- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ أَلْهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ
- عربى - نصوص الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم التكاثر
- عربى - التفسير الميسر : شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.
- السعدى : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته على كل شيء: { أَلْهَاكُمُ } عن ذلك المذكور { التَّكَاثُرُ } ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى.
- الوسيط لطنطاوي : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
تفسير سورة التكاثر
مقدمة وتمهيد
1- سورة «التكاثر» من السور المكية، وسميت في بعض المصاحف سورة «ألهاكم» وكان بعض الصحابة يسمونها «المقبرة» .
قال القرطبي: وهي مكية في قول المفسرين. وروى البخاري أنها مدنية وهي ثماني آيات.
وقد ذكروا في سبب نزولها روايات منها: ما روى عن ابن عباس أنها نزلت في حيين من قريش، بنى عبد مناف. وبنى سهم، تكاثروا بالسادة والأشراف في الإسلام، فقال كل حي منهم: نحن أكثر سيدا، وأعز نفرا ... فنزلت هذه السورة ... .
2- ومن أغراض السورة الكريمة: النهى عن التفاخر والتكاثر، والحض على التزود بالعمل الصالح، وعلى ما ينجى من العذاب، والتأكيد على أن يوم القيامة حق، وعلى أن الحساب حق، وعلى أن الجزاء حق ...
قوله - سبحانه - : ( أَلْهَاكُمُ ) من اللهو وهو الغفلة عن مواطن الخير ، والانشغال عما هو نافع .
والتكاثر : التبارى والتباهى بالكثرة فى شئ مرغوب فيه كالمال والجاه . .
أى : شغلكم - أيها الناس - التباهى والتفاخر بكثرة الأموال والأولاد والعشيرة ، كما ألهاكم حب الدنيا عن القيام بما كلفناكم به . .
- البغوى : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
مكية
"ألهاكم التكاثر"، شغلتكم المباهاة والمفاخرة والمكاثرة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم وما ينجيكم من سخطه.
- ابن كثير : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
تفسير سورة التكاثر وهي مكية .
يقول تعالى : شغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها ، وتمادى بكم ذلك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر ، وصرتم من أهلها ؟!
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا زكريا بن يحيى الوقار المصري ، حدثنا خالد بن عبد الدايم ، عن ابن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ( ألهاكم التكاثر ) عن الطاعة ( حتى زرتم المقابر ) حتى يأتيكم الموت " .
وقال الحسن البصري : ( ألهاكم التكاثر ) في الأموال والأولاد .
وفي صحيح البخاري في " الرقاق " منه : وقال لنا أبو الوليد : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك عن أبي بن كعب قال : كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت : ( ألهاكم التكاثر ) يعني : " لو كان لابن آدم واد من ذهب " .
وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة : سمعت قتادة يحدث عن مطرف - يعني ابن عبد الله بن الشخير - عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " ( ألهاكم التكاثر ) يقول ابن آدم : مالي مالي . وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت ؟ " .
ورواه مسلم والترمذي والنسائي من طريق شعبة به .
وقال مسلم في صحيحه : حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا حفص بن ميسرة ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول العبد : مالي مالي ؟ وإنما له من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو تصدق فاقتنى وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس " . تفرد به مسلم .
وقال البخاري : حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، سمع أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد : يتبعه أهله وماله وعمله ، فيرجع أهله وماله ، ويبقى عمله " .
وكذا رواه مسلم والترمذي والنسائي من حديث سفيان بن عيينة به .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى ، عن شعبة ، حدثنا قتادة ، عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يهرم ابن آدم وتبقى منه اثنتان : الحرص والأمل " . أخرجاه في الصحيحين .
وذكر الحافظ ابن عساكر ، في ترجمة الأحنف بن قيس - واسمه الضحاك - أنه رأى في يد رجل درهما فقال : لمن هذا الدرهم ؟ فقال الرجل : لي . فقال : إنما هو لك إذا أنفقته في أجر أو ابتغاء شكر . ثم أنشد الأحنف متمثلا قول الشاعر :
أنت للمال إذا أمسكته فإذا أنفقته فالمال لك
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة قال : صالح بن حيان ، حدثني عن ابن بريدة في قوله : ( ألهاكم التكاثر ) قال : نزلت في قبيلتين من قبائل الأنصار في بني حارثة وبني الحارث ، تفاخروا وتكاثروا ، فقالت إحداهما : فيكم مثل فلان بن فلان ، وفلان ؟ وقال الآخرون مثل ذلك ، تفاخروا بالأحياء ، ثم قالوا : انطلقوا بنا إلى القبور . فجعلت إحدى الطائفتين تقول : فيكم مثل فلان ؟ يشيرون إلى القبر - ومثل فلان ؟ وفعل الآخرون مثل ذلك ، فأنزل الله : ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) لقد كان لكم فيما رأيتم عبرة و
- القرطبى : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
تفسير سورة التكاثر
وهي مكية في قول جميع المفسرين .
