- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ
- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ
- عربى - نصوص الآيات : فليدع ناديه
- عربى - نصوص الآيات : فليدع ناديه
- عربى - التفسير الميسر : أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد صلى الله عليه وسلم)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه، وأعرض عنه، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا، ويُطرح في النار، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها، خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم، سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.
- عربى - التفسير الميسر : أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد صلى الله عليه وسلم)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه، وأعرض عنه، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا، ويُطرح في النار، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها، خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم، سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.
- السعدى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
{ فَلْيَدْعُ } هذا الذي حق عليه العقاب { نَادِيَهُ } أي: أهل مجلسه وأصحابه ومن حوله، ليعينوه على ما نزله به.
- السعدى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
{ فَلْيَدْعُ } هذا الذي حق عليه العقاب { نَادِيَهُ } أي: أهل مجلسه وأصحابه ومن حوله، ليعينوه على ما نزله به.
- الوسيط لطنطاوي : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
وقوله - سبحانه - : ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) رد على غروره وتفاخره بعشيرته ، فقد جاء فى الحديث الشريف أن أبا جهل عندما نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ، نهره النبى صلى الله عليه وسلم وزجره وأغلظ له القول . . فقال أبو جهل : أتهددنى يا محمد وأنا أكثر هذا الوادى ناديا ، فأنزل الله - سبحانه - : ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ . سَنَدْعُ الزبانية ) .
وأصل النادى : المكان الذى يجتمع فيه الناس للحديث ، ولا يسمى المكان بهذا الاسم إلا إذا كان معدا لهذا الغرض ، ومنه دار الندوة ، وهى دار كان أهل مكة يجتمعون فيها للتشاور فى مختلف أمورهم ، وسمى بذلك لأن الناس يَنْدُون إليه ، أى : يذهبون إليه ، أو ينتدون فيه ، أى : يجتمعون للحديث فيه . يقال : ندا القوم نَدْواً - من باب غزا - إذا اجتمعوا .
والأمر فى قوله - تعالى - : ( فَلْيَدْعُ ) للتعجيز ، والكلام على حذف مضاف . أى : فليدع هذا الشقى المغرور أهله وعشيرته لإيذاء النبى صلى الله عليه وسلم ، ولمنعه من الصلاة ، إن قدروا على ذلك ، فنحن من جانبنا سندع الزبانية ، وهم الملائكة الغلاظ الموكلون بعقاب هذا المغرور وأمثاله .
- الوسيط لطنطاوي : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
وقوله - سبحانه - : ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) رد على غروره وتفاخره بعشيرته ، فقد جاء فى الحديث الشريف أن أبا جهل عندما نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ، نهره النبى صلى الله عليه وسلم وزجره وأغلظ له القول . . فقال أبو جهل : أتهددنى يا محمد وأنا أكثر هذا الوادى ناديا ، فأنزل الله - سبحانه - : ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ . سَنَدْعُ الزبانية ) .
وأصل النادى : المكان الذى يجتمع فيه الناس للحديث ، ولا يسمى المكان بهذا الاسم إلا إذا كان معدا لهذا الغرض ، ومنه دار الندوة ، وهى دار كان أهل مكة يجتمعون فيها للتشاور فى مختلف أمورهم ، وسمى بذلك لأن الناس يَنْدُون إليه ، أى : يذهبون إليه ، أو ينتدون فيه ، أى : يجتمعون للحديث فيه . يقال : ندا القوم نَدْواً - من باب غزا - إذا اجتمعوا .
والأمر فى قوله - تعالى - : ( فَلْيَدْعُ ) للتعجيز ، والكلام على حذف مضاف . أى : فليدع هذا الشقى المغرور أهله وعشيرته لإيذاء النبى صلى الله عليه وسلم ، ولمنعه من الصلاة ، إن قدروا على ذلك ، فنحن من جانبنا سندع الزبانية ، وهم الملائكة الغلاظ الموكلون بعقاب هذا المغرور وأمثاله .
- البغوى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
قال الله عز وجل: "فليدع ناديه"، أي قومه وعشيرته، أي فليستنصر بهم.
