- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَآ أَنتُمْ عَٰبِدُونَ مَآ أَعْبُدُ
- عربى - نصوص الآيات : ولا أنتم عابدون ما أعبد
- عربى - التفسير الميسر : ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
- السعدى : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
{ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } لعدم إخلاصكم في عبادته ، فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة، ثم كرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل، والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
وقوله - تعالى - : ( وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ . وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ) تأكيد وتقرير لما اشتمل عليه الكلام السابق . . " وما " هنا مصدرية ، فكأنه قبل : ولا أنا عابد عبادتكم ، ولا أنتم عابدون عبادتى .
- البغوى : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
( ولا أنتم عابدون ما أعبد ) في الاستقبال .
وهذا خطاب لمن سبق في علم الله أنهم لا يؤمنون .
وقوله : [ ما ] أعبد " أي : من أعبد ، لكنه ذكره لمقابلة : " ما تعبدون " .
ووجه التكرار : قال أكثر أهل المعاني : هو أن القرآن نزل بلسان العرب ، وعلى مجاز خطابهم ، ومن مذاهبهم التكرار ، إرادة التوكيد والإفهام كما أن من مذاهبهم الاختصار إرادة التخفيف والإيجاز .
وقال القتيبي : تكرار الكلام لتكرار الوقت ، وذلك أنهم قالوا : إن سرك أن ندخل في دينك عاما فادخل في ديننا عاما ، فنزلت هذه السورة .
- ابن كثير : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
ولهذا قال : ( ولا أنتم عابدون ما أعبد ) أي : لا تقتدون بأوامر الله وشرعه في عبادته ، بل قد اخترعتم شيئا من تلقاء أنفسكم ، كما قال : ( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) [ النجم : 23 ] فتبرأ منهم في جميع ما هم فيه ، فإن العابد لا بد له من معبود يعبده ، وعبادة يسلكها إليه ، فالرسول وأتباعه يعبدون الله بما شرعه ; ولهذا كان كلمة الإسلام " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله " أي : لا معبود إلا الله ولا طريق إليه إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمشركون يعبدون غير الله عبادة لم يأذن بها الله ;
- القرطبى : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
ولا أنتم عابدون ما أعبد على التكرير في اللفظ دون المعنى ، من قبل أن التقابل يوجب أن يكون : ولا أنتم عابدون ما عبدت ، فعدل عن لفظ عبدت إلى أعبد ، إشعارا بأن ما عبد في الماضي هو الذي يعبد في المستقبل ، مع أن الماضي والمستقبل قد يقع أحدهما موقع الآخر . وأكثر ما يأتي ذلك في أخبار الله - عز وجل - .
وقال : ما أعبد ، ولم يقل : من أعبد ؛ ليقابل به ولا أنا عابد ما عبدتم وهي أصنام وأوثان ، ولا يصلح فيها إلا ما دون من فحمل الأول على الثاني ، ليتقابل الكلام ولا يتنافى . وقد جاءت ما لمن يعقل . ومنه قولهم : سبحان ما سخركن لنا . وقيل : إن معنى الآيات وتقديرها : قل يأيها الكافرون لا أعبد الأصنام التي تعبدونها ، ولا أنتم عابدون الله - عز وجل - الذي أعبده ؛ لإشراككم به ، واتخاذكم الأصنام ، فإن زعمتم أنكم تعبدونه ، فأنتم كاذبون ؛ لأنكم تعبدونه مشركين . فأنا لا أعبد ما عبدتم ، أي مثل عبادتكم ؛ فما مصدرية . وكذلك ولا أنتم عابدون ما أعبد مصدرية أيضا ؛ معناه ولا أنتم عابدون مثل عبادتي ، التي هي توحيد .
- الطبرى : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, وكان المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة, على أن يعبد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم آلهتهم سنة, فأنـزل الله معرفه جوابهم في ذلك: ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة, على أن يعبدوا إلهك سنة ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) بالله ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان الآن ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) الآن
( وَلا أَنَا عَابِدٌ ) فيما أستقبل
( مَا عَبَدْتُمْ ) فيما مضى ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ) فيما تستقبلون أبدا( مَا أَعْبُدُ ) أنا الآن, وفيما أستقبل. وإنما قيل ذلك كذلك, لأن الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أشخاص بأعيانهم من المشركين, قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا , وسبق لهم ذلك في السابق من علمه, فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه, وحدّثوا به أنفسهم, وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم, في وقت من الأوقات, وآيس نبي الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم, ومن أن يفلحوا أبدا, فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا, إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف, وهلك بعض قبل ذلك كافرا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل, وجاءت به الآثار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن موسى الحَرشي, قال: ثنا أبو خلف, قال: ثنا داود, عن عكرِمة, عن ابن عباس: أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة, ويزّوجوه ما أراد من النساء, ويطئوا عقبه, فقالوا له: هذا لك عندنا يا محمد, وكفّ عن شتم آلهتنا, فلا تذكرها بسوء, فإن لم تفعل, فإنا نعرض عليك خصلة واحدة, فهي لك ولنا فيها صلاح. قال: " ما هي؟" قالوا: تعبد آلهتنا سنة: اللات والعزى, ونعبد إلهك سنة, قال: " حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي", فجاء الوحي من اللوح المحفوظ: ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) السورة, وأنـزل الله: قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ... إلى قوله: فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ .
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن عُلَية, عن محمد بن إسحاق, قال: ثني سعيد بن مينا مولى البَختري (1) قال: لقي الوليد بن المُغيرة والعاص بن وائل, والأسود بن المطلب, وأميَّة بن خلف, رسول الله, فقالوا: يا محمد, هلمّ فلنعبد ما تعبد, وتعبدْ ما نعبد, ونُشركك في أمرنا كله, فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا، كنا قد شَرِكناك فيه, وأخذنا بحظنا منه; وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يديك, كنت قد شَرِكتنا في أمرنا, وأخذت منه بحظك, فأنـزل الله: ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) حتى انقضت السورة .
- ابن عاشور : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)
عطف على جملة : { ولا أنا عابد ما عبدتم } [ الكافرون : 4 ] لبيان تمام الاختلاف بين حاله وحالهم وإخبار بأنهم لا يعبدون الله إخباراً ثانياً تنبيهاً على أن الله أعلمه بأنهم لا يعبدون الله ، وتقويةً لدلالة هذين الإِخبار على نبوءته صلى الله عليه وسلم فقد أخبر عنهم بذلك فماتَ أولئك كلهم على الكفر وكانت هذه السورة من دلائل النبوءة .
وقد حصل من ذكر هذه الجملة بمثل نظيرتها السابقة توكيد للجملة السابقة توكيداً للمعنى الأصلي منها ، وليس موقعها موقع التوكيد لوجود واو العطف كما علمت آنفاً في قوله : { ولا أنا عابد ما عبدتم } .
ولذلك فالواو في قوله هنا : { ولا أنتم عابدون ما أعبد } عاطفة جملة على جملة لأجل ما اقتضته جملة : { ولا أنتم عابدون ما أعبد } من المناسبة .
ويجوز أن تكون جملة { ولا أنتم عابدون ما أعبد } تأكيداً لفظياً لنظيرتها السابقة بتمامها بما فيها من واو العطف في نظيرتها السابقة وتكون جملة : { ولا أنا عابد ما عبدتم } معترضة بين التأكيد والمؤكد .
والمقصود من التأكيد تحقيق تكذيبهم في عَرضهم أنهم يعبدون رب محمد صلى الله عليه وسلم
- إعراب القرآن : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
انظر الآية - 3 - .
- English - Sahih International : Nor will you be worshippers of what I worship
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(109:5) nor are you going to worship Him Whom I worship. *4
- Français - Hamidullah : Et vous n'êtes pas adorateurs de ce que j'adore
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und ihr werdet nicht Dem dienen Dem ich diene
- Spanish - Cortes : Y vosotros no servís lo que yo sirvo
- Português - El Hayek : Nem vós adorareis o que adoro
- Россию - Кулиев : а вы не поклоняетесь так как поклоняюсь я или Тому Кому поклоняюсь я
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
а вы не поклоняетесь так, как поклоняюсь я (или Тому, Кому поклоняюсь я).Всевышний дважды повторил эту мысль в этой суре. В первый раз он велел Своему пророку отвергнуть язычество, а во второй раз подчеркнул, что истинное единобожие является неотъемлемым качеством и образом жизни посланника Аллаха и правоверных. Затем Аллах провел четкую грань между верующими и неверующими и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Benim taptığıma da sizler tapmıyorsunuz"
- Italiano - Piccardo : e voi non siete adoratori di quel che io adoro
- كوردى - برهان محمد أمين : ئێوهش ئهو زاتهی من دهیپهرستم نای پهرستن
- اردو - جالندربرى : اور نہ تم اس کی بندگی کرنے والے معلوم ہوتے ہو جس کی میں بندگی کرتا ہوں
- Bosanski - Korkut : a i vi se niste klanjali Onome kome se ja klanjam
- Swedish - Bernström : och ni kommer heller aldrig att dyrka vad jag dyrkar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan kamu tidak pernah pula menjadi penyembah Tuhan yang aku sembah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
(Dan kalian tidak mau pula menyembah) di masa mendatang (Tuhan yang aku sembah) Allah swt. telah mengetahui melalui ilmu-Nya, bahwasanya mereka di masa mendatang pun tidak akan mau beriman. Disebutkannya lafal Maa dengan maksud Allah adalah hanya meninjau dari segi Muqabalahnya. Dengan kata lain, bahwa Maa yang pertama tidaklah sama dengan Maa yang kedua.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা এবাদতকারী নও যার এবাদত আমি করি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் நான் வணங்குபவனை நீங்கள் வணங்குபவர்கள் அல்லர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกท่านก็มิใช่เป็นผู้เคารพภักดีพระเจ้าที่ฉันเคารพภักดี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва сиз ҳам мен ибодат қилганга ибодат қилувчимассиз
- 中国语文 - Ma Jian : 你们也不会崇拜我所崇拜的;
