- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَوْمَئِذٍۢ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
- عربى - نصوص الآيات : يومئذ تحدث أخبارها
- عربى - التفسير الميسر : يوم القيامة تخبر الأرض بما عُمل عليها من خير أو شر، وبأن الله سبحانه وتعالى أمرها بأن تخبر بما عُمل عليها.
- السعدى : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ } الأرض { أَخْبَارَهَا } أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم.
- الوسيط لطنطاوي : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
وقوله - سبحانه - : ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) جواب الشرط ، و " أخبارها " مفعول ثان لقوله : ( تُحَدِّثُ ) والمفعول الأول محذوف . أى : إذا زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها . وقال الإِنسان ماذا حدث لها . . عندئذ تحدِّثُ الأرضُ الخلائقَ أخبارَها ، بأن تشهد للطائع بأنه كان كذلك ، وتشهد الفاسق بأنه كان كذلك .
أخرج الإِمام أحمد والترمذى والنسائى عن أبى هريرة قال : " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) ثم قال : " أتدرون ما أخبارها "؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عُمِل على ظهرها ، بأن تقول : عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا . فهذه أخبارها . " " .
والظاهر أن هذا التحديث من الأرض على سبيل الحقيقة ، بأن يخلق الله - تعالى - فيها حياة وإدراكا ، فتشهد بما عمل عليها من عمل صالح أو طالح ، كما تشهد على من فعل ذلك .
وقيل : هذا مثل ضربه الله - تعالى - والمقصود منه أن كل إنسان فى هذا اليوم سيتبين جزاء عمله ، وما أعده الله - تعالى - له على ما قدم فى حياته الأولى ، ونظير ذلك أن تقول : إن هذه الدار لتحدثنا بأنها كانت مسكونة .
قال بعض العلماء ما ملخصه : قوله : ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) يومئذ بدل من إذا . أى : فى ذلك الوقت تحدثك الأرض أحاديثها ، وتحديث الأرض تمثيل - كما قال الطبرى وغيره - أى : أن حالها وما يقع فيها من الانقلاب ، وما لم يعهد من الخراب ، يعلم السائل ويفهمه الخبر ، وأن ما يراه لم يكن بسبب من الأسباب التى وضعها السنة الإِلهية ، حال استقرار نظام الكون ، بل ذلك بسبب ( بِأَنَّ رَبَّكَ أوحى لَهَا )
- البغوى : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
( يومئذ تحدث أخبارها ) فيقول الإنسان : " ما لها " ، أي تخبر الأرض بما عمل عليها .
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أخبرنا عبد الله بن محمود ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب ، حدثنا يحيى بن أبي سليمان عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية ( يومئذ تحدث أخبارها ) قال : " أتدرون ما أخبارها " ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها ، أن تقول : عمل علي يوم كذا وكذا كذا وكذا قال : فهذه أخبارها " .
- ابن كثير : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
وقوله : ( يومئذ تحدث أخبارها ) أي : تحدث بما عمل العاملون على ظهرها .
قال الإمام أحمد : حدثنا إبراهيم ، حدثنا ابن المبارك - وقال الترمذي وأبو عبد الرحمن النسائي ، واللفظ له : حدثنا سويد بن نصر ، أخبرنا عبد الله - هو ابن المبارك - ، عن سعيد بن أبي أيوب ، عن يحيى بن أبي سليمان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( يومئذ تحدث أخبارها ) قال : " أتدرون ما أخبارها ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها ، أن تقول : عمل كذا وكذا ، يوم كذا وكذا ، فهذه أخبارها " .
ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب .
وفي معجم الطبراني من حديث ابن لهيعة : حدثني الحارث بن يزيد - سمع ربيعة الجرشي - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تحفظوا من الأرض ، فإنها أمكم ، وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا ، إلا وهي مخبرة " .
- القرطبى : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
قوله تعالى : يومئذ تحدث أخبارها ، يومئذ منصوب بقوله : إذا زلزلت . وقيل : بقوله تحدث أخبارها ; أي تخبر الأرض بما عمل عليها من خير أو شر يومئذ . ثم قيل : هو من قول الله تعالى . وقيل : من قول الإنسان ; أي يقول الإنسان ما لها تحدث أخبارها ; متعجبا . وفي الترمذي عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية يومئذ تحدث أخبارها قال : " أتدرون ما أخبارها - قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها ، تقول عمل يوم كذا كذا وكذا .
