- عربي - نصوص الآيات عثماني : جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّٰتُ عَدْنٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۖ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُۥ
- عربى - نصوص الآيات : جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ۖ رضي الله عنهم ورضوا عنه ۚ ذلك لمن خشي ربه
- عربى - التفسير الميسر : جزاؤهم عند ربهم يوم القيامة جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، رضي الله عنهم فقبل أعمالهم الصالحة، ورضوا عنه بما أعدَّ لهم من أنواع الكرامات، ذلك الجزاء الحسن لمن خاف الله واجتنب معاصيه.
- السعدى : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
{ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ } أي: جنات إقامة، لا ظعن فيها ولا رحيل، ولا طلب لغاية فوقها، { تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } فرضي عنهم بما قاموا به من مراضيه، ورضوا عنه، بما أعد لهم من أنواع الكرامات وجزيل المثوبات { ذَلِكَ } الجزاء الحسن { لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ } أي: لمن خاف الله، فأحجم عن معاصيه، وقام بواجباته
[تمت بحمد لله]
- الوسيط لطنطاوي : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
( جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ) أى : خالدين فى تلك الجنات خلودا أبديا .
( رِّضِىَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ) أى : قبل الله - تعالى - منهم أعمالهم ورضيها عنده ، وفرحوا هم ورضوا بما أعطاهم من خير عميم .
فالمراد برضاء - تعالى - عنهم : قبوله لأعمالهم ، وبرضاهم عنه : فرحهم بما أعطاهم من فضله . ( ذلك ) أى : العطاء الجزيل ( لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) أى : كائن وثابت لمن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى .
نسأل الله - تعالى - أن يجعلنا جميعا من أصحاب الميمنة .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- البغوى : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
( جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ) وتناهى عن المعاصي .
وقيل : الرضا ينقسم إلى قسمين : رضا به ورضا عنه ، فالرضا به : ربا ومدبرا ، والرضا عنه : فيما يقضي ويقدر .
قال السدي رحمه الله : إذا كنت لا ترضى عن الله فكيف تسأله الرضا عنك ؟
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال : سمعت قتادة عن أنس بن مالك قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي : " إن الله تعالى أمرني أن أقرأ عليك : " لم يكن الذين كفروا " قال : وسماني ؟ قال : " نعم " فبكى .
وقال همام عن قتادة : "
أمرني أن أقرأ عليك القرآن " . - ابن كثير : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
ثم قال : ( جزاؤهم عند ربهم ) أي : يوم القيامة ( جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ) أي : بلا انفصال ولا انقضاء ولا فراغ .
( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ومقام رضاه عنهم أعلى مما أوتوه من النعيم المقيم ( ورضوا عنه ) فيما منحهم من الفضل العميم .
وقوله : ( ذلك لمن خشي ربه ) أي : هذا الجزاء حاصل لمن خشي الله واتقاه حق تقواه ، وعبده كأنه يراه ، وقد علم أنه إن لم يره فإنه يراه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا إسحاق بن عيسى ، حدثنا أبو معشر ، عن أبي وهب - مولى أبي هريرة - ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير البرية ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، كلما كانت هيعة استوى عليه . ألا أخبركم بخير البرية ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " رجل في ثلة من غنمه ، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة . ألا أخبركم بشر البرية ؟ " . قالوا : بلى . قال : " الذي يسأل بالله ، ولا يعطي به " .
آخر تفسير سورة " لم يكن " .
- القرطبى : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
قوله تعالى : جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه
قوله تعالى : جزاؤهم أي ثوابهم .
عند ربهم أي خالقهم ومالكهم .
جنات أي بساتين .
عدن أي إقامة . والمفسرون يقولون : جنات عدن بطنان الجنة ، أي وسطها ; تقول : عدن بالمكان يعدن [ عدنا وعدونا ] : أقام . ومعدن الشيء : مركزه ومستقره . قال الأعشى :
وإن يستضافوا إلى حكمه يضافوا إلى راجح قد عدن
تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لا يظعنون ولا يموتون .
رضي الله عنهم أي رضي أعمالهم ; كذا قال ابن عباس .
ورضوا عنه أي رضوا هم بثواب الله - عز وجل - .
ذلك أي الجنة .
لمن خشي ربه أي خاف ربه ، فتناهى عن المعاصي .
- الطبرى : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
القول في تأويل قوله تعالى جل جلاله وتقدست أسماؤه: جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) .