وروى البخاري أنها مدنية . وهي ثماني آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
ألهاكم التكاثر
قوله تعالى : ألهاكم التكاثر ألهاكم شغلكم . قال [ امرؤ القيس ] :
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم مغيل
أي شغلكم المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة الله ، حتى متم ودفنتم في المقابر . وقيل ألهاكم : أنساكم . التكاثر أي من الأموال والأولاد ، قاله ابن عباس والحسن . وقال قتادة : أي التفاخر بالقبائل والعشائر . وقال الضحاك : أي ألهاكم التشاغل بالمعاش والتجارة . يقال : لهيت عن كذا ( بالكسر ) ألهى لهيا ولهيانا : إذا سلوت عنه ، وتركت ذكره ، وأضربت عنه . وألهاه : أي شغله . ولهاه به تلهية أي علله . والتكاثر : المكاثرة .
قال مقاتل وقتادة وغيرهما : نزلت في اليهود حين قالوا : نحن أكثر من بني فلان ، وبنو فلان أكثر من بني فلان ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا . وقال ابن زيد : نزلت في فخذ من الأنصار . وقال ابن عباس ومقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش : بني عبد مناف ، وبني : سهم ، تعادوا وتكاثروا بالسادة والأشراف في الإسلام ، فقال كل حي منهم نحن أكثر سيدا ، وأعز عزيزا ، وأعظم نفرا ، وأكثر عائذا ، فكثر بنو عبد مناف سهما . ثم تكاثروا بالأموات ، فكثرتهم سهم ، فنزلت ألهاكم التكاثر بأحيائكم فلم ترضوا حتى زرتم المقابر مفتخرين بالأموات . وروى سعيد عن قتادة قال : كانوا يقولون نحن أكثر من بني فلان ، ونحن أعد من بني فلان ; وهم كل يوم يتساقطون إلى آخرهم ، والله مازالوا كذلك حتى صاروا من أهل القبور كلهم . وعن عمرو بن دينار حلف أن هذه السورة نزلت في التجار . وعن شيبان عن قتادة قال : نزلت في أهل الكتاب .
قلت : الآية تعم جميع ما ذكر وغيره . وفي صحيح مسلم عن مطرف عن أبيه قال : أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال : " يقول ابن آدم : مالي مالي ! وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت .
وروى البخاري عن ابن شهاب : أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "
لو أن لابن آدم واديا من ذهب ، لأحب أن يكون له واديان ، ولن يملأ فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب " . قال ثابت عن أنس عن أبي : كنا نرى هذا من القرآن ، حتى نزلت ألهاكم التكاثر . قال ابن العربي : وهذا نص صحيح مليح ، . غاب عن أهل التفسير فجهلوا والحمد لله على المعرفة . وقال ابن عباس : قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - ألهاكم التكاثر قال : " تكاثر الأموال : جمعها من غير حقها ، ومنعها من حقها ، وشدها في الأوعية " . - الطبرى : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)
يقول تعالى ذكره: ألهاكم أيها الناس المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم، وعما ينجيكم من سخطه عليكم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) قال: كانوا يقولون: نحن أكثر من بني فلان، ونحن أعدّ من بني فلان، وهم كلّ يوم يتساقطون إلى آخرهم، والله ما زالوا كذلك حتى صاروا من أهل القبور كلهم.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان أكثر من بني فلان، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا.
ورُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم كلام يدلّ على أن معناه التكاثر بالمال.
* ذكر الخبر بذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن مطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن أبيه أنه انتهى إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم ، وهو يقرأ: ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) قال: " ابن آدم، ليس لك من مال إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبِست فأبليت، أو تصدّقت فأمضيت " .
حدثنا محمد بن خلف العسقلاني، قال: ثنا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن أُبيّ بن كعب، قال: كنا نرى أن هذا الحديث من القرآن: " لو أن لابن آدم واديين من مال، لتمنى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب " حتى نـزلت هذه السورة: ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) إلى آخرها. وقوله صلى الله عليه وسلم بعقب قراءته " ألهاكم " ليس لك من مالك إلا كذا وكذا، ينبئ أن معنى ذلك عنده: ألهاكم التكاثر: المال.