قال : "
فهذه أخبارها " . قال : هذا حديث حسن صحيح . قال الماوردي قوله يومئذ تحدث أخبارها : فيه ثلاثة أقاويل :أحدها : تحدث أخبارها بأعمال العباد على ظهرها ; قاله أبو هريرة ، ورواه مرفوعا . وهو قول من زعم أنها زلزلة القيامة .
الثاني : تحدث أخبارها بما أخرجت من أثقالها ; قاله يحيى بن سلام . وهو قول من زعم أنها زلزلة أشراط الساعة .
قلت : وفي هذا المعنى حديث رواه ابن مسعود عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنه قال : "
إذا كان أجل العبد بأرض أوثبته الحاجة إليها ، حتى إذا بلغ أقصى أثره قبضه الله ، فتقول الأرض يوم القيامة : رب هذا ما استودعتني " . أخرجه ابن ماجه في سننه . وقد تقدم .الثالث : أنها تحدث بقيام الساعة إذا قال الإنسان ما لها ؟ قاله ابن مسعود . فتخبر أن أمر الدنيا قد انقضى ، وأمر الآخرة قد أتى . فيكون ذلك منها جوابا لهم عند سؤالهم ، ووعيدا للكافر ، وإنذارا للمؤمن . وفي حديثها بأخبارها ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن الله تعالى يقلبها حيوانا ناطقا ; فتتكلم بذلك .
الثاني : أن الله تعالى يحدث فيها الكلام .
الثالث : أنه يكون منها بيان يقوم مقام الكلام . قال الطبري : تبين أخبارها بالرجة والزلزلة وإخراج الموتى .
- الطبرى : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ).
كان ابن عباس يقول في ذلك ما حدثني ابن سنان القزّاز, قال: ثنا أبو عاصم, عن شبيب, عن عكرِمة, عن ابن عباس,( وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا ) قال الكافر: ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا )
يقول: يومئذ تحدث الأرض أخبارها، وتحديثها أخبارها, على القول الذي ذكرناه عن عبد الله بن مسعود, أن تتكلم فتقول: إن الله أمرني بهذا, وأوحى إليّ به, وأذن لي فيه.
وأما سعيد بن جبير, فإنه كان يقول في ذلك ما حدثنا به أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن إسماعيل بن عبد الملك, قال: سمعت سعيد بن جبير يقرأ في المغرب مرة: ( يَوْمَئِذٍ تُنَبِّئُ أَخْبَارَها ) ومرة: ( تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) .
فكأن معنى تحدّث كان عند سعيد: تُنَبِّئُ, وتنبيئها أخبَارَهَا: إخراجها أثقالها من بطنها إلى ظهرها. وهذا القول قول عندي صحيح المعنى, وتأويل الكلام على هذا المعنى: يومئذ تبين الأرض أخبارها بالزلزلة والرجة, وإخراج الموتى من بطونها إلى ظهورها, بوحي الله إليها, وإذنه لها بذلك, وذلك معنى قوله: ( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ).
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن. قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: ( وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) قال: أمرها, فألقَت ما فيها وتخلَّت.
حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) قال: أمرها.
وقد ذُكر عن عبد الله أنه كان يقرأ ذلك: ( يَوْمَئِذٍ تُنْبِّئُ أَخْبَارَها ) وقيل: معنى ذلك أن الأرض تحدث أخبارها من كان على ظهرها من أهل الطاعة والمعاصي, وما عملوا عليها من خير أو شرّ.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) قال: ما عمل عليها من خير أو شرّ,( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) قال: أعلمها ذلك.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) قال: ما كان فيها, وعلى ظهرها من أعمال العباد.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ) قال: تخبر الناس بما عملوا عليها.
- ابن عاشور : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) وجملة : { يومئذ تحدث أخبارها } الخ جواب { إذا } باعتبار ما أبدل منها من قوله : { يومئذ يصدر الناس } فيومئذ بدل من { يومئذ تحدث أخبارها } .
واليوم يطلق على النهار مع ليلهِ فيكون الزلزال نهاراً وتتبَعه حوادث في الليل مع انكدار النجوم وانتثارها وقد يراد باليوم مطلق الزمان .
