- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ
- عربى - نصوص الآيات : وما أدراك ما ليلة القدر
- عربى - التفسير الميسر : وما أدراك -أيها النبي- ما ليلة القدر والشرف؟
- السعدى : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
ثم فخم شأنها، وعظم مقدارها فقال: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ } أي: فإن شأنها جليل، وخطرها عظيم.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
ويصح أن يكون المراد بالقدر هنا : التقدير ، لأن الله - تعالى - يقدر فيها ما يشاء تقديره بعباده ، إلا أن القول الأول أظهر ، لأن قوله - سبحانه - بعد ذلك : ( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر ) يفيد التعظيم والتفخيم .
أى : إنا ابتدأنا بقدرتنا وحكمتنا ، إنزال هذا القرآن العظيم ، على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فى ليلة القدر ، التى لها ما لها عندنا من قدر وشرف وعظم . . لأن للطاعات فيها قدرا كبيرا ، ثوابا جزيلا .
وليلة القدر هذه هى الليلة التى قال الله - تعالى - فى شأنها فى سورة الدخان : ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ . فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ . أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ . رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السميع العليم ) وهذه الليلة هى من ليالى شهر رمضان ، بدليل قوله - تعالى - : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الذي أُنْزِلَ فِيهِ القرآن هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهدى والفرقان ) قال بعض العلماء : ومن تسديد ترتيب المصحف ، أن سورة القدر وضعت عقب سورة العلق ، مع أنها أقل عددَ آياتٍ من سورة البينة وسور بعدها ، وكأن ذلك إيماء إلى أن الضمير فى ( أنزلناه ) يعود إلى القرآن ، الذى ابتدئ نزوله بسورة العلق .
وقال صاحب الكشاف : عظم - سبحانه - القرآن من ثلاثة أوجه : أحدها : أن أسند إنزاله إليه ، وجعله مختصا به دون غيره ، والثانى : أنه جاء بضميره دون اسمه الظاهر ، شهادة له بالنباهة والاستغناء عن التنبيه عليه ، والثالث : الرفع من مقدار الوقت الذى أنزل فيه .
روى أنه جملة واحدة فى ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ، وأملاه جبريل على السفرة ثم كان ينزل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم نجوما فى ثلاث وعشرين سنة .
وعن الشعبى : المعنى أنا ابتدأنا إنزاله فى ليلة القدر . .
وقوله - تعالى - : ( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر ) تنويه آخر بشرف هذه الليلة ، وتفخيم لشأنها ، حتى لكأن عظمتها أكبر من أن تحيط بها الكلمات والألفاظ .
أى : وما الذى يدريك بمقدار عظمتها وعلو قدرها ، إن الذى يعلم مقدار شرفها هو الله - تعالى - علام الغيوب .
- البغوى : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
ثم عجب نبيه فقال : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) سميت ليلة القدر لأنها ليلة تقدير الأمور والأحكام ، يقدر الله فيها أمر السنة في عباده وبلاده إلى السنة المقبلة ، كقوله تعالى : " فيها يفرق كل أمر حكيم " ( الدخان - 4 ) وهو مصدر قولهم : قدر الله الشيء بالتخفيف ، قدرا وقدرا ، كالنهر والنهر والشعر والشعر ، وقدره - بالتشديد - تقديرا [ وقدر بالتخفيف قدرا ] بمعنى واحد .
قيل للحسين بن الفضل : أليس قد قدر الله المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض ؟ قال : [ بلى ] ، قيل : فما معنى ليلة القدر ؟ قال : سوق المقادير إلى المواقيت ، وتنفيذ القضاء المقدر . وقال الأزهري : " ليلة القدر " : أي ليلة العظمة والشرف من قول الناس : لفلان عند الأمير قدر ، أي جاه ومنزلة ، ويقال : قدرت ، فلانا أي عظمته . قال الله تعالى : " وما قدروا الله حق قدره " ( الأنعام - 91 ) ( الزمر - 67 ) أي ما عظموه حق تعظيمه .
