`aim). The whole later history stands witness that this prediction has proved literally true.
- Français - Hamidullah : Et exalté pour toi ta renommée
- Français - Hamidullah : Et exalté pour toi ta renommée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und dir dein Ansehen erhöht
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und dir dein Ansehen erhöht
- Spanish - Cortes : Y alzado tu reputación
- Spanish - Cortes : Y alzado tu reputación
- Português - El Hayek : E enaltecemos a tua reputação
- Português - El Hayek : E enaltecemos a tua reputação
- Россию - Кулиев : Разве Мы не возвеличили для тебя славу твою
- Россию - Кулиев : Разве Мы не возвеличили для тебя славу твою
- Кулиев -ас-Саади : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
Разве Мы не возвеличили для тебя славу твою?Разве Мы не увеличили твою славу и не удостоили тебя высокой похвалы, которой не было удостоено прежде ни одно творение. Когда бы ни упоминалось имя Аллаха, то обязательно наряду с ним звучит имя Посланника: при принятии ислама, во время призыва на молитву, на проповедях и по другим поводам. Везде, где превозносят имя Аллаха, упоминают имя посланника Аллаха - Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует. Любовь, уважение и почтение, которые мусульмане испытывают по отношению к нему, уступают лишь чувствам, которые они питают к Всевышнему Аллаху. Дай Аллах, чтобы дань благодарности, отданная ему мусульманами, превзошла благодарность, которой когда-либо любой из уверовавших народов отвечал своему пророку!
- Кулиев -ас-Саади : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
Разве Мы не возвеличили для тебя славу твою?Разве Мы не увеличили твою славу и не удостоили тебя высокой похвалы, которой не было удостоено прежде ни одно творение. Когда бы ни упоминалось имя Аллаха, то обязательно наряду с ним звучит имя Посланника: при принятии ислама, во время призыва на молитву, на проповедях и по другим поводам. Везде, где превозносят имя Аллаха, упоминают имя посланника Аллаха - Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует. Любовь, уважение и почтение, которые мусульмане испытывают по отношению к нему, уступают лишь чувствам, которые они питают к Всевышнему Аллаху. Дай Аллах, чтобы дань благодарности, отданная ему мусульманами, превзошла благодарность, которой когда-либо любой из уверовавших народов отвечал своему пророку!
- Turkish - Diyanet Isleri : Senin şanını yükseltmedik mi
- Turkish - Diyanet Isleri : Senin şanını yükseltmedik mi
- Italiano - Piccardo : [Non abbiamo] innalzato la tua fama
- Italiano - Piccardo : [Non abbiamo] innalzato la tua fama
- كوردى - برهان محمد أمين : ناوو ناوبانگی تۆمان بهرزو بڵند نهکردهوه له شایهتماندا هاوڕێ لهگهڵ ناوی ئێمهدا ناوت دهبرێت ناوت لهسهر زاری فریشته و پهری و گرۆی ئادهمیزاده
- كوردى - برهان محمد أمين : ناوو ناوبانگی تۆمان بهرزو بڵند نهکردهوه له شایهتماندا هاوڕێ لهگهڵ ناوی ئێمهدا ناوت دهبرێت ناوت لهسهر زاری فریشته و پهری و گرۆی ئادهمیزاده
- اردو - جالندربرى : اور تمہارا ذکر بلند کیا
- اردو - جالندربرى : اور تمہارا ذکر بلند کیا
- Bosanski - Korkut : i spomen na tebe visoko uzdigli
- Bosanski - Korkut : i spomen na tebe visoko uzdigli
- Swedish - Bernström : Och lagt ditt namn i var mans mun
- Swedish - Bernström : Och lagt ditt namn i var mans mun
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Kami tinggikan bagimu sebutan namamu
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Kami tinggikan bagimu sebutan namamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
(Dan Kami tinggikan bagimu sebutanmu) yakni sebutan namamu sebagai contohnya ialah namamu disebutkan bersama-sama dengan nama-Ku di dalam azan, iqamah, tasyahhud, khotbah dan lain sebagainya.
