- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
- عربى - نصوص الآيات : الذين هم عن صلاتهم ساهون
- عربى - التفسير الميسر : فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
- السعدى : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
أي: مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة، التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
أى: فهلاك شديد، وعذاب عظيم، لمن جمع هذه الصفات الثلاث، بعد تكذيبه بيوم الدين، وقسوته على اليتيم، وامتناعه عن إطعام المسكين.
وهذه الصفات الثلاث أولها: الترك للصلاة، وعدم المبالاة بها، والإخلال بشروطها وأركانها وسننها وآدابها.
وثانيها: أداؤها رياء وخداعا لا عن إخلاص وطاعة لله رب العالمين كما قال- تعالى-:
إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ، وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى. يُراؤُنَ النَّاسَ، وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا.
وثالثها: منع الماعون: أى منع الخير والمعروف والبر عن الناس. فالمراد بمنع الماعون:
منع كل فضل وخير عن سواهم. فلفظ «الماعون» أصله «معونة» والألف عوض من الهاء . والعون: هو مساعدة الغير على بلوغ حاجته ... فالمراد بالماعون: ما يستعان به على قضاء الحوائج، من إناء أو فأس، أو نار، أو ما يشبه ذلك.
ومنهم من يرى أن المراد بالماعون هنا: الزكاة، لأنه جرت عادة القرآن الكريم أن يذكر الزكاة بعد الصلاة.
قال الإمام ابن كثير: قوله: وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ أى: لا أحسنوا عبادة ربهم، ولا أحسنوا إلى خلقه، حتى ولا بإعارة ما ينتفع به، ويستعان به، مع بقاء عينه ورجوعه إليهم، فهؤلاء لمنع الزكاة ومنع القربات أولى وأولى ...
وسئل ابن مسعود عن الماعون فقال: هو ما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر ....
- البغوى : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
"الذين هم عن صلاتهم ساهون"، [ أي : عن مواقيتها غافلون ] .
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن غالب بن تمام الضبي ، حدثنا حرمي بن حفص [ القسملي ] حدثنا عكرمة بن إبراهيم الأزدي ، حدثنا [ عبد الملك ] بن عمير عن مصعب بن [ سعد ] عن أبيه أنه قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن "
الذين هم عن صلاتهم ساهون " ، قال : " إضاعة الوقت " . - ابن كثير : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
وقال عطاء بن دينار : والحمد لله الذي قال : ( عن صلاتهم ساهون ) ولم يقل : في صلاتهم ساهون .
وإما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائما أو غالبا . وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به . وإما عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها ، فاللفظ يشمل هذا كله ، ولكل من اتصف بشيء من ذلك قسط من هذه الآية . ومن اتصف بجميع ذلك ، فقد تم نصيبه منها ، وكمل له النفاق العملي . كما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تلك صلاة المنافق ، تلك صلاة المنافق ، تلك صلاة المنافق ، يجلس يرقب الشمس ، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا " فهذا آخر صلاة العصر التي هي الوسطى ، كما ثبت به النص إلى آخر وقتها ، وهو وقت كراهة ، ثم قام إليها فنقرها نقر الغراب ، لم يطمئن ولا خشع فيها أيضا ; ولهذا قال : " لا يذكر الله فيها إلا قليلا " . ولعله إنما حمله على القيام إليها مراءاة الناس ، لا ابتغاء وجه الله ، فهو إذا لم يصل بالكلية . قال تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ) [ النساء : 142 ] .
- القرطبى : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
الذين هم عن صلاتهم ساهون فروى الضحاك عن ابن عباس قال هو المصلي الذي إن صلى لم يرج لها ثوابا ، وإن تركها لم يخش عليها عقابا . وعنه أيضا : الذين يؤخرونها عن أوقاتها . وكذا روى المغيرة عن إبراهيم ، قال : ساهون بإضاعة الوقت . وعن أبي العالية : لا يصلونها لمواقيتها ، ولا يتمون ركوعها ولا سجودها .