- البغوى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
قال الله عز وجل: "فليدع ناديه"، أي قومه وعشيرته، أي فليستنصر بهم.
- ابن كثير : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
"فليدع ناديه" أي قومه وعشيرته أي ليدعهم يستنصر بهم.
- ابن كثير : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
"فليدع ناديه" أي قومه وعشيرته أي ليدعهم يستنصر بهم.
- القرطبى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
أي أهل مجلسه وعشيرته , فليستنصر بهم .
- القرطبى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
أي أهل مجلسه وعشيرته , فليستنصر بهم .
- الطبرى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
وقوله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) يقول تعالى ذكره: فليدع أبو جهل أهل مجلسه وأنصاره، من عشيرته وقومه، والنادي: هو المجلس.
وإنما قيل ذلك فيما بلغنا، لأن أبا جهل لما نهى النبيّ صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند المقام، انتهره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأغلظ له، فقال أبو جهل: علام يتوعدني محمد وأنا أكثر أهل الوادي ناديا؟ فقال الله جلّ ثناؤه: ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) ، فليدع حينئذ ناديه، فإنه إن دعا ناديه، دعونا الزبانية.
وبنحو الذي قلنا في ذلك جاءت الأخبار، وقال أهل التأويل.
* ذكر الآثار المروية في ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو خالد الأحمر؛ وحدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا الحكم بن جميع، قال: ثنا عليّ بن مُسْهِر، جميعا عن داود بن أبي هند، عن عكرِمة، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام، فمرّ به أبو جهل بن هشام، فقال: يا محمد، ألم أنهك عن هذا؟ وتوعَّده، فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره، فقال: يا محمد بأيّ شيء تهددني؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا، فأنـزل الله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) قال ابن عباس: لو دعا ناديه، أخذته زبانية العذاب من ساعته.
حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن داود، عن عكرِمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاءه أبو جهل، فنهاه أن يصلي، فأنـزل الله: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ... إلى قوله: ( كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ) فقال: لقد علم أني أكثر هذا الوادي نَادِيا، فغضب النبيّ صلى الله عليه وسلم، فتكلم بشيء، قال داود: ولم أحفظه، فأنـزل الله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) فقال ابن عباس: فوالله لو فعل لأخذته الملائكة من مكانه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن أبيه، قال: ثنا نعيم بن أبي هند، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال: فقيل نعم، قال: فقال: واللات والعزى لئن رأيته يصلي كذلك، لأطأنّ على رقبته، لأعفرنّ وجهه في التراب، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على رقبته، قال: فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عَقبيه، ويتقي بيديه؛ قال: فقيل له: مالك؟ قال: فقال: إن بيني وبينه خَنْدقا من نار، وهَوْلا وأجنحة؛ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْ دَنا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ المَلائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا " قال: وأنـزل الله، لا أدري في حديث أبي هريرة أم لا كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى * إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى * أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى يعني أبا جهل ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ *نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) يدعو قومه ( سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) الملائكة ( كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ).
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن الوليد بن العَيْزار، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي عند المقام لأقتلنه، فأنـزل الله: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ حتى بلغ هذه الآية: ( لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) ، فجاء النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فقيل له: ما يمنعك؟ قال: " قد اسودّ ما بيني وبينه من الكتائب "... قال ابن عباس: والله لو تحرّك لأخذته الملائكة والناس ينظرون إليه.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا زكريا بن عديّ، قال: ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن عكرِمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن رأيت &; 24-527 &; رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة، لآتينه حتى أطأ على عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْ فَعَلَ لأخَذَتْهُ المَلائِكَةُ عِيانا ".
وبالذي قلنا في معنى النادي قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن مسعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) يقول: فليدع ناصره.
- الطبرى : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
وقوله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) يقول تعالى ذكره: فليدع أبو جهل أهل مجلسه وأنصاره، من عشيرته وقومه، والنادي: هو المجلس.
