- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِىٓ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍۢ وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
- عربى - نصوص الآيات : الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
- عربى - التفسير الميسر : الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
- السعدى : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
{ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } فرغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى.
فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء..
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
( الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ ) أى : الذى وسع لهم الرزق ، ومهد لهم سبيله ، عن طريق الوفود التى تأتى إليهم من مشارق الأرض ومغاربها .
( وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ) أى : والذى أوجد لهم الأمن بعد الخوف ، والسعة بعد الضيق ، ببركة هذا البيت الحرام .
وتنكير " جوع " و " خوف " للتعظيم ، أى : أطعمهم بدلا من جوع شديد ، وآمنهم بدلا من خوف عظيم ، كانوا معرضين لهما ، وذلك كله من فضله - سبحانه - عليهم ، ومن رحمته بهم ، حيث أتم عليهم نعمتين بهما تكمل السعادة ، ويجتمع السرور .
ومن الآيات التى تشبه هذه الآية قوله - تعالى - : ( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ الناس مِنْ حَوْلِهِمْ . . . ) وقوله - سبحانه - : ( أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يجبى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقاً . . . ) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- البغوى : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
( الذي أطعمهم من جوع ) أي من بعد جوع بحمل الميرة إلى مكة ( وآمنهم من خوف ) بالحرم وكونهم من أهل [ مكة ] حتى لم يتعرض لهم [ في رحلتهم ]
وقال عطاء عن ابن عباس : إنهم كانوا في ضر ومجاعة حتى جمعهم هاشم على الرحلتين ، وكانوا يقسمون ربحهم بين الفقير والغني حتى كان فقيرهم كغنيهم .
قال الكلبي : وكان أول من حمل [ السمراء ] من الشام ورحل إليها الإبل : هاشم بن عبد مناف وفيه يقول الشاعر .
قل للذي طلب السماحة والندى هلا مررت بآل عبد مناف هلا مررت بهم تريد قراهم
منعوك من ضر ومن إكفاف الرائشين وليس يوجد رائش
والقائلين هلم للأضياف والخالطين فقيرهم بغنيهم
حتى يكون فقيرهم كالكافي والقائمين بكل وعد صادق
والراحلين برحلة الإيلاف عمرو [ العلا ] هشم الثريد لقومه
ورجال مكة [ مسنتون ] عجاف سفرين سنهما له ولقومه
سفر الشتاء ورحلة الأصياف
وقال الضحاك والربيع وسفيان : " وآمنهم من خوف " من خوف الجذام ، فلا يصيبهم ببلدهم الجذام .
- ابن كثير : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
وقوله : ( الذي أطعمهم من جوع ) أي : هو رب البيت ، وهو " الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " أي : تفضل عليهم بالأمن والرخص فليفردوه بالعبادة وحده لا شريك له ، ولا يعبدوا من دونه صنما ولا ندا ولا وثنا . ولهذا من استجاب لهذا الأمر جمع الله له بين أمن الدنيا وأمن الآخرة ، ومن عصاه سلبهما منه ، كما قال تعالى : ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون ) [ النحل : 112 - 113 ]
وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا عبد الله بن عمرو العدني ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن ليث ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ويل أمكم قريش ، لإيلاف قريش " ثم قال :
حدثنا أبي ، حدثنا المؤمل بن الفضل الحراني ، حدثنا عيسى - يعني ابن يونس - ، عن عبيد الله بن أبي زياد ، عن شهر بن حوشب ، عن أسامة بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف . ويحكم يا معشر قريش ، اعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف " .
هكذا رأيته عن أسامة بن زيد ، وصوابه عن أسماء بنت يزيد بن السكن ، أم سلمة الأنصارية ، رضي الله عنها ، فلعله وقع غلط في النسخة أو في أصل الرواية ، والله أعلم .
آخر تفسير سورة " لإيلاف قريش " .
