- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلْبَيْتِ
- عربى - نصوص الآيات : فليعبدوا رب هذا البيت
- عربى - التفسير الميسر : فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
- السعدى : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب، حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي: سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر، فقال: { فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ } أي: ليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
- الوسيط لطنطاوي : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
وبعد أن ذكرهم - سببحانه - بنعمه أمرهم بشكره ، فقال : ( فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هذا البيت . . . ) أى : إن كان الأمر كما ذكرنا لهم ، فليخلصوا العبادة لله - تعالى - الذى حمى لهم البيت الحرام ، والكعبة المشرفة ، ممن أرادهما بسوء . .
- البغوى : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
وأمرهم بعبادة رب البيت فقال: "فليعبدوا رب هذا البيت"، أي الكعبة.
- ابن كثير : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
ثم أرشدهم إلى شكر هذه النعمة العظيمة فقال : ( فليعبدوا رب هذا البيت ) أي : فليوحدوه بالعبادة ، كما جعل لهم حرما آمنا وبيتا محرما ، كما قال تعالى : ( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين ) [ النمل : 91 ]
- القرطبى : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
قوله تعالى : فليعبدوا رب هذا البيت
أمرهم الله تعالى بعبادته وتوحيده ، لأجل إيلافهم رحلتين . ودخلت الفاء لأجل ما في الكلام من معنى الشرط ، لأن المعنى : إما لا فليعبدوه لإيلافهم ; على معنى أن نعم الله تعالى عليهم لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه ، فليعبدوه لشأن هذه الواحدة ، التي هي نعمة ظاهرة . والبيت : الكعبة . وفي تعريف نفسه لهم بأنه رب هذا البيت وجهان : أحدهما لأنه كانت لهم أوثان فيميز نفسه عنها . الثاني : لأنهم بالبيت شرفوا على سائر العرب ، فذكر لهم ذلك ، تذكيرا لنعمته . وقيل : فليعبدوا رب هذا البيت أي ليألفوا عبادة رب الكعبة ، كما كانوا يألفون الرحلتين . قال عكرمة : كانت قريش قد ألفوا رحلة إلى بصرى ورحلة إلى اليمن ، فقيل لهم : فليعبدوا رب هذا البيت أي يقيموا بمكة . رحلة الشتاء ، إلى اليمن ، والصيف : إلى الشام .
- الطبرى : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
وقوله: ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) يقول: فليقيموا بموضعهم ووطنهم من مكة, وليعبدوا ربّ هذا البيت, يعني بالبيت: الكعبة.
كما حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا مُغيرة, عن إبراهيم, أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه, صلى المغرب بمكة, فقرأ: ( لإيلافِ قُرَيْشٍ ) فلما انتهى إلى قوله: ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) أشار بيده إلى البيت.
حدثنا عمرو بن عليّ, قال: ثنا عامر بن إبراهيم الأصبهاني, قال: ثنا خطاب ابن جعفر بن أبي المغيرة, قال: ثني أبي, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس, في قوله ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) قال الكعبة.
وقال بعضهم: أمروا أن يألفوا عبادة ربّ مكة كإلفهم الرحلتين.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا عمرو بن عبد الحميد الآمُلِيّ, قال: ثنا مروان, عن عاصم الأحول, عن عكرِمة, عن ابن عباس, في قول الله: ( لإيلافِ قُرَيْشٍ ) قال: أُمروا أن يألفوا عبادة ربّ هذا البيت, كإلفهم رحلة الشتاء والصيف.
- ابن عاشور : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) وعند القبائل التي تحرِّم الأشهر الحُرم والقبائللِ التي لا تحرّمها مثل طيء وقضاعة وخثعم ، فتيسرت لهم الأسفار في بلاد العرب من جنوبها إلى شمالها ، ولاذ بهم أصحاب الحاجات يسافرون معهم ، وأصحاب التجارات يحمِّلونهم سلعهم ، وصارت مكة وسطاً تُجلب إليها السلع من جميع البلاد العربية فتوزع إلى طالبيها في بقية البلاد ، فاستغنى أهل مكة بالتجارة إذ لم يكونوا أهل زرع ولا ضرع إذ كانوا بوادٍ غير ذي زرع وكانوا يجلبون أقواتهم فيجلبون من بلاد اليمن الحبوب من بُرّ وشعير وذُرة وزبيب وأديم وثياب والسيوف اليمانية ، ومن بلاد الشام الحبوب والتمر والزيت والزبيب والثياب والسيوف المشرفية ، زيادة على ما جعل لهم مع معظم العرب من الأشهر الحرم ، وما أقيم لهم من مواسم الحج وأسواقه كما يشير إليه قوله تعالى : { فليعبدوا رب هذا البيت } .
فذلك وجه تعليل الأمر بتوحيدهم الله بخصوص نعمة هذا الإِيلاف مع أن لله عليهم نعماً كثيرة لأن هذا الإِيلاف كان سبباً جامعاً لأهم النعم التي بها قوام بقائهم .
وقد تقدم آنفاً الكلام على معنى الفاء من قوله : { فليعبدوا رب هذا البيت } على الوجوه كلها .
والعبادة التي أُمروا بها عبادة الله وحده دون إشراك الشركاء معه في العبادة لأن إشراك من لا يستحق العبادة مع الله الذي هو الحقيق بها ليس بعبادة أو لأنهم شُغلوا بعبادة الأصنام عن عبادة الله فلا يذكرون الله إلا في أيام الحج في التلبية على أنهم قد زاد بعضهم فيها بعد قولهم : لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تَملِكُه ومَا مَلَك .