وقيل : لأن العمل الصالح يكون فيها ذا قدر عند الله لكونه مقبولا . واختلفوا في وقتها; فقال بعضهم : إنها كانت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رفعت ، وعامة الصحابة والعلماء على أنها باقية إلى يوم القيامة . وروي عن عبد الله بن مكانس مولى معاوية قال : قلت لأبي هريرة : زعموا أن ليلة القدر قد رفعت ؟ قال : كذب من قال ذلك ، قلت : هي في كل شهر أستقبله ؟ قال : نعم .
وقال بعضهم : هي ليلة من ليالي السنة حتى لو علق رجل طلاق امرأته وعتق عبده بليلة القدر ، لا يقع ما لم تمض سنة من حين حلف . يروى ذلك عن ابن مسعود ، قال : من يقم الحول يصبها ، فبلغ ذلك عبد الله بن عمر فقال : يرحم الله أبا عبد الرحمن أما إنه علم أنها في شهر رمضان ، ولكن أراد أن لا يتكل الناس .
والجمهور من أهل العلم على أنها في شهر رمضان .
واختلفوا في تلك الليلة ; قال أبو رزين العقيلي : هي أول ليلة من شهر رمضان . وقال الحسن : ليلة سبع عشرة ، وهي الليلة التي كانت صبيحتها وقعة بدر .
والصحيح والذي عليه الأكثرون : أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان .
أخبرنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الضبي ، أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، حدثنا أبو عيسى الترمذي ، حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني ، حدثنا عبدة بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور في العشر الأواخر من رمضان ، ويقول : " تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " .
أخبرنا أبو عثمان الضبي ، أخبرنا أبو محمد الجراحي ، حدثنا أبو العباس المحبوبي ، حدثنا أبو عيسى ، حدثنا قتيبة ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في العشر الأواخر [ ما ] لا يجتهد في غيرها .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن أبي يعقوب ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر [ الأواخر ] من رمضان شد مئزره وأحيا ليله ، وأيقظ أهله .
واختلفوا في أنها في أي ليلة من العشر ؟
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، حدثنا أبو سهل بن مالك ، عن أبيه عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " .
أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد الوازن ، أخبرنا مكي بن عبدان ، حدثنا عبد الله بن [ هاشم ] بن حيان ، حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن ، حدثني أبي قال : ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة ، فقال : ما أنا بطالبها بعد شيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا في العشر الأواخر ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " التمسوها في العشر الأواخر من تسع بقين أو سبع بقين أو خمس بقين أو ثلاث بقين أو آخر ليلة " ، فكان أبو بكرة إذا دخل رمضان يصلي كما يصلي في سائر السنة ، فإذا دخل العشر [ الأخير ] اجتهد .
وأخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا محمد بن المثنى ، حدثني خالد بن الحارث ، حدثنا حميد ، حدثنا أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين ، فقال : " خرجت ، لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت ، وعسى أن يكون خيرا لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " .
أخبرنا أبو الحسن السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب عن مالك ، عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رجالا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - [ أروا ] ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر " . وروي عن أبي سعيد الخدري : أنها ليلة إحدى وعشرين .
أخبرنا أبو الحسن السرخسي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أخبرنا أبو مصعب عن مالك ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري أنه قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الوسطى من رمضان ، واعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج صبحها من اعتكافه ، قال : من [ كان سيعتكف ] معي فليعتكف العشر الأواخر ، وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها ، وقد رأيتني أسجد في صبيحتها في ماء وطين ، فالتمسوها في العشر الأواخر ، والتمسوها في كل وتر .
قال أبو سعيد الخدري : فمطرت السماء تلك الليلة ، وكان المسجد على عريش فوكف المسجد .
قال أبو سعيد : فأبصرت عيناي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف وعلى جبهته وأنفه أثر ، الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين .
وقال بعضهم : هي ليلة ثلاث وعشرين .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، حدثنا أبو جعفر الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا أحمد بن خالد الحمصي ، حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم ، حدثني عبد الله بن أنيس عن أبيه أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني أكون ببادية يقال لها الوطأة وإني بحمد الله أصلي بهم ، فمرني بليلة من هذا الشهر أنزلها إلى المسجد فأصليها فيه ، فقال : " انزل ليلة ثلاث وعشرين فصلها فيه ، وإن أحببت أن تستتم آخر الشهر فافعل ، وإن أحببت فكف " . قال : فكان إذا صلى العصر دخل المسجد فلم يخرج إلا من حاجة حتى يصلي الصبح ، فإذا صلى الصبح كانت دابته بباب المسجد .
وأخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، حدثنا أبو جعفر الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : تذاكرنا ليلة القدر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : كم مضى من الشهر ؟ فقلنا : ثنتان [ وعشرون ] وبقي سبع ، [ فقال : " مضى اثنتان وعشرون وبقي سبع ] اطلبوها الليلة ، الشهر تسع وعشرون " .
وقال قوم : هي ليلة سبع وعشرين ، وهو قول علي وأبي وعائشة :
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، حدثنا أبو جعفر الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا سفيان عن عاصم عن زر بن حبيش قال : قلت لأبي بن كعب : يا أبا المنذر أخبرنا عن ليلة القدر ، فإن ابن أم عبد يقول : من يقم الحول يصبها ، فقال : رحم الله أبا عبد الرحمن ، أما إنه قد علم أنها في رمضان ، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا هي - والذي أنزل القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم - ليلة ، سبع وعشرين ، فقلنا : يا أبا المنذر أنى علمت هذا ؟ قال : بالآية التي أخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فحفظنا [ ووعينا ] ، هي والله [ لا تنسى ] ، قال قلنا لزر : وما الآية ؟ قال : تطلع الشمس كأنها طاس ليس لها شعاع .
ومن علاماتها : ما روي عن الحسن رفعه : أنها ليلة [ بلجة ] سمحة لا حارة ولا باردة ، تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها .
وفي الجملة : أبهم الله هذه الليلة على هذه الأمة ليجتهدوا في العبادة ليالي رمضان طمعا في إدراكها ، كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة ، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس ، واسمه الأعظم في الأسماء ، ورضاه في الطاعات ليرغبوا في جميعها ، وسخطه في المعاصي لينتهوا عن جميعها ، وأخفى قيام الساعة ليجتهدوا في الطاعات حذرا من قيامها .
- ابن كثير : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر الذي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها فقال وما أدراك ما ليلة القدر.
- القرطبى : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
قوله تعالى : وما أدراك ما ليلة القدر
قال الفراء : كل ما في القرآن من قوله تعالى : وما أدراك فقد أدراه . وما كان من قوله : وما يدريك فلم يدره . وقاله سفيان ، وقد تقدم .
- الطبرى : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
وقوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) يقول: وما أشعرك يا محمد أيّ شيء ليلة القدر خير من ألف شهر.
اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: العمل في ليلة القدر بما يرضي الله، خير منَ العمل في غيرها ألف شهر.
* ذكر من قال ذلك:
- ابن عاشور : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)
تنويه بطريق الإِبهام المراد به أن إدراك كنهها ليس بالسهل لما ينطوي عليه من الفضائل الجمّة .
وكلمة ( ما أدراك ما كذا ) كلمة تقال في تفخيم الشيء وتعظيمه ، والمعنى : أيُّ شيء يُعَرِّفك ما هي ليلة القدر ، أي يعسر على شيءٍ أن يعرِّفك مقدارَها ، وقد تقدمت غير مرة منها ، قوله : { وما أدراك ما يوم الدين } في سورة الانفطار ( 17 ) قريباً . والواو واو الحال .
