- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ
- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ
- عربى - نصوص الآيات : فإذا فرغت فانصب
- عربى - نصوص الآيات : فإذا فرغت فانصب
- عربى - التفسير الميسر : فإذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها فَجِدَّ في العبادة، وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.
- عربى - التفسير الميسر : فإذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها فَجِدَّ في العبادة، وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.
- السعدى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
ثم أمر الله رسوله أصلًا، والمؤمنين تبعًا، بشكره والقيام بواجب نعمه، فقال: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ } أي: إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء.
- السعدى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
ثم أمر الله رسوله أصلًا، والمؤمنين تبعًا، بشكره والقيام بواجب نعمه، فقال: { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ } أي: إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء.
- الوسيط لطنطاوي : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
وبعد هذا التعديد لتلك النعم العظيمة ، أمر الله - تعالى - نبيه صلى الله عليه وسلم فى الاجتهاد فى العبادة فقال - تعالى - : ( فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب وإلى رَبِّكَ فارغب ) .
وأصل الفراغ خول الإِناء مما بداخله من طعام أو غيره ، والمراد به هنا الخلو من الأعمال التى تشغل الإِنسان ، والنصب : التعب والاجتهاد فى تحصيل المطلوب .
أى : فإذا فرغت - أيها الرسول الكريم - من عمل من الأعمال ، فاجتهد فى مزاولة عمل آخر من الأعمال التى تقربك من الله - تعالى - ، كالصلاة ، والتهجد ، وقراءة القرآن الكريم .
واجعل رغبتك فى جميع أعمالك وعباداتك ، من أجل إرضاء ربك ، لا من أجل شئ آخر ، فهو وحده القادر على إبلاغك ما تريد ، وتحقيق آمالك .
فالمقصود بهاتين الآيتين حثه صلى الله عليه وسلم وحث أتباعه فى شخصه على استدامة العمل الصالح ، وعدم الانقطاع عنه ، مع إخلاص النية لله - تعالى - فإن المواظبة على الأعمال الصالحة مع الإخلاص فيها ، تؤدى إلى السعادة التى ليس بعدها سعادة .
ولقد استجاب صلى الله عليه وسلم لهذا الإِرشاد الحكيم ، " فقد قام الليل حتى تورمت قدماه ، وعندما سئل مل كل هذه العبادة ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك؟ قال : " أفلا أكون عبدا شكورا " " .
وسار أصحابه من بعده على هذا الهدىالقويم : فعمروا حياتهم بالباقيات الصالحات من الأعمال ، دون أن يكون للفراغ السيئ ، مكان فى حياتهم ، بل واصلوا الجهاد بالجهاد ، وأعمال البر بمثلها .
ومن أقوال عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - : إنى لأكره لأحدكم أن يكون خاليا ، لا فى عمل دنيا ولا دين " .
وفى رواية أنه قال : "
إنى لأنظر إلى الرجل فيعجبنى ، فإذا قيل : إنه لا عمل له سقط من عينى " . - الوسيط لطنطاوي : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
وبعد هذا التعديد لتلك النعم العظيمة ، أمر الله - تعالى - نبيه صلى الله عليه وسلم فى الاجتهاد فى العبادة فقال - تعالى - : ( فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب وإلى رَبِّكَ فارغب ) .
وأصل الفراغ خول الإِناء مما بداخله من طعام أو غيره ، والمراد به هنا الخلو من الأعمال التى تشغل الإِنسان ، والنصب : التعب والاجتهاد فى تحصيل المطلوب .
أى : فإذا فرغت - أيها الرسول الكريم - من عمل من الأعمال ، فاجتهد فى مزاولة عمل آخر من الأعمال التى تقربك من الله - تعالى - ، كالصلاة ، والتهجد ، وقراءة القرآن الكريم .
واجعل رغبتك فى جميع أعمالك وعباداتك ، من أجل إرضاء ربك ، لا من أجل شئ آخر ، فهو وحده القادر على إبلاغك ما تريد ، وتحقيق آمالك .