- القرطبى : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
قوله تعالى : الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف قوله تعالى : الذي أطعمهم من جوع أي بعد جوع . وآمنهم من خوف قال ابن عباس : وذلك بدعوة إبراهيم - عليه السلام - حيث قال : رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات . وقال ابن زيد : كانت العرب يغير بعضها على بعض ، ويسبي بعضها من بعض ، فأمنت قريش من ذلك لمكان الحرم - وقرأ - أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء . وقيل : شق عليهم السفر في الشتاء والصيف ، فألقى الله في قلوب الحبشة أن يحملوا إليهم طعاما في السفن ، فحملوه ; فخافت قريش منهم ، وظنوا أنهم قدموا لحربهم ، فخرجوا إليهم متحرزين ، فإذا هم قد جلبوا إليهم الطعام ، وأغاثوهم بالأقوات ; فكان أهل مكة يخرجون إلى جدة بالإبل والحمر ، فيشترون الطعام ، على مسيرة ليلتين . وقيل : هذا الإطعام هو أنهم لما كذبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليهم ، فقال : اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف فاشتد القحط ، فقالوا : يا محمد ادع الله لنا فإنا مؤمنون . فدعا فأخصبت تبالة وجرش من بلاد اليمن ; فحملوا الطعام إلى مكة ، وأخصب أهلها . وقال الضحاك والربيع وشريك وسفيان : وآمنهم من خوف أي من خوف الجذام ، لا يصيبهم ببلدهم الجذام . وقال الأعمش : وآمنهم من خوف أي من خوف الحبشة مع الفيل . وقال علي - رضي الله عنه - : وآمنهم من خوف أن تكون الخلافة إلا فيهم . وقيل : أي كفاهم أخذ الإيلاف من الملوك . فالله أعلم ، واللفظ يعم .
- الطبرى : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
وقوله: ( الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ) يقول: الذي أطعم قريشا من جوع.
كما حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ) يعني: قريشا أهل مكة بدعوة إبراهيم صلى الله عليه وسلم حيث قال: وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ .
( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) فقال بعضهم: معنى ذلك: أنه آمنهم مما يخاف منه من لم يكن من أهل الحرم من الغارات والحروب والقتال, والأمور التي كانت العرب يخاف بعضها من بعض.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس، ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) حيث قال إبراهيم عليه السلام: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا .
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: آمنهم من كلّ عدو في حرمهم.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( لإيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ ) قال: كان أهل مكة تجارا يتعاورون ذلك شتاء وصيفا, آمنين في العرب, وكانت العرب يغير بعضها على بعض, لا يقدرون على ذلك, ولا يستطيعونه من الخوف, حتى إن كان الرجل منهم ليُصاب في حيّ من أحياء العرب, وإذا قيل حِرْمِيٌّ خُليَ عنه وعن ماله, تعظيما لذلك فيما أعطاهم الله من الأمن.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: كانوا يقولون: نحن من حرم الله, فلا يعرض لهم أحد في الجاهلية, يأمنون بذلك, وكان غيرهم من قبائل العرب إذا خرج أغير عليه.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: كانت العرب يغير بعضها على بعض, ويسبي بعضها بعضا, فأمنوا من ذلك لمكان الحرم, وقرأ: أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ .
وقال آخرون: عُنِي بذلك: وآمنهم من الجذام.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا قال: قال الضحاك: ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: من خوفهم من الجذام.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: من الجذام وغيره.
حدثنا أبو كُريب, قال: قال وكيع: سمعت أطعمهم من جوع, قال: الجوع ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) الخوف: الجذام.
حدثنا عمرو بن عليّ, قال: ثنا عامر بن إبراهيم الأصبهاني, قال: ثنا خطاب بن جعفر بن أبي المُغيرة, قال: ثني أبي, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس ( وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) قال: الخوف: الجذام.
والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنه ( آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) والعدو مخوف منه, والجذام مخوف منه, ولم يخصص الله الخبر عن أنه آمنهم من العدوّ دون الجذام, ولا من الجذام دون العدوّ, بل عمّ الخبر بذلك، فالصواب أن يعمّ كما عمّ جلّ ثناؤه, فيقال: آمنهم من المعنيين كليهما.