وأعيد اسم لَيْلَةُ القدر } الذي سَبق قريباً في قوله : { في ليلة القدر } [ القدر : 1 ] على خلاففِ مقتضى الظاهر لأن مقتضى الظاهر الإِضمارُ ، فقُصِد الاهتمامُ بتعيينها ، فحصل تعظيم ليلة القدر صريحاً ، وحصلت كناية عن تعظيم ما أنزل فيها وأن الله اختار إنزاله فيها ليتطابق الشرفان .
- إعراب القرآن : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
«وَما» الواو حرف استئناف «وَما» اسم استفهام مبتدأ «أَدْراكَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر ما والجملة الاسمية مستأنفة «ما لَيْلَةُ» مبتدأ وخبره «الْقَدْرِ» مضاف إليه والجملة الاسمية سدت مسد مفعول أدراك الثاني.
- English - Sahih International : And what can make you know what is the Night of Decree
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(97:2) And what do you know what the Night of Power is?
- Français - Hamidullah : Et qui te dira ce qu'est la nuit d'Al-Qadr
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und was läßt dich wissen was die Nacht der Bestimmung ist
- Spanish - Cortes : Y ¿cómo sabrás qué es la noche del Destino
- Português - El Hayek : E o que te fará entender o que é a Noite do Decreto
- Россию - Кулиев : Откуда ты мог знать что такое ночь предопределения или величия
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
Откуда ты мог знать, что такое ночь предопределения (или величия)?Она окружена ореолом величия и занимает важное место.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kadir gecesinin ne olduğunu sen bilir misin
- Italiano - Piccardo : E chi potrà farti comprendere cos'è la Notte del Destino
- كوردى - برهان محمد أمين : جا تۆ چووزانی شهوی بهفهڕ کامهیهو چ خێرو بهرهکهتێکه
- اردو - جالندربرى : اور تمہیں کیا معلوم کہ شب قدر کیا ہے
- Bosanski - Korkut : a šta ti misliš šta je Noć Kadr
- Swedish - Bernström : Och vad kan låta dig förstå vad Allmaktens Natt betyder
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tahukah kamu apakah malam kemuliaan itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
(Dan tahukah kamu) Hai Muhammad (apakah malam kemuliaan itu?) ungkapan ini sebagai pernyataan takjub atas keagungan yang terdapat pada Lailatulkadar.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : শবেকদর সমন্ধে আপনি কি জানেন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் கண்ணியமிக்க இரவு என்ன என்பதை உமக்கு அறிவித்தது எது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และอะไรเล่าจะทำให้เจ้ารู้ได้ว่าคืนอัลก็อดรฺนั้นคืออะไร
- Uzbek - Мухаммад Содик : Лайлатул Қадр қандоқ нарса эканини сенга нима билдирди
- 中国语文 - Ma Jian : 你怎能知道那高贵的夜间是什麽?
- Melayu - Basmeih : Dan apa jalannya engkau dapat mengetahui apa dia kebesaran Malam LailatulQadar itu
- Somali - Abduh : Ma taqaanna LaylatulQadarka
- Hausa - Gumi : To me ya sanar da kai abin da ake cewa Lailatul ¡adari
- Swahili - Al-Barwani : Na nini kitacho kujuulisha nini Laylatul Qadri
- Shqiptar - Efendi Nahi : e kush të tregon ty se ç’është nata e Kadrit
- فارسى - آیتی : و تو چه دانى كه شب قدر چيست؟
- tajeki - Оятӣ : Ва ту чӣ донӣ, ки шаби қадр чист?
- Uyghur - محمد صالح : شەبى قەدرىنىڭ نېمە ئىكەنلىكىنى بىلەمسەن؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിധി നിര്ണായക രാവ് എന്തെന്ന് നിനക്കെന്തറിയാം?
- عربى - التفسير الميسر : وما ادراك ايها النبي ما ليله القدر والشرف