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
(Dan Kami tinggikan bagimu sebutanmu) yakni sebutan namamu sebagai contohnya ialah namamu disebutkan bersama-sama dengan nama-Ku di dalam azan, iqamah, tasyahhud, khotbah dan lain sebagainya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি আপনার আলোচনাকে সমুচ্চ করেছি।
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি আপনার আলোচনাকে সমুচ্চ করেছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் நாம் உமக்காக உம்முடைய புகழை மேலோங்கச் செய்தோம்
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் நாம் உமக்காக உம்முடைய புகழை மேலோங்கச் செய்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้ยกย่องให้แก่เจ้าแล้ว ซึ่งการกล่าวถึงเจ้า
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเราได้ยกย่องให้แก่เจ้าแล้ว ซึ่งการกล่าวถึงเจ้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва сенинг зикрингни юқори кўтардик
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва сенинг зикрингни юқори кўтардик
- 中国语文 - Ma Jian : 而提高了你的声望,
- 中国语文 - Ma Jian : 而提高了你的声望,
- Melayu - Basmeih : Dan Kami telah meninggikan bagimu sebutan namamu dengan mengurniakan pangkat Nabi dan berbagai kemuliaan
- Melayu - Basmeih : Dan Kami telah meninggikan bagimu sebutan namamu dengan mengurniakan pangkat Nabi dan berbagai kemuliaan
- Somali - Abduh : Miyaannaan kor yeelin magacaaga xusiddaada
- Somali - Abduh : Miyaannaan kor yeelin magacaaga xusiddaada
- Hausa - Gumi : Kuma Muka ɗaukaka maka ambatonka
- Hausa - Gumi : Kuma Muka ɗaukaka maka ambatonka
- Swahili - Al-Barwani : Na tukakunyanyulia utajo wako
- Swahili - Al-Barwani : Na tukakunyanyulia utajo wako
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe e kemi ngritur lart emrin kujtimin tënd
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe e kemi ngritur lart emrin kujtimin tënd
- فارسى - آیتی : آيا تو را بلندآوازه نساختيم؟
- فارسى - آیتی : آيا تو را بلندآوازه نساختيم؟
- tajeki - Оятӣ : Оё туро баландовоза насохтем?
- tajeki - Оятӣ : Оё туро баландовоза насохтем?
- Uyghur - محمد صالح : سېنىڭ شۆھرىتىڭنى ئۈستۈن قىلدۇق
- Uyghur - محمد صالح : سېنىڭ شۆھرىتىڭنى ئۈستۈن قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ കീര്ത്തി നാം ഉയര്ത്തിത്തരികയും ചെയ്തു.
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ കീര്ത്തി നാം ഉയര്ത്തിത്തരികയും ചെയ്തു.
