- عربي - نصوص الآيات عثماني : عَلَّمَ ٱلْإِنسَٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
- عربى - نصوص الآيات : علم الإنسان ما لم يعلم
- عربى - التفسير الميسر : اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك من القرآن مُفْتَتِحًا باسم ربك المتفرد بالخلق، الذي خلق كل إنسان من قطعة دم غليظ أحمر. اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك، وإن ربك لكثير الإحسان واسع الجود، الذي علَّم خلقه الكتابة بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يكن يعلم، ونقله من ظلمة الجهل إلى نور العلم.
- السعدى : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
[عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } فإنه تعالى أخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئًا، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، ويسر له أسباب العلم.
فعلمه القرآن، وعلمه الحكمة، وعلمه بالقلم، الذي به تحفظ به العلوم، وتضبط الحقوق، وتكون رسلًا للناس تنوب مناب خطابهم، فلله الحمد والمنة، الذي أنعم على عباده بهذه النعم التي لا يقدرون لها على جزاء ولا شكور، ثم من عليهم بالغنى وسعة الرزق.
- الوسيط لطنطاوي : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
وجملة ( عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ ) خبر عن قوله - تعالى - : ( وَرَبُّكَ الأكرم ) وما بينهما اعتراض ، ويصح أن تكون بدل اشتمال مما قبلها وهو قوله ( عَلَّمَ بالقلم ) أى : علم الإِنسان بالقلم وبدونه ما لم يكن يعلمه من الأمور على اختلافها ، والمراد بالإِنسان فى هذه الآيات جنسه .
والمتأمل فى هذه الآيات الكريمة ، يراها قد جمعت أصول الصفات الإِلهية ، كالوجود ، والوحدانية ، والقدرة والعلم ، والكرم .
قال الإِمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآيات : فأول شئ من القرآن هذه الآيات الكريمات المباركات ، وهو أول رحمة رحم الله بها العباد ، وأول نعمة أنعم الله بها عليهم ، وفيها التنبيه على ابتداء خلق الإِنسان من علقه ، وأن من كرمه - تعالى - أن علم الإِنسان ما لم يعلم ، فشرفه وكرمه بالعلم ، وهو القدر الذى امتاز به أبو البرية آدم على الملائكة . .
وقال المرحوم الشيخ محمد عبده : ثم إنه لا يوجد بيان أبرع ولا دليل أقطع على فضل القراءة والكتابة والعلم بجميع أنواعه ، من افتتاح الله كتابه وابتدائه الوحى ، بهذه الآيات الباهرات ، فإن لم يهتد المسلمون بهذا الهدى ، ولم ينبههم النظر فيه إلى النهوض ، وإلى تمزيق تلك الحجب التى حجبت عن أبصارهم نور العلم . . وإن لم يسترشدوا بفاتحة هذا الكتاب المبين ، ولم يستضيئوا بهذا الضياء الساطع . . فلا أرشدهم الله . .
- البغوى : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
"علم الإنسان ما لم يعلم"، من أنواع الهدى والبيان. وقيل: علم آدم الأسماء كلها. وقيل: الإنسان ها هنا محمد صلى الله عليه وسلم، بيانه: "وعلمك ما لم تكن تعلم" (النساء- 113).
- ابن كثير : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم ، فشرفه وكرمه بالعلم ، وهو القدر الذي امتاز به أبو البرية آدم على الملائكة والعلم تارة يكون في الأذهان ، وتارة يكون في اللسان ، وتارة يكون في الكتابة بالبنان ، ذهني ولفظي ورسمي ، والرسمي يستلزمهما من غير عكس ، فلهذا قال : ( اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وفي الأثر : قيدوا العلم بالكتابة . وفيه أيضا : " من عمل بما علم رزقه الله علم ما لم يكن [ يعلم ] .