قلت : ويدل على هذا قوله تعالى : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة حسب ما تقدم بيانه في سورة ( مريم ) عليها السلام . وروي عن إبراهيم أيضا : أنه الذي إذا سجد قام برأسه هكذا ملتفتا . وقال قطرب : هو ألا يقرأ ولا يذكر الله . وفي قراءة عبد الله ( الذين هم عن صلاتهم لاهون ) . وقال سعد بن أبي وقاص : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله : فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون - قال - : ( الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها ، تهاونا بها ) . وعن ابن عباس أيضا : هم المنافقون يتركون الصلاة سرا ، يصلونها علانية وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى الآية . ويدل على أنها في المنافقين قوله : الذين هم يراءون ، وقال ابن وهب عن مالك . قال ابن عباس : ولو قال في صلاتهم ساهون لكانت في المؤمنين وقال عطاء : الحمد لله الذي قال عن صلاتهم ولم يقل في صلاتهم . قال الزمخشري : فإن قلت : أي فرق بين قوله : عن صلاتهم ، وبين قولك : في صلاتهم ؟ قلت : معنى عن أنهم ساهون عنها سهو ترك لها ، وقلة التفات إليها ، وذلك فعل المنافقين ، أو الفسقة الشطار من المسلمين . ومعنى في أن السهو يعتريهم فيها ، بوسوسة شيطان ، أو حديث نفس ، وذلك لا يكاد يخلو منه مسلم . وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقع له السهو في صلاته ، فضلا عن غيره ; ومن ثم أثبت الفقهاء باب سجود السهو في كتبهم . قال ابن العربي : لأن السلامة من السهو محال ، وقد سها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاته والصحابة : وكل من لا يسهو في صلاته ، فذلك رجل لا يتدبرها ، ولا يعقل قراءتها ، وإنما همه في أعدادها ; وهذا رجل يأكل القشور ، ويرمي اللب . وما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسهو في صلاته إلا لفكرته في أعظم منها ; اللهم إلا أنه قد يسهو في صلاته من يقبل على وسواس الشيطان إذا قال له : اذكر كذا ، اذكر كذا ; لما لم يكن يذكر ، حتى يضل الرجل أن يدري كم صلى .
- الطبرى : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا سكن بن نافع الباهلي, قال: ثنا شعبة, عن خلف بن حوشب, عن طلحة بن مُصَرّف, عن مصعب بن سعد, قال: قلت لأبي, أرأيت قول الله عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) : أهي تركها؟ قال: لا ولكن تأخيرها عن وقتها.
حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن عُلَية, عن هشام الدستوائي, قال: ثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد, قال: قلت لسعد: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) : أهو ما يحدّث به أحدنا نفسه في صلاته؟ قال: لا ولكن السهو أن يؤخِّرها عن وقتها.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن عاصم, عن مصعب بن سعد ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: السهو: الترك عن الوقت.
حدثنا عمرو بن عليّ, قال: ثنا عمران بن تمام البناني, قال: ثنا أبو جمرة الضبعي نصر بن عمران, عن ابن عباس, في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: الذين يؤخِّرونها عن وقتها.
وحدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب, عن جعفر, عن ابن أبزي ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: الذين يؤخِّرون الصلاة المكتوبة, حتى تخرج من الوقت أو عن وقتها.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش, عن أبي الضحى عن مسروق ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: الترك لوقتها.
حدثني أبو السائب, قال: ثني أبو معاوية, عن الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: تضييع ميقاتها.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن الأعمش, عن أبي الضحى ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: ترك المكتوبة لوقتها.
حدثنا ابن البرقي, قال: ثنا ابن أبي مريم, قال: ثنا يحيى بن أيوب, قال: أخبرني ابن زحر, عن الأعمش, عن مسلم بن صبيح ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الذين يضيعونها عن وقتها.
وقال آخرون: بل عني بذلك أنهم يتركونها فلا يصلونها.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, في قوله: ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) فهم المنافقون كانوا يراءون الناس بصلاتهم إذا حضروا, ويتركونها إذا غابوا, ويمنعونهم العارية بغضا لهم, وهو الماعون.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: هم المنافقون يتركون الصلاة في السرّ, ويصلون في العلانية.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: الترك لها.
وقال آخرون: بل عُنِيَ بذلك أنهم يتهاونون بها, ويتغافلون عنها ويلهون.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: لاهون.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) : غافلون.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: ساهٍ عنها, لا يبالي صلى أم لم يصلّ.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) يصلون, وليست الصلاة من شأنهم.
حدثني أبو السائب, قال: ثنا ابن فضيل, عن ليث, عن مجاهد, في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: يتهاونون.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب بقوله: (ساهُونَ) : لاهون يتغافلون عنها، وفي اللهو عنها والتشاغل بغيرها, تضييعها أحيانا, وتضييع وقتها أخرى، وإذا كان ذلك كذلك صح بذلك قول من قال: عُنِيَ بذلك ترك وقتها, وقول من قال: عُنِيَ به تركها لما ذكرتُ من أن في السهو عنها المعاني التي ذكرت.
وقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك خبران يؤيدان صحة ما قلنا في ذلك:
أحدهما: ما حدثني به زكريا بن أبان المصري, قال: ثنا عمرو بن طارق, قال: ثنا عكرمة بن إبراهيم, قال: ثنا عبد الملك بن عمير, عن مصعب بن سعد, عن سعد بن أبي وقاص, قال: سألت النبيّ صلى الله عليه وسلم, عن ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) قال: هم الذين يؤخِّرون الصلاة عن وقتها.