- عربى - التفسير الميسر : الم نوسع ايها النبي لك صدرك لشرائع الدين والدعوه الى الله والاتصاف بمكارم الاخلاق وحططنا عنك بذلك حملك الذي اثقل ظهرك وجعلناك بما انعمنا عليك من المكارم في منزله رفيعه عاليه
- عربى - التفسير الميسر : الم نوسع ايها النبي لك صدرك لشرائع الدين والدعوه الى الله والاتصاف بمكارم الاخلاق وحططنا عنك بذلك حملك الذي اثقل ظهرك وجعلناك بما انعمنا عليك من المكارم في منزله رفيعه عاليه
- English - Tafheem -Maududi : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ
*3) This was said at a time when o one could even conceive how the renown of the one unique individual who had only a few followers confined only to the city of Makkah, would be exalted throughout the world, and what high fame he would achieve. But Allah Almighty gave His Messenger (upon whom be peace) this good news under those very conditions and then fulfilled it in a strange way. In the first place, he took from his enemies themselves the task of exalting his renown. One of the methods that the disbelievers of Makkah adopted to defeat his mission was that in the Hajj season when the pilgrims from every corner of Arabia were attracted to their city, they would visit them at their halting places and would warn them to beware of a dangerous man called Muhammad (upon whom be Allah's peace and blessings), who they alleged, worked such magic on the people that father was separated from son, brother from brother, and husband from wife; therefore, they should keep away from him, The same thing they said to all other people, who visited Makkah on other than Hajj days in connection with pilgrimage or on other business. In this way although they were trying to defame the Holy Prophet, yet the result was that his name reached every nook and comer of Arabia and the enemies themselves. took him out of his seclusion in Makkah and introduced him among all the tribes of the country. After this, it was but natural that .'the people should become curious to know as to who was this man, what he preached, what was his character like and who were the people influenced by his magic and what sort of effect his "magic" had on them. As the propaganda of the Makkan disbelievers spread the people's curiosity also grew. When as a result of this curiosity the people came to know of the Holy Prophet's morals, his character and conduct, when they heard the Qur'an and found what teachings it presented and when the people saw how different the lives of those who had been influenced by what was being described as .magic had become from the lives of the common Arabs, the bad name started being changed into good name. So much so that by the time the Hijrah took place there was perhaps no tribe left anywhere in Arabia from which one or another person, one or another clan had not accepted Islam and in which at least some people had not developed sympathy and interest in the Holy Prophet and his message. This was the first stage of the exaltation of his renown. Then from the Hijrah started the second stage in which on the one hand the hypocrites, the Jews and the prominent polytheists of Arabia were actively engaged in defaming him and on the other the Islamic State of Madinah was presenting such a practical model of God-worship, God consciousness, piety and devotion, purity of morals and community life, justice and equity, equality of man and man, generosity of the rich, care of the poor, fulfilment of pledges and promises and righteousness in dealings, which was conquering the hearts, The enemies tried by resort to war to impede the growing influence of the Holy Prophet, but the party of the believers, trained and developed under his own leadership, proved its superiority by their discipline, their bravery, their fearlessness of death, and their adherence to restrictions of morality even in the state of war; so convincingly that entire Arabia had to recognize it as a power to be reckoned with. Within ten years the Holy Prophet's renown become so exalted that the same land in which the opponents had exerted their utmost to defame him, reverberated with the slogan of Ash hadu anna Muhammad ar-Rasul Allah from one end to the other. Then the third stage commenced with the establishment of the righteous Caliphate when his holy name started eing mentioned and praised everywhere in the world. This process continues till today, nd will continue till Resurrection if Allah so wills. Wherever in the world there exists a settlement of the Muslims, the apostleship of Muhammad (Upon whom be Allah's peace) is being proclaimed aloud in the call to the Prayer five times a day, blessings of Allah are being invoked on him in the Prayers, and his sacred remembrance is being made in the Friday Sermons. There is no moment in the 12 months of the year and in the 24 hours of the day when at one or another place in the world, the oly Prophet's holy name is not being mentioned. This is a clear proof of the truth of the Qur'an that when in the initial stage of the Prophet hood Allah proclaimed wa rafa `na Iaka dhikrak, no one could estimate and imagine with what esteem and to what great extent the Holy Prophet's renown would be exalted. In a Hadith Hadrat Abu Sa`id Khudri has reported that the Holy Prophet (upon whom be peace) said: "Gabriel came to me and said: My Lord and your Lord asks: In what ways have I exalted your renown? I submitted: Allah alone has the best. knowledge. He said: Allah says: Whenever mention 1S made of Me, yon too will be mentioned along with Me." (Ibn Jarir, lbn Abi Hatim, Musnad Abu Ya`la, Ibn al-Mundhir, Ibn Hibban Ibn Marduyah, Abu Nu`aim). The whole later history stands witness that this prediction has proved literally true.