يقول تعالى ذكره: ثواب هؤلاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات عند ربهم يوم القيامة ( جَنَّاتِ عَدْنٍ ) يعني بساتين إقامَة لا ظعن فيها, تجري من تحت أشجارها الأنهار ( خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) يقول: ماكثين فيها أبدًا, لا يخرجون عنها, ولا يموتون فيها
( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ )بما أطاعوه في الدنيا, وعملوا لخلاصهم من عقابه في ذلك
( وَرَضُوا عَنْهُ ) بما أعطاهم من الثواب يومئذ, على طاعتهم ربهم في الدنيا, وجزاهم عليها من الكرامة.
وقوله: ( ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )
يقول تعالى ذكره: هذا الخير الذي وصفته, ووعدته الذين آمنوا وعملوا الصالحات يوم القيامة, لمن خشي ربه; يقول: لمن خاف الله في الدنيا في سرّه وعلانيته, فاتقاه بأداء فرائضه, واجتناب معاصيه, وبالله التوفيق.
آخر تفسير سورة لم يكن
- ابن عاشور : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)
وجملة : { جزاؤهم عند ربهم جنات عدن } إلى آخرها مبيِّنة لجملة : { أولئك هم خير البريئة } .
و { عند ربهم } ظرف وقع اعتراضاً بين { جزاؤهم } وبين { جنات عدن } للتنويه بعِظَم الجزاء بأنه مدَّخر لهم عند ربهم تكرمةً لهم لما في { عند } من الإِيماء إلى الحظوة والعناية ، وما في لفظ ربهم من الإِيماء إلى إجزال الجزاء بما يناسب عظم المضاف إليه { عندَ } ، وما يناسب شأن من يَرُب أن يبلغ بمربوبه عظيم الإحسان .
وإضافة : { جنات } إلى { عدن } لإِفادة أنها مسكنهم لأن العَدْن الإِقامة ، أي ليس جزاؤهم تنزهاً في الجنات بل أقوى من ذلك بالإِقامة فيها .
وقوله : { خالدين فيها أبداً } بشارة بأنها مسكنهم الخالد .
ووصف الجنات ب { تجري من تحتها الأنهار } لبيان منتهى حسنها .
وجَرْيُ النهر مستعار لانتقال السيْل تشبيهاً لسرعة انتقال الماء بسرعة المشي .
والنهر : أخدود عظيم في الأرض يسيل فيه الماء فلا يطلق إلا على مجموع الأخدود ومائه . وإسناد الجري إلى الأنهار توسع في الكلام لأن الذي يجري هو ماؤها وهو المعتبر في ماهية النهر .
وجعل جزاء الجماعة جمعَ الجنات فيجوز أن يكون على وجه التوزيع ، أي لكل واحد جنة كقوله تعالى : { يجعلون أصابعهم في آذانهم } [ البقرة : 19 ] وقولك : ركب القوم دوابَّهم ، ويجوز أن يكون لكل أحد جنات متعددة والفضل لا ينحصر قال تعالى : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] .
وجملة : { رضي الله عنهم } حال من ضمير { خالدين } ، أي خالدين خلوداً مقارناً لرضى الله عنهم ، فهم في مدة خلودهم فيها محفوفون بآثار رضى الله عنهم ، وذلك أعظم مراتب الكرامة قال تعالى :
{ ورضوان من اللَّه أكبر } [ التوبة : 72 ] ورِضَى الله تعلق إحسانه وإكرامه لعبده .
وأما الرضى في قوله : { ورضوا عنه } فهو كناية عن كونهم نالهم من إحسان الله ما لا مطلب لهم فوقه كقول أبي بكر في حديث الغار : «فشَرب حتى رضيتَ» ، وقول مخرمة حين أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قَباءً : «رَضِيَ مخرمة» . وزاده حُسْن وقع هنا ما فيه من المشاكلة .
{ عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِىَ } .
تذييل آت على ما تقدم من الوعد للذين آمنوا والوعيد للذين كفروا بُيّن به سبب العطاء وسبب الحرمان وهو خشية الله تعالى بمنطوق الصلة ومفهومها .
والإِشارة إلى الجزاء المذكور في قوله : { جزاؤهم عند ربهم } يعني أن السبب الذي أنالهم ذلك الجزاء هو خشيتهم الله فإنهم لما خشوا الله توقعوا غضبه إذا لم يصغوا إلى من يقول لهم : إني رسول الله إليكم ، فأقبلوا على النظر في دلائل صدق الرسول فاهتدوا وآمنوا ، وأما الذين آثروا حظوظ الدنيا فأعرضوا عن دعوة رسول من عند الله ولم يتوقعوا غضب مرسله فبقوا في ضلالهم .