و { تحدث أخبارها } هو العامل في { يومئذ } وفي البدل ، والتقدير يوم إذْ تزلْزلُ الأرض وتُخرج أثقالها ويقول الناس : ما لَهَا تحدّث أخبارها الخ .
و { أخبارها } مفعول ثاننٍ لفعل { تحدث } لأنه مما ألحق بظن لإِفادة الخَبَر عِلماً ، وحذف مفعوله الأول لظهوره ، أي تحدث الإِنسان لأن الغرض من الكلام هو إخبارها لما فيه من التهويل .
وضمير { تحدث } عائد إلى { الأرض } .
والتحديث حقيقته : أن يصدر كلام بخبر عن حَدث . وورد في حديث الترمذي عن أبي هريرة قال : « قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { يومئذ تحدث أخبارها } قال : أتدرون ما أخبارها؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها تقول : عَمل كذا وكذا فهذه أخبارها » اه .
وجُمع { أخبارها } باعتبار تعدد دلالتها على عدد القائلين { ما لها } وإنما هو خبر واحد وهو المبيَّن بقوله : { بأن ربك أوحى لها } .
وانتصب { أخبارها } على نزع الخافض وهو باء تعدية فعل { تحدث } .
- إعراب القرآن : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
«يَوْمَئِذٍ» ظرف مضاف إلى مثله وهو بدل من إذا «تُحَدِّثُ» مضارع فاعله مستتر «أَخْبارَها» مفعول به والجملة جواب إذا لا محل لها.
- English - Sahih International : That Day it will report its news
- English - Tafheem -Maududi : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا(99:4) On that Day it will relate all her news, *4
- Français - Hamidullah : ce jour-là elle contera son histoire
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : an jenem Tag wird sie die Nachrichten über sich erzählen
- Spanish - Cortes : ese día contará sus noticias
- Português - El Hayek : Nesse dia ela declarará as suas notícias
- Россию - Кулиев : в тот день она расскажет свои известия
- Кулиев -ас-Саади : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
в тот день она расскажет свои известия,- Turkish - Diyanet Isleri : İşte o gün yer Rabbinin ona vahyetmesiyle kendi haberlerini anlatır
- Italiano - Piccardo : In quel Giorno racconterà le sue storie
- كوردى - برهان محمد أمين : لهو ڕۆژهدا زهوی ههواڵهکانی خۆی دهگێڕێتهوه
- اردو - جالندربرى : اس روز وہ اپنے حالات بیان کردے گی
- Bosanski - Korkut : toga Dana će ona vijesti svoje kazivati
- Swedish - Bernström : Den Dagen skall [jorden] berätta vad den har bevittnat [av människornas handlingar];
- Indonesia - Bahasa Indonesia : pada hari itu bumi menceritakan beritanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا
(Pada hari itu) menjadi Badal dari lafal Idzaa berikut Jawabnya (bumi menceritakan beritanya) yaitu menceritakan semua amal perbuatan yang telah dilakukan di atas permukaannya, amal baik dan amal buruk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সেদিন সে তার বৃত্তান্ত বর্ণনা করবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அந்நாளில் அது தன் செய்திகளை அறிவிக்கும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ในวันนั้นมันจะบอกข่าวคราวของมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўша кунда уер ўз хабарини айтадир
- 中国语文 - Ma Jian : 在那日 大地将报告它的消息。
- Melayu - Basmeih : Pada hari itu bumipun menceritakan khabar beritanya
- Somali - Abduh : Maalintaas waxay ka sheekayn warkeeda
- Hausa - Gumi : A rãnar nan zã ta faɗi lãbãrinta
- Swahili - Al-Barwani : Siku hiyo itahadithia khabari zake
- Shqiptar - Efendi Nahi : atë Ditë ajo tregon lajmet e veta veprat e mira dhe të këqia që kanë ngjarë në të
- فارسى - آیتی : در اين روز زمين خبرهاى خويش را حكايت مىكند:
- tajeki - Оятӣ : Дар ин рӯз замин хабарҳои худро ҳикоят меку над,
- Uyghur - محمد صالح : بۇ كۈندە زېمىن ئۆزىنىڭ خەۋەرلىرىنى (يەنى ئۇنىڭ ئۈستىدە ئىشلەنگەن ياخشى - يامان ئىشلارنى) مەلۇم قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അന്നാളില് ഭൂമി അതിന്റെ വിവരമൊക്കെ പറഞ്ഞറിയിക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : يوم القيامه تخبر الارض بما عمل عليها من خير او شر وبان الله سبحانه وتعالى امرها بان تخبر بما عمل عليها