- القرطبى : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
قوله تعالى : علم الإنسان ما لم يعلم قيل : الإنسان هنا آدم - عليه السلام - . علمه أسماء كل شيء ; حسب ما جاء به القرآن في قوله تعالى : وعلم آدم الأسماء كلها . فلم يبق شيء إلا وعلم سبحانه آدم اسمه بكل لغة ، وذكره آدم للملائكة كما علمه . وبذلك ظهر فضله ، وتبين قدره ، وثبتت نبوته ، وقامت حجة الله على الملائكة وحجته ، وامتثلت الملائكة الأمر لما رأت من شرف الحال ، ورأت من جلال القدرة ، وسمعت من عظيم الأمر . ثم توارثت ذلك ذريته خلفا بعد سلف ، وتناقلوه قوما عن قوم . وقد مضى هذا في سورة ( البقرة ) مستوفى والحمد لله . وقيل : الإنسان هنا الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - ; دليله قوله تعالى : وعلمك ما لم تكن تعلم . وعلى هذا فالمراد بعلمك المستقبل ; فإن هذا من أوائل ما نزل . وقيل : هو عام لقوله تعالى : والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا .
- الطبرى : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
وقوله: ( عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) يقول تعالى ذكره: علَّم الإنسان الخطّ بالقلم، ولم يكن يَعْلَمُهُ، مع أشياء غير ذلك، مما علمه ولم يكن يعلمه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) قال: علَّم الإنسان خطا بالقلم.
- ابن عاشور : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
وجملة : علم الإنسان ما لم يعلم } خبر عن قوله : { وربك الأكرم } وما بينهما اعتراض .
وتعريف { الإنسان } يجوز أن يكون تعريف الجنس فيكون ارتقاء في الإِعلام بما قدره الله تعالى من تعليم الإِنسان بتعميم التعليم بعد تخصيص التعليم بالقلم .
وقد حصلتْ من ذكر التعليم بالقلم والتعليم الأعم إشارة إلى ما يتلقاه الإنسان من التعاليم سواء كان بالدرس أم بمطالعة الكتب وأن تحصيل العلوم يعتمد أموراً ثلاثة :
أحدها : الأخذ عن الغير بالمراجعة ، والمطالعة ، وطريقهما الكتابة وقراءة الكتب فإن بالكتابة أمكن للأمم تدوين آراء علماء البشر ونقلها إلى الأقطار النائية وفي الأجيال الجائية .
والثاني : التلقي من الأفواه بالدرس والإِملاء .
والثالث : ما تنقدح به العقول من المستنبطات والمخترعات . وهذان داخلان تحت قوله تعالى : { علم الإنسان ما لم يعلم } .
وفي ذلك اطمئنان لنفس النبي صلى الله عليه وسلم بأن عدم معرفته الكتابة لا يحول دون قراءته لأن الله علّم الإنسان ما لم يعلم ، فالذي علّم القراءة لأصحاب المعرفة بالكتابة قادر على أن يعلمك القراءة دون سبق معرفة بالكتابة .
وأشعر قوله : { ما لم يعلم } أن العلم مسبوق بالجهل فكل علم يحصل فهو علم ما لم يكن يُعلَم من قبل ، أي فلا يُؤْيِسَنَّك من أن تصير عالماً بالقرآن والشريعة أنك لا تعرف قراءة ما يكتب بالقلم . وفي الآية إشارة إلى الاهتمام بعلم الكتابة وبأن الله يريد أن يُكتَب للنبيء صلى الله عليه وسلم ما ينزل عليه من القرآن فمن أجل ذلك اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً للوحي من مبدإ بعثته .
وفي الاقتصار على أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالقراءة ثم إخباره بأن الله علّم الإنسان بالقلم إيماء إلى استمرار صفة الأمية للنبيء صلى الله عليه وسلم لأنّها وصف مكمِّل لإعجاز القرآن قال تعالى : { وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون } [ العنكبوت : 48 ] .
وهذه آخر الخمس الآيات التي هي أول ما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء .
- إعراب القرآن : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
«عَلَّمَ» ماض فاعله مستتر وهو بدل من سابقه «الْإِنْسانَ» مفعول به أول «ما» مفعول به ثان «لَمْ يَعْلَمْ» مضارع مجزوم بلم والجملة صلة ما.