وإنما قيل ذلك فيما بلغنا، لأن أبا جهل لما نهى النبيّ صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند المقام، انتهره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأغلظ له، فقال أبو جهل: علام يتوعدني محمد وأنا أكثر أهل الوادي ناديا؟ فقال الله جلّ ثناؤه: ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) ، فليدع حينئذ ناديه، فإنه إن دعا ناديه، دعونا الزبانية.
وبنحو الذي قلنا في ذلك جاءت الأخبار، وقال أهل التأويل.
* ذكر الآثار المروية في ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو خالد الأحمر؛ وحدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا الحكم بن جميع، قال: ثنا عليّ بن مُسْهِر، جميعا عن داود بن أبي هند، عن عكرِمة، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام، فمرّ به أبو جهل بن هشام، فقال: يا محمد، ألم أنهك عن هذا؟ وتوعَّده، فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره، فقال: يا محمد بأيّ شيء تهددني؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا، فأنـزل الله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) قال ابن عباس: لو دعا ناديه، أخذته زبانية العذاب من ساعته.
حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن داود، عن عكرِمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاءه أبو جهل، فنهاه أن يصلي، فأنـزل الله: أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى ... إلى قوله: ( كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ) فقال: لقد علم أني أكثر هذا الوادي نَادِيا، فغضب النبيّ صلى الله عليه وسلم، فتكلم بشيء، قال داود: ولم أحفظه، فأنـزل الله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) فقال ابن عباس: فوالله لو فعل لأخذته الملائكة من مكانه.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن أبيه، قال: ثنا نعيم بن أبي هند، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال: فقيل نعم، قال: فقال: واللات والعزى لئن رأيته يصلي كذلك، لأطأنّ على رقبته، لأعفرنّ وجهه في التراب، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على رقبته، قال: فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عَقبيه، ويتقي بيديه؛ قال: فقيل له: مالك؟ قال: فقال: إن بيني وبينه خَنْدقا من نار، وهَوْلا وأجنحة؛ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْ دَنا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ المَلائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا " قال: وأنـزل الله، لا أدري في حديث أبي هريرة أم لا كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى * إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى * أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى يعني أبا جهل ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ *نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) يدعو قومه ( سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) الملائكة ( كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ).
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن الوليد بن العَيْزار، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي عند المقام لأقتلنه، فأنـزل الله: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ حتى بلغ هذه الآية: ( لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) ، فجاء النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فقيل له: ما يمنعك؟ قال: " قد اسودّ ما بيني وبينه من الكتائب "... قال ابن عباس: والله لو تحرّك لأخذته الملائكة والناس ينظرون إليه.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا زكريا بن عديّ، قال: ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن عكرِمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن رأيت &; 24-527 &; رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة، لآتينه حتى أطأ على عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْ فَعَلَ لأخَذَتْهُ المَلائِكَةُ عِيانا ".
وبالذي قلنا في معنى النادي قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن مسعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: ( فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ) يقول: فليدع ناصره.
- ابن عاشور : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) { خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزبانية } { الزبانية } .
تفريع على الوعد . ومناسبة ذلك ما رواه الترمذي والنسائي عن ابن عباس قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام فمر به أبو جهل فقال : يا محمد ألم أنهك عن هذا ، وتوعَّده ، فأغلظ له رسول الله ، فقال أبو جهل : يا محمد بأي شيء تهددني؟ أما والله إني لأكثر أهل هذا الوادي نادياً ، فأنزل الله تعالى : { فليدع ناديه سندع الزبانية } يعني أن أبا جهل أراد بقوله ذلك تهديدَ النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يغري عليه أهل نادِيه .
والنادي : اسم للمكان الذي يَجتمع فيه القوم . يقال : ندَا القومُ نَدْواً ، إذ اجتَمعوا . والنَّدوة ( بفتح النون ) الجماعة ، ويقال : نَادٍ ونَدِيّ ، ولا يطلق هذا الاسمُ على المكان إلا إذا كان القوم مجتمعين فيه فإذا تفرقوا عنه فليس بنادٍ ، ويقال النادي لمجلس القوم نهاراً ، فأما مجلسهم في الليل فيسمى المسامر قال تعالى : { سامراً تهجرون } [ المؤمنون : 67 ] .