والآخر منهما: ما حدثني به أبو كُرَيب, قال: ثنا معاوية بن هشام, عن شيبان النحوي, عن جابر الجعفي, قال: ثني رجل, عن أبي برزة الأسلميّ, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما نـزلت هذه الآية: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) : الله أكبر هذه خير لكم من أن لو أعطي كلّ رجل منكم مثل جميع الدنيا هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته، وإن تركها لم يخف ربه ".
حدثني أبو عبد الرحيم البرقي, قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة, قال: سمعت عمر بن سليمان يحدّث عن عطاء بن دينار أنه قال: الحمد لله الذي قال: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) وكلا المعنيين اللذين ذكرت في الخبرين اللذين روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محتمل عن معنى السهو عن الصلاة.
- ابن عاشور : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) وقوله : { الذين هم عن صلاتهم ساهون } صفة { للمصلين } مقيِّدة لحكم الموصوف فإن الويل للمصلي الساهي عن صلاته لا للمصلي على الإطلاق .
فيكون قوله { الذين هم عن صلاتهم ساهون } ترشيحاً للتهكم الواقع في إطلاق وصف المصلين عليهم .
وعدي { ساهون } بحرف { عن } لإفادة أنهم تجاوزوا إقامة صلاتهم وتركوها ولا علاقة لهذه الآية بأحكام السهو في الصلاة .
وقوله : { الذين عن صلاتهم ساهون } يجوز أن يكون معناه الذين لا يؤدون الصلاة إلاّ رياء فإذا خلوا تركوا الصلاة .
ويجوز أن يكون معناه : الذين يصلون دون نية وإخلاص فهم في حالة الصلاة بمنزلة الساهي عما يفعل فيكون إطلاق { ساهون } تهكماً كما قال تعالى : { يراءون الناس ولا يذكرون اللَّه إلا قليلاً في المنافقين } في سورة النساء ( 142 ) .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
«الَّذِينَ» صفة المصلين «هُمْ» مبتدأ «عَنْ صَلاتِهِمْ» متعلقان بالخبر «ساهُونَ» خبر والجملة صلة.
- English - Sahih International : [But] who are heedless of their prayer -
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ(107:5) but are heedless in their Prayers, *9
- Français - Hamidullah : tout en négligeant et retardant leur Salât
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : denjenigen die auf ihre Gebete nicht achten
- Spanish - Cortes : distraídamente
- Português - El Hayek : Que são negligentes em suas orações
- Россию - Кулиев : которые небрежны к своим намазам
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
которые небрежны к своим намазам,Речь идет о молящихся, которые совершают намаз, но небрежно относятся к нему. Они губят свои молитвы, потому что совершают их не вовремя и не выполняют всех обязательных предписаний. Причина этого в их невнимательности к повелениям Аллаха. Иначе они не позволили бы себе погубить важнейший из обрядов поклонения. Именно из-за своей небрежности к молитвам они заслуживают упрека и порицания. Что же касается ошибок во время совершения молитв, то ошибки допускает каждый человек. Иногда подобное происходило даже с Пророком Мухаммадом, да благословит его Аллах и приветствует.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar kıldıkları namazdan gafildirler
- Italiano - Piccardo : e sono incuranti delle loro orazioni
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو نوێژگهرانهی گوێ نادهن به نوێژهکانیان و کارکردی نیه لهسهریان و دڵی نادهنێ و لێی غافڵن
- اردو - جالندربرى : جو نماز کی طرف سے غافل رہتے ہیں
- Bosanski - Korkut : molitvu svoju kako treba ne izvršavaju
- Swedish - Bernström : utan att deras hjärtan deltar i bönen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu orangorang yang lalai dari shalatnya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
(Yaitu orang-orang yang lalai dari salatnya) artinya mengakhirkan salat dari waktunya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা তাদের নামায সম্বন্ধে বেখবর;
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் எத்தகையோர் என்றால் தம் தொழுகையில் பராமுகமாகவும் அசிரத்தையாகவும் இருப்போர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ที่พวกเขาละเลยต่อการละหมาดของพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар ўз намозларини унитувчилардир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们是忽视拜功的
- Melayu - Basmeih : laitu mereka yang berkeadaan lalai daripada menyempurnakan sembahyangnya;
- Somali - Abduh : Ee haddana halmaansan Salaaddooda
- Hausa - Gumi : Waɗanda suke masu shagala daga sallarsu
- Swahili - Al-Barwani : Ambao wanapuuza Sala zao;
- Shqiptar - Efendi Nahi : janë të pakujdesshëm të harrueshëm
- فارسى - آیتی : كه در نماز خود سهل انگارند؛
- tajeki - Оятӣ : ки дар намози худ саҳл ангоранд (дар ғафлатанд),
- Uyghur - محمد صالح : شۇنداق ناماز ئوقۇغۇچىلارغا ۋايكى، ئۇلار نامازنى غەپلەت بىلەن ئوقۇيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരോ, തങ്ങളുടെ നമസ്കാര കാര്യത്തില് അശ്രദ്ധരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون لا يقيمونها على وجهها ولا يودونها في وقتها