فالمقصود بهاتين الآيتين حثه صلى الله عليه وسلم وحث أتباعه فى شخصه على استدامة العمل الصالح ، وعدم الانقطاع عنه ، مع إخلاص النية لله - تعالى - فإن المواظبة على الأعمال الصالحة مع الإخلاص فيها ، تؤدى إلى السعادة التى ليس بعدها سعادة .
ولقد استجاب صلى الله عليه وسلم لهذا الإِرشاد الحكيم ، " فقد قام الليل حتى تورمت قدماه ، وعندما سئل مل كل هذه العبادة ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك؟ قال : " أفلا أكون عبدا شكورا " " .
وسار أصحابه من بعده على هذا الهدىالقويم : فعمروا حياتهم بالباقيات الصالحات من الأعمال ، دون أن يكون للفراغ السيئ ، مكان فى حياتهم ، بل واصلوا الجهاد بالجهاد ، وأعمال البر بمثلها .
ومن أقوال عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - : إنى لأكره لأحدكم أن يكون خاليا ، لا فى عمل دنيا ولا دين " .
وفى رواية أنه قال : "
إنى لأنظر إلى الرجل فيعجبنى ، فإذا قيل : إنه لا عمل له سقط من عينى " . - البغوى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
( فإذا فرغت فانصب ) أي فاتعب ، والنصب : التعب ، قال ابن عباس ، وقتادة ، والضحاك ، ومقاتل ، والكلبي : فإذا فرغت من الصلاة المكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء وارغب إليه في المسألة يعطك .
[ وروى عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال : إذا صليت فاجتهد في الدعاء والمسألة ] .
وقال ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .
وقال الشعبي : إذا فرغت من التشهد فادع ، لدنياك وآخرتك .
وقال الحسن وزيد بن أسلم : إذا فرغت من جهاد عدوك فانصب في عبادة ربك .
وقال منصور عن مجاهد : إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب في عبادة ربك وصل .
وقال حيان عن الكلبي : إذا فرغت من تبليغ الرسالة فانصب ، أي : استغفر لذنبك وللمؤمنين .
- البغوى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
( فإذا فرغت فانصب ) أي فاتعب ، والنصب : التعب ، قال ابن عباس ، وقتادة ، والضحاك ، ومقاتل ، والكلبي : فإذا فرغت من الصلاة المكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء وارغب إليه في المسألة يعطك .
[ وروى عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال : إذا صليت فاجتهد في الدعاء والمسألة ] .
وقال ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .
وقال الشعبي : إذا فرغت من التشهد فادع ، لدنياك وآخرتك .
وقال الحسن وزيد بن أسلم : إذا فرغت من جهاد عدوك فانصب في عبادة ربك .
وقال منصور عن مجاهد : إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب في عبادة ربك وصل .
وقال حيان عن الكلبي : إذا فرغت من تبليغ الرسالة فانصب ، أي : استغفر لذنبك وللمؤمنين .
- ابن كثير : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
وقوله : ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) أي : إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها ، فانصب في العبادة ، وقم إليها نشيطا فارغ البال ، وأخلص لربك النية والرغبة . ومن هذا القبيل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته : " لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان " وقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء ، فابدءوا بالعشاء " .
قال مجاهد في هذه الآية : إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة ، فانصب لربك . وفي رواية عنه : إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك ، وعن ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل . وعن ابن عياض نحوه . وفي رواية عن ابن مسعود : ( فانصب وإلى ربك فارغب ) بعد فراغك من الصلاة وأنت جالس .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( فإذا فرغت فانصب ) يعني : في الدعاء .
وقال زيد بن أسلم والضحاك : ( فإذا فرغت ) أي : من الجهاد ( فانصب ) أي : في العبادة .
- ابن كثير : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
وقوله : ( فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) أي : إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها ، فانصب في العبادة ، وقم إليها نشيطا فارغ البال ، وأخلص لربك النية والرغبة . ومن هذا القبيل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته : " لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان " وقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء ، فابدءوا بالعشاء " .