فما صدْقُ : «من خشي ربه» هم المؤمنون ، واللام للملك ، أي ذلك الجزاء للمؤمنين الذين خشوا ربهم فإذا كان ذلك ملكاً لهم لم يكن شيء منه ملكاً لغيرهم فأفاد حرمان الكفرة المتقدم ذكرهم وتم التذييل .
وفي ذكر الرب هنا دون أن يقال : ذلك لمن خشي الله ، تعريض بأن الكفار لم يرعوا حق الربوبية إذ لم يخشوا ربهم فهم عبيد سوء .
- إعراب القرآن : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
«جَزاؤُهُمْ» مبتدأ «عِنْدَ» ظرف مكان «رَبِّهِمْ» مضاف إليه «جَنَّاتُ عَدْنٍ» خبر مضاف إلى عدن ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «تَجْرِي» مضارع مرفوع «مِنْ تَحْتِهَا» متعلقان بالفعل «الْأَنْهارُ» فاعل والجملة الفعلية صفة «خالِدِينَ» حال «فِيها» متعلقان بخالدين «أَبَداً» ظرف زمان «رَضِيَ اللَّهُ» ماض وفاعله «عَنْهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَرَضُوا عَنْهُ» معطوف على ما قبله «ذلِكَ» مبتدأ «لِمَنْ» متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «خَشِيَ رَبَّهُ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة من لا محل لها.
- English - Sahih International : Their reward with Allah will be gardens of perpetual residence beneath which rivers flow wherein they will abide forever Allah being pleased with them and they with Him That is for whoever has feared his Lord
- English - Tafheem -Maududi : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ(98:8) Their recompense lies with their Lord: Gardens of eternity beneath which rivers flow; therein they shall dwell, forever and ever. Allah is well-pleased with them, and they are well-pleased with Him. All this is for him who fears his Lord. *11
- Français - Hamidullah : Leur récompense auprès d'Allah sera les Jardins de séjour sous lesquels coulent les ruisseaux pour y demeurer éternellement Allah les agrée et ils L'agréent Telle sera [la récompense] de celui qui craint son Seigneur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ihr Lohn bei ihrem Herrn sind die Gärten Edens durcheilt von Bächen ewig und auf immer darin zu bleiben Allah hat Wohlgefallen an ihnen und sie haben Wohlgefallen an Ihm; das ist für jemanden der seinen Herrn fürchtet
- Spanish - Cortes : y tendrán como retribución junto a su Señor los jardines del edén por cuyos bajos fluyen arroyos en los que estarán eternamente para siempre Dios está satisfecho de ellos y ellos lo están de Él Esto es sólo para quien tiene miedo de su Señor
- Português - El Hayek : Cuja recompensa está em seu Senhor Jardins do Éden abaixo dos quais correm os rios onde morarão eternamente Deus se comprazerá com eles e eles se comprazerão n'Ele Isto acontecerá com quem teme o seu Senhor
- Россию - Кулиев : Их воздаянием у их Господа будут сады Эдема в которых текут реки Они пребудут в них вечно Аллах доволен ими и они довольны Им Это уготовано для тех кто боится своего Господа
- Кулиев -ас-Саади : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
Их воздаянием у их Господа будут сады Эдема, в которых текут реки. Они пребудут в них вечно. Аллах доволен ими, и они довольны Им. Это уготовано для тех, кто боится своего Господа.Они войдут в Сады вечности, которые они не покинут и где их не постигнет смерть. Получив вознаграждение своего Господа, они не будут стремиться к еще большему. Он будет доволен праведниками, потому что они выполняли Его веления и совершали богоугодные дела, а они останутся довольны щедрым даром, который Он приготовил для них. Такое прекрасное воздаяние получат только те, кто страшился Аллаха, избегал грехов и выполнял предписания религии.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onların Rableri katındaki mükafatı içinde temelli ve sonsuz kalacakları içlerinden ırmaklar akan Adn cennetleridir Allah onlardan razıdır Onlar da Allah'tan razıdır Bu Rabbinden korkan kimseyedir