- ابن عاشور : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) { ألهاكم } أي شغلكم عما يجب عليكم الاشتغالُ به لأن اللهو شغل يصرف عن تحصيل أمرٍ مهم .
و { التكاثر } : تفاعل في الكثْر أي التباري في الإِكثار من شيء مرغوب في كثرته . فمنه تكاثر في الأموال ، ومنه تكاثر في العَدد من الأولاد والأحلاف للاعتزاز بهم . وقد فسرت الآية بهما قال تعالى : { وقالوا نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين } [ سبأ : 35 ] .
وقال الأعشى
: ... ولستَ بالأكْثر منهم حَصًى
وإنما العِزة للكَاثر ... روى مسلم عن عبد الله بن الشِّخِّير قال : « انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : { ألهاكم التكاثر } قال : يقول ابنُ آدم مالي مالي ، وهل لك يا بن آدم من مالك إلا ما أكلتَ فأفنَيْت أو لَبست فَأَبْلَيْت أو تصدقت فأمضَيْت » فهذا جارٍ مجرى التفسير لمعنى من معاني التكاثر اقتضاه حال الموعظة ساعتئذ وتحتمله الآية .
والخطاب للمشركين بقرينة غلظة الوعيد بقوله : { كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون } وقوله : { لترون الجحيم } [ التكاثر : 6 ] إلى آخر السورة ، ولأن هذا ليس من خُلق المسلمين يومئذ .
والمراد بالخطاب : سادتُهم وأهلُ الثراء منهم لقوله : { ثم لتسئلن يومئذٍ عن النعيم } [ التكاثر : 8 ] ، ولأن سادة المشركين هم الذين آثاروا ما هم فيه من النعمة على التهمّم بتلقي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فتصدَّوا لتكذيبه وإغراء الدهماء بعدم الإِصغاء له . فلم يُذكَر المُلْهَى عنه لظهور أنه القرآن والتدبر فيه ، والإِنصاف بتصديقه . وهذا الإِلهاء حصل منهم وتحقق كما دل عليه حكايته بالفعل الماضي .
وإذا كان الخطاب للمشركين فلأن المسلمين يعلمون أن التلبس بشيء من هذا الخلق مذموم عند الله ، وأنه من خصال أهل الشرك فيعلمون أنهم محذرون من التلبس بشيء من ذلك فيحذرون من أن يُلهيهم حب المال عن شيء من فعل الخير ، ويتوقعون أن يفاجئهم الموت وهم لاهون عن الخير ، قال تعالى يخاطب المؤمنين : { اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته } [ الحديد : 20 ] الآية .
- إعراب القرآن : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
«أَلْهاكُمُ» ماض ومفعوله «التَّكاثُرُ» فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.
- English - Sahih International : Competition in [worldly] increase diverts you
- English - Tafheem -Maududi : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ(102:1) The craving for ever-greater worldly gains and to excel others in that regard keeps you occupied *1
- Français - Hamidullah : La course aux richesses vous distrait
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Die Vermehrung lenkt euch ab
- Spanish - Cortes : El afán de lucro os distrae
- Português - El Hayek : A cobiça vos entreterá
- Россию - Кулиев : Страсть к приумножению похвальба богатством и детьми увлекает вас
- Кулиев -ас-Саади : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
Страсть к приумножению (похвальба богатством и детьми) увлекает вас- Turkish - Diyanet Isleri : Çoğunluk olmak iddianız sizi o kadar meşgul etti ki mezarları ziyaretle oradakileri de sayacak kadar oldunuz
- Italiano - Piccardo : Il rivaleggiare vi distrarrà
- كوردى - برهان محمد أمين : خهڵکینه ههڵپهکردن و پێشبڕکێتان بۆ زۆر کردنی ماڵ و منداڵ و سامان و کۆشك و تهلارو هتد ئێوهی سهرگهرم و سهرگهردان و بێ ئاگا کردووه له خواناسی و دینداری
- اردو - جالندربرى : لوگو تم کو مال کی بہت سی طلب نے غافل کر دیا
- Bosanski - Korkut : Zaokuplja vas nastojanje da što imućniji budete
- Swedish - Bernström : NI FINNER ert nöje i att överglänsa varandra i rikedom och världsliga framgångar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bermegahmegahan telah melalaikan kamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ
(Telah membuat kalian lalai) atau telah melalaikan kalian dari taat kepada Allah (bermegah-megahan) yaitu saling bangga-membanggakan harta, anak-anak dan pembantu-pembantu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : প্রাচুর্যের লালসা তোমাদেরকে গাফেল রাখে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : செல்வத்தைப் பெருக்கும் ஆசை உங்களை அல்லாஹ்வை விட்டும் பராக்காக்கி விட்டது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : การสะสมทรัพย์สมบัติเพื่ออวดอ้างได้ทำให้พวกเจ้าเพลิดเพลิน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Кимники кўп сизни машғул қилди
- 中国语文 - Ma Jian : 竞赛富庶 已使你们疏忽
- Melayu - Basmeih : Kamu telah dilalaikan daripada mengerjakan amal bakti oleh perbuatan berlumbalumba untuk mendapat dengan sebanyakbanyaknya harta benda anakpinak pangkat dan pengaruh
