- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
- عربى - نصوص الآيات : ومن شر غاسق إذا وقب
- عربى - التفسير الميسر : ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.
- السعدى : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
- الوسيط لطنطاوي : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
ثم قال - تعالى - : ( وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) والغاسق : الليل عندما يشتد ظلامه ، ومنه قوله - تعالى - : ( أَقِمِ الصلاة لِدُلُوكِ الشمس إلى غَسَقِ الليل . . . ) أى : إلى ظلامه .
وقوله : ( وقب ) من الوقوب ، وهو الدخول ، يقال : وقبت الشمس إذا غابت وتوارت فى الأفق . أى : وقل أعوذ به - تعالى - من شر الليل إذا اشتد ظلامه ، وأسدل ستاره على كل شئ واختفى تحت جنحه ما كان ظاهرا .
ومن شأن الليل عندما يكون كذلك ، أن يكون مخيفا مرعبا ، لأن الإِنسان لا يتبين ما استتر تحته من أعداء .
- البغوى : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
"ومن شر غاسق إذا وقب"، أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا جعفر بن محمد المغلس، حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة عن عائشة قالت: "أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فنظر إلى القمر فقال: يا عائشة، استعيذي بالله من شر غاسق إذا وقب. هذا غاسق إذا وقب".
فعل هذا: المراد به: القمر إذا خسف واسود "
وقب"، أي: دخل في الخسوف وأخذ في الغيبوبة وأظلم. وقال ابن عباس: الغاسق: الليل إذا أقبل بظلمته من المشرق ودخل في كل شيء وأظلم و الغسق: الظلمة، يقال غسق الليل وأغسق إذا أظلم، وهو قول الحسن ومجاهد، يعني الليل إذا أقبل /ودخل و الوقوب: الدخول، وهو دخول الليل بغروب الشمس. قال مقاتل: يعني ظلمة الليل إذا دخل سواده في ضوء النهار. وقيل: سمي الليل غاسقاً لأنه أبرد من النهار، والغسق: البرد. وقال ابن زيد: يعني الثريا إذا سقطت. ويقال: إن الأسقام تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها. - ابن كثير : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال مجاهد : غاسق الليل إذا وقب : غروب الشمس . حكاه البخاري عنه . ورواه ابن أبي نجيح ، عنه . وكذا قال ابن عباس ، ومحمد بن كعب القرظي ، والضحاك ، وخصيف ، والحسن ، وقتادة : إنه الليل إذا أقبل بظلامه .
وقال الزهري : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) الشمس إذا غربت . وعن عطية وقتادة : إذا وقب الليل : إذا ذهب . وقال أبو المهزم : عن أبي هريرة : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) كوكب . وقال ابن زيد : كانت العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا ، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها .
قال ابن جرير : ولهؤلاء من الأثر ما حدثني : نصر بن علي ، حدثني بكار بن عبد الله - ابن أخي همام - ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " ( ومن شر غاسق إذا وقب ) قال : النجم الغاسق " .
قلت : وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن جرير : وقال آخرون : هو القمر .
قلت : وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد :
حدثنا أبو داود الحفري ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة قال : قالت عائشة رضي الله عنها : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين يطلع ، وقال : " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب " .
ورواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما ، من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب ، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن به . وقال الترمذي : حسن صحيح . ولفظه : " تعوذي بالله من شر هذا ، فإن هذا الغاسق إذا وقب " . ولفظ النسائي : " تعوذي بالله من شر هذا ، هذا الغاسق إذا وقب " .
قال أصحاب القول الأول وهو أنه الليل إذا ولج - : هذا لا ينافي قولنا ; لأن القمر آية الليل ، ولا يوجد له سلطان إلا فيه ، وكذلك النجوم لا تضيء ، إلا في الليل ، فهو يرجع إلى ما قلناه ، والله أعلم .