آخر تفسير سورة قريش
- ابن عاشور : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)
وأجري وصف الرب بطريقة الموصول { الذي أطعمهم من جوع } لما يؤذن به من التعليل للأمر بعبادة رب البيت الحرام بعلة أخرى زيادة على نعمة تيسير التجارة لهم ، وذلك مما جعلهم أهل ثراء ، وهما نعمة إطعامهم وأمنهم . وهذا إشارة إلى ما يُسّر لهم من ورود سفن الحبشة في البحر إلى جدة تحمل الطعام ليبيعوه هناك . فكانت قريش يخرجون إلى جدة بالإِبل والحمر فيشترون الطعام على مسيرة ليلتين . وكان أهل تبالة وجُرَش من بلاد اليمن المخصبة يحملون الطعام على الإِبل إلى مكة فيباع الطعام في مكة فكانوا في سعة من العيش بوفر الطعام في بلادهم ، وكذلك يسر لهم إقامة الأسواق حول مكة في أشهر الحج وهي سوق مجنَّة ، وسوق ذي المَجاز ، وسوق عُكاظ ، فتأتيهم فيها الأرزاق ويتسع العيش ، وإشارة إلى ما ألقي في نفوس العرب من حرمة مكة وأهلها فلا يريدهم أحد بتخويف .
وتلك دعوة إبراهيم عليه السلام إذ قال : { رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات } [ البقرة : 136 ] فلم يتخلف ذلك عنهم إلا حين دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بدعوته : « اللهم اجعلها عليهم سنين كسنين يوسف » فأصابتهم مجاعة وقحط سبع سنين وذلك أوّل الهجرة .
و { مِن } الداخلة على { جوع } وعلى { خوف } معناها البدلية ، أي أطعمهم بدلاً من الجوع وآمنهم بدلاً من الخوف . ومعنى البدلية هو أن حالة بلادهم تقتضي أن يكون أهلها في جوع فإطعامُهم بدلٌ من الجوع الذي تقتضيه البلاد ، وأن حالتهم في قلة العدد وكونهم أهل حضر وليسوا أهل بأس ولا فروسية ولا شكَّة سلاح تقتضي أن يكونوا معرضين لغارات القبائل فجعل الله لهم الأمن في الحرم عوضاً عن الخوف الذي تقتضيه قلتهم قال تعالى : { أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم } [ العنكبوت : 67 ] .
وتنكير { جوع } و { خوف } للنوعية لا للتعظيم إذ لم يحلّ بهم جوع وخوف من قبلُ ، قال مساور بن هند في هجاء بني أسد :
زعمتم أن إخوتَكم قريش ... لهم إِلْفٌ وليس لكم إِلاَف
أولئك أُومِنوا جُوعاً وخَوفاً ... وقد جاعت بنو أسد وخافوا
- إعراب القرآن : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
«الَّذِي» اسم موصول بدل من رب «أَطْعَمَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة «مِنْ جُوعٍ» متعلقان بالفعل «وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» معطوف على ما قبله.
- English - Sahih International : Who has fed them [saving them] from hunger and made them safe [saving them] from fear
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ(106:4) Who fed them against hunger, *4 and secured them against fear. *5
- Français - Hamidullah : qui les a nourris contre la faim et rassurés de la crainte
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Der ihnen Speise nach ihrem Hunger gegeben und ihnen Sicherheit nach ihrer Furcht gewährt hat
- Spanish - Cortes : que les ha alimentado contra el hambre y dado seguridad frente al temor
- Português - El Hayek : Que os provê contra a fome e os salvaguarda do temor
- Россию - Кулиев : Который накормил их после голода и избавил их от страха
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
Который накормил их после голода и избавил их от страха.Не приобщайте сотоварищей к Господу Каабы и посвятите себя поклонению Ему одному. Он одарил вас величайшими из всех мирских благ - пропитанием и безопасностью. Одно только это обязывает вас быть благодарными и признательными. Аллах - Господь всего сущего, но Кааба выделена из числа остальных творений из-за ее превосходства и величия. Боже, хвала Тебе за все милости, которыми Ты почтил нас!