واتخذ قُصي لندوة قريش داراً تسمى دار الندوة حَوْل المسجد الحرام وجعلها لتشاورهم ومهماتهم وفيها يُعقد على الأزواج ، وفيها تدَرَّع الجواري ، أي يلبسونهن الدروع ، أي الأقمصة إعلاناً بأنهن قاربْن سِن البلوغ ، وهذه الدار كانت اشترتها الخيزران زوجة المنصور أبي جعفر وأدخلتْها في ساحة المسجد الحرام ، وأُدخل بعضها في المسجد الحرام في زيادة عبد الملك بن مروان وبعضها في زيادة أبي جعفر المنصور ، فبقيت بقيتُها بيتاً مستقلاً ونزل به المهدي سنة 160 في مدة خلافة المعتضد بالله العباسي لما زاد في المسجد الحرام جعل مكان دار الندوة مسجداً متصلاً بالمسجد الحرام فاستمر كذلك ثم هدم وأدخلت مساحته في مساحة المسجد الحرام في الزيادة التي زادها الملك سعود بن عبد العزيز ملك الحجاز ونجد سنة 1379 .
ويطلق النادي على الذين ينتدون فيه وهو معنى قول أبي جهل : إني لأكثر أهل هذا الوادي نَادياً ، أي نَاساً يجلسون إليَّ يريد أنه رئيس يصمد إليه ، وهو المعني هنا .
وإطلاق النادي على أهله نظير إطلاق القرية على أهلها في قوله تعالى : { واسأل القرية } [ يوسف : 82 ] ونظير إطلاق المجلس على أهله في قول ذي الرمة
: ... لهم مجلسٌ صُهْب السِّبال أذلةٌ
سَوَاسة أحرارُها وعبيدُها ... وإطلاق المقامة على أهلها في قول زهير
: ... وفيهم مقامات حسان وجوههم
وأندية ينتابها القول والفعل ... أي أصحاب مقامات حسان وجوههم .
وإطلاق المجمع على أهله في قول لبيد
: ... إنَّا إذا ألتقَت المجامع لم يزل
منَّا لِزاز عظيمة جسامها ... الأبيات الأربعة .
ولام الأمر في { فليدع ناديه } للتعجيز لأن أبا جهل هدّد النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة أنصاره وهم أهل ناديه فردّ الله عليه بأن أمره بدعوة ناديه فإنه إن دعاهم ليسطُوا على النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله ملائكة فأهلكوه .
وهذه الآية معجزة خاصة من معجزات القرآن فإنه تحدى أبا جهل بهذا وقد سمع أبو جهل القرآن وسمعه أنصاره فلم يقدم أحد منهم على السطو على الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن الكلام يلهب حميته .
وإضافة النادي إلى ضميره لأنه رئيسهم ويجتمعون إليه قالت أعرابية : «سيدُ ناديه ، وَثِمَالُ عافيهْ» .
وقوله : { سندع الزبانية } جواب الأمر التعجيزي ، أي فإن دعا ناديَه دعوْنا لهم الزبانية ففعل { سندع } مجزوم في جواب الأمر ، ولذلك كتب في المصحف بدون واو وحرف الاستقبال لتأكيد الفعل .
والزبانية : بفتح الزاي وتخفيف التحتية جمع زباني بفتح الزاي وبتحتية مشددة ، أو جمع زِبْنيَة بكسر الزاي فموحدة ساكنة فنون مكسورة فتحتية مخففة ، أو جمع زِبْنِيّ بكسر فسكون فتحتية مشددة . وقيل : هو اسم جمع لا واحد له من لفظه مثل أبابيل وعَبَاديد . وهذا الاسم مشتق من الزبن وهو الدفع بشِدة يقال : ناقة زَبُون إذا كانت تركُل من يحلبُها ، وحرب زبون يدفع بعضها بعضاً بتكرر القتال .
فالزبانية الذين يزبنون الناس ، أي يدفعونهم بشدة . والمراد بهم ملائكة العذاب ويطلق الزبانية على أعوان الشُّرطة .