- Italiano - Piccardo : Presso il loro Signore la loro ricompensa saranno i Giardini di Eden dove scorrono i ruscelli in cui rimarranno in perpetuo Allah si compiace di loro e loro si compiacciono di Lui Ecco [cosa è riservato] a chi teme il suo Signore
- كوردى - برهان محمد أمين : پاداشتیان لای پهروهردگاریان بهههشتی پڕ له باخی چڕه که کۆشك و تهلارهکان تیایدا ون بوون چهندهها ڕووباریش بهژێر درهخت و بهبهردهم کۆشکهکانیدا دهڕوات و لهوێ ژیانی ههمیشهیی و بهردهوام بۆ ههتا ههتایی دهبهنه سهر ئهوانه خوا ڕازیه لێیان ئهوانیش لهو ڕازین چۆن ڕازی نابن ئهی پهروهردگاری ئازیز بهڕاستی نازانین بهچ زمانێك سوپاسگوزارت بین بێگومان ئهو ڕێزو قهدره بۆ ئهو کهسهیه که له پهروهردگاری ترساوهو فهرمانهکانی بهجێ هێناوه
- اردو - جالندربرى : ان کا صلہ ان کے پروردگار کے ہاں ہمیشہ رہنے کے باغ ہیں جن کے نیچے نہریں بہہ رہی ہیں ابدالاباد ان میں رہیں گے۔ خدا ان سے خوش اور وہ اس سے خوش۔ یہ صلہ اس کے لیے ہے جو اپنے پروردگار سے ڈرتا رہا
- Bosanski - Korkut : njih nagrada u Gospodara njihova čeka; edenski vrtovi kroz koje će rijeke teći u kojima će vječno i zauvijek boraviti; Allah će biti njima zadovoljan a i oni će biti Njime zadovoljni To će biti za onoga koji se bude bojao Gospodara svoga
- Swedish - Bernström : Belöningen väntar hos deras Herre Edens lustgårdar vattnade av bäckar där de skall förbli till evig tid Gud är nöjd med dem och de är nöjda [där de njuter] Hans [gåvor] Detta väntar dem som står i bävan inför sin Herre
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Balasan mereka di sisi Tuhan mereka ialah surga 'Adn yang mengalir di bawahnya sungaisungai; mereka kekal di dalamnya selamalamanya Allah ridha terhadap mereka dan merekapun ridha kepadaNya Yang demikian itu adalah balasan bagi orang yang takut kepada Tuhannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
(Balasan mereka di sisi Rabb mereka ialah surga 'Adn) sebagai tempat tinggal tetap mereka (yang mengalir di bawahnya sungai-sungai; mereka kekal di dalamnya selama-lamanya. Allah rida terhadap mereka) karena ketaatan mereka kepada-Nya (dan mereka pun rida kepada-Nya) yakni merasa puas akan pahala-Nya. (Yang demikian itu adalah balasan bagi orang yang takut kepada Rabbnya) maksudnya takut kepada siksaan-Nya, yang karena itu lalu ia berhenti dari mendurhakai-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের পালনকর্তার কাছে রয়েছে তাদের প্রতিদান চিরকাল বসবাসের জান্নাত যার তলদেশে নির্ঝরিণী প্রবাহিত। তারা সেখানে থাকবে অনন্তকাল। আল্লাহ তাদের প্রতি সন্তুষ্ট এবং তারা আল্লাহর প্রতি সন্তুষ্ট। এটা তার জন্যে যে তার পালনকর্তাকে ভয় কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களுடைய நற்கூலி அவர்களுடைய இறைவனிடத்திலுள்ள அத்னு என்னும் சுவர்க்கச் சோலைகளாகும் அவற்றின் கீழே ஆறுகள் ஓடிக்கொண்டு இருக்கும்; அவற்றில் அவர்கள் என்றென்றும் தங்கியிருப்பார்கள்; அல்லாஹ்வும் அவர்களைப் பற்றி திருப்தி அடைவான் அவர்களும் அவனைப்பற்றி திருப்தி அடைவார்கள்; தன் இறைவனுக்குப் பயப்படுகிறாரே அத்தகையவருக்கே இந்த மேலான நிலை உண்டாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : การตอบแทนของพวกเขา ณ ที่พระเจ้าของพวกเขาคือสวนสวรรค์หลากหลายอันสถาพร ณ เบื้องล่างของมันมีลำน้ำหลายสายไหลผ่าน พวกเขาเป็นผู้พำนักอยู่ในนั้นตลอดกาล อัลลอฮฺทรงปิติต่อพวกเขา และพวกเขาก็ยินดีในพระองค์ นั่นคือสำหรับผู้ที่กลัวเกรงพระเจ้าของพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларнинг мукофотлари Роббилари ҳузуридаги остидан анҳорлар оқиб турган жаннат адндир У ерда абадул абад қолажаклар Аллоҳ улардан рози бўлди улар ҳам У зотдан рози бўлдилар Бу Роббисидан қўрққанлар учундир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们在他们的主那里的报酬是下临诸河的常住的乐园,他们将永居其中,真主喜悦他们,他们也喜悦他;这是畏惧真主者所有的。