*4) According to Hadrat Abu Hurairah, the Holy Prophet (upon whom be peace) recited this verse and asked: "Do you know what annals it will relate ?" The people said: "Allah and His Messenger have the best knowledge." Thereupon the Holy Prophet said: "The annals are that the earth will testify to the deeds which every tnan and woman has done on its back." She will say: "He or she had done such and such a thing on such and such a day. These will be the annals the earth will narrate." (Musnad Ahmad, Tirmidhi, Nasa'i, Ibn Jarir, 'Abd bin Humaid, Ibn al-Mundhir, Hakim, Ibn Marduyah, Baihaqi in Ash-Sbu'ab). According to Hadrat Rabi'al-Kharashi, the Holy Prophet said: "Beware of the earth, for it is your root and basis, and there is nothing which a person does on it, and it will not report, whether it is good or bad." (Mu jam at-Tabarani). Hadrat Anas reports that the Holy Prophet said: "The earth on the Day of Resurrection will bring out every act that would have been done on its back. Then he recited these verses." (Ibn Marduyah, Baihaqi). About Hadrat 'Ali it is related that when he distributed the money of the Bait al-Mal (public treasury) among the needy ones and thus emptied it, he would perform two rakahs of the Prayer in it and say: "You will have to bear witness that I filled you with justice and emptied you with justice. "
It might have been difficult for a man of ancient times to understand how the earth will speak and narrate the annals and events happening on it on the Resurrection Day, but in the present age of scientific discoveries and the inventions of cinema, loudspeaker, radio, television, tape-recorder, electronic equipment, etc., it is no longer difficult to understand how the earth will narrate its annals. The impression of whatever man speaks is preserved in the air, in the radio waves, on the particles of the walls and floors and ceilings of the houses, and on the environments of the road, plain or field if he spoke outside the house. If AIlah so wills He can make these things repeat all these voices precisely in the way these were uttered in the first instance by tnan. Man at that time will hear with his ears and know that it was his own voice, and all his acquaintances also will testify that whatever they were hearing was the person's own voice and his own accent. Then whatever man has done anywhere on the earth, and in whatever state, has had its impression on everything of the environment and its image inscribed on it. Even if he did something in pitch dark, there are such rays in the Kingdom of God for which darkness and light make no difference; they can preserve his image in any case. All these images will pass before man on the Resurrection Day like a motion picture, and will show him when and where he had done something during his Iife on the earth.
The fact is that although Allah directly knows whatever a man does, yet in the Hereafter when He will establish His Court, He will punish every culprit only after fulfilling all the demands of justice. Any case which is brought before His Court against a criminal will be proved with such perfect evidence that no room will be left to doubt his being a criminal. The first and foremost evidence against him is the record in which the two recording angels are recording his each word and deed. (Qaf: 17-18, AI-Infitar: 10-12). This record will be handed over to him and he will be asked to read it, for "you yourself suffice as reckoner against yourself." (Bani Isra'il: 14). Reading it man will be bewildered, for "it has left nothing un-recorded of our deeds, small or great." (Al-Kahf: 49). Then there is man's own body which he had used in the world. In Allah's Court his own tongue will bear witness as to what he had been speaking through it in the world, his own hands and feet will bear witness as to what deeds he had committed through them (An-Nur: 24). His eyes and his ears will bear witness as to what he saw and heard by their means. Even the skin of his body will bear witness to his deeds. Bewildered he will ask his limbs, "Why have you borne witness against me ?" They will reply: "The same God Who has given speech to everything has given us speech." (Ha Mim As-Sajdah: 20-22). On top of these, there will be the witnesses which will be presented from the earth and all its environments, in which man will hear his own voice by his own ears and see the exact pictures of his own deeds by his eyes. Furthermore, the ideas, motives and aims hidden in the heart of man and the intentions with which he had performed every deed will be brought out and placed before him as is stated in Surah Al-`Adiyat below. That is why with the production of such absolute, clear and undeniable proofs, man will be confounded and he will be left with no chance to say anything in self-defence to excuse himself. (Al-Mursalat 35-36)