و { كَلاّ } ردع لإِبطال ما تضمنه قوله : { فليدع ناديه } ، أي وليس بفاعل ، وهذا تأكيد للتحدّي والتعجيز .
وكتب { سندع } في المصحف بدون واو بعد العين مراعاة لحالة الوصل ، لأنها ليست محل وقف ولا فاصلة .
{ كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ واسجد } .
هذا فذلكة للكلام المتقدم من قوله : { أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى } [ العلق : 9 ، 10 ] ، أي لا تترك صلاتك في المسجد الحرام ولا تخش منه .
وأطلقت الطاعة على الحذر الباعث على الطاعة على طريق المجاز المرسل ، والمعنى : لا تخفه ولا تحذره فإنه لا يَضرك .
وأكد قوله : { لا تطعه } بجملة { واسجد } اهتماماً بالصلاة .
وعطف عليه { واقترب } للتنويه بما في الصلاة من مرضاة الله تعالى بحيث جعل المصلّي مقترباً من الله تعالى .
والاقتراب : افتعال من القرب ، عبر بصيغة الافتعال لما فيها من معنى التكلف والتطلب ، أي اجتهد في القرب إلى الله بالصلاة .
- ابن عاشور : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) { خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزبانية } { الزبانية } .
تفريع على الوعد . ومناسبة ذلك ما رواه الترمذي والنسائي عن ابن عباس قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام فمر به أبو جهل فقال : يا محمد ألم أنهك عن هذا ، وتوعَّده ، فأغلظ له رسول الله ، فقال أبو جهل : يا محمد بأي شيء تهددني؟ أما والله إني لأكثر أهل هذا الوادي نادياً ، فأنزل الله تعالى : { فليدع ناديه سندع الزبانية } يعني أن أبا جهل أراد بقوله ذلك تهديدَ النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يغري عليه أهل نادِيه .
والنادي : اسم للمكان الذي يَجتمع فيه القوم . يقال : ندَا القومُ نَدْواً ، إذ اجتَمعوا . والنَّدوة ( بفتح النون ) الجماعة ، ويقال : نَادٍ ونَدِيّ ، ولا يطلق هذا الاسمُ على المكان إلا إذا كان القوم مجتمعين فيه فإذا تفرقوا عنه فليس بنادٍ ، ويقال النادي لمجلس القوم نهاراً ، فأما مجلسهم في الليل فيسمى المسامر قال تعالى : { سامراً تهجرون } [ المؤمنون : 67 ] .
واتخذ قُصي لندوة قريش داراً تسمى دار الندوة حَوْل المسجد الحرام وجعلها لتشاورهم ومهماتهم وفيها يُعقد على الأزواج ، وفيها تدَرَّع الجواري ، أي يلبسونهن الدروع ، أي الأقمصة إعلاناً بأنهن قاربْن سِن البلوغ ، وهذه الدار كانت اشترتها الخيزران زوجة المنصور أبي جعفر وأدخلتْها في ساحة المسجد الحرام ، وأُدخل بعضها في المسجد الحرام في زيادة عبد الملك بن مروان وبعضها في زيادة أبي جعفر المنصور ، فبقيت بقيتُها بيتاً مستقلاً ونزل به المهدي سنة 160 في مدة خلافة المعتضد بالله العباسي لما زاد في المسجد الحرام جعل مكان دار الندوة مسجداً متصلاً بالمسجد الحرام فاستمر كذلك ثم هدم وأدخلت مساحته في مساحة المسجد الحرام في الزيادة التي زادها الملك سعود بن عبد العزيز ملك الحجاز ونجد سنة 1379 .
ويطلق النادي على الذين ينتدون فيه وهو معنى قول أبي جهل : إني لأكثر أهل هذا الوادي نَادياً ، أي نَاساً يجلسون إليَّ يريد أنه رئيس يصمد إليه ، وهو المعني هنا .
وإطلاق النادي على أهله نظير إطلاق القرية على أهلها في قوله تعالى : { واسأل القرية } [ يوسف : 82 ] ونظير إطلاق المجلس على أهله في قول ذي الرمة
: ... لهم مجلسٌ صُهْب السِّبال أذلةٌ
سَوَاسة أحرارُها وعبيدُها ... وإطلاق المقامة على أهلها في قول زهير
: ... وفيهم مقامات حسان وجوههم
وأندية ينتابها القول والفعل ... أي أصحاب مقامات حسان وجوههم .