- القرطبى : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
قوله تعالى : ومن شر غاسق إذا وقب اختلف فيه ؛ فقيل : هو الليل . والغسق : أول ظلمة الليل ؛ يقال منه : غسق الليل يغسق أي أظلم . قال ابن قيس الرقيات :
إن هذا الليل قد غسقا واشتكيت الهم والأرقا
وقال آخر :
يا طيف هند لقد أبقيت لي أرقا إذ جئتنا طارقا والليل قد غسقا
هذا قول ابن عباس والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم . و وقب على هذا التفسير : أظلم ؛ قاله ابن عباس . والضحاك : دخل . قتادة : ذهب . يمان بن رئاب : سكن . وقيل : نزل ؛ يقال : وقب العذاب على الكافرين ؛ نزل . قال الشاعر :
وقب العذاب عليهم فكأنهم لحقتهم نار السموم فأحصدوا
وقال الزجاج : قيل الليل غاسق لأنه أبرد من النهار . والغاسق : البارد . والغسق : البرد ؛ ولأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أماكنها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . وقيل : الغاسق : الثريا ؛ وذلك أنها إذا سقطت كثرت الأسقام والطواعين ، وإذا طلعت ارتفع ذلك ؛ قاله عبد الرحمن بن زيد . وقيل : هو الشمس إذا غربت ؛ قاله ابن شهاب . وقيل : هو القمر . قال القتبي : إذا وقب القمر : إذا دخل في ساهوره ، وهو كالغلاف له ، وذلك إذا خسف به . وكل شيء أسود فهو غسق . وقال قتادة : إذا وقب إذا غاب . وهو أصح ؛ لأن في الترمذي عن عائشة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر إلى القمر ، فقال : " يا عائشة ، استعيذي بالله من شر هذا ، فإن هذا هو الغاسق إذا وقب " . قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح . وقال أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي في تأويل هذا الحديث : وذلك أن أهل الريب يتحينون وجبة القمر . وأنشد :
أراحني الله من أشياء أكرهها منها العجوز ومنها الكلب والقمر
هذا يبوح وهذا يستضاء به وهذه ضمرز قوامة السحر
وقيل : الغاسق : الحية إذا لدغت . وكأن الغاسق نابها ؛ لأن السم يغسق منه ؛ أي يسيل . ووقب نابها : إذا دخل في اللديغ . وقيل : الغاسق : كل هاجم يضر ، كائنا ما كان ؛ من قولهم : غسقت القرحة : إذا جرى صديدها .
- الطبرى : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وقوله: ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) يقول: ومن شرّ مظلم إذا دخل، وهجم علينا بظلامه.
ثم اختلف أهل التأويل في المظلم الذي عُنِي في هذه الآية، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منه، فقال بعضهم: هو الليل إذا أظلم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: الليل .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، قال: أنبأنا عوف، عن الحسن، في قوله: ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: أوّل الليل إذا أظلم .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا أبو صخر، عن القرظي أنه كان يقول في: ( غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) يقول: النهار إذا دخل في الليل .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من أهل المدينة، عن محمد بن كعب ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: هو غروب الشمس إذا جاء الليل، إذا وقب .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( غَاسِقٍ ) قال: الليل ( إِذَا وَقَبَ ) قال: إذا دخل .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: الليل إذا أقبل .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: إذا جاء .
&; 24-703 &;
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( إِذَا وَقَبَ ) يقول: إذا أقبل. وقال بعضهم: هو النهار إذا دخل في الليل، وقد ذكرناه قبلُ.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من أهل المدينة، عن محمد بن كعب القُرَظِيّ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: هو غروب الشمس إذا جاء الليل، إذا وجب .
وقال آخرون: هو كوكب. وكان بعضهم يقول: ذلك الكوكب هو الثُّريا.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا سليمان بن حِبان، عن أبي المُهَزِّم، عن أبي هريرة في قوله: ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: كوكب .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها .
ولقائلي هذا القول عِلة من أثر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم. وهو ما حدثنا به نصر بن عليّ، قال: ثنا بكار بن عبد الله بن أخي همام، قال: ثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: " النجم الغاسق " .
وقال آخرون: بل الغاسق إذا وقب: القمر، ورووا بذلك عن النبيّ صلى الله عليه وسلم خبرا.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع؛ وحدثنا ابن سفيان، قال: ثنا أبي ويزيد بن هارون، به.
وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم نظر إلى القمر، ثم قال: " يا عائِشَةُ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَب، وَهَذَا غاسِقٌ إذَا وَقَبَ"، وهذا لفظ حديث أبي كُرَيب، وابن وكيع. وأما ابن حُمَيد، فإنه قال في حديثه: قالت: أخَذَ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، فقال: " أتَدْرِينَ أيَّ شَيءٍ هَذَا؟ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا؛ فإنَّ هَذَا الْغاسِقُ إذَا وَقَبَ" .
حدثنا محمد بن سنان، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن عائشة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر. فقال: " يا عائِشَةُ اسْتَعِيذِي باللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا، فإنَّ هَذَا الْغاسِقُ إذَا وَقَبَ" .