قال مجاهد في هذه الآية : إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة ، فانصب لربك . وفي رواية عنه : إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك ، وعن ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل . وعن ابن عياض نحوه . وفي رواية عن ابن مسعود : ( فانصب وإلى ربك فارغب ) بعد فراغك من الصلاة وأنت جالس .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( فإذا فرغت فانصب ) يعني : في الدعاء .
وقال زيد بن أسلم والضحاك : ( فإذا فرغت ) أي : من الجهاد ( فانصب ) أي : في العبادة .
- القرطبى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
قوله تعالى : فإذا فرغت قال ابن عباس وقتادة : فإذا فرغت من صلاتك فانصب أي بالغ في الدعاء وسله حاجتك . وقال ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل . وقال الكلبي : إذا فرغت من تبليغ الرسالة فانصب أي استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات . وقال الحسن وقتادة أيضا : إذا فرغت من جهاد عدوك ، فانصب لعبادة ربك . وعن مجاهد : فإذا فرغت من دنياك ، فانصب في صلاتك . ونحوه عن الحسن . وقال الجنيد : إذا فرغت من أمر الخلق ، فاجتهد في عبادة الحق . قال ابن العربي : " ومن المبتدعة من قرأ هذه الآية ( فأنصب ) بكسر الصاد ، والهمز من أوله ، وقالوا : معناه : أنصب الإمام الذي تستخلفه . وهذا باطل في القراءة ، باطل في المعنى ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستخلف أحدا . وقرأها بعض الجهال ( فانصب ) بتشديد الباء ، معناه : إذا فرغت من الجهاد ، فجد في الرجوع إلى بلدك . . وهذا باطل أيضا قراءة ، لمخالفة الإجماع ، لكن معناه صحيح لقوله - صلى الله عليه وسلم - : السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه ، فإذا قضى أحدكم نهمته ، فليعجل الرجوع إلى أهله . وأشد الناس عذابا وأسوءهم مباء ومآبا ، من أخذ معنى صحيحا ، فركب عليه من قبل نفسه قراءة أو حديثا ، فيكون كاذبا على الله ، كاذبا على رسوله ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا .
قال المهدوي : وروي عن أبي جعفر المنصور : أنه قرأ ألم نشرح لك صدرك بفتح الحاء وهو بعيد ، وقد يؤول على تقدير النون الخفيفة ، ثم أبدلت النون ألفا في الوقف ، ثم حمل الوصل على الوقف ، ثم حذف الألف . وأنشد عليه :
اضرب عنك الهموم طارقها ضربك بالسوط قونس الفرس
أراد : اضربن .
وروي عن أبي السمال ( فإذا فرغت ) بكسر الراء ، وهي لغة فيه .
- القرطبى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
قوله تعالى : فإذا فرغت قال ابن عباس وقتادة : فإذا فرغت من صلاتك فانصب أي بالغ في الدعاء وسله حاجتك . وقال ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل . وقال الكلبي : إذا فرغت من تبليغ الرسالة فانصب أي استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات . وقال الحسن وقتادة أيضا : إذا فرغت من جهاد عدوك ، فانصب لعبادة ربك . وعن مجاهد : فإذا فرغت من دنياك ، فانصب في صلاتك . ونحوه عن الحسن . وقال الجنيد : إذا فرغت من أمر الخلق ، فاجتهد في عبادة الحق . قال ابن العربي : " ومن المبتدعة من قرأ هذه الآية ( فأنصب ) بكسر الصاد ، والهمز من أوله ، وقالوا : معناه : أنصب الإمام الذي تستخلفه . وهذا باطل في القراءة ، باطل في المعنى ; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يستخلف أحدا . وقرأها بعض الجهال ( فانصب ) بتشديد الباء ، معناه : إذا فرغت من الجهاد ، فجد في الرجوع إلى بلدك . . وهذا باطل أيضا قراءة ، لمخالفة الإجماع ، لكن معناه صحيح لقوله - صلى الله عليه وسلم - : السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه ، فإذا قضى أحدكم نهمته ، فليعجل الرجوع إلى أهله . وأشد الناس عذابا وأسوءهم مباء ومآبا ، من أخذ معنى صحيحا ، فركب عليه من قبل نفسه قراءة أو حديثا ، فيكون كاذبا على الله ، كاذبا على رسوله ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا .
قال المهدوي : وروي عن أبي جعفر المنصور : أنه قرأ ألم نشرح لك صدرك بفتح الحاء وهو بعيد ، وقد يؤول على تقدير النون الخفيفة ، ثم أبدلت النون ألفا في الوقف ، ثم حمل الوصل على الوقف ، ثم حذف الألف . وأنشد عليه :
اضرب عنك الهموم طارقها ضربك بالسوط قونس الفرس
أراد : اضربن .
وروي عن أبي السمال ( فإذا فرغت ) بكسر الراء ، وهي لغة فيه .
- الطبرى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
وقوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: فإذا فَرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك في الدعاء، وسله حاجاتك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) يقول: في الدعاء.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) يقول: فإذا فرغت مما فُرض عليك من الصلاة فسل الله، وارغب إليه، وانصب له.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك إلى ربك.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) يقول: من الصلاة المكتوبة قبل أن تسلِّم، فانصَب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) قال: أمره إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ ) من صلاتك ( فَانْصَبْ ) في الدعاء.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ( فَإِذَا فَرَغْتَ ) من جهاد عدوّك ( فَانْصَبْ ) في عبادة ربك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: أمره إذا فرغ من غزوه، أن يجتهد في الدعاء والعبادة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال عن أبيه: فإذا فرغت من الجهاد، جهاد العرب، وانقطع جهادهم، فانصب لعبادة الله ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) .
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فإذا فرغت من أمر دنياك، فانصب في عبادة ربك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب، قال: فصّل.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: إذا فرغت من أمر دنياك فانصب، فصّل.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ ) قال: إذا فرغت من أمر الدنيا، وقمت إلى الصلاة، فاجعل رغبتك ونيتك له.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: إن الله تعالى ذكره، أمر نبيه أن يجعل فراغه من كلّ ما كان به مشتغلا من أمر دنياه وآخرته، مما أدّى له الشغل به، وأمره بالشغل به إلى النصب في عبادته، والاشتغال فيما قرّبه إليه، ومسألته حاجاته، ولم يخصص بذلك حالا من أحوال فراغه دون حال، فسواء كلّ أحوال فراغه، من صلاة كان فراغه، أو جهاد، أو أمر دنيا كان به مشتغلا لعموم الشرط في ذلك، من غير خصوص حال فراغ، دون حال أخرى.
- الطبرى : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
وقوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: معناه: فإذا فَرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك في الدعاء، وسله حاجاتك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) يقول: في الدعاء.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) يقول: فإذا فرغت مما فُرض عليك من الصلاة فسل الله، وارغب إليه، وانصب له.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك إلى ربك.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) يقول: من الصلاة المكتوبة قبل أن تسلِّم، فانصَب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) قال: أمره إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ ) من صلاتك ( فَانْصَبْ ) في الدعاء.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ( فَإِذَا فَرَغْتَ ) من جهاد عدوّك ( فَانْصَبْ ) في عبادة ربك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: أمره إذا فرغ من غزوه، أن يجتهد في الدعاء والعبادة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال عن أبيه: فإذا فرغت من الجهاد، جهاد العرب، وانقطع جهادهم، فانصب لعبادة الله ( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) .
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فإذا فرغت من أمر دنياك، فانصب في عبادة ربك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: إذا فرغت من أمر الدنيا فانصب، قال: فصّل.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ) قال: إذا فرغت من أمر دنياك فانصب، فصّل.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( فَإِذَا فَرَغْتَ ) قال: إذا فرغت من أمر الدنيا، وقمت إلى الصلاة، فاجعل رغبتك ونيتك له.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: إن الله تعالى ذكره، أمر نبيه أن يجعل فراغه من كلّ ما كان به مشتغلا من أمر دنياه وآخرته، مما أدّى له الشغل به، وأمره بالشغل به إلى النصب في عبادته، والاشتغال فيما قرّبه إليه، ومسألته حاجاته، ولم يخصص بذلك حالا من أحوال فراغه دون حال، فسواء كلّ أحوال فراغه، من صلاة كان فراغه، أو جهاد، أو أمر دنيا كان به مشتغلا لعموم الشرط في ذلك، من غير خصوص حال فراغ، دون حال أخرى.
