- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٱلْقَارِعَةُ
- عربى - نصوص الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم القارعة
- عربى - التفسير الميسر : الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.
- السعدى : الْقَارِعَةُ
{ الْقَارِعَةُ } من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه .
- الوسيط لطنطاوي : الْقَارِعَةُ
تفسير سورة القارعة
مقدمة وتمهيد
سورة «القارعة» من السور المكية الخالصة، وكان نزولها بعد سورة «قريش» ، وقبل سورة «القيامة» ، وعدد آياتها إحدى عشرة آية في المصحف الكوفي، وعشر آيات في الحجازي، وثماني آيات في البصري والشامي.
لفظ " القارعة " اسم فاعل من القرع ، وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد .
والمراد بها هنا : القيامة ، ومبدؤها النفخة الأولى ، ونهايتها : قضاء الله - تعالى - بين خلقه ، بحكمه العادل ، وجزائه لكل فريق بما يستحقه من جنة أو نار .
وسميت القيامة بذلك . كما سميت بالطامة ، والصاخة ، والحاقة ، والغاشية . . إلخ - لأنها قترع القلوب بأهوالها ، وتجعل الأجرام العلوية والسفلية يصطك بعضها ببعض ، فيحصل لها ما يحصل من تزلزل واضطراب وتقرع أعداء الله - تعالى - بالخزى والعذاب والنكال ، كما قال - تعالى - : ( وَلاَ يَزَالُ الذين كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ ) والاستفهام فى قوله - سبحانه - : ( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا القارعة ) استفهام عن حقيقتها ، والمقصود به التهويل من أمرها ، والتفظيع من حالها ، وتنبيه النفوس إلى ما يكون فيها من شدائد ، تفزع لها القلوب فزعا لا تحيط العبارة بتصويره ، ولا تستطيع العقول أن تدرك كنهه .
- البغوى : الْقَارِعَةُ
مكية
"القارعة"، اسم من أسماء القيامة، لأنها تقرع القلوب بالفزع.
- ابن كثير : الْقَارِعَةُ
مكية
القارعة من أسماء القيامة كالحاقة والطامة والصاخة والغاشية وغير ذلك.
- القرطبى : الْقَارِعَةُ
تفسير سورة القارعة
وهي مكية بإجماع . وهي عشر آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
القارعة
قوله تعالى : القارعة ما القارعة أي القيامة والساعة ; كذا قال عامة المفسرين . وذلك أنها تقرع الخلائق بأهوالها وأفزاعها . وأهل اللغة يقولون : تقول العرب قرعتهم القارعة ، وفقرتهم الفاقرة ; إذا وقع بهم أمر فظيع . قال ابن أحمر :
وقارعة من الأيام لولا سبيلهم لزاحت عنك حينا
وقال آخر :
متى تقرع بمروتكم نسؤكم ولم توقد لنا في القدر نار
وقال تعالى : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة وهي الشديدة من شدائد الدهر .
- الطبرى : الْقَارِعَةُ
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: الْقَارِعَةُ (1)
يقول تعالى ذكره: ( الْقَارِعَةُ ) : الساعة التي يقرع قلوب الناس هولُها، وعظيم ما ينـزل بهم من البلاء عندها، وذلك صبيحة لا ليل بعدها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك.
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( الْقَارِعَةُ ) من أسماء يوم القيامة، عظَّمه الله وحذّره عباده.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قي قوله (الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ) قال: هي الساعة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ) قال: هي الساعة.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، قال: سمعت أن القارعة والواقعة والحاقة: القيامة.
- ابن عاشور : الْقَارِعَةُ
الْقَارِعَةُ (1) الافتتاح بلفظ { القارعة } افتتاح مهول ، وفيه تشويق إلى معرفة ما سيخبر به .
وهو مرفوع إما على الابتداء و { ما القارعة } خبره ويكون هناك منتهى الآية .
فالمعنى : القارعة شيء عظيم هي . وهذا يجري على أن الآية الأولى تنتهى بقوله : { ما القارعة } .
وإمّا أن تكون { القارعة } الأولُ مستقلاً بنفسه ، وعُدّ آية عند أهل الكوفة فيقدر خبرٌ عنه محذوف نحو : القارعة قريبة ، أو يقدر فعل محذوف نحو أتتْ القارعة ، ويكون قوله : { ما القارعة } استئنافاً للتهويل ، وجُعل آية ثانية عند أهل الكوفة ، وعليه فالسورة مسمطة من ثلاث فواصل في أولها وثلاث في آخرها وفاصلتين وسطها .
