- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَآ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : لا أعبد ما تعبدون
- عربى - التفسير الميسر : لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
- السعدى : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
{ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } أي: تبرأ مما كانوا يعبدون من دون الله، ظاهرًا وباطنًا.
- الوسيط لطنطاوي : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
و " ما " هنا موصولة بمعنى الذى ، وأوثرت على " مَن " لأنهم ما كانوا يشكون فى ذات الآلهة التى يعبدونها ، ولافى ذات الإلهة الحق الذى يبعده النبى صلى الله عليه وسلم ، وإنما كانوا يشكون فى أوصافه - تعالى - ، من زعمهم أن هذه الأصنام ما يعبدونها إلا من أجل التقرب إليه .
ويقولون : ( هؤلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ الله ) مع أن الله - تعالى - منزه عن ذلك ، فالمقصود من " ما " هنا : الصفة ، وليس الذات ، فكأنه قال : لا أعبد الباطل الذى تعبدونه ، وأنتم لجهلكم لا تعبدون الإله الحق الذى أعبده .
- البغوى : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
ومعنى الآية: "لا أعبد ما تعبدون"، في الحال.
- ابن كثير : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
يعني من الأصنام والأنداد.
- القرطبى : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
قال ابن عباس : قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - : نحن نعطيك من المال ما تكون به أغنى رجل بمكة ، ونزوجك من شئت ، ونطأ عقبك ؛ أي نمشي خلفك ، وتكف عن شتم آلهتنا ، فإن لم تفعل فنحن نعرض عليك خصلة واحدة هي لنا ولك صلاح ، تعبد آلهتنا ( اللات والعزى ) سنة ، ونحن نعبد إلهك سنة ؛ فنزلت السورة . فكان التكرار في لا أعبد ما تعبدون ؛ لأن القوم كرروا عليه مقالهم مرة بعد مرة . والله أعلم . وقيل : إنما كرر بمعنى التغليظ . وقيل : أي لا أعبد الساعة ما تعبدون ولا أنتم عابدون الساعة ما أعبد . ثم قال : ولا أنا عابد في المستقبل ما عبدتم ولا أنتم في المستقبل عابدون ما أعبد . قاله الأخفش والمبرد . وقيل : إنهم كانوا يعبدون الأوثان ، فإذا ملوا وثنا ، وسئموا العبادة له ، رفضوه ، ثم أخذوا وثنا غيره بشهوة نفوسهم ، فإذا مروا بحجارة تعجبهم ألقوا هذه ورفعوا تلك ، فعظموها ونصبوها آلهة يعبدونها ؛ فأمر - عليه السلام - أن يقول لهم : لا أعبد ما تعبدون اليوم من هذه الآلهة التي بين أيديكم .
- الطبرى : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, وكان المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة, على أن يعبد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم آلهتهم سنة, فأنـزل الله معرفه جوابهم في ذلك: ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة, على أن يعبدوا إلهك سنة ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) بالله ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان الآن ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) الآن
( وَلا أَنَا عَابِدٌ ) فيما أستقبل
( مَا عَبَدْتُمْ ) فيما مضى ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ) فيما تستقبلون أبدا( مَا أَعْبُدُ ) أنا الآن, وفيما أستقبل. وإنما قيل ذلك كذلك, لأن الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أشخاص بأعيانهم من المشركين, قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا , وسبق لهم ذلك في السابق من علمه, فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه, وحدّثوا به أنفسهم, وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم, في وقت من الأوقات, وآيس نبي الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم, ومن أن يفلحوا أبدا, فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا, إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف, وهلك بعض قبل ذلك كافرا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل, وجاءت به الآثار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن موسى الحَرشي, قال: ثنا أبو خلف, قال: ثنا داود, عن عكرِمة, عن ابن عباس: أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة, ويزّوجوه ما أراد من النساء, ويطئوا عقبه, فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد, وكفّ عن شتم آلهتنا, فلا تذكرها بسوء, فإن لم تفعل, فإنا نعرض عليك خصلة واحدة, فهي لك ولنا فيها صلاح. قال: " ما هي؟" قالوا: تعبد آلهتنا سنة: اللات والعزى, ونعبد إلهك سنة, قال: " حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي", فجاء الوحي من اللوح المحفوظ: ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) السورة, وأنـزل الله: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ... إلى قوله: فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ .
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن عُلَية, عن محمد بن إسحاق, قال: ثني سعيد بن مينا مولى البَختري (1) قال: لقي الوليد بن المُغيرة والعاص بن وائل, والأسود بن المطلب, وأميَّة بن خلف, رسول الله, فقالوا: يا محمد, هلمّ فلنعبد ما تعبد, وتعبدْ ما نعبد, ونُشركك في أمرنا كله, فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا، كنا قد شَرِكناك فيه, وأخذنا بحظنا منه; وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يديك, كنت قد شَرِكتنا في أمرنا, وأخذت منه بحظك, فأنـزل الله: ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) حتى انقضت السورة .
- ابن عاشور : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) فقوله : { لا أعبد ما تعبدون } إخبار عن نفسه بما يحصل منها .
والمعنى : لا تحصل مني عبادتي ما تعبدون في أزمنة في المستقبل تحقيقاً لأن المضارع يحتمل الحال والاستقبال فإذا دخل عليه ( لا ) النافية أفادت انتفاءه في أزمنة المستقبل كما درج عليه في «الكشاف» ، وهو قول جمهور أهل العربية . ومن أجل ذلك كان حرف ( لَن ) مفيداً تأكيد النفي في المستقبل زيادة على مطلق النفي ، ولذلك قال الخليل : أصل ( لَن ) : لا أنْ ، فلما أفادت ( لا ) وحدها نفي المستقبل كان تقدير ( أنْ ) بعد ( لا ) مفيداً تأكيد ذلك النفي في المستقبل فمن أجل ذلك قالوا إن ( لن ) تفيد تأكيد النفي في المستقبل فعلمنا أن ( لا ) كانت مفيدة نفي الفعل في المستقبل . وخالفهم ابن مالك كما في «مغني اللبيب» ، وأبو حيان كما قال في هذه السورة ، والسهيلي عند كلامه على نزول هذه السورة في «الروض الأنف» .
ونفي عبادته آلهتهم في المستقبل يفيد نفي أن يعبدها في الحال بدلالة فحوى الخطاب ، ولأنهم ما عرضوا عليه إلا أن يعبد آلهتهم بعد سنة مستقبلة .
ولذلك جاء في جانب نفي عبادتهم لله بنفي اسم الفاعل الذي هو حقيقة في الحال بقوله : { ولا أنتم عابدون } ، أي ما أنتم بمغيِّرين إشراككم الآن لأنهم عرضوا عليه أن يبتدِئوا هُم فيعبدوا الرب الذي يعبده النبي صلى الله عليه وسلم سنة . وبهذا تعلم وجه المخالفة بين نظم الجملتين في أسلوب الاستعمال البليغ .
- إعراب القرآن : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
«لا أَعْبُدُ» لا نافية ومضارع فاعله مستتر «ما» اسم موصول مفعول به والجملة حال «تَعْبُدُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة.