- ابن عاشور : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)
تفريع على ما تقرر من التذكير باللطف والعناية ووعده وبتيسير ما هو عسير عليه في طاعته التي أعظمها تبليغ الرسالة دون مَلَل ولا ضجر .
والفراغ : خلو باطن الظرف أو الإِناء لأن شأنه أن يظرف فيه .
وفعل فرغ يفيد أن فاعله كان مملوءاً بشيء ، وفراغ الإِنسان . مجاز في إتمامه ما شأنه أن يعمله .
ولم يذكر هنا متعلق { فرغت } وسياق الكلام يقتضي أنه لازم أعمال يعلمها الرسول صلى الله عليه وسلم كما أن مساق السورة في تيسير مصاعب الدعوة وما يحف بها . فالمعنى إذا أتممت عملاً من مهام الأعمال فأقبل على عمل آخر بحيث يعمر أوقاته كلها بالأعمال العظيمة . ومن هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قفوله من إحدى غزواته : « رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر » فالمقصود بالأمر هو { فانصب } . وأما قوله : { فإذا فرغت } فتمهيد وإفادة لإِيلاءِ العمل بعمللٍ آخر في تقرير الدين ونفع الأمة . وهذا من صيغ الدلالة على تعاقب الأعمال . ومثله قول القائل : ما تأتيني من فلان صلة إلا أعقبْتها أخرى .
واختلفت أقوال المفسرين من السلف في تعيين المفروغ منه ، وإنما هو اختلاف في الأمثلة فحذفُ المتعلِق هنا لقصد العموم وهو عموم عرفي لنوع من الأعمال التي دل عليها السياق ليشمل كل متعلق عمله مما هو مهم كما علمت وهو أعلم بتقديم بعض الأعمال على بعض إذا لم يمكن اجتماع كثير منها بقدر الإِمكان كما أقر الله بأداء الصلاة مع الشغل بالجهاد بقوله : { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك إلى قوله : كتاباً موقوتاً } في سورة النساء ( 102 ، 103 ) .
وهذا الحكم ينسحب على كل عمل ممكن من أعماله الخاصة به مثل قيام الليل والجهاد عند تقوي المسلمين وتدبير أمور الأمة .
وتقديم فإذا فرغت } على { فانصب } للاهتمام بتعليق العمل بوقت الفراغ من غيره لتتعاقب الأعمال . وهذه الآية من جوامع الكلم القرآنية لما احتوت عليه من كثرة المعاني .
- ابن عاشور : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)
تفريع على ما تقرر من التذكير باللطف والعناية ووعده وبتيسير ما هو عسير عليه في طاعته التي أعظمها تبليغ الرسالة دون مَلَل ولا ضجر .
والفراغ : خلو باطن الظرف أو الإِناء لأن شأنه أن يظرف فيه .
وفعل فرغ يفيد أن فاعله كان مملوءاً بشيء ، وفراغ الإِنسان . مجاز في إتمامه ما شأنه أن يعمله .
ولم يذكر هنا متعلق { فرغت } وسياق الكلام يقتضي أنه لازم أعمال يعلمها الرسول صلى الله عليه وسلم كما أن مساق السورة في تيسير مصاعب الدعوة وما يحف بها . فالمعنى إذا أتممت عملاً من مهام الأعمال فأقبل على عمل آخر بحيث يعمر أوقاته كلها بالأعمال العظيمة . ومن هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قفوله من إحدى غزواته : « رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر » فالمقصود بالأمر هو { فانصب } . وأما قوله : { فإذا فرغت } فتمهيد وإفادة لإِيلاءِ العمل بعمللٍ آخر في تقرير الدين ونفع الأمة . وهذا من صيغ الدلالة على تعاقب الأعمال . ومثله قول القائل : ما تأتيني من فلان صلة إلا أعقبْتها أخرى .