- Somali - Abduh : Waxaa idin shuqliyay Dadow wax badsasho iyo isu faanid
- Hausa - Gumi : Alfahari da yawan dũkiya da dangi ya shagaltar da ku dagaibada mai amfaninku
- Swahili - Al-Barwani : Kumekushughulisheni kutafuta wingi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Juve u ka hutuar vrapimi garimi për pasuri e fëmijë
- فارسى - آیتی : به غفلت كشيد شما را نازشِ به بسيارى مال و فرزند،
- tajeki - Оятӣ : Ба ғафлат кашид шуморо фахр кардан ба бисёрии молу фарзанд,
- Uyghur - محمد صالح : تاكى قەبرىلەرنى زىيارەت قىلغىنىڭلارغا (يەنى قەبرىلەرگە كۆمۈلگىنىڭلارغا) قەدەر، (پۇل - مال، بالىلار بىلەن) پەخىرلەنمەك سىلەرنى غەپلەتتە قالدۇردى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പരസ്പരം പെരുമനടിക്കല് നിങ്ങളെ അശ്രദ്ധരാക്കിയിരിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : شغلكم عن طاعه الله التفاخر بكثره الاموال والاولاد
*1) The words alhakum at-takathur of the original are too vast in meaning to be fully explained in a passage Alhakmn is from lahv which originally means heedlessness, but in Arabic this word is used for every occupation which engrosses man so completely that he becomes heedless of the more important things in life.
When the word alhakum is made from this root, it will mean that man has become so obsessed with some occupation that he has lost sight of everything more important than it. He is pre-occupied with it, is wholly lost in pursuit of it and this obsession has rendered him heedless of everything else in life.
Takathur is from kathrat, which has throe meanings: (1) That man should strive to gain more and more of everything; (2) that the people should vie with one another for gaining more and more; and (3) that they should brag and boast of possessing greater abundance of things than others.
Therefore, alhakum at-takathur would mean: " Takathur (greed for more and more) has so occupied you that its pursuit has made you heedless of every higher thing in Iife." In this sentence it has not been indicated as to abundance of what is meant in takathur, heedlessness of what is implied in alhakrun, and who are the addresses of alhakum. In the absence of such an explanation, the words become applicable in their most general and extensive meaning. Thus, takathur dces not remain restricted in meaning and application but applies to all the gains and benefits, pleasures and comforts, the passion for acquiring more and more means of power and authority, vying with others in pursuit of these and bragging and boasting of their abundance. Likewise, the addressees of alhakum also do not remain limited but the people of all ages, in their individual as well as collective capacity, become its addressees. It gives the meaning that the passion for acquiring more and more of the worldly wealth, vying with others in pursuit of it and bragging and boasting of its possession has affected individuals as well as societies. Like wise, since in alhakum at-takathur it has not been pointed out as to which people are engrossed in acquisitiveness and of what they are rendered heedless, it has also become very extensive in meaning. It means that the passion for piling up more and more has made the people heedless of everything more important than it. They have become heedless of God, of the Hereafter, of the moral bounds and moral responsibilities, of the rights of others and of their own obligations to render those rights. They are only after raising the standard of living and do not bother even if the standard of humanity be falling. They want to acquire more and more of wealth no matter how and by what means it is acquired. They desire to have more and more means of comfort and physical enjoyment and, overwhelmed by this greed, they have become wholly insensitive as to the ultimate end of this way of living. They are engaged in a race with others to acquire more and more of power, more and more of forces, more and more of weapons, and they have no idea that all this is a means of filling God`s earth with tyranny and wickedness and of destroying humanity itself. In short, takathur has many forms, which have engrossed individuals as well as societies so completely that they have become heedless of everything beyond the world, its benefits and pleasures.