- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱمْرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلْحَطَبِ
- عربى - نصوص الآيات : وامرأته حمالة الحطب
- عربى - التفسير الميسر : سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
- السعدى : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
هو { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } .
وكانت أيضًا شديدة الأذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تتعاون هي وزوجها على الإثم والعدوان، وتلقي الشر، وتسعى غاية ما تقدر عليه في أذية الرسول صلى الله عليه وسلم،
- الوسيط لطنطاوي : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
ثم أعقب - سبحانه - ذلك ، بذم زوجه التى كانت تشاركه العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( وامرأته حَمَّالَةَ الحطب . فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ ) .
وقوله : ( وامرأته ) معطوف على الضمير المستتر العائد على أبى لهب فى قوله ( سيصلى ) وانتصاب لفظ " حمالةَ " على الذم بفعل مضمر ، لأن المقصود به هنا الذم ، وقرأ الجمهور ( حَمَّالَةَ ) - بالرفع - على أنه صفة لها ، أو خبر لمبتدأ محذوف ، أى : هى حمالة الحطب .
والمقصود بقوله - تعالى - ( حَمَّالَةَ الحطب ) الحقيقة ، فقد روى أنها كانت تحمل بنفسها حزمة الشَّوْك والحسك والسَّعْدَان ، فتنثرها بالليل فى طريقه صلى الله عليه وسلم ، لإِيذائه به ، ويصح أن يكون المراد بهذه الجملة الكناية عن مشيها بين الناس بالنميمة ، وإشاعة السوء حول الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه يقول لمن يمشى بالنميمة ليفسد بين الناس ، إنسان يحمل الحطب بين الناس ، أى : أنه يفسد بينهم .
ويصح أن يكون المقصود بهذه الجملة ، حملها للذنوب والخطايا ، من قولهم : فلان يَحْطِب على ظهره ، إذا كان يكتسب الذنوب والخطايا ، فاستعير الحطب لذلك .
وقد رجح الإِمام ابن جرير القول الأول ، لأنها كانت تحمل الشوك فتطرحه فى طريق النبى صلى الله عليه وسلم .
- البغوى : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
( وامرأته ) أم جميل بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان ( حمالة الحطب ) قال ابن زيد والضحاك : كانت تحمل الشوك والعضاة فتطرحه في طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأصحابه لتعقرهم ، وهي رواية عطية عن ابن عباس .
وقال قتادة ، ومجاهد ، والسدي : كانت تمشي بالنميمة وتنقل الحديث فتلقي العداوة بين الناس ، وتوقد نارها كما توقد النار [ بالحطب ] . يقال : فلان يحطب على فلان ، إذا كان يغري به .
وقال سعيد بن جبير : حمالة الخطايا ، دليله : قوله : " وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم " ( الأنعام - 31 ) .
قرأ عاصم " حمالة " بالنصب على الذم ، كقوله : " ملعونين " .
وقرأ . الآخرون بالرفع ، وله وجهان : أحدهما سيصلى نارا هو وامرأته حمالة الحطب . والثاني : وامرأته حمالة الحطب في النار أيضا .
- ابن كثير : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
( وامرأته حمالة الحطب ) وكانت زوجته من سادات نساء قريش ، وهي : أم جميل ، واسمها أروى بنت حرب بن أمية ، وهي أخت أبي سفيان . وكانت عونا لزوجها على كفره وجحوده وعناده ; فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه في عذابه في نار جهنم . ولهذا قال : ( حمالة الحطب
- القرطبى : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
قوله تعالى : وامرأته حمالة الحطب قوله تعالى : وامرأته أم جميل . وقال ابن العربي : العوراء أم قبيح ، وكانت عوراء . حمالة الحطب قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي : كانت تمشي بالنميمة بين الناس ؛ تقول العرب : فلان يحطب على فلان : إذا ورش عليه . قال الشاعر :
إن بني الأدرم حمالو الحطب هم الوشاة في الرضا وفي الغضب عليهم اللعنة تترى والحرب
وقال آخر :
من البيض لم تصطد على ظهر لأمة ولم تمش بين الحي بالحطب الرطب
يعني : لم تمش بالنمائم ، وجعل الحطب رطبا ليدل على التدخين ، الذي هو زيادة في الشر . وقال أكثم بن صيفي لبنيه : إياكم والنميمة فإنها نار محرقة ، وإن النمام ليعمل في ساعة ما لا يعمل الساحر في شهر . أخذه بعض الشعراء فقال :
إن النميمة نار ويك محرقة فقر عنها وجانب من تعاطاها
ولذلك قيل : نار الحقد لا تخبو . وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة نمام . وقال : ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها . وقال عليه الصلاة والسلام : من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ، وهؤلاء بوجه . وقال كعب الأحبار : أصاب بني إسرائيل قحط ، فخرج بهم موسى - عليه السلام - ثلاث مرات فلم يستسقوا . فقال موسى : " إلهي عبادك " فأوحى الله إليه : " إني لا أستجيب لك ولا لمن معك لأن فيهم رجلا نماما ، قد أصر على النميمة " . فقال موسى : " يا رب من هو حتى نخرجه من بيننا " ؟ فقال : " يا موسى أنهاك عن النميمة وأكون نماما " قال : فتابوا بأجمعهم ، فسقوا . والنميمة من الكبائر ، لا خلاف في ذلك ؛ حتى قال الفضيل بن عياض : ثلاث تهد العمل الصالح ويفطرن الصائم ، وينقضن الوضوء : الغيبة ، والنميمة ، والكذب . وقال عطاء بن السائب : ذكرت للشعبي قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة سافك دم ، ولا مشاء بنميمة ، ولا تاجر يربي فقلت : يا أبا عمرو ، قرن النمام بالقاتل وآكل الربا ؟ فقال : وهل تسفك الدماء ، وتنتهب الأموال ، وتهيج الأمور العظام ، إلا من أجل النميمة .