وتعريف { رب } بالإضافة إلى { هذا البيت } دون أن يقال : فليعبدوا الله لما يومىء إليه لفظ { رب } من استحقاقه الإِفراد بالعبادة دون شريك .
وأوثر إضافة { رب } إلى { هذا البيت } دون أن يقال : ربهم للإِيماء إلى أن البيت هو أصل نعمة الإِيلاف بأن أمر إبراهيم ببناء البيت الحرام فكان سبباً لرفعة شأنهم بين العرب قال تعالى : { جعل اللَّه الكعبة البيت الحرام قياماً للناس } [ المائدة : 97 ] وذلك إدماج للتنويه بشأن البيت الحرام وفضله .
والبيت معهود عند المخاطبين .
والإِشارة إليه لأنه بذلك العهد كان كالحاضر في مقام الكلام على أن البيت بهذا التعريف باللام صار علماً بالغلبة على الكعبة ، و«رب البيت» هو الله والعرب يعترفون بذلك .
- إعراب القرآن : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
َلْيَعْبُدُوا»
الفاء الفصيحة ومضارع مجزوم باللام والواو فاعلهَ بَّ هذَا»
مفعول به مضاف إلى اسم الإشارةلْبَيْتِ»
بدل من اسم الإشارة والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.
- English - Sahih International : Let them worship the Lord of this House
- English - Tafheem -Maududi : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ(106:3) therefore, let them worship the Lord of this House; *3
- Français - Hamidullah : Qu'ils adorent donc le Seigneur de cette Maison [la Ka'ba]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So sollen sie dem Herrn dieses Hauses dienen
- Spanish - Cortes : ¡que sirvan pues al Señor de esta Casa
- Português - El Hayek : Que adorem o Senhor desta Casa
- Россию - Кулиев : Пусть же они поклоняются Господу этого Дома Каабы
- Кулиев -ас-Саади : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
Пусть же они поклоняются Господу этого Дома (Каабы),- Turkish - Diyanet Isleri : Öyleyse kendilerini açken doyuran ve korku içindeyken güven veren bu Ev'in Kabe'nin Rabbine kulluk etsinler
- Italiano - Piccardo : Adorino dunque il Signore di questa Casa
- كوردى - برهان محمد أمين : کهواته با پهروهردگارو خاوهنی ئهم ماڵه پیرۆزه کهعبه بپهرستن
- اردو - جالندربرى : لوگوں کو چاہیئے کہ اس نعمت کے شکر میں اس گھر کے مالک کی عبادت کریں
- Bosanski - Korkut : neka se oni Gospodaru hrama ovoga klanjaju
- Swedish - Bernström : Därför skall de tillbe Herren till denna Helgedom
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka hendaklah mereka menyembah Tuhan Pemilik rumah ini Ka'bah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
(Maka hendaklah mereka menyembah) lafal ini menjadi ta'alluq atau tempat bergantung bagi lafal Li-iilaafi; sedangkan huruf Fa adalah huruf Zaidah (Rabb rumah ini.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব তারা যেন এবাদত করে এই ঘরের পালনকর্তার
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ்வீட்டின் கஅபாவின் இறைவனை அவர்கள் வணங்குவார்களாக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น จงให้พวกเขาเคารพภักดีพระเจ้าแห่งบ้านหลังนี้เถิด คืออัลกะอฺบะฮฺ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас улар мана шу Байтнинг Роббисига ибодат қилсинлар
- 中国语文 - Ma Jian : 故教他们崇敬这天房的主
- Melayu - Basmeih : Maka hendaklah mereka menyembah Tuhan yang menguasai rumah Kaabah ini
- Somali - Abduh : Ha u caabudeen Eebeha Beydkan Kacbada
- Hausa - Gumi : Sabõda haka sai su bauta wa Ubangijin wannan Gida Ka'abah
- Swahili - Al-Barwani : Basi nawamuabudu Mola Mlezi wa Nyumba hii
- Shqiptar - Efendi Nahi : le të adhurojnë pra Zotin e kësaj shtëpie Qabes
- فارسى - آیتی : پس بايد پروردگار اين خانه را بپرستند:
- tajeki - Оятӣ : Пас бояд Парвардигори ин хонаро (Каъбаро) бипарастанд:
- Uyghur - محمد صالح : بۇ ئۆي (يەنى بەيتۇللاھ) نىڭ پەرۋەردىگارىغا ئىبادەت قىلسۇنكى، ئۇ ئۇلارنى ئاچلىقتا ئوزۇقلاندۇردى، ئۇلارنى قورقۇنچتىن ئەمىن قىلدى،
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് ഈ കഅ്ബാമന്ദിരത്തിന്റെ നാഥന് അവര് വഴിപ്പെടട്ടെ.
- عربى - التفسير الميسر : فليشكروا وليعبدوا رب هذا البيت وهو الكعبه الذي شرفوا به وليوحدوه ويخلصوا له العباده
*3) "This House": the Holy Ka'bah. The sentence means that the Quraish have attained to this blessing only by virtue of the House of Allah. They themselves acknowledge that the 360 idols, which they worship, are not its lord, but Allah alone is its Lord. He alone saved them from the invasion of the army of elephants. Him alone they had invoked for help against Abrahah's army. 'It was His House the keeping of which enhanced their rank and position in Arabia, for before that they were dispersed and commanded no position whatever. Like the common Arab tribes they too were scattered factions of a race. But when they rallied round this House in Makkah and began to serve it, they became, honourable throughout Arabia, and their trade caravans began to visit every part of the country fearlessly. Therefore, whatever they have achieved, it has been possible only by the help of the Lord of this House; therefore, they should worship Him alone.