وإطلاق المجمع على أهله في قول لبيد
: ... إنَّا إذا ألتقَت المجامع لم يزل
منَّا لِزاز عظيمة جسامها ... الأبيات الأربعة .
ولام الأمر في { فليدع ناديه } للتعجيز لأن أبا جهل هدّد النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة أنصاره وهم أهل ناديه فردّ الله عليه بأن أمره بدعوة ناديه فإنه إن دعاهم ليسطُوا على النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله ملائكة فأهلكوه .
وهذه الآية معجزة خاصة من معجزات القرآن فإنه تحدى أبا جهل بهذا وقد سمع أبو جهل القرآن وسمعه أنصاره فلم يقدم أحد منهم على السطو على الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن الكلام يلهب حميته .
وإضافة النادي إلى ضميره لأنه رئيسهم ويجتمعون إليه قالت أعرابية : «سيدُ ناديه ، وَثِمَالُ عافيهْ» .
وقوله : { سندع الزبانية } جواب الأمر التعجيزي ، أي فإن دعا ناديَه دعوْنا لهم الزبانية ففعل { سندع } مجزوم في جواب الأمر ، ولذلك كتب في المصحف بدون واو وحرف الاستقبال لتأكيد الفعل .
والزبانية : بفتح الزاي وتخفيف التحتية جمع زباني بفتح الزاي وبتحتية مشددة ، أو جمع زِبْنيَة بكسر الزاي فموحدة ساكنة فنون مكسورة فتحتية مخففة ، أو جمع زِبْنِيّ بكسر فسكون فتحتية مشددة . وقيل : هو اسم جمع لا واحد له من لفظه مثل أبابيل وعَبَاديد . وهذا الاسم مشتق من الزبن وهو الدفع بشِدة يقال : ناقة زَبُون إذا كانت تركُل من يحلبُها ، وحرب زبون يدفع بعضها بعضاً بتكرر القتال .
فالزبانية الذين يزبنون الناس ، أي يدفعونهم بشدة . والمراد بهم ملائكة العذاب ويطلق الزبانية على أعوان الشُّرطة .
و { كَلاّ } ردع لإِبطال ما تضمنه قوله : { فليدع ناديه } ، أي وليس بفاعل ، وهذا تأكيد للتحدّي والتعجيز .
وكتب { سندع } في المصحف بدون واو بعد العين مراعاة لحالة الوصل ، لأنها ليست محل وقف ولا فاصلة .
{ كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ واسجد } .
هذا فذلكة للكلام المتقدم من قوله : { أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى } [ العلق : 9 ، 10 ] ، أي لا تترك صلاتك في المسجد الحرام ولا تخش منه .
وأطلقت الطاعة على الحذر الباعث على الطاعة على طريق المجاز المرسل ، والمعنى : لا تخفه ولا تحذره فإنه لا يَضرك .
وأكد قوله : { لا تطعه } بجملة { واسجد } اهتماماً بالصلاة .
وعطف عليه { واقترب } للتنويه بما في الصلاة من مرضاة الله تعالى بحيث جعل المصلّي مقترباً من الله تعالى .
والاقتراب : افتعال من القرب ، عبر بصيغة الافتعال لما فيها من معنى التكلف والتطلب ، أي اجتهد في القرب إلى الله بالصلاة .
- إعراب القرآن : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
«فَلْيَدْعُ» الفاء الفصيحة ومضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل مستتر «نادِيَهُ» مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
- إعراب القرآن : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
«فَلْيَدْعُ» الفاء الفصيحة ومضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل مستتر «نادِيَهُ» مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
- English - Sahih International : Then let him call his associates;
- English - Sahih International : Then let him call his associates;
- English - Tafheem -Maududi : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ(96:17) So let him summon his helpmates; *14
- English - Tafheem -Maududi : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
(96:17) So let him summon his helpmates; *14*14) As we have explained in the Introduction, when the Holy Prophet (upon whom be peace) rebuked Abu Jahl on his foolish behaviour, he had retorted: "O Muhammad, on what strength do you threaten me? By God, my supporters in this valley far exceed yours in number." At this it is being said: "Let him call his band of supporters."