- English - Sahih International : Taught man that which he knew not
- English - Tafheem -Maududi : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(96:5) taught man what he did not know. *6
- Français - Hamidullah : a enseigné à l'homme ce qu'il ne savait pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : den Menschen gelehrt hat was er nicht wußte
- Spanish - Cortes : ha enseñado al hombre lo que no sabía
- Português - El Hayek : Ensinou ao homem o que este não sabia
- Россию - Кулиев : научил человека тому чего тот не знал
- Кулиев -ас-Саади : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
научил человека тому, чего тот не знал.Человек появляется на свет совершенно безграмотным, но Аллах одаряет его слухом, зрением и разумом и облегчает для него познание окружающего. Он учит его Корану и мудрости и учит тому, как обращаться с письменной тростью. Благодаря перьям и ручкам люди охраняют знания, оберегают свои права и общаются друг с другом, а письма порой даже замещают самих людей. Хвала Аллаху за то, что Он одарил Своих рабов благами, за которые Его невозможно отблагодарить сполна!
- Turkish - Diyanet Isleri : Oku Kalemle öğreten insana bilmediğini bildiren Rabbin en büyük kerem sahibidir
- Italiano - Piccardo : che ha insegnato all'uomo quello che non sapeva
- كوردى - برهان محمد أمين : ئادهمیزادی فێری ئهو شتانه کردووه که نهیزانیوون
- اردو - جالندربرى : اور انسان کو وہ باتیں سکھائیں جس کا اس کو علم نہ تھا
- Bosanski - Korkut : koji čovjeka poučava onome što ne zna
- Swedish - Bernström : lärt människan vad hon inte visste
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dia mengajar kepada manusia apa yang tidak diketahuinya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
(Dia mengajarkan kepada manusia) atau jenis manusia (apa yang tidak diketahuinya) yaitu sebelum Dia mengajarkan kepadanya hidayah, menulis dan berkreasi serta hal-hal lainnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : শিক্ষা দিয়েছেন মানুষকে যা সে জানত না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மனிதனுக்கு அவன் அறியாதவற்றையெல்லாம் கற்றுக் கொடுத்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ทรงสอนมนุษย์ในสิ่งที่เขาไม่รู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : У инсонга у билмаган нарсани ўргатди
- 中国语文 - Ma Jian : 他曾教人知道自己所不知道的东西。
- Melayu - Basmeih : Ia mengajarkan manusia apa yang tidak diketahuinya
- Somali - Abduh : Dadkana baray waxayna aqoonin
- Hausa - Gumi : Ya sanar da mutum abin da bai sani ba
- Swahili - Al-Barwani : Kamfundisha mtu aliyo kuwa hayajui
- Shqiptar - Efendi Nahi : që njeriut ia mësoi atë që nuk e diti
- فارسى - آیتی : به آدمى آنچه را كه نمىدانست بياموخت.
- tajeki - Оятӣ : ба одами он чиро, ки намедонист, биёмухт.
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسانغا بىلمىگەن نەرسىلەرنى بىلدۈردى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മനുഷ്യനെ അവനറിയാത്തത് അവന് പഠിപ്പിച്ചു.
- عربى - التفسير الميسر : اقرا ايها النبي ما انزل اليك من القران مفتتحا باسم ربك المتفرد بالخلق الذي خلق كل انسان من قطعه دم غليظ احمر اقرا ايها النبي ما انزل اليك وان ربك لكثير الاحسان واسع الجود الذي علم خلقه الكتابه بالقلم علم الانسان ما لم يكن يعلم ونقله من ظلمه الجهل الى نور العلم
*6) That is, Man originally was absolutely illiterate. Whatever of knowledge he obtained, he obtained it as a gift from Allah. Whatever doors of knowledge at any stage did Allah will to open for man, they went on opining up before him. This same thing has been expressed in the verse of the Throne, thus: "And the people cannot comprehend anything of His knowledge save what He Himself may please to reveal." (Al-Baqarah: 255). Whatever man looks upon as his own scientific discovery was, in fact, unknown to him before. Allah gave him its knowledge whenever He willed without his realizing that Allah by His grace had blessed him with the knowledge of it.
These verses were the very first to be revealed to the Holy Prophet (upon whom be peace), as is stated in the Hadith reported by Hadrat `A'ishah. This first experience was so intense and tremendous that the Holy Prophet could not bear it any more. Therefore, at that time he was only made aware that the Being Whom he already knew and acknowledged as his Lord and Sustainer was in direct communion with him, had started sending down Revelations to him, and had appointed him as His Prophet. Then after an intermission the opening verses of Surah al-Muddaththir were revealed in which he was told what mission he had to perform after his appointment to Prophethood. (For explanation, see Introduction to Al-Muddaththir)