وقال قتادة وغيره : كانت تعير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالفقر . ثم كانت مع كثرة مالها تحمل الحطب على ظهرها ؛ لشدة بخلها ، فعيرت بالبخل . وقال ابن زيد والضحاك : كانت تحمل العضاه والشوك ، فتطرحه بالليل على طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ؛ وقاله ابن عباس . قال الربيع : فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطؤه كما يطأ الحرير . وقال مرة الهمداني : كانت أم جميل تأتي كل يوم بإبالة من الحسك ، فتطرحها على طريق المسلمين ، فبينما هي حاملة ذات يوم حزمة أعيت ، فقعدت على حجر لتستريح ، فجذبها الملك من خلفها فأهلكها .
وقال سعيد بن جبير : حمالة الخطايا والذنوب ؛ من قولهم : فلان يحتطب على ظهره ؛ دليله قوله تعالى : وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم . وقيل : المعنى حمالة الحطب في النار ؛ وفيه بعد . وقراءة العامة حمالة بالرفع ، على أن يكون خبرا وامرأته مبتدأ . ويكون في جيدها حبل من مسد جملة في موضع الحال من المضمر في حمالة . أو خبرا ثانيا . أو يكون حمالة الحطب نعتا لامرأته . والخبر في جيدها حبل من مسد ؛ فيوقف - على هذا - على ( ذات لهب ( . ويجوز أن يكون وامرأته معطوفة على المضمر في سيصلى فلا يوقف على ( ذات لهب ) ويوقف على وامرأته وتكون حمالة الحطب خبر ابتداء محذوف . وقرأ عاصم حمالة الحطب بالنصب على الذم ، كأنها اشتهرت بذلك ، فجاءت الصفة للذم لا للتخصيص ، كقوله تعالى : ملعونين أينما ثقفوا . وقرأ أبو قلابة ( حاملة الحطب ) .
- الطبرى : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
وقوله: ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ )
يقول: سيصلى أبو لهب وامرأته حمالة الحطب, نارا ذات لهب. واختلفت القرّاء في قراءة ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) فقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة والكوفة والبصرة: " حَمَّالَةُ الحَطَبِ" بالرفع, غير عبد الله بن أبي إسحاق, فإنه قرأ ذلك نصبا فيما ذكر لنا عنه.
واختلف فيه عن عاصم, فحكي عنه الرفع فيها والنصب, وكأن من رفع ذلك جعله من نعت المرأة, وجعل الرفع للمرأة ما تقدم من الخبر, وهو " سَيَصْلَى ", وقد يجوز أن يكون رافعها الصفة, وذلك قوله: ( فِي جِيدِهَا ) وتكون " حَمَّالَة " نعتا للمرأة. وأما النصب فيه فعلى الذم, وقد يحتمل أن يكون نصبها على القطع من المرأة, لأن المرأة معرفة, وحمالة الحطب نكرة (2) .
والصواب من القراءة في ذلك عندنا: الرفع, لأنه أفصح الكلامين فيه, ولإجماع الحجة من القرّاء عليه.
واختلف أهل التأويل, في معنى قوله: ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) فقال بعضهم: كانت تجيء بالشوك فتطرحه في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم, ليدخل في قدمه إذا خرج إلى الصلاة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, في قوله: ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) قال: كانت تحمل الشوك, فتطرحه على طريق النبي صلى الله عليه وسلم, ليعقره وأصحابه, ويقال: ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) : نقالة للحديث.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن إسرائيل, عن أبي إسحاق, عن رجل من همدان يقال له يزيد بن زيد, أن امرأة أبي لهب كانت تلقي في طريق النبيّ صلى الله عليه وسلم الشوك, فنـزلت: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ... وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) .