- Turkish - Diyanet Isleri : Öyleyse kendilerini açken doyuran ve korku içindeyken güven veren bu Ev'in Kabe'nin Rabbine kulluk etsinler
- Italiano - Piccardo : Colui Che li ha preservati dalla fame e li ha messi al riparo da [ogni] timore
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو زاتهی لهبرسێتی ڕزگاری کردن و خۆراکی پێبهخشین و له ترس و بیمی جهرده و ڕێگران پاڕاستوونی و ئاسایشی بۆ دابین کردوون
- اردو - جالندربرى : جس نے ان کو بھوک میں کھانا کھلایا اور خوف سے امن بخشا
- Bosanski - Korkut : koji ih gladne hrani i od straha brani
- Swedish - Bernström : som har gett dem föda när hungersnöden hotade och trygghet när fruktan hade fått makt över deras [sinnen]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yang telah memberi makanan kepada mereka untuk menghilangkan lapar dan mengamankan mereka dari ketakutan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
(Yang telah memberi makanan kepada mereka untuk menghilangkan lapar) agar mereka tidak kelaparan (dan mengamankan mereka dari ketakutan) artinya supaya mereka tidak merasa takut lagi. Sesungguhnya mereka sering mengalami kelaparan, karena di Mekah tidak terdapat lahan pertanian, sebagaimana mereka pun pernah dicekam oleh rasa takut, yaitu ketika tentara bergajah datang kepada mereka dengan maksud untuk menghancurkan Kakbah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যিনি তাদেরকে ক্ষুধায় আহার দিয়েছেন এবং যুদ্ধভীতি থেকে তাদেরকে নিরাপদ করেছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனே அவர்களுக்கு பசிக்கு உணவளித்தான்; மேலும் அவர்களுக்கு அச்சத்திலிருந்தும் அபயமளித்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ทรงให้อาหารแก่พวกเขาให้พ้นจากความหิว และทรงให้ความปลอดภัยแก่พวกเขาให้พ้นจากความหวาดกลัว
- Uzbek - Мухаммад Содик : У зот уларини очликдан тўқ қилган хавфдан омон қилгандир
- 中国语文 - Ma Jian : 他曾为饥荒而赈济他们 曾为恐怖而保佑他们。
- Melayu - Basmeih : Tuhan yang memberi mereka penghidupan menyelamatkan mereka dari kelaparan dan mengamankan mereka dari ketakutan
- Somali - Abduh : Eebahi ka quudiyay gaajo kana aamingaliyay cabsi
- Hausa - Gumi : wanda Ya ciyar da su Ya hana su daga yunwa kuma Ya amintar da su daga wani tsõro
- Swahili - Al-Barwani : Ambaye anawalisha wasipate njaa na anawalinda na khofu
- Shqiptar - Efendi Nahi : i cili i ushqen ngop ata nga uria dhe i siguroi nga frika
- فارسى - آیتی : آن كه به هنگام گرسنگى طعامشان داد و از بيم در امانشان داشت.
- tajeki - Оятӣ : он ки ба ҳангоми гуруснагӣ таъомашон дод ва аз хавф дар амонашон дошт.
- Uyghur - محمد صالح : بۇ ئۆي (يەنى بەيتۇللاھ) نىڭ پەرۋەردىگارىغا ئىبادەت قىلسۇنكى، ئۇ ئۇلارنى ئاچلىقتا ئوزۇقلاندۇردى، ئۇلارنى قورقۇنچتىن ئەمىن قىلدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്ക് വിശപ്പടക്കാന് ആഹാരവും പേടിക്കു പകരം നിര്ഭയത്വവും നല്കിയവനാണവന്.
- عربى - التفسير الميسر : الذي اطعمهم من جوع شديد وامنهم من فزع وخوف عظيم
*4) The allusion implies that before the Quraish came to Makkah, they were a scattered people in Arabia and living miserable lives. After their gathering together in Makkah they began to prosper, and the Prophet Abraham's prayer for them was literally fulfilled when he had prayed: "Lord, I have settled some of my descendents in a barren valley near Thy sacred House. Lord, I have done this in the hope that they will establish salat there. So turn the hearts of the people towards them, and provide fruits for their food." (Ibrahim: 37)
*5) "Secure against fear" : secure from the fear from which no one anywhere in Arabia was, safe. There was no settlement anywhere in the country the people of which could sleep peacefully at night, for they feared an attack any time from any quarter by some unknown enemy. No one could step out of the bounds of his tribe for fear of life or of being taken prisoner and made a slave. No caravan could travel safely from fear of attack, or without bribing influential chiefs of the tribes' on the way for safe conduct, But the Quraish were immune from every danger; they had no fear of an attack from an enemy. Their caravans, small or big, freely passed on the trade routes everywhere in the country. As soon as it become known about a certain caravan that it belonged to the keepers of the Ka`bah, no one could dare touch it with an evil intention, so much so that even if a single Quraishite was passing on the way, he was allowed to pass unharmed and untouched as soon as the word haram " or "ana min haramillah " was heard from him.