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب، أن يقال: إن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ ) وهو الذي يُظْلم، يقال: قد غَسَق الليل يَغُسْق غسوقا: إذا أظلم ( إِذَا وَقَبَ ) يعني: إذا دخل في ظلامه؛ والليل إذا دخل في ظلامه غاسق، والنجم إذا أفل غاسق، والقمر غاسق إذا وقب، ولم يخصص بعض ذلك بل عمّ الأمر بذلك، فكلّ غاسق، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يُؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب. وكان يقول في معنى وقب: ذهب.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: إذا ذهب، ولست أعرف ما قال قتادة في ذلك في كلام العرب، بل المعروف من كلامها من معنى وقب: دخل.
- ابن عاشور : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
عطف أشياء خاصة هي ممَّا شمِله عموم { من شر ما خلق } [ الفلق : 2 ] ، وهي ثلاثة أنواع من أنواع الشرور :
أحدها : وقت يغلب وقوع الشر فيه وهو الليل .
والثاني : صنف من الناس أقيمت صناعتهم على إرادة الشر بالغير .
والثالث : صنف من الناس ذُو خُلُق من شأنه أن يبعث على إلحاق الأذى بمن تعلق به .
وأعيدت كلمة { من شر } بعد حرف العطف في هذه الجملة . وفي الجملتين المعطوفتين عليها مع أن حرف العطف مغننٍ عن إعادة العامل قصداً لتأكيد الدعاء ، تعرضاً للإِجابة ، وهذا من الابتهال فيناسبه الإِطناب .
والغاسق : وصف الليل إذا اشتدت ظلمته يقال : غَسَق الليل يغسق ، إذا أظلم قال تعالى : { إلى غسق الليل } [ الإسراء : 78 ] ، فالغاسق صفة لموصوف محذوف لظهوره من معنى وصفه مثل الجواري في قوله تعالى : { ومن آياته الجوار في البحر } [ الشورى : 32 ] وتنكير { غاسق } للجنس لأن المراد جنس الليل .
وتنكير { غاسق } في مقام الدعاء يراد به العموم لأن مقام الدعاء يناسب التعميم . ومنه قول الحريري في المقامة الخامسة : «يا أهل ذا المعنى وقيتُم ضُراً» أي وقيتم كل ضر .
وإضافة الشر إلى غاسق من إضافة الاسم إلى زمانه على معنى ( في ) كقوله تعالى : { بَلْ مَكْرُ الليل والنهارِ } [ سبأ : 33 ] .
والليل : تكثر فيه حوادث السوء من اللصوص والسباع والهوام كما تقدم آنفاً .
وتقييد ذلك بظرف { إذا وقب } أي إذا اشتدت ظلمته لأن ذلك وقت يتحيّنه الشطَّار وأصحاب الدعارة والعَيث ، لتحقّق غلبَة الغفلة والنوم على الناس فيه ، يقال : أغْدَر الليلُ ، لأنه إذا اشتد ظلامه كثر الغدْر فيه ، فعبر عن ذلك بأنه أغدَر ، أي صار ذا غَدر على طريق المجاز العقلي .
ومعنى { وقب } دخل وتغلغل في الشيء ، ومنه الوَقْبة : اسم النقرة في الصخرة يجتمع فيها الماء ، ووقبت الشمس غابت ، وخُص بالتعوذ أشد أوقات الليل توقعاً لحصول المكروه .