واختلفت أقوال المفسرين من السلف في تعيين المفروغ منه ، وإنما هو اختلاف في الأمثلة فحذفُ المتعلِق هنا لقصد العموم وهو عموم عرفي لنوع من الأعمال التي دل عليها السياق ليشمل كل متعلق عمله مما هو مهم كما علمت وهو أعلم بتقديم بعض الأعمال على بعض إذا لم يمكن اجتماع كثير منها بقدر الإِمكان كما أقر الله بأداء الصلاة مع الشغل بالجهاد بقوله : { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك إلى قوله : كتاباً موقوتاً } في سورة النساء ( 102 ، 103 ) .
وهذا الحكم ينسحب على كل عمل ممكن من أعماله الخاصة به مثل قيام الليل والجهاد عند تقوي المسلمين وتدبير أمور الأمة .
وتقديم فإذا فرغت } على { فانصب } للاهتمام بتعليق العمل بوقت الفراغ من غيره لتتعاقب الأعمال . وهذه الآية من جوامع الكلم القرآنية لما احتوت عليه من كثرة المعاني .
- إعراب القرآن : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
«فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «فَرَغْتَ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فَانْصَبْ» الفاء رابطة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملة إذا .. مستأنفة.
- إعراب القرآن : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
«فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «فَرَغْتَ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فَانْصَبْ» الفاء رابطة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملة إذا .. مستأنفة.
- English - Sahih International : So when you have finished [your duties] then stand up [for worship]
- English - Sahih International : So when you have finished [your duties] then stand up [for worship]
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ(94:7) So, whenever you are free, strive in devotion,
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
(94:7) So, whenever you are free, strive in devotion,- Français - Hamidullah : Quand tu te libères donc lève-toi
- Français - Hamidullah : Quand tu te libères donc lève-toi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn du nun fertig bist dann strenge dich an
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn du nun fertig bist dann strenge dich an
- Spanish - Cortes : Cuando estés libre ¡mantente diligente
- Spanish - Cortes : Cuando estés libre ¡mantente diligente
- Português - El Hayek : Assim pois quando estiveres livre dos teus afazeres continua a prédica
- Português - El Hayek : Assim pois quando estiveres livre dos teus afazeres continua a prédica
- Россию - Кулиев : Посему как только освободишься будь деятелен как только освободишься от мирских дел усердно поклоняйся Аллаху или как только завершишь намаз усердно взывай к Аллаху с молитвами
- Россию - Кулиев : Посему как только освободишься будь деятелен как только освободишься от мирских дел усердно поклоняйся Аллаху или как только завершишь намаз усердно взывай к Аллаху с молитвами
- Кулиев -ас-Саади : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
Посему, как только освободишься, будь деятелен (как только освободишься от мирских дел, усердно поклоняйся Аллаху, или как только завершишь намаз, усердно взывай к Аллаху с молитвами)- Кулиев -ас-Саади : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
Посему, как только освободишься, будь деятелен (как только освободишься от мирских дел, усердно поклоняйся Аллаху, или как только завершишь намаз, усердно взывай к Аллаху с молитвами)- Turkish - Diyanet Isleri : Öyleyse bir işi bitirince diğerine giriş;
- Turkish - Diyanet Isleri : Öyleyse bir işi bitirince diğerine giriş;
- Italiano - Piccardo : Appena ne hai il tempo mettiti dunque ritto
- Italiano - Piccardo : Appena ne hai il tempo mettiti dunque ritto
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کاتێك لهکارێکی خێر دهبیتهوه خۆت ماندوو بکه بهکارێکی خێری ترهوه
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کاتێك لهکارێکی خێر دهبیتهوه خۆت ماندوو بکه بهکارێکی خێری ترهوه
- اردو - جالندربرى : تو جب فارغ ہوا کرو تو عبادت میں محنت کیا کرو
- اردو - جالندربرى : تو جب فارغ ہوا کرو تو عبادت میں محنت کیا کرو
- Bosanski - Korkut : A kad završiš molitvi se predaj
- Bosanski - Korkut : A kad završiš molitvi se predaj
- Swedish - Bernström : Stå upp när du har fullgjort [din uppgift]
- Swedish - Bernström : Stå upp när du har fullgjort [din uppgift]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apabila kamu telah selesai dari sesuatu urusan kerjakanlah dengan sungguhsungguh urusan yang lain
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apabila kamu telah selesai dari sesuatu urusan kerjakanlah dengan sungguhsungguh urusan yang lain
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
(Maka apabila kamu telah selesai) dari salat (bersungguh-sungguhlah kamu) di dalam berdoa.