وإعادة لفظ { القارعة } إظهار في مقام الإِضمار عدل عَنْ أن يقال : القارعة ماهِيهْ ، لما في لفظ القارعة من التهويل والترويع ، وإعادة لفظ المبتدأ أغنت عن الضمير الرابط بين المبتدأ وجملة الخبر .
والقارعة : وصف من القرع وهو ضرب جسم بآخر بشدة لها صوت . وأطلق القرع مجازاً على الصوت الذي يتأثر به السامع تأثُّر خوف أو اتعاظ ، يقال : قَرع فُلاناً ، أي زجره وعَنَّفه بصوت غضب . وفي المقامة الأولى : «ويقرع الأسماع بزواجر وعظه» .
وأطلقت { القارعة } على الحدث العظيم وإن لم يكن من الأصوات كقوله تعالى : { ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } [ الرعد : 31 ] وقيل : تقول العرب : قرعت القوم قارعة ، إذا نزل بهم أمر فظيع ولم أقف عليه فيما رأيت من كلام العرب قبل القرآن .
وتأنيث { القارعة } لتأويلها بالحادثة أو الكائنة .
- إعراب القرآن : الْقَارِعَةُ
«الْقارِعَةُ» مبتدأ مرفوع
- English - Sahih International : The Striking Calamity -
- English - Tafheem -Maududi : الْقَارِعَةُ(101:1) The Calamity! *1
- Français - Hamidullah : Le fracas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das Verhängnis
- Spanish - Cortes : ¡La Calamidad
- Português - El Hayek : A calamidade
- Россию - Кулиев : Великое бедствие День воскресения
- Кулиев -ас-Саади : الْقَارِعَةُ
Великое бедствие (День воскресения)!Это - одно из названий Судного дня. Оно связано с теми великими событиями, которые произойдут в этот день и вселят ужас в сердца людей. Далее Господь подчеркнул важность этого дня, сказав:
- Turkish - Diyanet Isleri : Gürültü koparacak olan
- Italiano - Piccardo : La Percotente
- كوردى - برهان محمد أمين : یهکێکه له ناوهکانی ڕۆژی قیامهت واته ئهو گرمهیهیی دڵان دهلهرزێنێت
- اردو - جالندربرى : کھڑ کھڑانے والی
- Bosanski - Korkut : Smak svijeta
- Swedish - Bernström : [EN DAG skall ni höra] det dundrande slaget
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hari Kiamat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الْقَارِعَةُ
(Hari kiamat) dinamakan Al-Qaari'ah karena kengerian-kengerian yang terjadi di dalamnya sangat menggentarkan kalbu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : করাঘাতকারী
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : திடுக்கிடச் செய்யும் நிகழ்ச்சி
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อัลกอริอะฮ์
- Uzbek - Мухаммад Содик : АлҚориъату
- 中国语文 - Ma Jian : 大难
- Melayu - Basmeih : Hari yang menggemparkan
- Somali - Abduh : Qaaricada qalbiga garaacda
- Hausa - Gumi : Mai ƙwanƙwasar zukata da tsõro
- Swahili - Al-Barwani : Inayo gonga
- Shqiptar - Efendi Nahi : Goditja e tmerrshme Kijameti
- فارسى - آیتی : قارعه.
- tajeki - Оятӣ : Қориъаҳ.
- Uyghur - محمد صالح : قىيامەت،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭയങ്കര സംഭവം!
- عربى - التفسير الميسر : الساعه التي تقرع قلوب الناس باهوالها
*1) "Qari'ah " literally means the "striking one" . Qar ` is to strike one thing upon another so severely as to produce a noise. In view of this literal meaning, the word qari'ah is used for a dreadful disaster and a great calamity. At another place in the Qur'an this word has been used for a great affliction befalling a nation. In Surah Ar-Ra`d 31, it has been said: "As for the disbelievers, because of their misdeeds, one affliction or the other dces not cease to visit them every now and then." But, here the word al-Qari'ah has been for the Resurrection and in Surah AI-Haaqqah too the Resurrection has been described by this very epithet (v.4). One should remember that here the whole Hereafter, from the first stage of Resurrection to the last stage of judgement and meting out of rewards and punishments, is being depicted together.