- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِى تَضْلِيلٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : ألم يجعل كيدهم في تضليل
- عربى - التفسير الميسر : ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
- السعدى : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
والاستفهام فى قوله - تعالى - : ( أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ) للتقرير - أيضا - أى : لقد جعل الله - تعالى - مكر أصحابا الفيل وسعيهم لتخريب الكعبة ، فى ( تَضْلِيلٍ ) أى : فى تخسير وإبطال وتضييع ، بأن تبرهم - سبحانه - تتبيرا ودمرهم تدميرا .
والكيد : إرادة وقوع الإِضرار بالغير فى خفية ، وسمى - سبحانه - ما فعله أبراهة وجيشه كيدا ، مع أنهم جاءوا لهدم الكعبة جهارا نهارا . . لأنهم كانوا يضمرون من الحقد والحسد والعداوة لأهل مكة ، أكثر مما كانوا يظهرونه ، فهم - كما قال - تعالى - : ( قَدْ بَدَتِ البغضآء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ . . ) والمقصود بالتضليل هن : التضييع والإِبطال . تقول : ضللت كيد فلان ، إذا جعلته باطلا ضائعا .
- البغوى : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
( ألم يجعل كيدهم في تضليل ) " كيدهم " يعني مكرهم وسعيهم في تخريب الكعبة . وقوله : " في تضليل " عما أرادوا ، وأضل كيدهم حتى لم يصلوا إلى الكعبة ، وإلى ما أرادوه بكيدهم . قال مقاتل : في خسارة ، وقيل : في بطلان .
- ابن كثير : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
بأن الله سبحانة أهلكهم ودمرهم وردهم بكيدهم وغيظهم لم ينالوا خيرا.
- القرطبى : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
قوله تعالى : ألم يجعل كيدهم في تضليل
قوله تعالى : ألم يجعل كيدهم في تضليل أي في إبطال وتضييع ; لأنهم أرادوا أن يكيدوا قريشا بالقتل والسبي ، والبيت بالتخريب والهدم . فحكي عن عبد المطلب أنه بعث ابنه عبد الله على فرس له ، ينظر ما لقوا من تلك الطير ، فإذا القوم مشدخين جميعا ، فرجع يركض فرسه ، كاشفا عن فخذه ، فلما رأى ذلك أبوه قال : إن ابني هذا أفرس العرب . وما كشف عن فخذه إلا بشيرا أو نذيرا . فلما دنا من ناديهم بحيث يسمعهم الصوت ، قالوا : ما وراءك ؟ قال : هلكوا جميعا . فخرج عبد المطلب وأصحابه ، فأخذوا أموالهم . وكانت أموال بني عبد المطلب منها ، وبها تكاملت رياسة عبد المطلب ; لأنه احتمل ما شاء من صفراء وبيضاء ، ثم خرج أهل مكة بعده ونهبوا . وقيل : إن عبد المطلب حفر حفرتين فملأهما من الذهب والجوهر ، ثم قال لأبي مسعود الثقفي وكان خليلا لعبد المطلب - : اختر أيهما شئت . ثم أصاب الناس من أموالهم حتى ضاقوا ذرعا ، فقال عبد المطلب عند ذلك :
أنت منعت الحبش والأفيالا وقد رعوا بمكة الأجبالا وقد خشينا منهم القتالا
وكل أمر لهم معضالا
شكرا وحمدا لك ذا الجلالا
قال ابن إسحاق : ولما رد الله الحبشة عن مكة عظمت العرب قريشا ، وقالوا : هم : أهل الله ، قاتل الله عنهم وكفاهم مئونة عدوهم . وقال عبد الله بن عمرو بن مخزوم ، في قصة أصحاب الفيل :
أنت الجليل ربنا لم تدنس أنت حبست الفيل بالمغمس
من بعد ما هم بشر مبلس حبسته في هيئة المكركس
وما لهم من فرج ومنفس
والمكركس : المنكوس المطروح .
- الطبرى : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
( أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ )
يقول: ألم يجعل سعي الحبشة أصحاب الفيل في تخريب الكعبة ( فِي تَضْلِيلٍ ) يعني: في تضليلهم عما أرادوا وحاولوا من تخريبها.
- ابن عاشور : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) هذه الجمل بيان لما في جملة { ألم تر كيف فعل ربك } [ الفيل : 1 ] من الإِجمال . وسمى حربهم كيداً لأنه عمل ظاهره الغضب من فعل الكناني الذي قعد في القليس . وإنما هو تعلة تعللوا بها لإِيجاد سبب لحرب أهل مكة وهدم الكعبة لينصرف العرب إلى حجّ القليس في صنعاء فيتنصّروا .
أو أريد بكيدهم بناؤهم القليس مظهرين أنهم بنوا كنيسة وهم يريدون أن يبطلوا الحج إلى الكعبة ويصرفوا العرب إلى صنعاء .
والكَيد : الاحتيال على إلحاق ضر بالغير ومعالجة إيقاعه .