- English - Sahih International : I do not worship what you worship
- English - Tafheem -Maududi : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ(109:2) I do not worship those that you worship *2
- Français - Hamidullah : Je n'adore pas ce que vous adorez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : ich diene nicht dem dem ihr dient
- Spanish - Cortes : Yo no sirvo lo que vosotros servís
- Português - El Hayek : Não adoro o que adorais
- Россию - Кулиев : Я не поклоняюсь тому чему поклоняетесь вы
- Кулиев -ас-Саади : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
Я не поклоняюсь тому, чему поклоняетесь вы,- Turkish - Diyanet Isleri : "Ben sizin taptıklarınıza tapmam"
- Italiano - Piccardo : Io non adoro quel che voi adorate
- كوردى - برهان محمد أمين : من ههرگیز ئهو شتانهی که ئێوه دهیپهرستن نایپهرستم چونکه من خواپهرستم
- اردو - جالندربرى : جن بتوں کو تم پوچتے ہو ان کو میں نہیں پوجتا
- Bosanski - Korkut : ja se neću klanjati onima kojima se vi klanjate
- Swedish - Bernström : Jag dyrkar inte vad ni dyrkar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Aku tidak akan menyembah apa yang kamu sembah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
(Aku tidak akan menyembah) maksudnya sekarang aku tidak akan menyembah (apa yang kalian sembah) yakni berhala-berhala yang kalian sembah itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি এবাদত করিনা তোমরা যার এবাদত কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் வணங்குபவற்றை நான் வணங்கமாட்டேன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ฉันจะไม่เคารพภักดีสิ่งที่พวกท่านเคารพภักดีอยู่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Мен сиз ибодат қилган нарсаларга ибодат қилмасман
- 中国语文 - Ma Jian : 我不崇拜你们所崇拜的
- Melayu - Basmeih : "Aku tidak akan menyembah apa yang kamu sembah
- Somali - Abduh : Ma caabudayo waxaad caabudaysaan
- Hausa - Gumi : "Bã zan bautã wa abin da kuke bautã wa ba"
- Swahili - Al-Barwani : Siabudu mnacho kiabudu;
- Shqiptar - Efendi Nahi : Unë nuk do ta adhurojë atë që po e adhuroni ju
- فارسى - آیتی : من چيزى را كه شما مىپرستيد نمىپرستم.
- tajeki - Оятӣ : Ман чизеро, ки шумо мепарастед, намепарастам
- Uyghur - محمد صالح : سىلەر چوقۇنۇۋاتقان بۇتلارغا مەن چوقۇنمايمەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് ആരാധിക്കുന്നവയെ ഞാന് ആരാധിക്കുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : لا اعبد ما تعبدون من الاصنام والالهه الزائفه
*2) This includes aII those deities whom the disbelievers and the polytheists have been, and are still, worshipping everywhere in the world, whether they are the angels, the jinn, prophets, saints, spirits of the living or dead men, or the sun, the moon, stars, animals, trees, rivers, idols and imaginary gods and goddesses. One may say that the pagans of Arabia acknowledged Allah also as a Deity and the other pagans of the world also have never disacknowledged Allah as a Deity till today. As for the followers of the earlier scriptures, they also acknowledge Allah alone as the real Deity. How then can it be correct to exonerate oneself froth the worship of all the deities of all those people, without' exception, when AIIah too is included among them? The answer is that if AIlah is worshipped along with others regarding Him as a Deity among other deities, the believer in Tauhid will inevitably express his inmunity from this worship, for in his sight Allah is oat a Deity out of a collection of deities, but He alone is the real Deity, and the worship of the collection of deities is no worship of Allah, although worship of Allah also is included in it. The Qur'an has clearly stated that Allah's worship is only that which does not have any tinge of the worship of another and in which man makes his worship exclusively Allah's. "And the only Command they were given, was to worship Allah, making their religion sincerely His, turning all their attention towards Him." (Al-Bayyinah: S). This subject has been explained at many places iu the Qur'an forcefully; for example, see Au-Nisa': 145-146, AI-A`raf :29, AzZumar: 2, 3, 11, 14, 15, A1-Mu'min: 14, 64-66. It has been further explained in a Hadith Qudsi (i.e. Divine Word revealed through the mouth of the Prophet) in which the messenger of Allah says: "Allah says: I am Self-Sufficient of the association of every associate most of all. Whoever performed an act in which he associated another also with Me, 1 am free of it, and the entire act is for him who was associated." (Muslim, Musnad Ahmad, Ibn Majah). Thus, acknowledging Allah as one of the two, three or many gods and serving and worshipping others along with Him is, in fact, the real kufr, declaration of immunity from which is the object of this Surah.