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ
(Maka apabila kamu telah selesai) dari salat (bersungguh-sungguhlah kamu) di dalam berdoa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব যখন অবসর পান পরিশ্রম করুন।
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব যখন অবসর পান পরিশ্রম করুন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே வேலைகளிலிருந்து நீர் ஓய்ந்ததும் இறைவழியிலும் வணக்கத்திலும் முயல்வீராக
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே வேலைகளிலிருந்து நீர் ஓய்ந்ததும் இறைவழியிலும் வணக்கத்திலும் முயல்வீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นเมื่อเจ้าเสร็จสิ้น จากงานหนึ่งแล้ว ก็จงลำบากต่อไป
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้นเมื่อเจ้าเสร็จสิ้น จากงานหนึ่งแล้ว ก็จงลำบากต่อไป
- Uzbek - Мухаммад Содик : Фориғ бўлсанг ибодатига урингин
- Uzbek - Мухаммад Содик : Фориғ бўлсанг ибодатига урингин
- 中国语文 - Ma Jian : 当你的事务完毕时,
- 中国语文 - Ma Jian : 当你的事务完毕时,
- Melayu - Basmeih : Kemudian apabila engkau telah selesai daripada sesuatu amal soleh maka bersungguhsungguhlah engkau berusaha mengerjakan amal soleh yang lain
- Melayu - Basmeih : Kemudian apabila engkau telah selesai daripada sesuatu amal soleh maka bersungguhsungguhlah engkau berusaha mengerjakan amal soleh yang lain
- Somali - Abduh : Ee markaad Salaadda dhammayso isku dhib Samo fal
- Somali - Abduh : Ee markaad Salaadda dhammayso isku dhib Samo fal
- Hausa - Gumi : Sabõda haka idan ka ƙãre ibãda sai ka kafu kana rõƙon Allah
- Hausa - Gumi : Sabõda haka idan ka ƙãre ibãda sai ka kafu kana rõƙon Allah
- Swahili - Al-Barwani : Na ukipata faragha fanya juhudi
- Swahili - Al-Barwani : Na ukipata faragha fanya juhudi
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur ta kryejsh njërën punë filloja tjetrës menjëherë
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur ta kryejsh njërën punë filloja tjetrës menjëherë
- فارسى - آیتی : چون از كار فارغ شوى، به عبادت كوش.
- فارسى - آیتی : چون از كار فارغ شوى، به عبادت كوش.
- tajeki - Оятӣ : Чун аз кор фориғ шавӣ, ба ибодат кӯш
- tajeki - Оятӣ : Чун аз кор фориғ шавӣ, ба ибодат кӯш
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد! دەۋەتتىن) بوشىغان چېغىڭدا (اﷲ قا) ئىبادەت قىلىشقا تىرىشقىن
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد! دەۋەتتىن) بوشىغان چېغىڭدا (اﷲ قا) ئىبادەت قىلىشقا تىرىشقىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് ഒന്നില് നിന്നൊഴിവായാല് മറ്റൊന്നില് മുഴുകുക.
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് ഒന്നില് നിന്നൊഴിവായാല് മറ്റൊന്നില് മുഴുകുക.
- عربى - التفسير الميسر : فاذا فرغت من امور الدنيا واشغالها فجد في العباده والى ربك وحده فارغب فيما عنده
- عربى - التفسير الميسر : فاذا فرغت من امور الدنيا واشغالها فجد في العباده والى ربك وحده فارغب فيما عنده
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