- Melayu - Basmeih : Balasan mereka di sisi Tuhannya ialah syurga Adn tempat tinggal yang tetap yang mengalir di bawahnya beberapa sungai; kekalah mereka di dalamnya selamalamanya; Allah reda akan mereka dan merekapun reda serta bersyukur akan nikmat pemberianNya Balasan yang demikian itu untuk orangorang yang takut melanggar perintah Tuhannya
- Somali - Abduh : Abaalkooda ay Eebe agtiisa kii leeyihiin waa Jannooyin Nagaadi dhexdeedana ay dureeri Wabiyaal ay kuna waari dhexdeeda waligood Eebaa ka raalli noqday iyana way ka raali noqdeen arrintaasna waxay u sugnaatay Ruusii Eeba ka yaaba
- Hausa - Gumi : Sakamakonsu a wurin Ubangijinsu shi ne gidajen Aljannar zama ƙoramu na gudãna daga ƙarƙashinsu sunã madawwama a cikinta har abada Allah Ya yarda da su kuma su sun yarda da Shi wannan sakamako ne ga wanda ya ji tsõron Ubangijinsa
- Swahili - Al-Barwani : Malipo yao kwa Mola wao Mlezi ni Bustani za daima zipitazo mito kati yake Wakae humo milele Mwenyezi Mungu yu radhi nao na wao waradhi naye Hayo ni kwa anaye mwogopa Mola wake Mlezi
- Shqiptar - Efendi Nahi : shpërblimi i tyre te Zoti i tyre janë kopshtet xhennetet e Adnit nëpër të cilat rrjedhin lumenjt ku do të banojnë përherë dhe përgjithmonë Perëndia është i kënaqur me ta si dhe ata janë të kënaqur me Te Kjo është dhuratë për ata që i druajnë Zotit të vet
- فارسى - آیتی : پاداششان در نزد پروردگارشان بهشتهايى است جاويد كه در آن نهرها جارى است. تا ابد در آنجايند. خدا از آنها خشنود است و آنها از خدا خشنودند. و اين خاص كسى است كه از پروردگارش بترسد.
- tajeki - Оятӣ : Муздашон дар назди Парвардигорашон биҳиштҳоест ҷовид, ки дар он наҳрҳо ҷорист. То абад дар он ҷоянд. Худо аз онҳо розӣ аст ва онҳо аз Худо розианд. Ва ин хоси касест, ки аз Парвардигораш битарсад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا پەرۋەردىگارىنىڭ دەرگاھىدا بېرىلىدىغان مۇكاپات (ئۇلارنىڭ) تۇرار جايى بولغان، ئاستىدىن ئۆستەڭلار ئېقىپ تۇرىدىغان جەننەتلەردۇركى، ئۇلار جەننەتلەردە مەڭگۈ قالىدۇ. اﷲ ئۇلاردىن رازى بولىدۇ، ئۇلارمۇ اﷲ تىن مەمنۇن بولىدۇ. بۇنىڭغا پەرۋەردىگارىدىن قورققان ئادەم ئېرىشىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്ക് അവരുടെ നാഥങ്കല് അര്ഹമായ പ്രതിഫലമുണ്ട്. താഴ്ഭാഗത്തൂടെ ആറുകളൊഴുകുന്ന സ്വര്ഗീയാരാമങ്ങള്. അവരതില് എക്കാലവും സ്ഥിരവാസികളായിരിക്കും. അല്ലാഹു അവരെക്കുറിച്ച് തൃപ്തനായിരിക്കും. അവര് അല്ലാഹുവിലും സംതൃപ്തരായിരിക്കും. ഇതെല്ലാം തങ്ങളുടെ നാഥനെ ഭയപ്പെടുന്നവര്ക്കുള്ളതാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : جزاوهم عند ربهم يوم القيامه جنات اقامه واستقرار في منتهى الحسن تجري من تحت قصورها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم فقبل اعمالهم الصالحه ورضوا عنه بما اعد لهم من انواع الكرامات ذلك الجزاء الحسن لمن خاف الله واجتنب معاصيه
*11) In other words, the person who did not live in the world fearless and independent of God, but feared Him at every step lest.he should do something which might entail His wrath and punishment, will have this reward resolved for him with Allah.