حدثني أبو هريرة الضبعي, محمد بن فراس, قال: ثنا أبو عامر, عن قرة بن خالد, عن عطية الجدلِّي. في قوله: ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) قال: كانت تضع العضاه على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكأنما يطأ به كثيبا.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) كانت تحمل الشوك, فتلقيه على طريق نبي الله صلى الله عليه وسلم ليعقِره.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) قال: كانت تأتي بأغصان الشوك, فتطرحها بالليل في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال آخرون: قيل لها ذلك: حمالة الحطب, لأنها كانت تحطب الكلام, وتمشي بالنميمة, وتعير رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا المعتمر بن سليمان, قال: قال أبو المعتمر: زعم محمد أن عكرمة قال ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) : كانت تمشي بالنميمة.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) قال: كانت تمشي بالنميمة.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا الأشجعي, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد, مثله.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) قال: النميمة.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) : أي كانت تنقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) قال: كانت تحطب الكلام, وتمشي بالنميمة.
وقال بعضهم: كانت تعير رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر, وكانت تحطب فعُيِّرتْ بأنها كانت تحطب.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) قال: كانت تمشي بالنميمة.
وأولى القولين في ذلك بالصواب عندي, قول من قال: كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم, لأن ذلك هو أظهر معنى ذلك.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن عيسى بن يزيد, عن ابن إسحاق, عن يزيد بن زيد, وكان ألزم شيءٍ لمسروق, قال: لما نـزلت: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ) بلغ امرأة أبي لهب أن النبي صلى الله عليه وسلم يهجوك, قالت: علام يهجوني ؟ هل رأيتموني كما قال محمد أحمل حطبا؟ ( فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ) ؟ فمكثت, ثم أتته, فقالت: إن ربك قلاك وودعك', فأنـزل الله: وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى .
- ابن عاشور : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) أعقب ذم أبي لهب ووعيدهُ بمثل ذلك لامرأته لأنها كانت تشاركه في أذى النبي صلى الله عليه وسلم وتعينه عليه .
وامرأته : أي زوجُه ، قال تعالى في قصة إبراهيم : { وامرأته قائمة } [ هود : 71 ] وفي قصة لوط : { إلا امرأته كانت من الغابرين } [ الأعراف : 83 ] وفي قصة نسوة يوسف : { امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه } [ يوسف : 30 ] .
وامرأة أبي لهب هي أم جَميل ، واسمها أرْوَى بنتُ حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان بن حرب ، وقيل : اسمها العَوراء ، فقيل هو وصف وأنها كانت عوراء ، وقيل : اسمها ، وذكر بعضهم : أن اسمها العَوَّاء بهمزة بعد الواو .
وكانت أم جميل هذه تحمل حطب العضاه والشوككِ فتضعه في الليل في طريق النبي صلى الله عليه وسلم الذي يسلك منه إلى بيته ليعقِر قدميه .
فلما حصل لأبي لهب وعيد مقتبس من كنيته جُعل لامرأته وعيد مقتبَس لفظُه من فِعلها وهو حَمْل الحطب في الدنيا ، فأُنذرت بأنها تحمل الحطب في جهنم ليوقَد به على زوجها ، وذلك خزي لها ولزوجها إذ جعل شدة عذابه على يد أحب الناس إليه ، وجعلها سبباً لعذاب أعز الناس عليها .
فقوله : { وامرأته } عطف على الضمير المستتر في { سيصلى } [ المسد : 3 ] أي وتصلى امرأته ناراً .
وقوله : { حمالةُ الحطب } قرأه الجمهور برفع { حمالةُ } على أنه صفة لامرأته فيَحتمل أنها صفتها في جهنم ويحتمل أنها صفتها التي كانت تعمل في الدّنيا بجلب حطب العضاه لتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم على طريقة التوجيه والإِيماء إلى تعليل تعذيبها بذلك .
وقرأه عاصم بنصب { حمالة } على الحال من { امرأته } . وفيه من التوجيه والإِيماء ما في قراءة الرفع .
- إعراب القرآن : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
«وَامْرَأَتُهُ» الواو حرف استئناف ومبتدأ «حَمَّالَةَ» مفعول به لفعل محذوف تقديره : أذم حمالة «الْحَطَبِ» مضاف إليه.