*9) The words used are an-salat-i him sahun and not fi salat-i-him lahum. In case the words fi salat-i him had been used, the meaning would be that they forget in the course of their Prayer.' But forgetting in the course of the Prayer is no sin in the eyes of the Shari `ah, nothing to say of its being hypocrisy, nor is it a fault or anything blameworthy. The Holy Prophet (upon whom be peace) himself sometimes forgot in the Prayer a nd to compensate for it he prescribed the method of sajdah sahv. On the contrary, `an salat-i-him sahum means that they are neglectful of their Prayer. Whether they perform the Prayer, or do not perform it, it is of little importance to them. They are not regular at the Prayers. When they perform it, they do not observe the prescribed times, but offer it carelessly at the eleventh hour. Or, when they rise up for the Prayer, they rise up soullessly and perform it with an unwilling heart, as if it were a calamity imposed on them. They play with their garments, yawn and betray absence of every trace of Allah's remembrance in their hearts. Throughout the Prayer they show no feeling at all that they are performing the Prayer, nor of what they are reciting; their minds wander and they perform articles of the Prayer without due attention; they somehow perform a semblance of the Prayer and try to be rid of it as soon as ,possible. And there are many people who would perform the Prayer only when they must, otherwise the Prayer has no place in their lives. The Prayer time comes but they show no concern that it is the Praver time; they hear the call to the Prayer but do not understand what the caller is calling to, whom he is calling and for what purpose. These in fact are the signs of absence of faith in the Hereafter. The claimants to Islam believe thus only because they do not believe that they would be rewarded for performing the Prayer, nor have the faith that they would be punished for not performing it. On this very basis, Hadrat Anas bin Malik and `Ata bin Dinar say: "Thanks to God that he said 'an salat-i-him and not fi salat-i -him. That is, we do forget in the course of the Prayer but we are not forgetful and neglectful of it; therefore, we shall not be counted among the hypocrites."
The Qur'an at another place has described this state of the hypocrites, thus: "They come to offer their Prayer but reluctantly, and they expend in the way of Allah with unwilling hearts." (At-Taubah: 54). The Holy Messenger of Allah has said: "This is the Prayer of the hypocrite; this is the Prayer of the hypocrite; this is the Prayer of the hypocrite ! He watches the sun at the `Asr time until when it reaches between the two horns of Satan (i.e. when the time of sunset 'approaches), he gets up and performs the Prayer carelessly, in which he remembers Allah but little." (Bukhari, Muslim, Musnad Ahmad) Mus'ab bin Sa`d has related from his father, Hadrat Sa`d bin Abi Waqqas: "When I asked the Holy Prophet (upon whom be peace) about the people who are neglectful of their Prayer, he said: "These are the people who perform their Prayers when the prescribed time for it has passed." (Ibn Jarir, Abu Ya'la, Ibn al-Mundhir, Ibn abI Hatim, Tabarani in Ausat; Ibn Marduyah, Baihaqi in As-Sunan. This tradition has been related as a statement of Hadrat Sa`d himself also as a mauquf hadith and its sanad is stronger. Its being a marfu' narration of the saying of the Holy Prophet (upon whom be peace). has been regarded as weak by Baihaqi and Hakim). Another tradition from Hadrat Mus'ab is that he asked his father: "Have you considered this verse? Does it mean giving up the Prayer, or wandering of one's attention in the course of the Prayer?-Who among us has not his attention divided? He replied: No, it implies wasting the prescribed time of the Prayer and performing it when its time has elapsed." (Ibn Jarir, Ibn Abi Shaibah, Abu Ya`la, Ibn al-Mundhir, Ibn Marduyah, Baihaqi in As-Sunan): Here, one should understand that coming of other thoughts in the mind in the course of the. Prayer is one thing and bing unmindful of the Prayer and thinking other things during it quite another. The first state is a natural human weakness. Other thoughts do interfere without intention, and as soon as a believer 'feels that his attention is wandering from the Prayer. he gathers it and brings it back to the Prayer. The other state is of being neglectful of the Prayer, for in it man only goes through an exercise of the Prayer mechanically, he has no intention of the remembrance of God in his heart. From the commencement of the Prayer till its completion his heart is not turned towards God even for a moment, and he remains engrossed in the thoughts with which he entered the Prayer.