- Français - Hamidullah : Qu'il appelle donc son assemblée
- Français - Hamidullah : Qu'il appelle donc son assemblée
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So soll er doch seine Genossen rufen
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So soll er doch seine Genossen rufen
- Spanish - Cortes : Y ¡que llame a sus secuaces
- Spanish - Cortes : Y ¡que llame a sus secuaces
- Português - El Hayek : Que chamem então os seus conselheiros;
- Português - El Hayek : Que chamem então os seus conselheiros;
- Россию - Кулиев : Пусть он зовет свое сборище
- Россию - Кулиев : Пусть он зовет свое сборище
- Кулиев -ас-Саади : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
Пусть он зовет свое сборище.- Кулиев -ас-Саади : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
Пусть он зовет свое сборище.- Turkish - Diyanet Isleri : O zaman kafadarlarını çağırsın
- Turkish - Diyanet Isleri : O zaman kafadarlarını çağırsın
- Italiano - Piccardo : Chiami pure il suo clan
- Italiano - Piccardo : Chiami pure il suo clan
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا وازی لێبهێنه با هاوهڵ و هاوبیرو باوهڕانی بانگ بکات و کۆیان بکاتهوه بۆ دژایهتی ئیمانداران
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا وازی لێبهێنه با هاوهڵ و هاوبیرو باوهڕانی بانگ بکات و کۆیان بکاتهوه بۆ دژایهتی ئیمانداران
- اردو - جالندربرى : تو وہ اپنے یاروں کی مجلس کو بلالے
- اردو - جالندربرى : تو وہ اپنے یاروں کی مجلس کو بلالے
- Bosanski - Korkut : pa neka on pozove društvo svoje –
- Bosanski - Korkut : pa neka on pozove društvo svoje –
- Swedish - Bernström : och låt honom då kalla på de äldstes råd;
- Swedish - Bernström : och låt honom då kalla på de äldstes råd;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka biarlah dia memanggil golongannya untuk menolongnya
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka biarlah dia memanggil golongannya untuk menolongnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
(Maka biarlah dia memanggil golongannya) yakni teman-teman senadinya; Nadi adalah sebuah majelis tempat mereka memusyawarahkan sesuatu perkara. Sesungguhnya orang yang melarang itu mengatakan kepada Nabi saw. sewaktu dia mencegahnya dari melakukan salat, "Sesungguhnya aku telah mengetahui bahwa tiada seseorang pun di Mekah ini yang lebih banyak teman senadinya daripada aku. Sesungguhnya jika kamu mau meninggalkan salat, aku benar-benar akan memberikan kepadamu, kuda-kuda yang tak berpelana dan laki-laki pelayan sepenuh lembah ini."
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
(Maka biarlah dia memanggil golongannya) yakni teman-teman senadinya; Nadi adalah sebuah majelis tempat mereka memusyawarahkan sesuatu perkara. Sesungguhnya orang yang melarang itu mengatakan kepada Nabi saw. sewaktu dia mencegahnya dari melakukan salat, "Sesungguhnya aku telah mengetahui bahwa tiada seseorang pun di Mekah ini yang lebih banyak teman senadinya daripada aku. Sesungguhnya jika kamu mau meninggalkan salat, aku benar-benar akan memberikan kepadamu, kuda-kuda yang tak berpelana dan laki-laki pelayan sepenuh lembah ini."
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব সে তার সভাসদদেরকে আহবান করুক।
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব সে তার সভাসদদেরকে আহবান করুক।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே அவன் தன் சபையோரை அழைக்கட்டும்
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே அவன் தன் சபையோரை அழைக்கட்டும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วให้เขาเรียกที่ประชุมของเขา
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วให้เขาเรียกที่ประชุมของเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас ўз тўпини чақирсин
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас ўз тўпини чақирсин
- 中国语文 - Ma Jian : 让他去召集他的会众吧!