- English - Sahih International : And his wife [as well] - the carrier of firewood
- English - Tafheem -Maududi : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ(111:4) along with his wife, *3 that carrier of slanderous tales; *4
- Français - Hamidullah : de même sa femme la porteuse de bois
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und auch seine Frau die Brennholzträgerin
- Spanish - Cortes : así como su mujer la acarreadora de leña
- Português - El Hayek : Bem como a sua mulher a portadora de lenha
- Россию - Кулиев : Жена его будет носить дрова
- Кулиев -ас-Саади : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
Жена его будет носить дрова,- Turkish - Diyanet Isleri : Karısı da boynunda bir ip olduğu halde ona odun taşıyacaktır
- Italiano - Piccardo : assieme a sua moglie la portatrice di legna
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها ژنهکهشی که ههمیشه ههڵگری کۆڵه داره و ئازاری پێغهمبهر دهدات
- اردو - جالندربرى : اور اس کی جورو بھی جو ایندھن سر پر اٹھائے پھرتی ہے
- Bosanski - Korkut : i žena njegova koja spletkari;
- Swedish - Bernström : och hans hustru alltid på språng med illvilligt skvaller och förtal
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan begitu pula istrinya pembawa kayu bakar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
(Dan begitu pula istrinya) lafal ini di'athafkan kepada Dhamir yang terkandung di dalam lafal Yashlaa, hal ini diperbolehkan karena di antara keduanya terdapat pemisah, yaitu Maf'ul dan sifatnya; yang dimaksud adalah Umu Jamil (pembawa) dapat dibaca Hammalaatun dan Hammaalatan (kayu bakar) yaitu duri dan kayu Sa'dan yang banyak durinya, kemudian kayu dan duri itu ia taruh di tengah jalan tempat Nabi saw. lewat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং তার স্ত্রীওযে ইন্ধন বহন করে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : விறகு சுமப்பவளான அவனுடைய மனைவியோ
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ทั้งภริยาของเขาด้วย นางเป็นผู้แบกฟืน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва унинг хотини ўтин кўтарган аёл ҳам
- 中国语文 - Ma Jian : 他的担柴的妻子 也将入烈火
- Melayu - Basmeih : Dan juga isterinya seorang perempuan pemunggah kayu api
- Somali - Abduh : Haweenaydiisii Qoryaha xambaari jirtayna waxay gali Naar
- Hausa - Gumi : Tãre da matarsa mai ɗaukar itacen wuta
- Swahili - Al-Barwani : Na mkewe mchukuzi wa kuni
- Shqiptar - Efendi Nahi : ashtu dhe gruaja e tij – drubartëse;
- فارسى - آیتی : و زنش هيزمكش است.
- tajeki - Оятӣ : ва занаш ҳезумкаш аст
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنىڭ ئوتۇن توشۇغۇچى (يەنى سۇخەنچى) خوتۇنىمۇ لاۋۇلداپ تۇرغان ئوتقا كىرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിറക് ചുമക്കുന്ന അവന്റെ ഭാര്യയും.
- عربى - التفسير الميسر : سيدخل نارا متاججه هو وامراته التي كانت تحمل الشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لاذيته
*3) Her name was Arwa' and her nickname (kunyat) Umm Jamil. She was sister of Abu Sufyan and was no less bitter than her husband, Abu Lahab, in her enmity to the Holy Messenger (upon whom be peace) Hadrat Abu Bakr's daughter, Hadrat Asma', has related that when this Surah was revealed, and Umm Jamil heard it, she was filled with rage and went out in search of the Holy Prophet (upon whom be peace). She carried a handful of stones and she was crying some verses of her own, satirizing the Holy Prophet. She came to the Ka`bah, where the Holy Prophet was sitting with Hadrat Abu Bakr. The latter said: "O Messenger of AIIah, there she comes and I fear lest she should utter something derogatory to you." The Holy Prophet replied: "She will not see me." The same thing happened. She could not see the Holy Prophet although he was there. She said to Hadrat Abu Bakr: "I hear that your Companion has satirized me." Hadrat Abu Bakr replied: "No, by the Lord of this house, he has not satirized you." Hearing this she went off. (lbn Abi Hatim, Ibn Hisham; Bazzar has related an incident on the authority of Hadrat 'Abdullah bin `Abbas also, which closely resembles this). What Hadrat Abu Bakr meant was that she had not been satirized by the Holy Prophet (upon whom be peace), but by AIlah Himself.
*4) The words in the original are hammalat al-hatab, which literally mean: "carrier of the wood". The commentators have given several meanings of it. Hadrat `Abdullah bin `Abbas, Ibn Zaid, Dahhak and Rabi` bin Anas say: She used to strew thorns at the Holy Prophet's door in the night; therefore, she has been described as carrier of the wood. Qatadah, Ikrimah Hasan Bari, Mujahid and Sufyan Thauri say: She used to carry evil tales and slander from one person to another in order to create hatred between them; therefore, she has been called the bearer of wood idiomatically. Sa`id bin Jubair says: The one who is loading himself with the burden of sin, is described idiomatically in Arabic as: Fulan-un Yahtatibu ala zahri bi (so and so is loading wood on his back); therefore, hummalat al-hatab means: 'The one who carries the burden of sin. Another meaning also which the commentators have given is: she will do this in the Hereafter, i.e. she will bring and supply wood to the fire in which Abu Lahab would be burning.