- إعراب القرآن : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
«وَمِنْ شَرِّ» معطوفان على ما قبلهما «غاسِقٍ» مضاف إليه «إِذا» ظرف زمان «وَقَبَ» ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
- English - Sahih International : And from the evil of darkness when it settles
- English - Tafheem -Maududi : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ(113:3) from the evil of night's darkness when it spreads around; *5
- Français - Hamidullah : contre le mal de l'obscurité quand elle s'approfondit
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und vor dem Übel der Dunkelheit wenn sie zunimmt
- Spanish - Cortes : del mal de la oscuridad cuando se extiende
- Português - El Hayek : Do mal da tenebrosa noite quando se estende
- Россию - Кулиев : от зла мрака когда он наступает
- Кулиев -ас-Саади : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
от зла мрака, когда он наступает,- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Yaratıkların şerrinden bastırdığı zaman karanlığın şerrinden düğümlere nefes eden büyücülerin şerrinden hased ettiği zaman hasedcilerin şerrinden tan yerini ağartan Rabbe sığınırım"
- Italiano - Piccardo : e contro il male dell’oscurità che si estende
- كوردى - برهان محمد أمين : له شهڕ و خراپهی شهو کاتێ که دادێت و دنیا تارک دهبێت و دهبێته شهوهزهنگ
- اردو - جالندربرى : اور شب تاریکی کی برائی سے جب اس کااندھیرا چھا جائے
- Bosanski - Korkut : i od zla mrkle noći kada razastre tmine
- Swedish - Bernström : mot det onda i nattens tätnande mörker
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan dari kejahatan malam apabila telah gelap gulita
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
(Dan dari kejahatan malam apabila telah gelap gulita) artinya dari kejahatan malam hari apabila telah gelap, dan dari kejahatan waktu purnama apabila telah terbenam.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অন্ধকার রাত্রির অনিষ্ট থেকে যখন তা সমাগত হয়
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இருள் பரவும் போது ஏற்படும் இரவின் தீங்கை விட்டும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจากความชั่วร้ายแห่งความมืดของเวลากลางคืนเมื่อมันแผ่คลุม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва кириб келган қоронғулик ёмонлигидан
- 中国语文 - Ma Jian : 免遭黑夜笼罩时的毒害;
- Melayu - Basmeih : "Dan dari bahaya gelap apabila ia masuk;
- Somali - Abduh : Iyo Habeenka sharkiisa markuu madoobaado
- Hausa - Gumi : "Da sharrin dare idan ya yi duhu"
- Swahili - Al-Barwani : Na shari ya giza la usiku liingiapo
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe prej sherrit të natës kur kaplon terri
- فارسى - آیتی : و از شر شب چون درآيد،
- tajeki - Оятӣ : ва аз шарри шаб чун дарояд
- Uyghur - محمد صالح : «مەخلۇقاتنىڭ شەررىدىن، قاراڭغۇلۇقى بىلەن كىرگەن كېچىنىڭ شەررىدىن، تۈگۈنلەرگە دەم سالغۇچى سېھىرگەرلەرنىڭ شەررىدىن، ھەسەتخورنىڭ ھەسەت قىلغان چاغدىكى شەررىدىن سۈبھىنىڭ پەرۋەردىگارى (اﷲ) غا سېغىنىپ پاناھ تىلەيمەن» دېگىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇരുള് മൂടുമ്പോഴത്തെ രാവിന്റെ ദ്രോഹത്തില്നിന്ന്.
- عربى - التفسير الميسر : ومن شر ليل شديد الظلمه اذا دخل وتغلغل وما فيه من الشرور والموذيات
*5) After seeking Allah's refuge generally from the evil of the creatures, now prayer is being taught for seeking refuge from the evil of some special creatures in particular. The word ghasiq in the verse literally means dark. Thus, at another place in the Qur'an it has been said: "establish the salat from the declining of the sun to the darkness of the night (ila ghasaq-il- lain." (Bani lsra'il: 78), and wagab means to enter or to overspread. Prayer has been taught to seek refuge in particular from the evil of the darkness of night, for most of the crimes and acts of wickedness are committed at night, harmful animals also come out at night, and the night was a very dreadful thing in the days chaos prevailed in Arabia when these verses were revealed. Raiders came out in the dark of night and plundered and destroyed settlements. The people who were thinking of putting the Holy Prophet (upon whom be peace) to death, also made their secret plans at night, so that the murder could not be detected. Therefore, command was given to seek Allah's refuge from the evils and calamities which descend at night. Here, the subtle relation that exists between seeking refuge from the evil of the dark night with the Lord of breaking dawn cannot remain hidden from anybody having insight and understanding.
A difficulty is confronted in the explanation of this verse' in view of several authentic traditions. Hadrat `A'ishah has reported: "Once during a moon-lit night, the Holy Prophet (upon whom be peace) look hold of my hand and pointing to the moon said: `Seek Allah's refuge, for this is al ghasiq idha wagab'. (Tirmidhi, Ahmad, Nasa'i, lbn Jarir, Ibn al-Mundhir, Hakim, Ibn Marduyah). To explain this some scholars said that idha wagab here means idha khasaf, i. e. when the moon is eclipsed. But in no tradition has it been mentioned that when the Holy Prophet pointed to the moon, it was in eclipse. In the Arabic lexicon also idha wagab cannot mean idha khalaf. In our opinion the correct explanation of this Hadith is that since the moon rises in the night (in the daytime it does not shine even if it is there in the sky), what the Holy Prophet meant was this: 'Seek God's refuge from the night, the time when it (the moon) appears, for the light of the moon is not as helpful for the one who resists as for the one who attacks, and not as helpful for the victim of the crime as for the culprit.' On this very basis the Holy Prophet (upon whom be peace) is reported to have said: "When the sun has set, devils scatter on every side. Therefore, gather your children together in the house and keep your animals tied down until the darkness of night disappears."