والتضليل : جعل الغير ضالاً ، أي لا يهتدي لمراده وهو هنا مجاز في الإِبطال وعدم نوال المقصود لأن ضلال الطريق عدم وصول السائر .
وظرفية الكيد في التضليل مجازية ، استعير حرف الظرفية لمعنى المصاحبة الشديدة ، أي أبطل كيدهم بتضليل ، أي مصاحباً للتضليل لا يفارقه ، والمعنى : أنه أبطله إبطالاً شديداً إذ لم ينتفعوا بقوتهم مع ضعف أهل مكة وقلة عددهم . وهذا كقوله تعالى : { وما كيد فرعون إلا في تباب } [ غافر : 37 ] أي ضياع وتلف ، وقد شمل تضليلُ كيدهم جميعَ ما حلّ بهم من أسباب الخيبة وسوء المنقلب .
- إعراب القرآن : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
«أَلَمْ يَجْعَلْ» الهمزة حرف استفهام تقريري ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر «كَيْدَهُمْ» مفعول به «فِي تَضْلِيلٍ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : Did He not make their plan into misguidance
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(105:2) Did He not bring their plan *3 to naught? *4
- Français - Hamidullah : N'a-t-Il pas rendu leur ruse complètement vaine
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ließ Er nicht ihre List verlorengehen
- Spanish - Cortes : ¿No desbarató su artimaña
- Português - El Hayek : Acaso não desbaratou Ele as suas conspirações
- Россию - Кулиев : Разве Он не запутал их козни
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
Разве Он не запутал их козни- Turkish - Diyanet Isleri : Onların düzenlerini boşa çıkarmadı mı
- Italiano - Piccardo : Non fece fallire le loro astuzie
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا سهری لێ نهشێواندن و پیلان و نهخشهکانیانی پووچ نهکردهوه
- اردو - جالندربرى : کیا ان کا داوں غلط نہیں کیا گیا
- Bosanski - Korkut : Zar lukavstvo njihovo nije omeo
- Swedish - Bernström : Han gjorde deras krigslist om intet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bukankah Dia telah menjadikan tipu daya mereka untuk menghancurkan Ka'bah itu siasia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
(Bukankah Dia menjadikan) telah menjadikan (tipu daya mereka itu) dalam rangka menghancurkan Kakbah (sia-sia) maksudnya hanya menjerumuskan mereka ke dalam kerugian dan kebinasaan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি কি তাদের চক্রান্ত নস্যাৎ করে দেননি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்களுடைய சூழ்ச்சியை அவன் பாழாக்கி விடவில்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์มิได้ทรงทำให้แผนการณ์ของพวกเขาสูญสิ้นดอกหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларнинг макру ҳийласини зое кетказмадими
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他没有使他们的计谋 变成无益的吗?
- Melayu - Basmeih : Bukankah Tuhanmu telah menjadikan rancangan jahat mereka dalam keadaan yang rugi dan memusnahkan mereka
- Somali - Abduh : Miyaan Eebe ka yeelin dhagartoodii wax dhumay
- Hausa - Gumi : Ashe bai sanya kaidinsu a cikin ɓata ba
- Swahili - Al-Barwani : Kwani hakujaalia vitimbi vyao kuharibika
- Shqiptar - Efendi Nahi : A nuk ju shkuankot dinakëritë e tyre
- فارسى - آیتی : آيا مكرشان را باطل نساخت؟
- tajeki - Оятӣ : Оё макрашонро ботил насохт?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ ئۇلارنىڭ ھىيلە - مىكرىنى بەربات قىلمىدىمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരുടെ കുതന്ത്രം അവന് പാഴാക്കിയില്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : الم يجعل ما دبروه من شر في ابطال وتضييع
*3) The word kayd is used for a secret plan meant to harm somebody. The question is, what was secret in this case? Sixty thousand troops together with several elephants had openly come from Yaman to Makkah, and they had kept no secret that they had come to destroy the Ka`bah. Therefore, there was nothing secret about this plan. However, what was secret was the motive of the Abyssinians. They by destroying the Ka`bah, crushing down the Quraish and intimidating the Arabians, wanted to take control of the trade route that led from south Arabia to Syria and Egypt. This motive they kept hidden, and instead proclaimed their intent that they wanted to destroy the Ka`bah., the principal House of Arab worship, in retaliation for the pollution of their cathedral by the Arabs.
*4) Literally, fi tadlil means: "led their plan astray", but idiomatically leading a plan astray means bringing it to nought and rendering it fruitless. At one place in the Qur'an, it has been said: "But the disbelievers' plot (kayd) ended' in vain." (AI-Mu'min: 25), At another: "And that Allah does not lead to success the plan (kayd) of deceivers." (Yusuf: 52). The Arabians described Imra' ul-Qais by the epithet of "al-malik ad-dalil " (the king who lost and wasted), for he had lost the kingdom left by his father.