- Melayu - Basmeih : "Dan kamu pula tidak mahu beribadat secara aku beribadat
- Somali - Abduh : Idinkuna hadda ma caabudaysaan Eebahaan caabudi
- Hausa - Gumi : "Kuma kũ ba ku zama mãsu bautã wa abin da nake bautã wa ba"
- Swahili - Al-Barwani : Wala nyinyi hamuabudu ninaye muabudu
- Shqiptar - Efendi Nahi : por edhe ju nuk e keni adhuruar Atë që po e adhuroj unë
- فارسى - آیتی : و شما پرستنده چيزى كه من مىپرستم نيستيد.
- tajeki - Оятӣ : ва шумо парастандаи чизе, ки ман мепарастам, нестед,
- Uyghur - محمد صالح : سىلەرنىڭمۇ مەن ئىبادەت قىلغان اﷲ قا ئىبادەت قىلغىنىڭلار يوق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഞാന് ആരാധിക്കുന്നതിനെ ആരാധിക്കുന്നവരല്ല നിങ്ങളും.
- عربى - التفسير الميسر : ولا انتم عابدون مستقبلا ما اعبد وهذه الايه نزلت في اشخاص باعيانهم من المشركين قد علم الله انهم لا يومنون ابدا
*4) A section of the commentators is of the view that both these sentences are a repetition of the theme of the first two sentences and the repetition is meant to strengthen the statement in the first two sentences. But many commentators do not regard it as a repetition. They say that a new theme has been expressed in these which is different from the theme of the first two sentences. In our opinion they arc correct in so far as there is no repetition in these sentences, for in these only "nor are you worshippers of Him Whom 1 worship" Gas been repeated, and this repetition also is not in the sense in which this sentence was used first. But after negating the repetition the meanings that this section of the commentators has given of these two sentenses are very different from each other. There is no occasion here to take up and discuss each of the meanings given by the conunentators. Avoiding details we shall only discuss the meaning which is correct in our opinion.
In the first sentence, it has been said: "Nor am 1 a worshipper of chase whom you have worshipped." Its theme is absolutely different from the theme of verse2, in which it was said: "I do not worship those whom you warship," These two things widely differ in two aspects. First, that although there is denial, and a forceful denial, in saying that "I do not, or shall not, do such and such a thing", yet there is much greater force in saying that "1 am not a doer of such and such a thing", for it means: "It is such an evil thing that nothing to say of committing it; it is not possible that I would even think of it, or have intention of doing it." Second, that the sentence "whom you worship" applies to only those gods whom the disbelievers are worshipping now. On the contrary, the sentence "whom you have worshipped" applies to aII those gods whom the disbelievers and their forefathers have been worshipping in the past. Now, it is a well known fact that the gods of the polytheists and disbelievers have always been changing and their number increasing and decreasing. In different ages different groups of them have been worshipping different gods and the gods of all the disbelievers have never always been the same everywhere. Therefore, the verse means: "I exonerate myself not only from your gods of today but also from the gods of your forefathers, and I am not a person who would even think of worshipping such gods. "
As for the second sentence, although its words in verse 5 are the same as in verse 3, yet its meaning at the two places is different. In verse 3, it follows this sentence: "I do not worship those whom you worship." Therefore, it means: "Nor are you worshippers of the God having the attributes of the One God Whom I worship." And in verse 5, it follows this sentence: "Nor am I a worshipper of those whom you have worshipped." Therefore, it means: "Nor dces it seem you would become worshippers of the One God Whom I worship." Or, in other words, "It is not possible that 1 should become a worshipper of each of those gods whom you and your forefathers have worshipped, and on account of your aversion to adopting worship of One God, instead of many gads, it cannot be expected that you would desist from this wrong worship and will become worshipper of Him Whom 1 worship."