- 中国语文 - Ma Jian : 让他去召集他的会众吧!
- Melayu - Basmeih : Kemudian biarlah ia memanggil kumpulannya untuk menyelamatkannya
- Melayu - Basmeih : Kemudian biarlah ia memanggil kumpulannya untuk menyelamatkannya
- Somali - Abduh : Ha u yeedho gargaarihiisa
- Somali - Abduh : Ha u yeedho gargaarihiisa
- Hausa - Gumi : Sai ya kirayi ƙungiyarsa
- Hausa - Gumi : Sai ya kirayi ƙungiyarsa
- Swahili - Al-Barwani : Basi na awaite wenzake
- Swahili - Al-Barwani : Basi na awaite wenzake
- Shqiptar - Efendi Nahi : e ai le ta thërras shoqërinë e vet në ndihmë
- Shqiptar - Efendi Nahi : e ai le ta thërras shoqërinë e vet në ndihmë
- فارسى - آیتی : پس همدمان خود را بخواند.
- فارسى - آیتی : پس همدمان خود را بخواند.
- tajeki - Оятӣ : Пас ҳамдамони худро даъват кунад.
- tajeki - Оятӣ : Пас ҳамдамони худро даъват кунад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ ئۆزىنىڭ سورۇنداشلىرىنى ياردەمگە چاقىرسۇن!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ ئۆزىنىڭ سورۇنداشلىرىنى ياردەمگە چاقىرسۇن!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോഴവന് തന്റെ ആളുകളെ വിളിക്കട്ടെ.
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോഴവന് തന്റെ ആളുകളെ വിളിക്കട്ടെ.
- عربى - التفسير الميسر : ارايت اعجب من طغيان هذا الرجل وهو ابو جهل الذي ينهى عبدا لنا اذا صلى لربه وهو محمد صلى الله عليه وسلم ارايت ان كان المنهي عن الصلاه على الهدى فكيف ينهاه او ان كان امرا غيره بالتقوى اينهاه عن ذلك ارايت ان كذب هذا الناهي بما يدعى اليه واعرض عنه الم يعلم بان الله يرى كل ما يفعل ليس الامر كما يزعم ابو جهل لئن لم يرجع هذا عن شقاقه واذاه لناخذن بمقدم راسه اخذا عنيفا ويطرح في النار ناصيته ناصيه كاذبه في مقالها خاطئه في افعالها فليحضر هذا الطاغيه اهل ناديه الذين يستنصر بهم سندعو ملائكه العذاب ليس الامر على ما يظن ابو جهل انه لن ينالك ايها الرسول بسوء فلا تطعه فيما دعاك اليه من ترك الصلاه واسجد لربك واقترب منه بالتحبب اليه بطاعته
- عربى - التفسير الميسر : ارايت اعجب من طغيان هذا الرجل وهو ابو جهل الذي ينهى عبدا لنا اذا صلى لربه وهو محمد صلى الله عليه وسلم ارايت ان كان المنهي عن الصلاه على الهدى فكيف ينهاه او ان كان امرا غيره بالتقوى اينهاه عن ذلك ارايت ان كذب هذا الناهي بما يدعى اليه واعرض عنه الم يعلم بان الله يرى كل ما يفعل ليس الامر كما يزعم ابو جهل لئن لم يرجع هذا عن شقاقه واذاه لناخذن بمقدم راسه اخذا عنيفا ويطرح في النار ناصيته ناصيه كاذبه في مقالها خاطئه في افعالها فليحضر هذا الطاغيه اهل ناديه الذين يستنصر بهم سندعو ملائكه العذاب ليس الامر على ما يظن ابو جهل انه لن ينالك ايها الرسول بسوء فلا تطعه فيما دعاك اليه من ترك الصلاه واسجد لربك واقترب منه بالتحبب اليه بطاعته
- English - Tafheem -Maududi : فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ
*14) As we have explained in the Introduction, when the Holy Prophet (upon whom be peace) rebuked Abu Jahl on his foolish behaviour, he had retorted: "O Muhammad, on what strength do you threaten me? By God, my supporters in this valley far exceed yours in number." At this it is being said: "Let him call his band of supporters."